أحدث الأخبار مع #معاذأبوشمالة،


يمني برس
منذ 6 أيام
- سياسة
- يمني برس
ممثل حماس في اليمن: موقف صنعاء في 'طوفان الأقصى' قلب المعادلة وفرض تحديا تاريخيا على الكيان الصهيوني
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ظل مشرفا على مدى 77 عاما من النكبة، متجاوزا حدود الخطاب السياسي إلى الفعل الثوري الميداني. وفي تصريح لقناة 'المسيرة'، قال أبو شمالة إن هذا الموقف اليمني توج بموقف عملي ونوعي من قبل أنصار الله، تمثّل في فرض حصار بحري على كيان العدو خلال معركة 'طوفان الأقصى'، متحديا بذلك العالم بأكمله. وأوضح أبو شمالة أن فرض اليمن حصارا جويا على 'إسرائيل' يمثل دخولًا غير مسبوق في معترك التحديات الكبرى، لم يشهده تاريخ المواجهة منذ عام 1948م. ووجه انتقادات حادة للمواقف العربية الرسمية، مشيرا إلى أن هذه المواقف تعيش حالة انحدار متسارع منذ نكبة فلسطين، حيث تقابل أنظمة عربية صمود غزة تحت الحصار بمد واشنطن بالتريليونات، كما حدث مع إدارة ترامب. وختم ممثل حماس في اليمن بالقول: 'رغم 77 عاما من النكبة، تظل نقاط الضوء الحقيقية هي صمود المقاومة الفلسطينية وتمسك الفلسطيني بأرضه، في وجه مشاريع التهجير والتهويد.'


يمني برس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
ممثل حماس في اليمن : معركة 'طوفان الأقصى' ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني
متابعات ـ يمني برس أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي 'فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير' المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم. وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة. وقال 'إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية'. واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة. كما أكد أن معركة 'طوفان الأقصى' ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة. وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن 'طوفان الأقصى'، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
وزارة الخارجية تختتم ندوة بعنوان "معًا لتحرير أولى القبلتين ومسرى سيد الثقلين وثالث الحرمين الشريفين"
صنعاء - سبأ : اختتمت بصنعاء اليوم ندوة سياسية بعنوان "معًا لتحرير أولى القبلتين ومسرى سيد الثقلين وثالث الحرمين الشريفين"، نظمتها وزارة الخارجية والمغتربين في ضوء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر فلسطين الدولي الثالث واليوم العالمي للقدس واحتفاءًا بانتصارات معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023م. وفي الاختتام ثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية نبيل الغولي، اهتمام قيادة الوزارة والدور الفعال لنائب وزير الخارجية في إنجاح أعمال الندوة، معبرًا عن التقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم الندوة والمشاركين فيها ومقدمي محاورها المختلفة. وأكد أهمية مخرجات وتوصيات الندوة تجاه نجاح مؤتمر فلسطين الدولي الثالث المقرر انعقاده أواخر شهر رمضان المبارك، معتبرًا الندوة إضافة نوعية في أنشطة وزارة الخارجية والمغتربين. وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة الإصلاحات الجذرية لمنظومة الأمم المتحدة وأجهزتها التنفيذية وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي، لتتمكن من ممارسة دور حقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين، بعيدًا عن الوصاية الأمريكية. وأكدوا أهمية إنهاء حالة الانقسام الداخلي في البيت الفلسطيني وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية وتوسيع المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وحملات التضامن الدولية مع كفاح الشعب الفلسطيني. وشددت التوصيات على توحيد وتعزيز الموقف العربي والإسلامي، في تبني ومساندة القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، محملة المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادئ المقرة في القانون الدولي. ودعت توصيات المجتمع الدولي إلزام العدو الصهيوني بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، بما يشمل حقه في قيام الدولة الفلسطينية المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس. وكان ممثل حركة "حماس" في صنعاء معاذ أبو شمالة، أوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق مع الكيان الصهيوني، أوشكت على الانتهاء والشروع في المرحلة الثانية. وأكد أبو شمالة، أن المقاومة الفلسطينية انتصرت وهزمت الكيان الصهيوني، وماضية في تحقيق الأهداف التي تم التوافق عليها، معتبرًا المرحلة الثانية من الاتفاق ثمرة صمود وثبات المقاومة وخروج الأبطال من سجون الاحتلال، سيما المحكوم عليهم بالمؤبدات. وكان اليوم الثاني من الندوة التي