#أحدث الأخبار مع #مصطفىمشتتساحة التحرير١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرالنفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية !عزيز الدفاعيالنفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية ! عزيز الدفاعي عندما تجرا العبادي ووقع مع الصينيين مذكرات تفاهم بشان التعاون مع العراق وفق صيغة( النفط مقابل الاعمار) تمهيدا لربط العراق بمشروع الطوق والحزام والتي كانت وسيلة لاعادة اعمار العراق والتقليل من الفساد في مشاريع وهمية والاستفادة من اكبر دولة قادرة على تنفيذ المشاريع العملاقة باسرع وقت وادنى كلفة خطى خلفه عادل عبد المهدي بواقعية اكبر في نفس الاتجاه صفقة تصدير ١٠٠-٣٠٠ الف برميل من النفط العراقي يوميا للصين مقابل دخول الشركات الصينية لتنفيذ مشاريع عملاقة ميناء الفاو البتروكيميويات طرق وجسور مستشفيات ومدارس استصلاح الصحراء وغيرها وهو ما اعتبرته واشنطن تجاوزا للخطوط الحمراء فتحركت ادارة ترامب بتنفيذ مشروع الثورات الملونه في شرق اوروبا في #العراق اي تكرار نموذج الاطاحة بالزعيم قاسم في ٨ شباط من عام ١٩٦٣ من خلال تحريك الشارع الناقم من الفساد وجيش العاطلين وقوى متضررة من سقوط نظام ال المجيد حولت التظاهرات في تشرين ٢٠١٩ الى مذبحة سقط خلالها عشرات القتلى من المتطاهرين وكان احد منفذيها مصطفى مشتت مدير المخابرات وعناصر من تنظيمات مختلفة وبتمويل خارجي واعلامي كبير ليتولى السلطة بعد الاطاحة بعبد المهدي عميل مثل مصطفى مشتت احاط به جيش من العملاء واللصوص اعادوا بوصلة العراق للاتجاه الخاطي وشرعنوا اوسع عمليات النهب والفساد والسرقة والركوع بذل للقوى الخارجية لتنتهي ولايته بانتخابات فاشلة قاطعها اغلب الناخبين ليتسلم السلطة من بعده السوداني الذي سعى لتنفيذ مشاريع عمرانية داخل العاصمة ذات طابع دعائي بتكاليف خيالية والتقارب مع المحيط العربي وارضاء واشنطن ولندن والابتعاد عن محور المقاومة لتجنيب العراق ويلات صراع دولي واقليمي خطير ما اردته من وراء هذا الاستطراد التوقف عند زيارة وفد الشركات الامريكيه موخرا التي ارسلها ترامب للعراق والدي تتنافس دول الخليج على منحه الترليونات لارضاءه وتجنب بطشه بعد ان داس بقدميه على مجمل النظام العالمي والقوانين التي تحكم العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانيهً وعادى الحلفاء وتحالف مع بوتين ضد الاوروبيين شركاء الناتو فلا الجانب الامريكي افصح عن حقيقة هذه العقود وكلفتها ومواعيد تنفيذها ولا حكومة السوداني كاشفت الشعب بتفاصيلها وكلفتها وحقيقتها في وقت تراجعت فيه اسعار النفط عالميا ويعاني فيه الاقتصاد العالمي من شبح ضعف النمو والركود واحتمالات تراجع الطلب على النفط وتواجه الموازنة العراقية عجزا كبيرا فهل هي غطاء لدفع ثمن ازاحه صدام ام دية الجنود الامريكيين الذين قتلوا بعد الاحتلال ام خاوة على غرار طلب ٢٠٠ مليار دولار من #الكويت لتحريرها عام ١٩٩١ وسبق لها و #الرياض ان سددت الفاتورة ٦٠ مليار دولار ننتظر من الحكومة العراقية ان تكشف للشعب سر الابتسامة العريضة ل ١٠١ من رؤساء الشركات الامريكيه وهم يوقعون مع وزراء الحكومة عقودا بمليارات الدولارات يسيل لها لعابهم والتي لا يضاهيها سوى فرحة السيد السوداني الحالم بولاية ثانية !!!!! 2025-04-19 The post النفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية !عزيز الدفاعي first appeared on ساحة التحرير.
