#أحدث الأخبار مع #مصطفيحسونةمصرس٢٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهمصرسالمصور الصحفي الفلسطيني مصطفى حسونة: نقلنا فظائع الاحتلال في غزة للعالم والصورة سلاحناسلط المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة "اكسبوجر 2025" المنعقد في الفترة من 20 فبراير حتي 26 فبراير بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الضوء علي الحرب علي قطاع غزة وخصص مساحات لعرض الصور والقصص المصورة القادمة من غزة، فخصص ثلاثة معارض لعدد من المصوريين الصحفيين عن الحرب في غزة حيث خصص معرض لعدد من المصوريين الصحفيين في داخل غزة تابعة لمنحة التصوير الإنساني وكان المعرض بعنوان (الصمود في غزة قصص القوة والبقاء) والذي تمضن صور متنوعة للأحداث داخل القطاع وأبرزت المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الذي استمر علي مدار عام وخمسة أشهر. كما خصص معرضين للمصوريين الصحفيين مصطفي حسونة بعنوان (الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ) الذي تمكن من حضور المهرجان الدولي للتصوير، ومعرض للمصور الصحفي ساهر الغورة بعنوان (لا مهرب لنا) حيث شارك ساهر بصوره ولم يتمكن من الحضور فهو مازال داخل القطاع ولم يتمكن من المغادرة ومازال يمارس عمله الصحفي هناك ويوثق فظائع الإحتلال الاسرائيلي بغزة.التقت المصري اليوم داخل المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة بالمصور الصحفي مصطفي حسونة وقال إنه تمكن الخروج من قطاع غزة بعد 56 يوم قضاها هناك، حاول خلالهم بداية الحرب والدمار الذي حل بمدنية غزة، والتقط صور من كل المناطق داخل القطاع، حتي أنه التقط صورة لإطلاق صواريخ من نافذه بيته.ركزت صور مصطفي حسونة علي رصد زوايا أخري وحكايات أبناء القطاع ومشاعر الخوف والمعاناة بسبب الحرب.مصطفي حسونة ابن مدينة غزة، والذي يعمل في مجال الصحافة منذ 25 عاما، وثق خلالها خمسة حروب للجيش الإسرائيلي علي القطاع،ولكن الحرب الاخيرة هي الأبشع وبها كل أركان الإبادة الجماعية علي حد قوله، من هنا بعد خروجه من القطاع حاول أن يعرض كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب من خلال نقل هذا المعرض إلي 12 مسابقة ومعرض دولي للتصوير الفوتوجرافي في دول عديدة وحصل علي 12 جائزة علي معرضه بالإضافة لحصوله علي جائزة ورلد برس فوتو لعام 2024، والمشاركة في هذه المعارض والمهرجانات هي محاولة لتوصيل رسالة صمود وكفاح الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي ونقل هذا الصراع بشكل واضح وبكل جوانبه الإنسانية.يري أنه هو وزملائه استطاعوا نقل فظاعات الإحتلال إلي العالم كله من خلال الصورة "الجيش الإسرائيلي قتل الحجر قبل الإنسان وبسببهم أصبح المصور الغزاوي هو مصور حرب ولديه خبرة وقدرة مهمة والكثير دفع حياته مقابل توصيل الرسالة".وجه الشكر والتحية لكل المصوريين الصحفيين الباقيين داخل القطاع وقال إنهم تحولوا إلي أبطال بكل المقايس وعاشوا مأساة كبيرة ولم يكن لديهم وقت للحزن أو استيعاب الواقع المحيط ويري أن جميع زملائه في القطاع "كفوا ووفوا هم محاربين حقيقيين".المصور الصحفي الفلسطيني مصطفي حسونة يعيش الآن في تركيا ولكن جميع ذكريات الحرب وأثارها النفسية مازالت تصاحبه، فأثناء وجوده في المعرض وهو يتطلع علي الصور يتذكر كيف التقط هذه الصور، وقال إنه لم يستطيع استيعاب واقع الحرب حتي الآن." احنا بنشوف دم كل يوم ولكن لا يمكن ان نستسلم مطلوب أن نوصل صوت الناس ولا يجب أن نتوقف والكثير فقد حياته بسبب دورهم في توثيق الواقع".حرص في معرضه علي أن يتضمن صور تحكي الأزمة الإنسانية بالكامل، سواء النزوح، ومحاولات النجاة من القصف ومحاولات الأطفال الاحتماء من النيران وأيضا وداع الشهداء حتي لو لم يمكن التعرف علي هويتهم وإلي أي عائلة ينتمون، وأيضا نقل مأساة البحث عن ناجين أو جثامين الشهداء تحت الركام.فقد حسونه بيته حياته داخل القطاع ومع ذلك ظل يعمل ويوثق كل ما حوله فقال إن "كل صورة لها حكاية وكل مكان وشارع في غزة كانت فيها خطورة، وكانت حياتنا هي ثمن هذه الصور مثل باقي المهن ولكن دورنا هو التصوير ونقل الواقع فتوثيق الواقع هو ليس خيار ولكنه واجب علينا بعدستنا".وثق مصطفي حسونة كيف أثرت الحرب علي الاطفال وذلك من خلال صورة لطفل عبر عن حالة الخوف والقلق وهو يحتمي بكرسي بلاستيك متهالك من نيران القصف، حاول خلالها إبراز حالة القهر التي انتابت الطفل الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات.أوضح أن المصور الصحفي في غزة كان يعاني في كل خطوة لنقل وتوثيق ما يحدث داخل القطاع، فلا يوجد انترنت وكانوا يضطرون إلي السير لمسافات بعيدة والصعود علي أسطح البنايات للحصول علي شبكة انترنت وبالتالي يكونوا عرضة للقصف والقنص من قبل الجيش الإسرائيلي في حالة ملاحظتهم، أيضا يواجهه المصور الصحفي أزمة انسانية بين عمله الذي هو واجب عليه وبين خوفه علي أهل بيته وأنه يجب أن يوفي احتياجتهم اليومية، ويري أن الأزمة النفسية التي خلفتها الحرب علي جميع أهل غزة كبيرة جدا وتحتاج إلي سنوات للاستيعاب "نحتاج وقت للحزن وفهم ما حدث لنا وهذا أصعب ما نواجهه لان العدوان لم يعطي لنا وقت للحزن علي ما فقدناه".الجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة كرم مساء أمس السبت المصورين الصحفيين ساهر الغورة ومصطفي حسونه من غزة بجوائز المهرجان وكانت إدارة المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة أعلنت نتائج مسابقة المصور الصحفي المستقل، حيث فاز بالجائزة الأولي المصور الصحفي ساهر الغورة بينما فاز بالجائزة الثانية المصور الصحفي مصطفي حسونة الذي حضر حفل التكريم بنفسه بينما لم يتمكن المصور ساهر الغورة من الحضور.
مصرس٢٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهمصرسالمصور الصحفي الفلسطيني مصطفى حسونة: نقلنا فظائع الاحتلال في غزة للعالم والصورة سلاحناسلط المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة "اكسبوجر 2025" المنعقد في الفترة من 20 فبراير حتي 26 فبراير بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الضوء علي الحرب علي قطاع غزة وخصص مساحات لعرض الصور والقصص المصورة القادمة من غزة، فخصص ثلاثة معارض لعدد من المصوريين الصحفيين عن الحرب في غزة حيث خصص معرض لعدد من المصوريين الصحفيين في داخل غزة تابعة لمنحة التصوير الإنساني وكان المعرض بعنوان (الصمود في غزة قصص القوة والبقاء) والذي تمضن صور متنوعة للأحداث داخل القطاع وأبرزت المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الذي استمر علي مدار عام وخمسة أشهر. كما خصص معرضين للمصوريين الصحفيين مصطفي حسونة بعنوان (الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ) الذي تمكن من حضور المهرجان الدولي للتصوير، ومعرض للمصور الصحفي ساهر الغورة بعنوان (لا مهرب لنا) حيث شارك ساهر بصوره ولم يتمكن من الحضور فهو مازال داخل القطاع ولم يتمكن من المغادرة ومازال يمارس عمله الصحفي هناك ويوثق فظائع الإحتلال الاسرائيلي بغزة.التقت المصري اليوم داخل المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة بالمصور الصحفي مصطفي حسونة وقال إنه تمكن الخروج من قطاع غزة بعد 56 يوم قضاها هناك، حاول خلالهم بداية الحرب والدمار الذي حل بمدنية غزة، والتقط صور من كل المناطق داخل القطاع، حتي أنه التقط صورة لإطلاق صواريخ من نافذه بيته.ركزت صور مصطفي حسونة علي رصد زوايا أخري وحكايات أبناء القطاع ومشاعر الخوف والمعاناة بسبب الحرب.