أحدث الأخبار مع #معاد
الأيام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
بين التهديد والابتزاز.. علاقة حب طلابية تنتهي بالسجن والقضاء يصدر حكمه
أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، حكمها في القضية التي شغلت الرأي العام، والمتعلقة بالشاب معاد ووالدته والمشتكية، على خلفية اتهامات متبادلة بالابتزاز والتهديد ضمن سياق علاقة عاطفية سابقة جمعت الطرفين بأوروبا. وقضت المحكمة في حق معاد، المتهم الرئيسي في الملف، بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، بعد متابعته بتهم تتعلق بالتهديد والابتزاز عبر وسائل إلكترونية، كما أدانت والدته بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، إلى جانب غرامة مالية مماثلة قدرها 30 ألف درهم. وفي المقابل، لم تُبرّئ المحكمة المشتكية من المسؤولية، حيث أدانتها بدورها بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 30 ألف درهم، وذلك استناداً إلى الشكاية المباشرة التي تقدم بها دفاع معاد خلال جلسات المحاكمة، والتي تضمنت معطيات واتهامات مضادة تتعلق بالتهديد والابتزاز ونشر صور خاصة. وجاءت هذه الأحكام لتنهي فصول ملف أثار جدلاً واسعاً، بعد أن تحوّل من علاقة عاطفية بين طالبين مغربيين يقيمان في أوروبا، إلى مواجهة قضائية معقدة، طغت عليها تهم الابتزاز، التهديد، وتبادل الاتهامات. وكانت جلسات المحاكمة قد شهدت مرافعات قوية من دفاع المتهم، النقيب محمد حيسي، الذي اعتبر موكله ضحية وليس جانياً، مؤكداً وجود معطيات ووثائق تم تغييبها خلال البحث التمهيدي، من بينها رسائل وتهديدات قال إن المشتكية وجهتها إلى معاد، وأنها وثقت بخبرة تقنية. وبهذا الحكم، تكون المحكمة قد أسدلت الستار ابتدائياً على واحدة من القضايا التي كشفت عن الوجه الآخر للعلاقات العاطفية العابرة للحدود، حين تختلط المشاعر بالتهديد، والحب والانتقام بالملاحقات القانونية.
كش 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
كاميرات ذكية لتطويق الجريمة.. المجلس الجماعي لفاس يصادق على المشروع
صادق المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الجمعة، في دورة استثنائية عقدها بطلب من والي الجهة، معاد الجامعي، على مشروع اتفاقية ترمي إلى تثبيت كاميرات ذكية للمراقبة في عدد من أحياء وشوارع المدينة. وقال عمدة المدينة، عبد السلام البقالي، إن المشروع يرمي إلى استتباب الأمن، ومواجهة الجريمة، ويندرج في إطار الاستعدادات لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة. وتهم الاتفاقية عددا من المتدخلين، ومنهم جماعة فاس، وولاية أمن فاس، وولاية الجهة، ومجلس الجهة، وشركة جهة فاس للتهيئة. وأورد عمدة المدينة بأن المشروع سيتم تنفيذه بكلفة 60 مليون درهم، منها 8 ملايين درهم ستساهم بها الجماعة. وأضاف بأن المشروع سيجري تنزيله على مرحلتين، المرحلة الأولى سيتم الانتهاء منها قبل متم السنة الجارية، وذلك استعدادا لكأس أفريقيا. أما الشطر الثاني، فمن المرتقب أن تنطلق أشغاله في بداية السنة الجارية. وستركز المشروع في الشطر الأول على المدينة العتيقة، وعدد من الشوارع بوسط المدينة. وسبق للجماعة، في عهد العمدة الأسبق حميد شباط، أن عمدت إلى تثبيت كاميرات للمراقبة. لكن المشروع، في نظر العمدة الحالي، أصبح متجاوزا، بالنظر إلى تطور التقنيات الذي يعرفه هذا المجال. وإلى جانب كاميرات المراقبة الذكية، تشهد المدينة أشغال تهيئة تشمل الإنارة العمومية. وأورد عمدة فاس ان هناك تكاملا بين المشروعين. وقال إن هذه المجهودات ستساهم في مساعدة السلطات الأمنية على التدخلات لمواجهة مختلف مظاهر الجريمة، بالسرعة والنجاعة اللازمتين.