رأسها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، بحضور وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية السفير محمد حجر، وأدارها رئيس دائرة الوطن العربي بالوزارة السفير إسماعيل المعبري، تم تقدّيم ست أوراق عمل. حيث استعرض رئيس دائرة أوروبا السفير هشام الرضي، ورقة العمل الأولى "مواقف الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي من المجازر المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني. وتطرق إلى ردود أفعال الدول الأوروبية للحرب الصهيونية على غزة، والتي اتسمت إجمالًا بدعم الكيان الصهيوني وحقه المزعوم في الدفاع عن نفسه ودول أخرى التزمت الحياد والصمت حتى لا تتضرر مصالحها مع أمريكا وحلفائها. وعرّج السفير الرضي، على موقف مملكة السويد التي واحدة من أكثر الدول الغربية التزامًا بالقضية الفلسطينية حتى معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر وتحول موقفها مع الكيان الصهيوني، إلى جانب الموقف الفرنسي والسويسري والبريطاني والهولندي وغيرها. وركزت الورقة الثانية المقدمة من رئيس دائرة المنظمات السفير محمد السادة على موقف الأمم المتحدة من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني، وموقف مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية خلال الفترة التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، حتى توقيع اتفاق إطلاق النار بين المقاومة وكيان العدو. وتحدث عن قرارات مجلس الأمن والفيتو الأمريكي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة بتاريخ 27 أكتوبر 2023م، وكذا قرار الجمعية العامة رقم "22/ 10" بتاريخ 12 ديسمبر 2023م، وقرار الجمعية العامة رقم "1/ 30/10" بتاريخ 10 مايو 2024م، ومجلس حقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية. وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من نائب رئيس دائرة أفريقيا السفير حمود الغزالي، ردود الأفعال الأفريقية بشأن الحرب الصهيونية على غزة، لافتًا إلى آثار الحرب الصهيونية على العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية، بزيادة الأصوات المناهضة للوجود الصهيوني في القارة. وأوضح السفير الغزالي، أن العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية ظلت مرهونة بالقضية الفلسطينية بحكم التشابه في مسارات التحرير الوطني الأفريقي من الاستعمار وكانت المواقف الأفريقية مساندة وداعمة لقضية فلسطين، غير أن ذات التأييد تراجع مع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978م، واتفاق أوسلو 1994م والتطبيع العربي والإسرائيلي. ولفت إلى أن إسرائيل تسعى للحضور في منطقة غرب أفريقيا بدعمها المشاريع في المناطق الفقيرة وقدّمت في هذا الإطار 30 مليون يورو للسنغال، معتبرًا دعم أفريقيا جزءًا من القيم الجماعية التي تأسست عليها الاتحاد الأفريقي والمتعلقة بمحاربة الاستعمار والسعي للتحرر. وعرض الدكتور نبيل الدرويش من دائرة الوطن العربي في ورقة العمل الرابعة، مواقف الدول العربية تجاه الوجود الصهيوني، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، مشيرًا إلى مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني وغياب التضامن العربي. وتحدث عن مسار السلام المزعوم والتطبيع المفروض مع الكيان الصهيوني، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد – 1978م،بين مصر والكيان الصهيوني، واتفاقية أوسلو 1991 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، وكذا معاهدات التطبيع المفروض "أبراهام"، ومنها التطبيع الإماراتي – البحريني مع الكيان الصهيوني 2020م. وتناول الدكتور الدرويش في سياق ورقته، إلى انعكاسات مسار "السلام"، والتطبيع على القضية الفلسطينية ومعاهدات التطبيع العربي مع الكيان على مسار قضية فلسطين. وقدّم الدكتور أيمن المضواحي من الدائرة القنصلية ورقة العمل الخامسة بعنوان "الإسناد العسكري اليمني في معركة "طوفان الأقصى"، وانعكاساته على التبدلات السياسية للقضية الفلسطينية دوليًا. ولخصت ورقة العمل السادسة المقدمة من أمة الملك الخاشب من الدائرة الإعلامية، في عدة نقاط، تضمنت إبراز أهمية وجود قيادة تحدد الأهداف العامة، التي يجب أن تكون بوتقة تتجه نحو كل وسائل الإعلام. وشملت مضمون ورقة العمل إبراز أثر الإعلام اليمني المقاوم في تغطية مرحلة "طوفان الأقصى"، وأثر الإعلام وانعكاسه على الوعي الشعبي في استمرار الأنشطة الشعبية والمجتمعية والمسيرات الأسبوعية. أثريت الندوة في ختام أعمالها اليوم، بنقاش مستفيض من قبل عدد من المشاركين، أكدت في مجملها على استمرار دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، منددة بمؤامرة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي في تهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم.


