أحدث الأخبار مع #مصعبحسنعديلي


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
عربدة إسرائيلية في الضفة.. واقتحام استيطاني جديد للأقصى
واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، حملات الاقتحام والعربدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت عناصره مدينتي نابلس وطوباس شمالاً وقرية بيت أمر في الخليل، بينما يستمر العدوان العسكري على مدينتي طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة، فيما اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن عن وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى. وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات إسرائيلية اعتقلت 6 فلسطينيين من بينهم مسن، للضغط على أشقائهم وأبنائهم لتسليم أنفسهم. وداهمت هذه القوات عدة منازل في بلدة الدوحة، جنوب بيت لحم، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، كما اقتحمت قوات أخرى مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل في منطقتي رفيديا والمخفية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وفي الخليل، أغلقت قوات إسرائيلية منطقة باب الزاوية وسط المدينة وشارع بئر السبع المؤدي إليها لتأمين اقتحام المستوطنين للحرم الإبراهيمي وللمواقع الأثرية بالبلدة القديمة. وداهمت قوة كبيرة من الجيش المنطقة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلت المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين لاقتحام موقع أثري في شارع بئر السبع. ويتزامن ذلك مع مواصلة آلاف المستوطنين اقتحام الحرم الإبراهيمي وإقامة طقوس تلمودية وحفلات صاخبة في أروقة الحرم وساحاته الداخلية والخارجية، وذلك في اليوم الخامس من عيد الفصح اليهودي. من جهة أخرى، استأنف المستوطنون، أمس الخميس، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى«آخر أيام الاقتحامات الخاصة بالعيد». وبلغ عدد المقتحمين خلال فترة الاقتحامات الصباحية 1651 مستوطناً. واقتحم المستوطنون الأقصى، على شكل مجموعات متتالية وكبيرة عبر باب المغاربة الذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وتجاوزت أعداد المستوطنين في كل مجموعة أكثر من 150 مستوطناً. وترأس عضو الكنيست «تسفي سوكوت» اقتحامات المستوطنين، وكبار الحاخامات وقادة الهيكل المزعوم. وأدى المستوطنون صلواتهم خلال اقتحام الأقصى، وشكلوا حلقات الرقص والغناء خلال اقتحام الأقصى وسيرهم فيه. واستباح عشرات الآلاف من المستوطنين حائط البراق، وأدوا صلاة «بركة الكهنة». وتمركزت قوات إسرائيلية على كافة أبواب الأقصى، وقيدت دخول المسلمين إليه. إلى ذلك، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن «المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، توفي في مستشفى (سوروكا) الليلة قبل الماضية، وهو معتقل منذ 22 مارس/آذار 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر». ولم يوضح البيان ظروف وفاة عديلي أو سبب نقله للمستشفى، وكان قد بقي للإفراج عنه أقل من أسبوع. ووفقاً للهيئة، فإنه بمقتل الأسير عديلي، فإن عدد من قضوا بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب على غزة، ارتفع إلى 64 أسيراً، «وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة». (وكالات)


جو 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر
جو 24 : في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، يحيي الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم "يوم الأسير الفلسطيني"، وفاءً لتضحيات آلاف الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا اليوم في ظل ظروف استثنائية وكارثية يعيشها الأسرى الفلسطينيون، خاصة منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، حيث تصاعدت سياسات القمع والتنكيل، وارتفعت وتيرة الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين، من نساء وأطفال وشيوخ. في زنازين العزل ومراكز الاعتقال السرية، يُحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، كالعلاج والتعليم، والتواصل مع عائلاتهم، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، وتُمارس عليهم أساليب إذلال ممنهجة، مع غياب الرقابة الدولية وممارسة التعتيم الإعلامي المتعمد. وفي مشهد مؤلم يعكس هذه الانتهاكات، أُبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى "سوروكا" مساء أمس. الشهيد كان معتقلاً منذ 22 مارس/آذار 2024، ومحكومًا بالسجن لمدة عام وشهر، وكان من المفترض الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام فقط. وأكد البيان المشترك للهيئة والنادي، أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا بفعل الجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة. وفي هذا السياق، نقل المحامي خالد محاجنة شهادات صادمة من داخل السجون، وأشار إلى أن معسكر "سديه تيمان" يتصدر المشهد القاتم، حيث يُعتقل الأسرى وتمارس عليهم انتهاكات مروعة، كـالاغتصاب وبتر الأطراف دون تخدير، في مشهد يُجرد الإنسان من إنسانيته. من جانبه، دعا رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبدو، إلى عدم مرور هذا اليوم بصمت، بل أن يكون منصة لاستحضار قضية الأسرى والتفاعل معها. وأشار إلى أن نحو 12000 أسير ومعتقل فلسطيني من النساء والرجال والأطفال يقبعون في سجون الاحتلال، دون أن يحظوا باهتمام عالمي، رغم تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب والقتل والحطّ من الكرامة الإنسانية. وكتب أحد المغردين : "خلف القضبان، يسكن وجع لا يسمعه أحد وألم لا يُرى، لكنه يُوجع وطنًا بأكمله، أسرانا هم الحكاية التي لا تنتهي، وهم النبض الذي لا ينكسر رغم القيد". ورأى آخرون أن يوم الأسير لا يقتصر على 17 أبريل/نيسان فقط، بل هو كل الأيام، في ظل استمرار الشهداء والانتهاكات، بينما يقف العالم صامتًا بلا حركة. وأضاف مغردون أن التضامن الصامت لم يعد كافيًا؛ بل يجب استعادة صوت الأسرى، والتذكير بوجعهم، وتوثيق جرائم الاحتلال بحقهم. فهم الشاهد الحيّ على القمع، والنبض المستمر للحرية. كما أثنى كثيرون على عزيمة الأسرى الحديدية، مؤكدين أن عزائمهم لن تلين، وأن ماجدات فلسطين من أمهات وزوجات الأسرى يستفتحن كل يوم بأمنيات مليئة بالأمل في حرية أحبّائهن من سجون الاحتلال. وتساءل مدوّنون: "ألا يوجد أي حل فعلي لإثارة قضية الأسرى؟ هل من الممكن، مثلًا، رفع شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو اللجوء إلى أي مسار دولي يسلّط الضوء على معاناتهم؟". وأضافوا: "ندرك أن هذه المؤسسات قد لا تمتلك سلطة تنفيذية، وأنها في كثير من الأحيان صورية، لكنها على الأقل قد تساهم في تحريك القضية على المستوى العالمي، وربما تُحدث تحسناً في أوضاع الأسرى داخل السجون". وأشار المدونون إلى أن منظومة الاحتلال تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دوليّ وعجز مرعب، كما هو الحال في ظل الإبادة الجارية في غزة، الأمر الذي ساهم في تصاعد الجرائم المنظمة بحق الأسرى. ووفقًا لبيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن استشهاد المعتقل عديلي يرفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى 64 شهيدًا، وهم فقط من عُرفت هوياتهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري. منهم 40 شهيدًا على الأقل من قطاع غزة، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وبذلك، يبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعروفين منذ عام 1967 حتى اليوم 301 شهيد، بينما يبلغ عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى الاحتلال 73 شهيدًا، منهم 62 استشهدوا أثناء الإبادة المستمرة. المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي تابعو الأردن 24 على


الجزيرة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر
في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، يحيي الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم " يوم الأسير الفلسطيني"، وفاءً لتضحيات آلاف الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا اليوم في ظل ظروف استثنائية وكارثية يعيشها الأسرى الفلسطينيون، خاصة منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة ، حيث تصاعدت سياسات القمع والتنكيل، وارتفعت وتيرة الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين، من نساء وأطفال وشيوخ. في زنازين العزل ومراكز الاعتقال السرية، يُحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، كالعلاج والتعليم، والتواصل مع عائلاتهم، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، وتُمارس عليهم أساليب إذلال ممنهجة، مع غياب الرقابة الدولية وممارسة التعتيم الإعلامي المتعمد. وفي مشهد مؤلم يعكس هذه الانتهاكات، أُبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى "سوروكا" مساء أمس. الشهيد كان معتقلاً منذ 22 مارس/آذار 2024، ومحكومًا بالسجن لمدة عام وشهر، وكان من المفترض الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام فقط. وأكد البيان المشترك للهيئة والنادي، أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا بفعل الجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة. وفي هذا السياق، نقل المحامي خالد محاجنة شهادات صادمة من داخل السجون، وأشار إلى أن معسكر "سديه تيمان" يتصدر المشهد القاتم، حيث يُعتقل الأسرى وتمارس عليهم انتهاكات مروعة، كـالاغتصاب وبتر الأطراف دون تخدير، في مشهد يُجرد الإنسان من إنسانيته. من جانبه، دعا رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبدو، إلى عدم مرور هذا اليوم بصمت، بل أن يكون منصة لاستحضار قضية الأسرى والتفاعل معها. وأشار إلى أن نحو 12000 أسير ومعتقل فلسطيني من النساء والرجال والأطفال يقبعون في سجون الاحتلال، دون أن يحظوا باهتمام عالمي، رغم تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب والقتل والحطّ من الكرامة الإنسانية. وكتب أحد المغردين : "خلف القضبان، يسكن وجع لا يسمعه أحد وألم لا يُرى، لكنه يُوجع وطنًا بأكمله، أسرانا هم الحكاية التي لا تنتهي، وهم النبض الذي لا ينكسر رغم القيد". ورأى آخرون أن يوم الأسير لا يقتصر على 17 أبريل/نيسان فقط، بل هو كل الأيام، في ظل استمرار الشهداء والانتهاكات، بينما يقف العالم صامتًا بلا حركة. إعلان وأضاف مغردون أن التضامن الصامت لم يعد كافيًا؛ بل يجب استعادة صوت الأسرى، والتذكير بوجعهم، وتوثيق جرائم الاحتلال بحقهم. فهم الشاهد الحيّ على القمع، والنبض المستمر للحرية. كما أثنى كثيرون على عزيمة الأسرى الحديدية، مؤكدين أن عزائمهم لن تلين، وأن ماجدات فلسطين من أمهات وزوجات الأسرى يستفتحن كل يوم بأمنيات مليئة بالأمل في حرية أحبّائهن من سجون الاحتلال. وتساءل مدوّنون: "ألا يوجد أي حل فعلي لإثارة قضية الأسرى؟ هل من الممكن، مثلًا، رفع شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو اللجوء إلى أي مسار دولي يسلّط الضوء على معاناتهم؟". وأضافوا: "ندرك أن هذه المؤسسات قد لا تمتلك سلطة تنفيذية، وأنها في كثير من الأحيان صورية، لكنها على الأقل قد تساهم في تحريك القضية على المستوى العالمي، وربما تُحدث تحسناً في أوضاع الأسرى داخل السجون". وأشار المدونون إلى أن منظومة الاحتلال تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دوليّ وعجز مرعب، كما هو الحال في ظل الإبادة الجارية في غزة، الأمر الذي ساهم في تصاعد الجرائم المنظمة بحق الأسرى. ووفقًا لبيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن استشهاد المعتقل عديلي يرفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى 64 شهيدًا، وهم فقط من عُرفت هوياتهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري. إعلان منهم 40 شهيدًا على الأقل من قطاع غزة، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وبذلك، يبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعروفين منذ عام 1967 حتى اليوم 301 شهيد، بينما يبلغ عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى الاحتلال 73 شهيدًا، منهم 62 استشهدوا أثناء الإبادة المستمرة.


ساحة التحرير
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
ارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية!
ارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية! أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة بالسجون الإسرائيلية إلى 301 مع استمرار إخفاء هويات غالبية وفيات معتقلي غزة. وقال 'نادي الأسير' و'هيئة شؤون الأسرى والمحررين' في بيان اليوم الخميس والذي يصادف 'يوم الأسير الفلسطيني': 'استشهد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاما) من مدينة نابلس في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة'. وأضاف البيان 'وفق مؤسسات الأسرى، باستشهاد الأسير عديلي فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى 64 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، بينهم على الأقل 40 من قطاع غزة'. وأشار البيان إلى أن 'عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم 301، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 73 من بينهم 62 منذ الإبادة'. وأضاف النادي والهيئة، أن 'قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة'. وشدد البيان على أن 'وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة'. وحمل النادي والهيئة 'الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي' وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية 'المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله'. المصدر: RT 2025-04-17


المنار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
يوم الأسير الفلسطيني.. أرقام وحقائق عن معاناة قاسية في ظل الإبادة
يُحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق السابع عشر من نيسان/ أبريل من كل عام، بفعالياتٍ تنطلق في أرجاء فلسطين والشتات، وفي عدد من دول العالم، تضامنًا وتسليطًا للضوء على قضية الأسرى التي تفاقمت أوضاعهم في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة. وأقرّ المجلس الوطني الفلسطيني هذا اليوم خلال دورته العادية في السابع عشر من نيسان/ أبريل عام 1974، ليكون يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، باعتباره يومًا لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، نصرةً لهم، ومساندةً لحقهم في الحرية، وتكريمًا لهم، ووقوفًا إلى جانبهم وإلى جانب ذويهم. وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا كونه شهد إطلاق سراح أول أسير فلسطيني، 'محمود بكر حجازي'، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي. كما أقرت القمة العربية العشرون، المنعقدة في العاصمة السورية دمشق أواخر آذار/ مارس 2008، اعتماد هذا اليوم من كل عام للاحتفاء به في الدول العربية كافة، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. ويأتي يوم الأسير هذا العام بعد أن نجحت المقاومة في تحرير نحو ألفي أسير من سجون الاحتلال، من خلال صفقة تبادل 'طوفان الأقصى' التي جرت في شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين. ويأمل الأسرى وذووهم أن تنجح المقاومة في إرغام الاحتلال على وقف الحرب على غزة، وإنجاز صفقة تبادل جديدة، ولا سيما أنها لا تزال تحتفظ بنحو 60 أسيرًا إسرائيليًا. شهداء بين القضبان قالت مؤسسات الأسرى إن (64) معتقلًا على الأقل استُشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدًا من غزة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات عشرات الشهداء واحتجاز جثامينهم. يُذكر أن عدد الشهداء الأسرى الموثّقة أسماؤهم منذ عام 1967، بلغ (301) شهيد، كان آخرهم الأسير مصعب حسن عديلي (20 عامًا) من نابلس. وأضافت المؤسسات، في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التعذيب بكافة أشكالها، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، بما في ذلك الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية لاستشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة غير مسبوقة، وذلك استنادًا إلى عمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة. ولفتت المؤسسات إلى أن الشهادات والإفادات التي نقلتها الطواقم القانونية من داخل السجون، وتلك الموثّقة من الأسرى المحررين، كشفت عن مستوى صادم ومروّع من أساليب التعذيب الممنهجة، لا سيما في روايات معتقلي غزة. وتضمنت هذه الشهادات، إلى جانب التعذيب، أساليب إذلال غير مسبوقة تمسّ الكرامة الإنسانية، كالضرب المبرح والمتكرر، والحرمان من أدنى مقومات الحياة الاعتقالية. وأردف البيان: 'نجد أن الاحتلال عمل على مأسسة الجرائم بأدوات وأساليب معينة، تتطلب من المنظومة الحقوقية الدولية النظر إليها كمرحلة جديدة تُهدد الإنسانية جمعاء، وليس الفلسطيني فقط، وهذا ما ينطبق أيضًا على قضية الأسرى والمعتقلين'. وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة صعّدت من حملاتها التحريضية واستهدافها للأسرى منذ ما قبل حرب الإبادة. وتابعت: 'كان من الواضح أنها في صدد تصعيد جرائمها بحق المعتقلين عبر عمليات القمع ومحاولات سلب ما تبقى لهم من حقوق. وكانت المرحلة التي سبقت الإبادة بمثابة تمهيد لنواياها الداعية إلى إعدامهم، كما دعا وزيرها المتطرف (بن غفير)، الذي شكّل عنوانًا يعكس عقلية الاحتلال التي حرّضت على قتل الأسرى وإطلاق النار على رؤوسهم لحلّ مشكلة الاكتظاظ في السجون'. 16400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان بلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة (16400) حالة، من بينهم أكثر من (510) امرأة، ونحو (1300) طفل. ولا تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال من غزة، والتي تُقدّر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق معتقلي غزة. وقد أنشأ الاحتلال معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة والضفة مع تصاعد أعداد المعتقلين، إلى جانب السجون المركزية، وكان أبرزها معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب، وسجن (ركيفت)، ومعسكرات (عناتوت، عوفر، نفتالي، ومنشة). وتتبع هذه المعسكرات لإدارة جيش الاحتلال، وهي فقط التي تمكّنت المؤسسات من رصدها، وقد تكون هناك سجون ومعسكرات سرّية أخرى. واستخدمت دولة الاحتلال مجموعة من الأدوات لترسيخ جريمة الإخفاء القسري، منها تعديل ما يُسمى قانون 'المقاتل غير الشرعي'، ومنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، وعدم الإفصاح عن أعدادهم أو أماكن احتجازهم أو ظروف اعتقالهم. وقد تعامل الاحتلال معهم كأرقام. لاحقًا، تمكّنت الطواقم القانونية من كشف مصير آلاف المعتقلين من غزة. 9900 معتقل في السجون يبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من (9900) معتقل، لا يشمل هذا العدد كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة الإخفاء القسري. كما يبلغ عدد الأسيرات (29)، بينهن أسيرة من غزة وطفلة، بينما يبلغ عدد الأسرى الأطفال نحو (400) طفل موزعين على سجون (مجدو، وعوفر). ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من (3498) معتقلًا (حتى بداية نيسان)، من بينهم (4) نساء، وأكثر من (100) طفل. وغالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال. ويشمل المعتقلون فئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني، منهم طلبة، وصحفيون، وحقوقيون، ومحامون، ومهندسون، وأطباء، وأكاديميون، ونواب، ونشطاء، وعمال، وأقارب من الدرجة الأولى لشهداء وأسرى. ويبلغ عدد من صنّفهم الاحتلال كمقاتلين 'غير شرعيين'، وفق معطيات إدارة السجون، (1747) معتقلًا حتى بداية نيسان 2025. الاعتقال الإداري.. تصاعد غير مسبوق وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية نيسان/ أبريل إلى (3498)، من بينهم أكثر من (100) طفل، و(4) أسيرات. علمًا بأن عدد المعتقلين الإداريين قبل الحرب كان نحو (1320). ويُعزى هذا التصاعد إلى قدوم حكومة الاحتلال المتطرفة، أي قبل بدء الإبادة. ومنذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، دأبت سلطات الاحتلال على استخدام سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الفلسطينيين، واعتقلت عبرها عشرات الآلاف على مدار العقود الماضية. كما صعّد الاحتلال من حملات الاعتقال على خلفية حرية الرأي والتعبير، بذريعة 'التحريض'، مستخدمًا منصات التواصل الاجتماعي كأداة مركزية للقمع والاعتقال. جرائم طبية بحق الأسرى تُخيّم الجرائم الطبية على شهادات الأسرى، لا سيما مع استمرار انتشار مرض 'الجرب' (السكايبيس)، الذي حوّلته منظومة السجون إلى أداة تعذيب، وأدى إلى استشهاد أسرى. وقد سيطر هذا المرض على معظم زيارات الأسرى مؤخرًا، خصوصًا في سجني النقب ومجدو، إضافة إلى سجن عوفر، مع انعدام أسباب الحد من انتشاره، كغياب النظافة، وحرمان الأسرى من الملابس وأدوات النظافة، ومن التعرض للشمس والاستحمام، فضلًا عن الاكتظاظ غير المسبوق. وتصاعدت أعداد الأسرى المرضى والجرحى، وهم بالمئات، في ظلّ سياسات ممنهجة قائمة على التعذيب والإهمال الطبي المتعمد. المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية