logo
#

أحدث الأخبار مع #معتزعزايزة

عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا
عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا

في لقاء المصور الصحفي معتز عزايزة مع "بوابة ماسبيرو" وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي وصف "عزايزة" مصر بأنها البلد التي تحتضنهم كفلسطينين وأن السفر من خلالها حلم لكل غزاوي. عزايزة تحدث أيضًا عن الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين، وكذلك ماهو الحد الفاصل بين توثيق الحدث والتدخل للإنقاذ كل هذا في نص الحوار التالي: صوت من أصوات فلسطين الحرة وغزة الصامدة..صانع محتوى ولد من أكثر بقاع العالم معاناة وصمودًا…معتز عزايزة…أهلًا بك * معتز كيف استطعت أن تنتج محتواك بهذه الصورة وكيف تتعامل مع القيود التي تفرضها "Meta" عليك؟ بحكي عن نفسي بأني موثق أكثر من كوني صانع محتوى، شيء بيحصل لبلدي وأهلي وناسي فتحركني العاطفة وكذلك الخوف، و يحركني قهري من الإحتلال الذي أواجهه وأقاومه بالأداة التي امتلكها بكل الأدوات المتاحة بالنسبة إلي. وبالنسبة لـ"Meta"..أول مابدئت لم يكن لدي خبرة في التعامل وكانو يغلقون حسابي أو يوقفوه مؤقتًا، ثم حاولت أن أجد طرقًا مُخادعة أكثر لكي لا يغُلق حسابي وكذلك ناس كتير ساعدتني. * دائمًا ما تستخدم إسرائيل على السوشال ميديا لتروج بأن هناك شقاقًا أو خلافات بين الشعوب العربية لاسيما بين الشعبين المصري و الفلسطيني…أنت كمواطن فلسطيني غزاوي كيف ترى علاقتكم مع المصريين وماهي علاقة المصريين معكم؟ الحمدلله على وجود الشعب المصري، فبدون المصريين لم نكن لنعرف كيف سنضحك كيف كنا سنعرف معنى التعلق، وأنا أحكي عن غزة أكثر لأن أنا منها ولم أزر فلسطين مطلقًا فهي غزة فقط، وأخاول جاهدًا أن يكون هناك طريقة لكي أستطيع أن أرى كل فلسطين، أولا نحن -أي مصر وغزة- جغرافيا ملتصقين ببعضنا ثانيًا أي شاب من غزة حلمه ان يسافر بينتظر اللحظة التي يذهب فيها الى معبر رفح… ولا اوصف لكي مدي فرحتي في المرة الاولى التي سافرت فيها إلى مصر، أول مرة رأيت جندي مصري كم هذا عظيم! وفرحتي أني أري الطريق إلى مصر وأرى أول قطار في حياتي في مصر ورأيت أول طيارة في حياتي بمصر رأيت القاهرة ورأيت الناس و جميع الأماكن التي كنت أراها فقط في المسلسلات. مصر هي بوابتنا إلى العالم هي بوابة فلسطين للعالم كله، كل الفلسطينيين المسافرين يذهبوا إلى القاهرة ثم إلى العالم، وهي البلد التي تحتضنا فهي نستقبل حوالي 100 ألف لاجيء من قطاع غزة وحتى عندما نتحدث بطريقة شعبوية أكثر أنا و اصدقائي عندما يمرون على لجنة هنا أو شرطة عندما يعرفوا أنهم من غزة يتعاملوا معهم بلطف، فهناك حب بيننا. السوشال ميديا عليها حروب ليس لها وقائع على الأرض وللأسف هذا يجعل الناس تكره أكثر ما تحب، ونحن نحاول أن نعكس الصورة الجيدة مثل الجنود المصريين الموجودين حاليا على حاجز نتساريم، نرى كيف هو الحب والود بيننا فلذلك هذه العلاقة لايوجد شيء يؤثر عليها او يلغيه. * أثناء الحرب تابعتم حملات المقاطعة التي قادها العديد من شرائح المجتمع المصري، كيف كنتم ترون هذه الحملات؟ المقاطعة حتى الآن أهل غزة لم يشعروا بها لأنها هي شيء ليس لنا كغزاويين، الحرب هذه كشفت للناس أين تضع المال الخاص بها، فإذا انت بترضى أن يذهب مالك من أجل أن يشتروا بها خ لتقتل الفلسطينيين فأنت حر في مبادئك، فهذا شيء لنفسك أنت وليس للغزاويين أو الفلسطينيين. لذا المقاطعة عرفت الناس أين تذهب أموالهم و كذلك دعمت منتجات محلية كثيرة وهذا شيء شجع المنتجات المحلية أكثر والناتج المحلي أكثر من الأجنبي الداعم للإحتلال، كما أن اسرائيل لم تقتل فلسطينيين فقط بل قتلت مصريين وعرب كثُر. * معتز بصفتك مصور صحفي، ماهو الحد الفاصل بين توثيق الحدث وبين التدخل في الحدث؟ وهل هناك لحظة ترددت بين توثيق الحدث وبين التدخل للمساعدة؟ طبعا غزة هي بيئة كوارث وأنا كنت واحد من الفريق الوطني لاستجابة الكوارث فالهلال الأحمر الفلسطيني لذلك لدي خبرات أخذتها بصفتي أعيش في منطقة كوارث فلذلك عندي الخبرة…لحظات التدخل الإنساني كانت وقت ما أوصل منطقة يكون فيها مصابين وأعرف أن الصورة لن تغير شيء ولايوجد غيري في المكان لذلك كنت أختار أن أتدخل إنسانيا وكانت العاطفة تغلُب علي أكثر..خصوصًا أن الذي يحدث يحدث لاهلي وناسي لأن أنا لست صحفيا جئت لأوثق شيئا معينا كعمل وأذهب..فأنا كنت اوثق وأساعد بقدر ما استطيع. * هل ترى أن ماتريد إيصاله للعالم يستحق كل هذه الاتهامات التي تطالك والتي قد تصل لحد العمالة والتخوين؟ لا يوجد شخص على مدار قضيتنا الفلسطينية وتصدر للمشهد الفلسطيني لم يتعرض للتخوين، فهذا شيء نحن اعتدنا عليه…صحيح أنني لم أتوقعه بصراحة لكن اذا أنا نجوت من الإبادة وكانت هذه الإتهامات هي الضريبة التي أدفعها فأنا ليس لدي مشكلة، بالنسبة الي هذه هي بلدي وارضي أنا أفهم فيها وأعلم..أنا عيشت الواقع طول حياتي، أي أحد عرف غزة في الحرب فقط هو لايستطيع الحُكم لأن بالنسبة إليه الصورة ليست كاملة ودائمًا الصورة لا تصلك كاملة ونحن أدرى بواقعنا الفلسطيني..نحن لدينا انقسام فلسطيني يدمرنا ولكن لايوجد فلسطيني خائن ولايوجد فلسطيني جاسوس ولايوجد فلسطيني يريد ان يبيع ارضه.. الحقيقة أن هناك احتلال من أقذر الاحتلالات التي حدثت على مر التاريخ ونحن نقاتل وحدنا وبوجود انقسام فلسطيني زاد الشرخ وأعطى الاحتلال ذرائع أكثر ليرتكب جرائم أكثر، لذلك أنا إنسان بحكي واقع شايفه وعيشته ولذلك لا أعتقد أن الشخص الذي لايعيش في غزة سيكون أكثر فهما مني في واقعي، فلا يجوز أن أتفلسف عليكي في أشياء في مصر؟ هذا خطأ لانني لا أعيش واقعكم في مصر ولكن أنا أعيش حياة الفلسطيني في غزة التي هي بالمناسبة تختلف عن حياة الفلسطيني في الضفة وتختلف عن حياة الفلسطيني في القدس المحتلة تختلف عن حياة الفلسطيني في الـ48 يعني الفلسطيني الـ48 بيسافر بالباسبور الإسرائيلي مع أنه فلسطيني بس هذا مايملكه لايوجد غيره وإذا تخلى عنه سيكون خارج أرضه فالناس برة تقول عنهم انهم وجواسيس!!؟ لا..نحن واقعنا مختلف، في غزة مثلا نحن نتعامل بالشيكل مع أنه عملة إسرائيلية لكن أصل كل هذا فلسطيني و نحن تحت إحتلال، والإحتلال عليه مسؤولية تجاهنا، لأننا لانمتلك حكومة لنا ومحاصرين ومقيدين، ونحن لانريد هذا الإحتلال ولكنه واقع مفروض علينا، أنا ماعندي أدوات تجعلني أنهي هذا الإحتلال، بقاتل بمفردي كفلسطيني. * في منشور لك على وسائل التواصل الإجتماعي علقت على تصريحات أحد قيادي حماس الذي صرّح أنه لم يكن على علم بأحداث السابع من أكتوبر ولو علم بها لما وافق عليها، وكتبت أنت أن الجميع في غزة كانوا يتوقعون ماوصلنا إليه منذ البداية، برأيك كيف كان يمكن تفادي هذا السيناريو؟ وكيف ترى طرق المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني؟ مبدأ المقاومة الأول هو "حماية الشعب" وليس التضحية بالشعب، فلذلك أي فعل يجب أن يكون محسوب، طبعا كل غزة في "ضهر" أي مقاوم ضد الإحتلال ولكن يجب أن يكون كل شيء محسوب، لا يجوز القيام بأي فعل دون أن أحسب له مليون حساب ، وأي شخص في مكان القيادة يجب أن يكون عنده نظرة استباقية وشاملة لكل الاحداث، الناس تموت وأنا همي كمواطن أن أهلي وجيراني يموتون! ولهذا نحن الآن لسنا في موضع أن نقول صح أم خطأ ماحدث حدث و "وقعت الفاس في الراس" كما يقولون ونحن واقعين في مصيبة وقضيتنا بتتصفى والناس بتتهجر، لذلك يجب علينا تعزيز صمود الناس، ونحن لم يُعزز أحد صمودنا بالحرب، الناس كانت متروكة لوحدها تموت، متروكين من كل الفلسطينيين ليس فقط من حماس ولكن جميع الفصائل لم تكن لها دور مجتمعي في الحرب، والناس لم تكن تعلم إلى أين تذهب! فالناس متروكة لوحدها وأي تصريح حاليًا لا يفيد الناس هو تصريح استفزازي غير شاعر بآلام الناس ومعاناتهم! الفلسطيني كيف سيصمد بعد أن فقد بيته وأهله وعنده أفراد من عائلته مريضة ويحتاج علاج ولايوجد مستشفى، ولا مياه ولاكهرباء ولا مدارس لأولاده! كيف سيبقى في فلسطين!؟ لو بقى فقط ليموت! والفلسطيني الجيد بالنسبة لاسرائيل هو الفلسطيني الميت! وأنا أرى أننا هكذا نساعد اسرائيل لا نضرها. أنا أريد أن أعزز صمود الفلسطيني في أرضه وأن يكون أقوى، روح الفلسطيني أغلى من روح الاسرائيلي القاتل المحتل. أنا أقولها دائمًا والعالم يهاجمني ويتهمني بأني معادٍ للسامية ولكن لا يوجد عندي مشكلة في ذلك، بالنسبة إلي روح فلسطيني واحد أغلى من روح 1000 إسرائيلي قاتل ومحتل، لذلك الفلسطيني لابد أن يعرف قيمة الفلسطيني أكثر وهذا ما أتمناه من أي قيادي بيحكم الفلسطينيين. * برغم الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة نعتقد أن كل الفلسطينيين ضد التهجير، أليس كذلك؟ نعم طبعًا، صحيح أنني ممكن أسافر وأترك بلدي ولكن من حقي أن أستطيع أن أعود لها وقتما أحب وأريد، ولكن لا يأتي أحد يهجّرني ويخرجني من أرضي، قد أسافر لأعمل مثلا ولكن لابد أن يكون لي الحق أن أعود متى أردت. ولكن هم سياستهم أنهم "يحشرونا في زاوية" ثم يعطوك شيئًا هو أصلًا من حقك ويشعروك أنه شيء زيادة أو فضل منهم! سواء كانو الغرب أو من أي دولة. * ولكن الشعب الفلسطيني هو من أكثر الشعوب التي تفتقر للحقوق الأساسية لحقوق الإنسان التي ينادي بها العالم الغربي! للأسف لأن العالم لم يعتاد على أن للفلسطيني حقوق فدائمًا يشعروه أن حقوقه الأساسية هذه هي تَفضُل عليه! ولكن هذا ليس صحيحًا، فالفلسطيني حقه أن يسافر ويعيش كما يريد حقه يتعلم ويقاوم وحقه يرقص و حقه يغني وحقه يحزن، نحن شعب مثل أي شعب! لا تضعوا فينا صفات القوة الخارقة، نحن فقط ندافع عن أرضنا، لا نمتلك لـ"سوبر مان" ولا أحد يطير ولا أحد يفجر دبابة بيديه…وإذا أنا لا أمتلك الأدوات فلن نرى نتيجة في النهاية. أنا بعد 24 عامًا عيشتها في غزة وعيشت تجربة غزة كاملة لفيت كل شوارعها وعيشت حياتي هناك وعانيت كما عانى الناس وصارعت من أجل الفرص وحاولت أسافر وأبني نفسي وعيشت الاضطهاد والاحتلال ورأيت عدم المسؤولية من أي حكومة كانت موجودة في غزة فلذلك أنا أحكي بواقع اليوم. غير صحيح أن أبيع الوهم وأكذب. * الطرف الآخر المتبني وجهة النظر الأخرى يريد أن يفهم منك إذًا ماهي طرق المقاومة الشرعية للدفاع عن الأرض إذن؟ حق الفلسطيني في الدفاع عن أرضه حق موجود طبعًا، والكن هل المقاومة فقط سلاح؟ المقاومة لها مليون شكل آخر، و ما أحاول القيام به الآن هو مقاومة، فعندما أعزز رواية الفلسطيني أمام العالم فهذا نوع من أنواع المقاومة، عندنا يتعلم أولادي في المدارس ويعرفون قضيتهم جيدًا فهذا مقاومة، الطبيب في المستشفى نوع من أنواع المقاومة، والسلاح أيضًا نوع من أنواع المقاومة، ولكن في النهاية لابد من حلول سياسية، ولا يوجد أحد عنده مشكلة مع فكرة المقاومة ولكن عندنا مشكلة في كيفية استعمالها، وكل إنسان في غزة مقاوم ولكن حافظ على شعبك بطرق عقلانية بدون أنجر لأشياء أدت لتصفية الشعب، فمن ضل في غزة الآن؟ قتلونا جميعًا، فهذه الأمور لا يجوز فيها الاندفاع وعدم العقلانية. صحيح أن أرضي يجب أن أدافع عنها ولكن يجب أن يكون البيت الفلسطيني كامل وليس مُنقسمًا، عندما نحارب إسرائيل جميعًا ككل فلسطين وليس فقط كأحزاب، فأنا شخص أرفض فكرة الاحزاب ويجب أن تكون مقاومتنا لإسرائيل كلها وطنية، فلسطين بها المسيحي واليهودي، أريد أن يقاوم معي المسيحي واليهودي وليس فقط المقاومة الإسلامية لأنهم ليسوا وحدهم من يعيشون في البلاد، فيجب أن نكون جميعًا متحدين ضد الاحتلال. * عندما تتأمل العالم والأحداث معتز، هل تستطيع أن ترى الأمل برغم كل شيء؟ للأسف نحن وصلنا لمرحلة حساسة جدًا في قضيتنا لدرجة أنه وصلنا لأننا نريد أن يرتاح الناس في غزة قليلاً، وللأسف إذا فُتحت المعابر سيغادرون لإنقاذ ماتبقى من عائلته، وهذا ليس قلة صمود منه ولكنه لايملك أي معززات صمود، أنا سأظل صامدًا عندما يستطيع أولادي الذهاب إلى المدرسة وليس أن يصبحوا متسولين لايجدون ما يرتدونه حتى في قدميهم! صحيح أنا صامد في أرضي ولكن هناك حدود لكل شيء والعالم صامت. * معتز حتى أي بصيص أمل لايوجد؟ هم يصفوني بأنني مُتشائم ولكني لست كذلك أنا فقط أروي الواقع، يمكن أن تكون بقعة الأمل الوحيدة هو وجود موقف عربي مُشرّف رافض للتهجير، ويذهب في اتجاه حل الدولتين بالرغم من أن حل الدولتين هو شيء غير مُنصف للفلسطينين أساسًا ولكنه أفضل الأسوأ، ونحن ليس عندنا خيار.* إذا طلبنا منك أن ترسم لنا صورة لغزة بعد 30 عامًا..أعطينا وصف دقيق لنحاول أن نرسمه بالذكاء الاصطناعي. يمكن هيولد مُعتز آخر يتحدث عن إبادة جديدة لأنه هذا لن ينتهي فهذا صراع إلى يوم الدين، للأسف غزة تحتاج سنينًا لتتعافى يمكن أقل شيء هو 30 عامًا لأنها تحولت إلى رماد، لكني أتمنى أن تكون غزة مُحررة وأن أجلس على الشاطئ في غزة وأركب تاكسي وأذهب كما أريد إلى كل فلسطين…أذهب إلى أريحا وإلى القدس والناصرة والخليل وحيفا وعكا ويافا لكل مكان فيها.

معتز عزايزة: اتهامي بالحصول على جواز سفر إسرائيلي كذب وافتراء
معتز عزايزة: اتهامي بالحصول على جواز سفر إسرائيلي كذب وافتراء

24 القاهرة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

معتز عزايزة: اتهامي بالحصول على جواز سفر إسرائيلي كذب وافتراء

أكد الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة ، أن اتهامه بأنه أصبح واجهة تسهيل للهجرة وحصوله على جواز سفر إسرائيلي مجرد كذب وافتراء. وقال عزايزة في منشور عبر حسابه على فيسبوك: صح الناس قاعدة بتموت وبتنزح وكثير أشخاص ما عندهم حيا بيفتروا وبيكذبوا وبيختلقوا شائعات علية من بداية الحرب، بس كنت دائما ما أرد فقط احتراما للناس اللي بتموت لكن طفح الكيل هذه المرة. وأوضح: في نوڤمبر 2023 تواصلت معي شركة أردنية بتعرض علية تقديم جواز سفر من الدول الكاريبية مقابل خدمات تسويق زي ما تم الاتفاق بيني وبينهم بعد انتهاء الحرب، وكشيء بيفرق معي بما أني كنت بحاول دائما أسافر بدون معيقات لأبدأ حلمي كمصور بيلف العالم، اتفقنا على كل شيء وكانت فرصة منيحة وبتوفر علية كثير والشركة حبت أنه تسوق لخدماتها اللي في زيها منافسين كثير وبادروا بالتواصل معي. هجوم على الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة بعد طلبه الحصول على الجنسية البريطانية الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة يستمتع بأجواء زيارته للقاهرة ويوجه رسالة: الشعب المصري الأصيل بحبكم عزايزة: اتهامي بإني واجهة للهجرة كذب وتابع: طالت الحرب وخرجت من غزة وضليت أجل الموضوع لحد ما تروق الدنيا بس ما راقت، أعلنت عن استلامي للجواز قبل 4 أشهر أمام الجميع ولا عيب ولا في أي شيء يأثر على قضيتي زي أي حد فلسطيني معه وزي أي فنان سوري معه، ومصادر دخلي مشروعة وما عمري قبلت على حالي أجمع تبرعات باسم أحد الا عملي مع اونروا-أمريكا لدعم وكالة الغوث من الولايات المتحدة. واختتم: اتهامي باني أصبحت واجهة تسهيل الهجرة واتهامي أني حصلت على جواز سفر إسرائيلي من أشخاص ما بيعرفوا يقرأوا إنجليزي حتى كله باطل وكذب وافتراء.. في هذه الأيام الفضيلة اسأل الله أن يقينا شر كل من قال ما ليس فينا والله حسبنا.

العواطف تُشكل هويتنا الرقمية: أتجمعنا الشبكات أم تُفرقنا؟
العواطف تُشكل هويتنا الرقمية: أتجمعنا الشبكات أم تُفرقنا؟

الجزيرة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

العواطف تُشكل هويتنا الرقمية: أتجمعنا الشبكات أم تُفرقنا؟

في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشر المصور الفلسطيني معتز عزايزة فيديو على تيك توك من غزة، يحمل فيه طفلًا مصابًا وسط أنقاض القصف الإسرائيلي، قائلًا بصوت مختنق: "هذا واقعنا.. أين العالم؟". حصد الفيديو 5 ملايين مشاهدة في أيام، مع تعليقات مثل "يا رب انصر إخواننا" من متابع مصري، و"الظلم لن يدوم" من مغرد أردني، وفقًا لـ"TikTok Analytics" . هذا الحزن والغضب شكلا هوية رقمية فلسطينية عالمية؛ فتقرير "DataReportal 2025" يكشف أن 82% من التفاعلات العربية على الشبكات عاطفية (55% غضب، 25% فخر، 65% تضامن ديني)، مقارنة بـ 35% للمحتوى المحايد. "Memes"، مثل "الفلسطيني لما يقاوم" (شخص يرفع العلم)، عززت هذا التضامن بـ 2 مليون مشاركة. فكيف تصنع العواطف -بما فيها "Memes"- هوياتنا الرقمية؟ نستكشف الثقافة المشاعرية عبر أمثلة عربية وبيانات كبيرة، لنرى كيف تكون العواطف أداة للتواصل الثقافي أو الانقسام في السياق العربي، مع التركيز على قوتها الرقمية. وبينما تناولنا في المقالة السابقة كيف أعادت الشبكات تشكيل هوياتنا من المجالس التقليدية إلى الفضاء الرقمي، نركز هنا على العواطف كمحرك رئيسي لهذا التحول، مُسلطين الضوء على دورها في تعزيز التواصل أو تعميق الانقسامات. بعد أن استكشفنا في المقالة الأولى كيف أصبحت الشبكات فضاءً لصناعة الهوية عبر منشورات و"Memes"، يرى الكاتب هنا أن العواطف هي الشرارة التي تُحرك هذا الفضاء. يقول المفكر مالك بن نبي في "مشكلة الثقافة": "إن الإنسان لا يبني حضارته إلا بما يملك من قوة أخلاقية وعاطفية تُحرك إرادته نحو العمل والإبداع"، وهو ما يتجلى اليوم في الشبكات الرقمية؛ حيث تُحول العواطف الأفرادَ إلى جماعات. ففي الجزائر، أشعل التضامن في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 هاشتاغ "#الحرائق_تؤلمنا" -بعد حرائق غابات- بـ 3 ملايين مشاركة على تويتر، وفقًا لـ"Algérie Presse Service"، مع تعليقات كـ"كلنا يد واحدة" عكست هوية إنسانية. وهذا يتماشى مع نظرية "الحراك العاطفي" لجودوين، التي ترى أن العواطف محرك للتعبئة، و"النظرية العاطفية للشبكات" لديبرو التي تشرح انتشارها كالعدوى. "الثقافة المشاعرية"، كما يصفها غيدنز في "الهوية العاطفية"، تجعل المشاعر جوهر الهوية الرقمية.. في قطر، عبر الفرح في "#إكسبو_الدوحة 2024" عن نجاح المعرض بـ 4 ملايين مشاهدة على إنستغرام، حسب "Qatar News"، و"Memes" "القطري لما يشوف السواح" (شخص يبتسم فخرًا) عزز هوية عالمية. "Memes" أداة تعبير عاطفي: ففي مصر، سخرت Memes"النيل لينا" خلال أزمة سد النهضة 2021 التوتر بـ 2 مليون مشاركة، وفقًا لـ"Egypt Today"، معززة الفخر الوطني. فتقرير "We Are Social 2025″ أظهر أن 60% من التفاعل العاطفي يرتبط بـ"Memes"، مقارنة بـ 30% للنصوص وحدها. العواطف مع"Memes" تصنع هوياتنا الرقمية، موجهة بين الوحدة والصراع. في عُمان، ألهم الأمل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 هاشتاغ "#عُمان_تنهض" بعد إصلاحات اقتصادية، بـ 2.5 مليون تفاعل على إكس، وفقًا لـ"Oman Observer"، مع تعليقات كـ"غدنا أفضل"، شكلت هوية من التفاؤل. في السعودية، عكس الفخر في "#موسم_الرياض 2024" هوية ثقافية بـ 5 ملايين مشاهدة على تيك توك، حسب "Saudi Gazette". التضامن في الكويت تجسد في "#إغاثة_السودان"، في يناير/ كانون الثاني 2025، بـ 4 ملايين مشاركة، حسب"Kuwait Times"، مع Memes كـ "الكويتي لما يتبرع" (شخص يحمل مساعدات) يعزز هوية إنسانية. نظرية "الاستقطاب العاطفي" لزيمباردو تبرز ثنائية، يظهر فيها أن الأمل في عُمان وَحّد، لكنه أثار توترات مع المعارضة، بينما الغضب في الجزائر جمع، لكنه عمّق الانقسام الحكومي.. العواطف مع "Memes" تبني هوياتنا وتحركها. البيانات الكبيرة كاشفة للعواطف البيانات الكبيرة تكشف العواطف بتقنيات دقيقة مثل "تحليل المشاعر"، الذي يعتمد على قواميس عاطفية لتصنيف الكلمات مثل "ظلم" (غضب) أو "فخر"، مع التعلم الآلي والتعلم العميق تكشف كثيرًا من مشاعر مجتمع رواد الشبكات. وجدت "Echorouk Analytics" أن 68% من التفاعلات -للأسف- هي الغضب، كما في سياق "#كفى_فساد". "Memes" تُحلل وتكشف أيضًا: ففي "#موسم_الرياض" استخدمت أدوات تعلم عميق لفحص الصور مع النصوص، فكشفت فخرًا بنسبة 60%، حسب تقريرDataReportal 2025″"، وظهر أن 78% من التفاعلات العربية عاطفية، تبرز الغضب في الأزمات. بلا شك، هناك فرص ومحتوى جيد في الشبكات كـ"أرشيف البحرين الرقمي"، الذي رقمن فنون الستينيات بحلول 2024، معززًا الفخر الثقافي، وذلك وفقًا لـBahrain News"".. فالبيانات هي مرآة وأداة للهويات العاطفية. في ختام هذه المقالة: العواطف مع "Memes" تصنع هوياتنا الرقمية؛ فقد تكون جسرًا للتواصل بيننا، أو أداة حادة للانقسام. من أمل عُمان إلى غضب الجزائر وتضامن الكويت وفرح قطر، تكشف البيانات قوتها، مؤكدة ما ذكرناه في المقالة الأولى حول تحول الهوية عبر الشبكات.. فكيف نوجهها للوحدة؟ أتُحررنا الشبكات أم تُقيدنا؟ هذا ما نستكشفه في المقالة التالية: "الشبكات الاجتماعية – حرية الفرد أم قفص الانتماءات الاجتماعية". الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة يستمتع بأجواء زيارته للقاهرة ويوجه رسالة: الشعب المصري الأصيل بحبكم
الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة يستمتع بأجواء زيارته للقاهرة ويوجه رسالة: الشعب المصري الأصيل بحبكم

24 القاهرة

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة يستمتع بأجواء زيارته للقاهرة ويوجه رسالة: الشعب المصري الأصيل بحبكم

بعد ما يقارب عام من إنجازاته في تغطية الحرب المستمرة على قطاع غزة، وخروجه خلال شهر يناير من العام الماضي، يزور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة القاهرة، ويستمتع بأجوائها الساحرة لمدة شهر. الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة يزور القاهرة ونشر حساب حكيم سنوسي مقطع فيديو لمعتز عزايزة خلال رحلة قيادة بالسيارة في شوارع المحروسة، ويغني أغنية فلسطينية، ويمازح صديقه، بالإضافة للعزومات العائلية وزيارة أماكن مأكولات شهيرة، ويوجه رسالة للشعب المصري قائلًا: الشعب المصري الأصيل، بحبكم. وكتب صاحب المنشور على الفيديو: معتز عزايزة يزور القاهرة، يجوب الشوارع المزدحمة، يستمتع بأجوائها، ويشعر بحب المصريين الذين يرونه بطلًا لهم أيضًا، ويتشاركون معه في ألمه وألم فلسطين، وستظل مصر دومًا وطنه الثاني. مجلة التايم تختار الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وفي سياق متصل، كانت أعلنت مجلة التايم الأمريكية قائمة الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيرًا عالميًا لعام 2024، متضمنة الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والفنية والرياضية، والاجتماعية والاقتصادية. وفي تعريفها للصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، قالت التايم، إنه كان بمثابة عيون العالم وأذانه في موطنه غزة، مسلحًا بكاميرا وسترة واقية من الرصاص تحمل علامة صحافة. معتز عزايزة على مجلة التايم الأمريكية وأمضى المصور الفلسطيني البالغ من العمر 25 عامًا ما يقرب من أربعة أشهر في توثيق الحياة تحت القصف الإسرائيلي، لعائلات نازحة من منازلها، ونساء يندبن أحبائهن، ورجل محاصر تحت الأنقاض. وأضافت أن صور عزايزة قدمت لمحة عن غزة لا يستطيع منافستها سوى قلة من الصحافة الدولية، التي مُنعت من الوصول إلى القطاع، وأنه فعل ذلك بمخاطرة كبيرة. View this post on Instagram A post shared by Hakim Senousy (@mo_hakim97)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store