أحدث الأخبار مع #مطار_مهر_أباد


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة... تبادل مستمر للضربات العنيفة
تَوسَّع نطاق الصراع العنيف بين إيران وإسرائيل، إذ لم يهدأ تبادل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية، فجر السبت، غداة تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوتها اللدودة، الذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء، وقصف مواقع نووية، في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي. وأكدت كل من إيران وإسرائيل أن هجماتهما ستتواصل، مما أثار المخاوف من نشوب صراع طويل جديد في الشرق الأوسط. وذكرت القوات الإسرائيلية، السبت، أنها قتلت 9 علماء وخبراء كبار من المشاركين في المشروع النووي الإيراني. من جهته، أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، مقتل 78 شخصاً، وإصابة أكثر من 320 في الهجمات. ولا تزال الحصيلة ترتفع. وعاش سكان العاصمة طهران الليلة الثانية على التوالي، أجواء غير مألوفة، حتى في ذروة الحرب الإيرانية - العراقية في ثمانينات القرن الماضي. وسُمع دوي انفجارات وإطلاق الدفاعات الجوية ليلاً في أنحاء العاصمة طهران. وأفادت وكالتا «تسنيم»، و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» أن مقذوفين سقطا على مطار مهر آباد بطهران، وهو مطار مدني وعسكري. وأظهرت مقاطع على منصة «إكس» تصاعد الدخان والنيران من الموقع. أعمدة الدخان في الجزء العسكري من مطار مهر آباد بطهران فجر السبت (جماران) وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن الانفجار الذي وقع منتصف ليل أمس في مهر آباد لم يحدث في نطاق المدارج أو المباني الرئيسية أو المنشآت التابعة للمطار. ووقع الانفجار خلف مبنى الصالة رقم 4، وخلف مبنى الآليات، وفي حظيرة طائرات الطائرات الحربية. وأعلنت العلاقات العامة لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، في بيان، أن جميع الرحلات الجوية في مطارات البلاد كافة قد توقفت حتى إشعار آخر. وجاء في البيان دعوة للمواطنين إلى الامتناع عن التوجه إلى المطارات. وذكرت تقارير أن إيران تبحث عن مأوى آمن لحماية طائراتها المدنية في مطار الخميني الدولي جنوب طهران، ومطار مهر آباد. وتحدَّث التلفزيون الإيراني الرسمي، صباح السبت، عن مقتل نحو 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في هجوم على مبنى سكني من 14 طابقاً في مجمع سكني في بلدة تشمران، الخاضع لوزارة الدفاع، ومقر إقامة قيادات عسكرية رفيعة، مع ورود أنباء عن مزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 150 هدفاً. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، صباح السبت، أن الدفاعات الجوية أُطلقت في مدن خرم آباد، وكرمانشاه، وتبريز، وزنجان، مما يُشير إلى احتمال بدء هجوم إسرائيلي جديد. وأظهرت لقطات من تبريز تصاعد الدخان الأسود من المدينة. ودوي انفجار بمدينة شيراز في جنوب إيران. وبدا من الأفلام والصور المتداولة أن الضربات الإسرائيلية ركَّزت على استهداف المطارات العسكرية والقواعد الصاروخية ومنظومات الرادار. وقالت وسائل إعلام إن 3 من ضباط «الحرس الثوري» قضوا في مدينة زنجان شمال غربي البلاد. وتضاربت الأنباء حول استهداف منشآت نفطية في مدينة عبادان، الواقعة على شط العرب في جنوب غربي البلاد. كما تراجعت وسائل إعلام إيرانية عن تقارير بشأن تعرُّض مدينة بوشهر، التي تضم مفاعلاً نووياً، ومنشآت كبيرة للغاز، لضربات، وذلك بعدما تحدَّثت مواقع لـ«الحرس الثوري» عن إصابة طائرات مسيّرة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش يستعد لتنفيذ مزيد من الضربات داخل إيران، مضيفاً: «هذا لم ينتهِ بعد». وأكدت القوات الإسرائيلية تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف في منطقة طهران، بينها الدفاعات الجوية. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إنه في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية، فإن «الطريق إلى إيران أصبح ممهداً». وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن مصدراً مطلعاً نقل عن قادة عسكريين كبار: «الحرب التي بدأت مع انطلاق اعتداءات الكيان الصهيوني، ستتوسَّع خلال الأيام المقبلة لتشمل جميع المناطق الخاضعة لاحتلال هذا الكيان، بالإضافة إلى القواعد الأميركية في المنطقة، وسيكون المعتدون هدفاً لرد إيراني واسع وحاسم». وقال المصدر: «القادة العسكريون الكبار، أكدوا أن هذه المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة ليلة أمس، بل ستتواصل الضربات الإيرانية، والتي ستكون مؤلمةً للغاية، وتجعل المعتدين يندمون بشدة». وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرَّض للقصف أيضاً إذا ساعدوا على إسقاط الصواريخ الإيرانية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن القيادي في «الحرس الثوري» وعضو لجنة الأمن في البرلمان، النائب إسماعيل كوثري، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، في رسالة مُسجَّلة، الجمعة: «لن نسمح لهم بالإفلات من هذه الجريمة الكبرى». وعيَّن خامنئي، السبت، اللواء مجيد موسوي قائداً جديداً للوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، بعدما خسرت إيران العقل المدبر لبرنامجها الصاروخي والطائرات المسيَّرة اللواء أمير علي حاجي زاده، في الضربة الإسرائيلية المباغتة، فجر الجمعة. وكان موسوي نائباً لحاجي زاده. وأكدت هيئة الأركان مقتل اللواء غلام رضا محرابي، نائب رئيس الهيئة في الشؤون الاستخباراتية، وكذلك مهدي ربائي نائب قائد العلميات. وقضى في الضربات قادة الصف الأول من القوات المسلحة: قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد العلميات المشتركة، غلام علي رشيد، وقائد البرنامج الصاروخي أمير علي حاجي زاده. امرأة إيرانية تعبر أحد الشوارع قرب لوحة دعائية مناهضة لإسرائيل على أحد المباني في طهران (إ.ب.أ) ولا يزال الغموض يلف مصير قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، ووزير الدفاع السابق محمد رضا أشتياني، وسط معلومات متضاربة بشأن مقتلهما، بينما يمر الأدميرال علي شمخاني بأوضاع حرجة للغاية إثر إصابة بالغة. وذكرت وكالة «نور نيوز» أن الأطباء «فقدوا الأمل بسبب وعيه المتدني». وكشفت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن مقتل 3 علماء نوويين إضافيين في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا من العلماء إلى 9. وردَّت إيران بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية على إسرائيل؛ مما أدى إلى انفجارات أضاءت سماء القدس وتل أبيب وهزّت المباني. ودعت القوات الإسرائيلية المدنيين إلى اللجوء إلى الملاجئ لساعات، في ظل استمرار تداعيات حرب غزة المستمرة منذ 20 شهراً. وأفاد الجيش الإيراني بأن طائراته الانتحارية المسيّرة من طراز «آرش» تمكَّنت من اختراق المجال الجوي لإسرائيل، واستهدفت بـ«نجاح» الأهداف المحددة. وقال مسؤول إسرائيلي إن الهجوم الإيراني الليلي تضمَّن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلاً وامرأة قُتلا وأُصيب العشرات. ونقلت «أسوشييتد برس» عن مسؤول أميركي أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية على الأرض ساعدت على إسقاط الصواريخ الإيرانية. ومع ذلك، لا تزال الصواريخ الإيرانية تستهدف مناطق سكنية في إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صواريخ إيرانية سطح-سطح وطائرات مسيّرة، وإن صاروخين أُطلقا من غزة. واستعداداً لتصعيد محتمل، جرى نشر جنود الاحتياط في أنحاء إسرائيل. وذكرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» أن وحدات تمركزت على طول الحدود اللبنانية والأردنية. ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل؛ مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء، وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل 3 أشخاص. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على 4 دفعات. وبثَّ التلفزيون الإيراني مشاهد متكررة للضربات على إسرائيل، وسط مشاهد لمدنيين يحتفلون ويوزعون الحلوى. وقالت القوات الإسرائيلية إنها اعترضت مزيداً من الطائرات المسيّرة قرب البحر الميت، صباح السبت. وحذَّر وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، من أن «طهران ستحترق» إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة العشرات صباح السبت. وقال: «إذا استمر (المرشد علي) خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن هدفه هو القضاء على أي تهديد إيراني. ودعا الإيرانيين للانتفاض ضد حكومتهم، مضيفاً أن إسرائيل سترحِّب بسقوط النظام حتى إن لم تكن تسعى إليه بشكل مباشر. وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضربات الإسرائيلية، وحذَّر من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تُستأنف غداً (الأحد). ولكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، وحثها الشعب الإيراني على الانتفاض على الحكام، ازدادت المخاوف من تصعيد إقليمي يجذب إليه قوى خارجية، مع تداعيات اقتصادية ومالية عالمية. من بين المواقع التي هاجمتها إسرائيل منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم، حيث تصاعد دخان أسود. كما يبدو أنها استهدفت منشأة ثانية في «فوردو»، وذكرت وكالة إيرانية أن انفجارات سُمعت بالقرب منها. استهدفت إسرائيل أيضاً منشأة أبحاث نووية في «أصفهان»، بالإضافة إلى مواقع رادار ومنصات إطلاق صواريخ في غرب إيران. وأكدت طهران ضربة أصفهان. ترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يُشكِّل تهديداً لوجودها، وقالت إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي، على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأميركية تقول إنها لم ترَ أي مؤشر على أن هذا كان وشيكاً. ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الضربات بأنها «عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني». وقال مسؤول عسكري، اليوم (السبت)، إن إسرائيل قتلت 9 علماء نوويين إيرانيين، وإن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في أصفهان ونطنز سوف تستغرق «أكثر من بضعة أسابيع» لإصلاحها. صورة من قمر «بلانت لبس» تظهر موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم بعد ضربة إسرائيلية... السبت (أ.ب) وتؤكد طهران أن برنامجها مدني بالكامل بما يتماشى مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية. لكنها أخفت مراراً أجزاء من برنامجها عن المفتشين الدوليين، وأعلنت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أنها تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن، إن القسم العلوي المكشوف من منشأة نطنز دُمِّر، بينما لم يُصب المفاعل تحت الأرض، لكنه قد تضرَّر؛ بسبب انقطاع الكهرباء. وأكد نتنياهو أن الهجوم كان يُخطَّط له منذ أشهر، وكان من المقرر تنفيذه في أبريل (نيسان)، قبل أن يؤجل. ووفقاً لمسؤولين أمنيين، قام الموساد بتهريب طائرات مُسيّرة متفجرة وأسلحة دقيقة إلى داخل إيران، واستخدمها لضرب الدفاعات الجوية ومنصات الصواريخ قرب طهران. وتقول إسرائيل، التي لم توقِّع على المعاهدة ومن المعروف على نطاق واسع أنها صنعت قنبلة نووية، إنها لا يمكن أن تسمح لعدوتها الرئيسية بالمنطقة بالحصول على أسلحة نووية. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل النزاع النووي هذا العام. ولمَّحت طهران إلى أنها لن تحضر الجولة التي كان من المقرر أن تُعقَد غداً (الأحد) في سلطنة عمان، لكنها لم ترفض بعد المشاركة بشكل قاطع.


البيان
منذ يوم واحد
- سياسة
- البيان
إسرائيل تستهدف مطار مهر آباد في طهران
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم السبت، أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أحد مطاري طهران خلال الليل. وبحسب بيانات الوكالة، ضربت انفجارات القسم العسكري من مطار مهر آباد، ما ألحق أضرارا بحظيرة طائرات تُستخدم للطائرات المقاتلة. ولا تزال حركة الملاحة الجوية في المطار مُعلّقة. ونفت وكالة الأنباء الإيرانية تقارير سابقة أفادت باستهداف مدارج المطار. ويقع مطار مهر آباد بوسط طهران، ويُستخدم بشكل رئيسي للرحلات الداخلية، ويُشكّل قاعدة للأسطول الجوي الحكومي، بينما يقع مطار المدينة الدولي على بُعد حوالي 40 كيلومترا، جنوب العاصمة. وفي أماكن أخرى، تعرضت عدة مدن إيرانية لقصف عنيف خلال الليل. وفي وسط طهران، أفاد سكان بسماع دوي انفجارات وإطلاق مُضادات للطائرات على مدار ساعات. وشنّت إسرائيل هجوما مباغتا واسع النطاق في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، استهدف مواقع نووية وقيادات عسكرية. وردّت إيران بموجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على إسرائيل. وسقطت خسائر بشرية من الجانبين. ورغم تزايد الدعوات الدولية للطرفين من أجل التهدئة، لم يُبدِ أي منهما تراجعا.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- سياسة
- صحيفة الخليج
طهران تعلن مقتل نائبين لقائد الأركان.. وتل أبيب تتحدث عن غارات دقيقة على طهران
طهران - أ ف ب قتل شخصان السبت، بعد سقوط مقذوف على منطقة سكنية بوسط إسرائيل، بعد هجوم صاروخي إيراني، فيما تواصلت حرب الصواريخ بين طهران وتل أبيب، أعلنت الأخيرة على إثرها ضرب «منظومات دفاعية» إيرانية ليلاً، وإسقاط مسيرات «تجسس»، فيما أعلن الجيش الإٍسرائيلي استهداف مطار مهر آباد وتدميره. وأطلقت إيران صباح السبت دفعات جديدة من الصواريخ على إسرائيل، رداً على الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية على الأراضي الإيرانية، ما يزيد مخاوف التصعيد في المنطقة. وفيما دوت انفجارات قوية جديدة في طهران خلال الليل، عاش سكان إسرائيل ولا سيما منطقة تل أبيب منذ الجمعة، على وقع صفارات الإنذار والدعوات للتوجه إلى الملاجئ مع إطلاق طهران صواريخ على الدولة العبرية رداً على الضربات الموجهة إليها. وأكدت إيران استهداف «قواعد» و«بنى تحتية عسكرية» إسرائيلية. - غارات دقيقة وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية استهدفت منظومات دفاع جوية إيرانية في سلسلة ضربات ليلية على منطقة طهران. كما جرى السبت تنفيذ غارات دقيقة في طهران ذات أهمية عملياتية. وأفاد الجيش في بيان: إن «سلاح الجو ضرب خلال الليل عشرات الأهداف بما فيها منشآت صواريخ أرض جو، في إطار عملية تهدف إلى تدمير قدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران»، مضيفاً: «للمرة الأولى منذ بدء الحرب ضربت القوات الجوية منظومات دفاعية في منطقة طهران، على مسافة أكثر من 1500 كلم من الأراضي الإسرائيلية». سقوط قتيلين في إسرائيل -وقتل شخصان، السبت في سقوط مقذوف على منطقة سكنية بوسط إسرائيل. وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان: «عُثر على امرأة تبلغ نحو 60 عاماً مفارقة الحياة، وتوفي رجل يبلغ نحو 45 عاماً، بعد نقله في حالة حرجة»، مشيرة إلى إصابة 19 شخصاً. وأكدت طهران من جهتها، مقتل نائبين لقائد الأركان في هجمات إسرائيلية، كما أعلنت إسقاط مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة «تجسس» في شمال غرب البلاد. وذكر التلفزيون الإيراني أن الجيش «تمكن من إسقاط مسيرات إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية»، مضيفاً أن «المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع». من جهته، قال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر لشبكة «سي إن إن»: إن إيران أطلقت «نحو 150» صاروخاً بالستياً على ثلاث دفعات منذ الجمعة، مشيراً إلى أنه من غير المتوقع، أن تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ إذ تملك طهران منها ترسانة تقارب ألفي صاروخ. وأفادت أجهزة الإطفاء الإسرائيلية مساء الجمعة عن «عدة حوادث كبرى» في محيط تل أبيب، كبرى مدن وسط البلاد، فيما شوهد دخان ونيران ترتفع من مبنى سكني أصيب بانفجار في أسفله أحدث فيه فجوة واسعة. - «إعلان حرب» وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف «نقطة اللاعودة». وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أيضاً مبان سكنية عن سقوط 78 قتيلاً، وأكثر من 320 جريحاً بينهم «غالبية كبرى من المدنيين» بحسب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني. ونفذت إسرائيل هجومها بعد تزايد الضغوط على إيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل بسعيها لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران متمسكة بحقها في برنامج نووي مدني. ويأتي الهجوم أيضاً قبل يومين من موعد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي مقرّرة الأحد في عُمان، إلا أن مصير هذه المحادثات بات مجهولاً. وبالرغم من دعوات الأسرة الدولية إلى خفض التصعيد، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو بأن «المزيد آت»، فيما ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بـ«إعلان حرب». - أضرار محدودة في موقع فوردو وفي طهران، أفادت وسائل الإعلام المحلية صباح السبت عن انفجار قرب مطار مهر آباد في غرب العاصمة. وشوهد تصاعد نيران ودخان كثيف في منطقة المطار. وقبل ذلك سمع دوي انفجارات قوية في مواقع أخرى من العاصمة، فيما أوردت وكالة إرنا الرسمية تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لضربات إسرائيلية جديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي «تدمير» منشأة نووية في أصفهان بوسط إيران الجمعة، فيما أفادت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأضرار التي لحقت بهذا الموقع وبموقع فوردو النووي في جنوب طهران «محدودة». كما أعلنت إسرائيل أنها ضربت قاعدتين عسكريتين في غرب إيران، مؤكدة كذلك «تدمير» قاعدة تبريز وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن مركز تخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط) استهدف «عدة مرات»، وبث مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من المنشآت. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلاً عن معلومات إيرانية، أن القسم فوق الأرض من المنشأة «دمر» غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها. - «أكثر عنفاً» وأسفرت ضربة إسرائيلية فجر الجمعة عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني. وحض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على «إبرام اتفاق» حول ملفها النووي، محذراً بأن الضربات التالية ستكون «أكثر عنفاً»، وذلك بعدما أجرى مكالمة هاتفية الجمعة مع نتنياهو. وكانت إيران هددت الأربعاء بضرب قواعد عسكرية أمريكية، في حال اندلاع نزاع بعد تعثر المفاوضات حول الملف النووي بين طهران وواشنطن.