أحدث الأخبار مع #معتصمعبدالسلام


رؤيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
خبراء يقدمون قراءة تحليلية بعد تصاعد الهجمات بين الحوثيين والاحتلال
أبو زيد: الاحتلال استخدم قنابل تدميرية لغياب أهداف دقيقة في اليمن عبد السلام: استهداف مطار صنعاء لن يثني الحوثيين عن دعم غزة الشيشاني: في ظل تراجع الجماعات القريبة من إيران بات الحوثيون الجهة الوحيدة القادرة على استهداف الاحتلال أبو زيد: الاحتلال لا يستطيع تنفيذ ضربات جوية منفردة في اليمن نظرا لطول المسافة عدي صافي - قال الصحفي اليمني معتصم عبد السلام إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مطار صنعاء ومحطات توليد الطاقة في منطقتي حزيز وبهدان، إضافة إلى مصنع إسمنت، بزعم أن هذا المصنع يُستخدم في بناء الأنفاق. وأوضح عبد السلام، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" على شاشة "رؤيا"، أن هذه المواقع تعتبر أهدافًا مدنية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وسقوط أكثر من 40 جريحًا، الثلاثاء. وأضاف أن القصف أدى إلى تدمير صالات الوصول والمغادرة، وصالة الترانزيت، بالإضافة إلى مدرج المطار، مشددًا على أن هذا الاستهداف لن يثني اليمنيين عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى وقف العدوان. الاحتلال لا يمتلك أهدافًا دقيقة من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن ما يميز الهجمات الأخيرة هو استهدافها المكثف لأهداف مدنية، مشيرًا إلى أن الهدف من ضرب مطار صنعاء كان في الحقيقة قاعدة "الدليمي" الجوية المجاورة، والتي تشترك مع المطار في نفس المدرج. وأشار إلى أن الاحتلال استخدم قنابل عالية التدمير بدلاً من الصواريخ، ما يدل على عدم امتلاكه لأهداف دقيقة، وسعيه لإحداث صدمة وترويع لدى الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع بعد استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون. وأوضح أبو زيد أن الهجمات رافقها تضخيم إعلامي كبير من وسائل الإعلام العبرية التي تحدثت عن مشاركة عشرات الطائرات، رغم أن المعايير العسكرية تشير إلى عدم إمكانية تنفيذ هذا العدد من الطلعات في نفس المساحة الجوية. أمريكا تنسحب وتُربك الاحتلال أشار أبو زيد إلى أن جماعة الحوثي لم تعلن توقفها عن دعم المقاومة الفلسطينية، بل أعلنت فقط وقف استهداف السفن الأمريكية، مؤكدًا أن هدفها منذ البداية كان فرض حصار جوي وبحري على الاحتلال. وأضاف أن العملية الأمريكية ضد اليمن، التي استمرت 54 يومًا، فشلت في تجريد الحوثيين من قدراتهم الصاروخية، ما تسبب بخسائر مالية قُدّرت بـ3 مليارات دولار، بحسب مواقع أمريكية، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف العملية بشكل مفاجئ دون إعلام الاحتلال، مما تسبب بصدمة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتابع أن الاحتلال تلقى صدمتين: الأولى بقصف الحوثيين لمطار بن غوريون من مسافة 2000 كم، والثانية بانسحاب أمريكا من المواجهة. مراد الشيشاني: تحول استراتيجي وخلافات أمريكية - إسرائيلية قال مراد بطل الشيشاني، مدير "مجموعة ريماركس لتحليل العنف السياسي"، إن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على اليمن تشير إلى تحول استراتيجي في التعامل مع الحوثيين، في ظل وجود خلافات واضحة بين واشنطن وتل أبيب. وأوضح أن الحوثيين، في ظل تراجع بقية الجماعات المسلحة الحليفة لإيران، باتوا الجهة الوحيدة القادرة على استهداف الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت ترغب بترك الملف اليمني لها ولبريطانيا، لكن ارتفاع كلفة الهجمات على المدنيين دفع ترمب إلى التراجع. وأكد أن اليمن يصعب اختراقه ميدانيًا بسبب طبيعته الجغرافية والاجتماعية، لذا تلجأ "إسرائيل" إلى ضربات ترويع تستهدف منشآت حيوية. الحوثيون يعدون بردّ أقسى قال الصحفي معتصم عبد السلام إن الحوثيين لن يتراجعوا، بل يخططون لرد أكبر وأكثر إيلامًا، خصوصًا بعد استهداف المدنيين. وأكد أن لديهم مفاجآت كثيرة لضرب مواقع حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. التحديات أمام سلاح الجو الإسرائيلي قال نضال أبو زيد إن "إسرائيل" لا تستطيع تنفيذ ضربات جوية طويلة المدى بمفردها، إذ تحتاج إلى الدعم اللوجستي الأمريكي، خصوصًا أن المسافة إلى اليمن تبلغ 4000 كم ذهابًا وإيابًا، فيما لا تمتلك سوى طائرة واحدة للتزود بالوقود جوًا. وأشار إلى أن الحوثيين يمتلكون صواريخ فرط صوتية مثل "فلسطين 2"، الذي استُخدم في قصف مطار بن غوريون، إضافة إلى طائرات مسيّرة متقدمة مثل "يافا 1"، ما يعكس قدرتهم على إيصال الضربات إلى عمق الأراضي المحتلة. تصاعد الكلفة الاقتصادية وغياب الردع الحاسم أوضح الشيشاني أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي قد تصل إلى 3 ملايين دولار، ما يشكل عبئًا اقتصاديًا على الاحتلال. ورغم أن التأثير الاستراتيجي لهذه الضربات لا يُعد حاسمًا في موازين الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إلا أن الاحتلال يسعى لتحقيق ردع أكبر من جميع الفصائل مجتمعة. وأشار إلى أن مستقبل الحلول الإقليمية مرتبط بالمفاوضات بين واشنطن وطهران، التي تبدأ الأحد المقبل في مسقط. عمان تعلن التوصل إلى اتفاق وكانت أعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، وذلك بعد جهود دبلوماسية واتصالات مكثفة أجرتها مسقط مع الجانبين خلال الفترة الماضية بهدف خفض التصعيد. وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية العُمانية أن الاتفاق ينص على امتناع الطرفين عن استهداف بعضهما في المستقبل، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، الأمر الذي من شأنه ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي في المنطقة. وأعربت سلطنة عمان عن شكرها للطرفين على "نهجهما البناء" الذي ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة، معربة عن أملها بأن يشكل الاتفاق خطوة نحو تحقيق مزيد من التقدم في ملفات المنطقة، وبما يسهم في إحلال السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع. ويأتي هذا الإعلان بعد تصاعد التوترات في البحر الأحمر على خلفية هجمات نفذها الحوثيون، قابلها رد أمريكي عبر ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لهم في اليمن.