ساحة التحرير١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرالنفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية !عزيز الدفاعيالنفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية ! عزيز الدفاعي عندما تجرا العبادي ووقع مع الصينيين مذكرات تفاهم بشان التعاون مع العراق وفق صيغة( النفط مقابل الاعمار) تمهيدا لربط العراق بمشروع الطوق والحزام والتي كانت وسيلة لاعادة اعمار العراق والتقليل من الفساد في مشاريع وهمية والاستفادة من اكبر دولة قادرة على تنفيذ المشاريع العملاقة باسرع وقت وادنى كلفة خطى خلفه عادل عبد المهدي بواقعية اكبر في نفس الاتجاه صفقة تصدير ١٠٠-٣٠٠ الف برميل من النفط العراقي يوميا للصين مقابل دخول الشركات الصينية لتنفيذ مشاريع عملاقة ميناء الفاو البتروكيميويات طرق وجسور مستشفيات ومدارس استصلاح الصحراء وغيرها وهو ما اعتبرته واشنطن تجاوزا للخطوط الحمراء فتحركت ادارة ترامب بتنفيذ مشروع الثورات الملونه في شرق اوروبا في #العراق اي تكرار نموذج الاطاحة بالزعيم قاسم في ٨ شباط من عام ١٩٦٣ من خلال تحريك الشارع الناقم من الفساد وجيش العاطلين وقوى متضررة من سقوط نظام ال المجيد حولت التظاهرات في تشرين ٢٠١٩ الى مذبحة سقط خلالها عشرات القتلى من المتطاهرين وكان احد منفذيها مصطفى مشتت مدير المخابرات وعناصر من تنظيمات مختلفة وبتمويل خارجي واعلامي كبير ليتولى السلطة بعد الاطاحة بعبد المهدي عميل مثل مصطفى مشتت احاط به جيش من العملاء واللصوص اعادوا بوصلة العراق للاتجاه الخاطي وشرعنوا اوسع عمليات النهب والفساد والسرقة والركوع بذل للقوى الخارجية لتنتهي ولايته بانتخابات فاشلة قاطعها اغلب الناخبين ليتسلم السلطة من بعده السوداني الذي سعى لتنفيذ مشاريع عمرانية داخل العاصمة ذات طابع دعائي بتكاليف خيالية والتقارب مع المحيط العربي وارضاء واشنطن ولندن والابتعاد عن محور المقاومة لتجنيب العراق ويلات صراع دولي واقليمي خطير ما اردته من وراء هذا الاستطراد التوقف عند زيارة وفد الشركات الامريكيه موخرا التي ارسلها ترامب للعراق والدي تتنافس دول الخليج على منحه الترليونات لارضاءه وتجنب بطشه بعد ان داس بقدميه على مجمل النظام العالمي والقوانين التي تحكم العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانيهً وعادى الحلفاء وتحالف مع بوتين ضد الاوروبيين شركاء الناتو فلا الجانب الامريكي افصح عن حقيقة هذه العقود وكلفتها ومواعيد تنفيذها ولا حكومة السوداني كاشفت الشعب بتفاصيلها وكلفتها وحقيقتها في وقت تراجعت فيه اسعار النفط عالميا ويعاني فيه الاقتصاد العالمي من شبح ضعف النمو والركود واحتمالات تراجع الطلب على النفط وتواجه الموازنة العراقية عجزا كبيرا فهل هي غطاء لدفع ثمن ازاحه صدام ام دية الجنود الامريكيين الذين قتلوا بعد الاحتلال ام خاوة على غرار طلب ٢٠٠ مليار دولار من #الكويت لتحريرها عام ١٩٩١ وسبق لها و #الرياض ان سددت الفاتورة ٦٠ مليار دولار ننتظر من الحكومة العراقية ان تكشف للشعب سر الابتسامة العريضة ل ١٠١ من رؤساء الشركات الامريكيه وهم يوقعون مع وزراء الحكومة عقودا بمليارات الدولارات يسيل لها لعابهم والتي لا يضاهيها سوى فرحة السيد السوداني الحالم بولاية ثانية !!!!! 2025-04-19 The post النفط مقابل الاعمار ام مقابل ولاية ثانية !عزيز الدفاعي first appeared on ساحة التحرير.