مصطفي حسونة ابن مدينة غزة، والذي يعمل في مجال الصحافة منذ 25 عاما، وثق خلالها خمسة حروب للجيش الإسرائيلي علي القطاع،ولكن الحرب الاخيرة هي الأبشع وبها كل أركان الإبادة الجماعية علي حد قوله، من هنا بعد خروجه من القطاع حاول أن يعرض كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب من خلال نقل هذا المعرض إلي 12 مسابقة ومعرض دولي للتصوير الفوتوجرافي في دول عديدة وحصل علي 12 جائزة علي معرضه بالإضافة لحصوله علي جائزة ورلد برس فوتو لعام 2024، والمشاركة في هذه المعارض والمهرجانات هي محاولة لتوصيل رسالة صمود وكفاح الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي ونقل هذا الصراع بشكل واضح وبكل جوانبه الإنسانية.يري أنه هو وزملائه استطاعوا نقل فظاعات الإحتلال إلي العالم كله من خلال الصورة "الجيش الإسرائيلي قتل الحجر قبل الإنسان وبسببهم أصبح المصور الغزاوي هو مصور حرب ولديه خبرة وقدرة مهمة والكثير دفع حياته مقابل توصيل الرسالة".وجه الشكر والتحية لكل المصوريين الصحفيين الباقيين داخل القطاع وقال إنهم تحولوا إلي أبطال بكل المقايس وعاشوا مأساة كبيرة ولم يكن لديهم وقت للحزن أو استيعاب الواقع المحيط ويري أن جميع زملائه في القطاع "كفوا ووفوا هم محاربين حقيقيين".المصور الصحفي الفلسطيني مصطفي حسونة يعيش الآن في تركيا ولكن جميع ذكريات الحرب وأثارها النفسية مازالت تصاحبه، فأثناء وجوده في المعرض وهو يتطلع علي الصور يتذكر كيف التقط هذه الصور، وقال إنه لم يستطيع استيعاب واقع الحرب حتي الآن." احنا بنشوف دم كل يوم ولكن لا يمكن ان نستسلم مطلوب أن نوصل صوت الناس ولا يجب أن نتوقف والكثير فقد حياته بسبب دورهم في توثيق الواقع".حرص في معرضه علي أن يتضمن صور تحكي الأزمة الإنسانية بالكامل، سواء النزوح، ومحاولات النجاة من القصف ومحاولات الأطفال الاحتماء من النيران وأيضا وداع الشهداء حتي لو لم يمكن التعرف علي هويتهم وإلي أي عائلة ينتمون، وأيضا نقل مأساة البحث عن ناجين أو جثامين الشهداء تحت الركام.فقد حسونه بيته حياته داخل القطاع ومع ذلك ظل يعمل ويوثق كل ما حوله فقال إن "كل صورة لها حكاية وكل مكان وشارع في غزة كانت فيها خطورة، وكانت حياتنا هي ثمن هذه الصور مثل باقي المهن ولكن دورنا هو التصوير ونقل الواقع فتوثيق الواقع هو ليس خيار ولكنه واجب علينا بعدستنا".وثق مصطفي حسونة كيف أثرت الحرب علي الاطفال وذلك من خلال صورة لطفل عبر عن حالة الخوف والقلق وهو يحتمي بكرسي بلاستيك متهالك من نيران القصف، حاول خلالها إبراز حالة القهر التي انتابت الطفل الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات.أوضح أن المصور الصحفي في غزة كان يعاني في كل خطوة لنقل وتوثيق ما يحدث داخل القطاع، فلا يوجد انترنت وكانوا يضطرون إلي السير لمسافات بعيدة والصعود علي أسطح البنايات للحصول علي شبكة انترنت وبالتالي يكونوا عرضة للقصف والقنص من قبل الجيش الإسرائيلي في حالة ملاحظتهم، أيضا يواجهه المصور الصحفي أزمة انسانية بين عمله الذي هو واجب عليه وبين خوفه علي أهل بيته وأنه يجب أن يوفي احتياجتهم اليومية، ويري أن الأزمة النفسية التي خلفتها الحرب علي جميع أهل غزة كبيرة جدا وتحتاج إلي سنوات للاستيعاب "نحتاج وقت للحزن وفهم ما حدث لنا وهذا أصعب ما نواجهه لان العدوان لم يعطي لنا وقت للحزن علي ما فقدناه".الجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة كرم مساء أمس السبت المصورين الصحفيين ساهر الغورة ومصطفي حسونه من غزة بجوائز المهرجان وكانت إدارة المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة أعلنت نتائج مسابقة المصور الصحفي المستقل، حيث فاز بالجائزة الأولي المصور الصحفي ساهر الغورة بينما فاز بالجائزة الثانية المصور الصحفي مصطفي حسونة الذي حضر حفل التكريم بنفسه بينما لم يتمكن المصور ساهر الغورة من الحضور.