26 سبتمبر نيت
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
اختتام ندوة معًا لتحرير أولى القبلتين
26 سبتمبرنت:- اختتمت بصنعاء اليوم ندوة سياسية بعنوان "معًا لتحرير أولى القبلتين ومسرى سيد الثقلين وثالث الحرمين الشريفين"، نظمتها وزارة الخارجية والمغتربين في ضوء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر فلسطين الدولي الثالث واليوم العالمي للقدس واحتفاءًا بانتصارات معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023م. وفي الاختتام ثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية نبيل الغولي، اهتمام قيادة الوزارة والدور الفعال لنائب وزير الخارجية في إنجاح أعمال الندوة، معبرًا عن التقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم الندوة والمشاركين فيها ومقدمي محاورها المختلفة. وأكد أهمية مخرجات وتوصيات الندوة تجاه نجاح مؤتمر فلسطين الدولي الثالث المقرر انعقاده أواخر شهر رمضان المبارك، معتبرًا الندوة إضافة نوعية في أنشطة وزارة الخارجية والمغتربين. وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة الإصلاحات الجذرية لمنظومة الأمم المتحدة وأجهزتها التنفيذية وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي، لتتمكن من ممارسة دور حقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين، بعيدًا عن الوصاية الأمريكية. وأكدوا أهمية إنهاء حالة الانقسام الداخلي في البيت الفلسطيني وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية وتوسيع المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وحملات التضامن الدولية مع كفاح الشعب الفلسطيني. وشددت التوصيات على توحيد وتعزيز الموقف العربي والإسلامي، في تبني ومساندة القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، محملة المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادئ المقرة في القانون الدولي. ودعت توصيات المجتمع الدولي إلزام العدو الصهيوني بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، بما يشمل حقه في قيام الدولة الفلسطينية المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس. وكان ممثل حركة "حماس" في صنعاء معاذ أبو شمالة، أوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق مع الكيان الصهيوني، أوشكت على الانتهاء والشروع في المرحلة الثانية. وأكد أبو شمالة، أن المقاومة الفلسطينية انتصرت وهزمت الكيان الصهيوني، وماضية في تحقيق الأهداف التي تم التوافق عليها، معتبرًا المرحلة الثانية من الاتفاق ثمرة صمود وثبات المقاومة وخروج الأبطال من سجون الاحتلال، سيما المحكوم عليهم بالمؤبدات. وكان اليوم الثاني من الندوة التي رأسها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، بحضور وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية السفير محمد حجر، وأدارها رئيس دائرة الوطن العربي بالوزارة السفير إسماعيل المعبري، تم تقدّيم ست أوراق عمل. حيث استعرض رئيس دائرة أوروبا السفير هشام الرضي، ورقة العمل الأولى "مواقف الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي من المجازر المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني. وتطرق إلى ردود أفعال الدول الأوروبية للحرب الصهيونية على غزة، والتي اتسمت إجمالًا بدعم الكيان الصهيوني وحقه المزعوم في الدفاع عن نفسه ودول أخرى التزمت الحياد والصمت حتى لا تتضرر مصالحها مع أمريكا وحلفائها. وعرّج السفير الرضي، على موقف مملكة السويد التي واحدة من أكثر الدول الغربية التزامًا بالقضية الفلسطينية حتى معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر وتحول موقفها مع الكيان الصهيوني، إلى جانب الموقف الفرنسي والسويسري والبريطاني والهولندي وغيرها. وركزت الورقة الثانية المقدمة من رئيس دائرة المنظمات السفير محمد السادة على موقف الأمم المتحدة من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني، وموقف مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية خلال الفترة التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، حتى توقيع اتفاق إطلاق النار بين المقاومة وكيان العدو. وتحدث عن قرارات مجلس الأمن والفيتو الأمريكي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة بتاريخ 27 أكتوبر 2023م، وكذا قرار الجمعية العامة رقم "22/ 10" بتاريخ 12 ديسمبر 2023م، وقرار الجمعية العامة رقم "1/ 30/10" بتاريخ 10 مايو 2024م، ومجلس حقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية. وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من نائب رئيس دائرة أفريقيا السفير حمود الغزالي، ردود الأفعال الأفريقية بشأن الحرب الصهيونية على غزة، لافتًا إلى آثار الحرب الصهيونية على العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية، بزيادة الأصوات المناهضة للوجود الصهيوني في القارة. وأوضح السفير الغزالي، أن العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية ظلت مرهونة بالقضية الفلسطينية بحكم التشابه في مسارات التحرير الوطني الأفريقي من الاستعمار وكانت المواقف الأفريقية مساندة وداعمة لقضية فلسطين، غير أن ذات التأييد تراجع مع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978م، واتفاق أوسلو 1994م والتطبيع العربي والإسرائيلي. ولفت إلى أن إسرائيل تسعى للحضور في منطقة غرب أفريقيا بدعمها المشاريع في المناطق الفقيرة وقدّمت في هذا الإطار 30 مليون يورو للسنغال، معتبرًا دعم أفريقيا جزءًا من القيم الجماعية التي تأسست عليها الاتحاد الأفريقي والمتعلقة بمحاربة الاستعمار والسعي للتحرر. وعرض الدكتور نبيل الدرويش من دائرة الوطن العربي في ورقة العمل الرابعة، مواقف الدول العربية تجاه الوجود الصهيوني، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، مشيرًا إلى مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني وغياب التضامن العربي. وتحدث عن مسار السلام المزعوم والتطبيع المفروض مع الكيان الصهيوني، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد – 1978م،بين مصر والكيان الصهيوني، واتفاقية أوسلو 1991 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، وكذا معاهدات التطبيع المفروض "أبراهام"، ومنها التطبيع الإماراتي – البحريني مع الكيان الصهيوني 2020م. وتناول الدكتور الدرويش في سياق ورقته، إلى انعكاسات مسار "السلام"، والتطبيع على القضية الفلسطينية ومعاهدات التطبيع العربي مع الكيان على مسار قضية فلسطين. وقدّم الدكتور أيمن المضواحي من الدائرة القنصلية ورقة العمل الخامسة بعنوان "الإسناد العسكري اليمني في معركة "طوفان الأقصى"، وانعكاساته على التبدلات السياسية للقضية الفلسطينية دوليًا. ولخصت ورقة العمل السادسة المقدمة من أمة الملك الخاشب من الدائرة الإعلامية، في عدة نقاط، تضمنت إبراز أهمية وجود قيادة تحدد الأهداف العامة، التي يجب أن تكون بوتقة تتجه نحو كل وسائل الإعلام. وشملت مضمون ورقة العمل إبراز أثر الإعلام اليمني المقاوم في تغطية مرحلة "طوفان الأقصى"، وأثر الإعلام وانعكاسه على الوعي الشعبي في استمرار الأنشطة الشعبية والمجتمعية والمسيرات الأسبوعية. أثريت الندوة في ختام أعمالها اليوم، بنقاش مستفيض من قبل عدد من المشاركين، أكدت في مجملها على استمرار دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، منددة بمؤامرة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي في تهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم.