logo
#

أحدث الأخبار مع #مضادات_الاكتئاب

5 خرافات شائعة حول تأثير مضادات الاكتئاب في الصحّة
5 خرافات شائعة حول تأثير مضادات الاكتئاب في الصحّة

إيلي عربية

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • إيلي عربية

5 خرافات شائعة حول تأثير مضادات الاكتئاب في الصحّة

تُعدّ مضادات الاكتئاب من أكثر الأدوية استخداماً في علاج الاضطرابات النفسية حول العالم، وتساعد ملايين الأشخاص على استعادة توازنهم النفسي وتحسين جودة حياتهم. ومع ذلك، لا تزال هذه الأدوية محاطة بالكثير من المفاهيم الخاطئة التي قد تزرع الخوف أو التردّد لدى من هم في أمسّ الحاجة إلى العلاج. في ما يأتي، أبرز الخرافات الشائعة حول مضادات الاكتئاب وتأثيرها في الصحّة النفسية: الخرافة 1: مضادات الاكتئاب ترفع مستويات السيروتونين فقط يظن كثيرون أن مضادات الاكتئاب تعمل فقط من خلال "زيادة السيروتونين" في الدماغ، لكن هذه النظرة مبسّطة وغير دقيقة. صحيح أن بعض الأنواع، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، تؤثر على هذا الناقل العصبي، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن تأثير مضادات الاكتئاب يتعدى ذلك، فهي تساهم في تحسين مرونة الدماغ (neuroplasticity) وتعزيز نمو خلايا عصبية جديدة. بمعنى آخر، هذه الأدوية تهيّئ الدماغ بيولوجياً للتعافي، وليس مجرد تصحيح خلل كيميائي محدد. الخرافة 2: مضادات الاكتئاب تغيّر شخصية الإنسان يخشى البعض من أن تؤدي مضادات الاكتئاب إلى تغيّر في الشخصية أو إضعاف المشاعر. لكن الهدف الأساسي من العلاج هو تخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب، مثل الحزن المزمن أو الإرهاق أو فقدان الأمل. وبالرغم من ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من ما يُعرف بـ"الخدر العاطفي"، أي نقص في شدّة المشاعر. وفي هذه الحالة، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء التعديلات اللازمة. الخرافة 3: مضادات الاكتئاب تُسبب الإدمان الخلط بين "الإدمان" و"الاعتماد الدوائي" شائع. مضادات الاكتئاب لا تؤدي إلى شعور بالنشوة، ولا تدفع الأشخاص لتناول جرعات أعلى بشكل قهري كما يحدث مع المواد المُسبّبة للإدمان. قد يختبر بعض الأشخاص أعراض انسحاب خفيفة عند التوقف المفاجئ عن تناول الدواء، وتُعرف هذه الحالة باسم "متلازمة التوقف"، لكنها لا تعني الإدمان. ولهذا السبب، يُوصى دائمًا بتقليل الجرعة تدريجياً وتحت إشراف طبي. الخرافة 4: مضادات الاكتئاب تعمل بسرعة من الشائع أيضاً الاعتقاد بأن مضادات الاكتئاب تُحدث تأثيراً فورياً، وهذا غير صحيح. فعادةً ما تحتاج هذه الأدوية إلى بضعة أسابيع حتى تبدأ نتائجها بالظهور. هي ليست "حلاً سريعاً"، بل جزء من خطة علاجية شاملة تشمل أيضاً: جلسات العلاج النفسي تغييرات في نمط الحياة الخرافة 5: يعاني الجميع من الآثار الجانبية نفسها لا توجد تجربة واحدة تنطبق على الجميع. تختلف الآثار الجانبية من شخص إلى آخر تبعاً للعوامل الوراثية والعمر والحالة الصحية العامة وحتى نمط الحياة. قد يعاني البعض من أعراض مثل الغثيان أو تغير في الشهية أو اضطرابات في النوم، بينما لا يواجه آخرون أي مشكلات تُذكر. وفي حال عدم الاستجابة أو ظهور آثار مزعجة، يمكن للطبيب تغيير نوع الدواء أو تعديل الجرعة للوصول إلى الخيار الأنسب.

دراسة: استخدام علاجات السمنة الحديثة "آمن للمرضى النفسيين"
دراسة: استخدام علاجات السمنة الحديثة "آمن للمرضى النفسيين"

الشرق السعودية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: استخدام علاجات السمنة الحديثة "آمن للمرضى النفسيين"

كشفت مراجعة شاملة للأدلة العلمية أن أدوية السمنة الجديدة، المعروفة باسم "ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1"، آمنة وفعّالة لمرضى الاضطرابات النفسية، إذ تساعدهم على فقدان الوزن وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم، دون أن تزيد من مخاطر الانتحار أو التدهور النفسي. وفقاً للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام والاكتئاب ثنائي القطب والاكتئاب الحاد، يواجهون خطر الإصابة بالسمنة بمعدل يفوق بثلاث مرات عامة السكان، ويرتبط هذا الخطر جزئياً بآثار الأدوية النفسية الجانبية، مثل مضادات الاكتئاب والذهان، التي تُسبب زيادة كبيرة في الوزن. ومنذ سنوات، بدأ الباحثون يلاحظون أن الأمراض النفسية لا تقتصر فقط على المعاناة الذهنية، بل تمتد آثارها إلى الجسم أيضاً، وتحديداً إلى التمثيل الغذائي. تشير دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حادة، مثل الفصام أو الاكتئاب الشديد، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، واضطرابات الدهون في الدم، وحتى أمراض القلب، وتصل نسبة الإصابة بالسمنة بين هؤلاء تصل إلى 60%، أي أنهم أكثر بثلاث مرات من عموم السكان. العلاج النفسي "ليس نزهة" ويقول الباحثون إن العلاج بالأدوية النفسية "ليس دائماً نزهة" فكثير من مضادات الذهان، خصوصاً من الجيل الثاني مثل "أولانزابين" و"كلوزابين"، تساهم في زيادة الوزن، ورفع مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ولا يقتصر ذلك التأثير على مضادات الذهان، بل إن بعض مضادات الاكتئاب مثل "ميرتازابين" و"أميتريبتيلين" لها تأثير مماثل، وهنا يقع الأطباء والمرضى في معضلة: هل يستمرون في علاج الاضطرابات النفسية رغم الآثار الجانبية الجسدية، أم يبحثون عن حلول بديلة؟ ويعود ذلك الارتفاع إلى عوامل متشابكة تشمل التغيرات الهرمونية والسلوكية الناتجة عن المرض نفسه، والآثار الجانبية للأدوية النفسية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب التي تؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني؛ بسبب العزلة الاجتماعية أو تراجع الدافعية، مما يجعل التعامل مع السمنة لدى هذه الفئة تحدياً مضاعفاً؛ نظراً لأن الخيارات التقليدية كالحميات الغذائية وممارسة الرياضة قد لا تكون ممكنة أو فعّالة دائماً في ظل هذه الظروف. وفي ظل هذه المعضلة، ظهرت مجموعة جديدة من الأدوية التي قد تمثل طوق نجاة؛ أدوية السمنة الجديدة. كانت هذه الأدوية تُستخدم في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، إذ تحفّز إفراز الإنسولين، وتقلل من الجلوكاجون وتبطئ تفريغ المعدة، مما يقلل الشهية، ويؤدي إلى فقدان الوزن. غير أن المفاجأة كانت في فعاليتها الكبيرة أيضاً في تقليل الوزن حتى لدى غير المصابين بالسكري، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية للموافقة على استخدامها لعلاج السمنة. ويعد الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماجلوتايد" الأفضل في هذه المجموعة دون منازع، بفضل تركيبه المحسّن. وقد أثبتت الدراسات أنه يتفوق على دواء "ليراجلوتايد" في تقليل الوزن، وبلغت نسبة الخسارة في الوزن 15.8% مقارنة بـ6.4% فقط مع ليراجلوتايد كما يتمتع سيماجلوتايد بفعالية اقتصادية أفضل، ويقل احتمال التوقف عن استخدامه بسبب آثاره الجانبية. شملت المراجعة 36 دراسة سابقة من 19 دولة، غطت بيانات أكثر من 25 ألف بالغ، وقد أظهرت النتائج أن استخدام هذه الأدوية أدى إلى فقدان وزن ملحوظ وتحسن في مستويات السكر، حتى بين أولئك الذين يتناولون أدوية نفسية ثقيلة. فعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون المصابون بالفصام الذين تناولوا "ليراجلوتايد" انخفاضاً في وزنهم بمعدل 5.3 كيلوجرام، وتحسناً في مؤشرات السكر خلال ستة أشهر، مقارنةً بمن تناولوا العلاج الوهمي. أما استخدام "سيماجلوتايد" فقد أدى إلى تقليص الوزن بنسبة وصلت إلى 15.7% خلال 68 أسبوعاً لدى المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب. أدوية السمنة ومعدلات الانتحار أما الأهم، فهو غياب أي ارتباط بين هذه الأدوية وزيادة الأفكار أو السلوكيات الانتحارية، فقد أظهرت ست دراسات أن المرضى الذين استخدموا أدوية إنقاص الوزن الجديدة لم يواجهوا ارتفاعاً في معدلات الانتحار أو الدخول إلى مصحات نفسية. وكشفت المراجعة أن هذه الأدوية قد تحسن الصحة النفسية أيضاً، ففي خمس دراسات، لوحظ تحسّن في المزاج ونوعية الحياة لدى مرضى يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، كما سجلت دراسات أخرى تحسناً في الشعور العام بالصحة النفسية وجودة الحياة لدى أشخاص غير مصابين باضطرابات نفسية، بعد استخدامهم للأدوية نفسها. ويشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تعود إلى خصائص الأدوية المضادة للالتهاب والأكسدة، التي تساهم في تقليل التهابات الجهاز العصبي؛ وهي إحدى النظريات المطروحة لفهم بعض الاضطرابات النفسية. ورغم النتائج الإيجابية، يدعو الباحثون إلى التعامل بحذر مع هذه الأدوية، خصوصاً في المراحل الأولى من العلاج، كما يؤكدون على ضرورة إجراء دراسات أطول وأكثر شمولاً لتقييم فعالية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد، بما في ذلك إمكانية استخدامها مستقبلاً كعلاجات مباشرة لبعض الأمراض النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store