سودارس
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سودارس
تجاوزا تداعيات ما حدث من سوء فهم بالمطار لحظة وصول النجم الساطع..رئيس بعثة المنتخب السوداني يزور بعثة منتخب جنوب السودان ويؤكد على عمق العلاقات بين الاتحادين الشقيقين
ثيونق جون: تجاوزنا ما حدث وكرة القدم تجمع ولا تفرق وما حدث لن يؤثر على علاقتنا التاريخية زار نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب السوداني ببنغازي الأستاذ معتصم عبد السلام عوض، يرافقه رئيس الرابطة الرياضية ببنغازي تميم علي، بعثة منتخب جنوب السودان بمقر إقامتها بفندق ياسمين على خلفية ما حدث في مطار بنينا الدولي لحظة وصول بعثة النجم الساطع لبنغازي لمواجهة المنتخب السوداني في الجولة السادسة لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م، والتقى رئيس البعثة عضو مجلس إدارة اتحاد جنوب السودان، رئيس لجنة أوضاع اللاعبين الأستاذ ثيونق جون، وأبدى اعتذاره الشديد لما حدث في المطار من تداعيات وقال بأنها لم تكن عن قصدٍ، فالمنتخبان السوداني والجنوب سوداني هما ضيفان على المنتخب الليبي الشقيق الذي يستضيف وينظم مباريات المنتخب السوداني ونخضع جميعاَ لقوانينه وإجراءات الجوازات والدخول. وذكر رئيس بعثة المنتخب السوداني أنّ الأشقاء الليبيين لم يقصروا تجاه أي منتخب حضر للتباري مع المنتخب السوداني في بنغازي فوجدوا جميعاً معاملة كريمة، ولكن ذلك مرتبط بالإجراءات وأن ظروفاً خاصة خارجة عن الإرادة هي التي حرمتهم من التواجد في استقبال البعثة لحظة وصولها، وقال معتصم عبد السلام إنّ ما يجمعنا بالأشقاء الجنوبيين أكبر من كرة القدم، فنحن شعب واحد في دولتين، وحريصون على العلاقات الأزلية بيننا، وإنّ ما حدث لا يمكن أن يؤثر عليها لأنه غير مقصود، وأكيد أن الأشقاء الجنوبيين يعلمون ذلك جيداً، ولهذا حرصنا على زيارتهم في الفندق وأكملنا الإجراءات المتعلقة بالموافقات الأمنية وتأشيرات الدخول، وسلّمناهم الجوازات وسعينا لتجاوز ما حدث، ولا يمكن لحدث عابر أن يؤثر على علاقتنا بالأشقاء في جنوب السودان، فهم أول من بادر باستضافة المنتخب السوداني في جوبا في مباراتي النيجر وجنوب السودان، ولا يمكن بأي حاول من الأحوال أن ننسى صنيعهم ذلك، ولا يمكن أن نفكر في كسب المباراة خارج الملعب بمثل هذه التصرفات، فعلاقتنا بإخواننا الجنوبيين أهم من كرة القدم وأهم من نتيجة المباراة ونقاطها الثلاث. من جهته، شكر رئيس بعثة النجم الساطع الأستاذ ثيونق جون رئيس بعثة المنتخب السوداني على الزيارة، وأمن على تجاوز ما حدث، وقال: بالفعل ما يجمعنا أكثر من كرة القدم، وقد قبلنا اعتذار المنتخب السوداني، وقال إن لقاء المنتخبين ليس للتنافس فقط، وإنما ترمز لقيم أعمق في الوحدة والسلام والتلاقي والحب الكبير بين الشعبين في شمال وجنوب السودان. وأكّد رئيس بعثة جنوب السودان تجاوزهم لما حدث أياً كانت أسبابه لأن كرة القدم تجمع ولا تُفرِّق. وقال رئيس بعثة منتخب جنوب السودان، إنّ ما حدث لن يؤثر على علاقتنا التاريخية مع أشقائنا السودانيين، ومضى بالقول: هذه المواجهة تحمل الكثير من المعاني والدلالات التي يجب أن لا يفسدها أيِّ شئ، وأضاف: نحن شعبٌ واحدٌ في دولتين والتنافس بيننا داخل الملعب فقط والخاسر يهنئ الفائز. وشكر معتصم عبد السلام على مبادرته وزيارته، التي قال عنها إنها أذابت كل ما عُلِّق بالنفوس، ومن جانبنا تجاوزنا ما حَدَثَ.