#أحدث الأخبار مع #معجمالمفرداتالدستورمنذ 2 أيامترفيهالدستورحفل إطلاق "معجم المفردات العادية" بدار العين.. الخميس المقبلتنظم دار العين للنشر، أمسية ثقافية، لإطلاق ومناقشة أحدث إصدارات الدار، كتاب "معجم المفردات العادية"، للكاتب أحمد شوقي علي، وذلك بمقر الدار الكائن بممر بهلر، من ميدان طلعت حرب بوسط البلد. دار العين للنشر تطلق أحدث إصداراتها في هذا الموعد ففي السابعة من مساء الخميس المقبل، والموافق 19 يونيو الجاري، تعقد دار العين للنشر، حفل إطلاق ومناقشة كتاب، معجم المفردات العادية"، بحضور مؤلفه أحمد شوقي علي، وتدير الأمسية وتقدمها، الإعلامية دينا عبد الرحمن. وبحسب الشاعر عماد أبو صالح عن الكتاب: "لا يفتش هذا الكتاب في الماضي بهدف استعادة البريء والحميم؛ شأن الشائع في كتاباتٍ تلجأ إلى طفولتها بحثًا عن تعويض أو عزاء في مواجهة قسوة الواقع. إنه على العكس، يستعيد المؤلم والمُقلِق و«المُقرِف» أحيانًا ربما يضع يده على «أصل الداء» أو «جذر الشقاء» الذي صاحَب الكاتب طفلًا، ثم صبيًّا، ثم شابًّا. هنا كتاب يحوي مزيجًا من المُقدَّس والمُبتذَل، القاموسي واليومي، والسُّموِّ والوضاعة، دون تمهيدات ولا فواصل. كتاب يلعب على حافَّة الأجناس الأدبية الرصينة دون أن يستريح أو يستقر في أيٍّ منها، لا بغرض الاستعراض أو اللَّعِب، وإنما للتعبير عن ذاتٍ ضائعةٍ في عالمٍ مُتخبِّط أو سائل. أما مؤلف الكتاب، والصادر قبل شهر عن دار العين للنشر، أحمد شوقي علي: "هناك من قرأ الكتاب الجديد، وهو كاتب له ثقله الكبير، وقال إنه ببعض التعديلات قد يصلح أن يكون رواية، لكنني رفضت فكرته لأنها تخرج بكتابي عن هدفه. هدفي في التجريب، والتعبير بجراءة عن موقفي. أعرف كتّابًا كبارًا كتبوا قصة طويلة، وآخرين كتبوا سيرتهم الذاتية، أو نصوصًا متعددة على مدار سنوات، وظنوا أن بينها مشتركًا يسمح بصدورها مجتمعة في كتاب، ثم نُصحوا بأنها قد تصلح لتكون رواية، فأقروا الرأي ونشروها وفق تصنيف يلوي عنق النص، وعدوا ذلك تجريبًا. كيف يكون التجريب تجريبًا من دون نية واضحة تحكمه منذ البداية؟ هل يصح أن أدخل المطبخ لصناعة طبق مسقعة فتفسد الطبخة، أو يتغير أصلها لسهو، أو لاكتشافي أن الثلاجة خالية من الفلفل، فأخرج لأقول إنني ابتكرت أكلة جديدة.
الدستورمنذ 2 أيامترفيهالدستورحفل إطلاق "معجم المفردات العادية" بدار العين.. الخميس المقبلتنظم دار العين للنشر، أمسية ثقافية، لإطلاق ومناقشة أحدث إصدارات الدار، كتاب "معجم المفردات العادية"، للكاتب أحمد شوقي علي، وذلك بمقر الدار الكائن بممر بهلر، من ميدان طلعت حرب بوسط البلد. دار العين للنشر تطلق أحدث إصداراتها في هذا الموعد ففي السابعة من مساء الخميس المقبل، والموافق 19 يونيو الجاري، تعقد دار العين للنشر، حفل إطلاق ومناقشة كتاب، معجم المفردات العادية"، بحضور مؤلفه أحمد شوقي علي، وتدير الأمسية وتقدمها، الإعلامية دينا عبد الرحمن. وبحسب الشاعر عماد أبو صالح عن الكتاب: "لا يفتش هذا الكتاب في الماضي بهدف استعادة البريء والحميم؛ شأن الشائع في كتاباتٍ تلجأ إلى طفولتها بحثًا عن تعويض أو عزاء في مواجهة قسوة الواقع. إنه على العكس، يستعيد المؤلم والمُقلِق و«المُقرِف» أحيانًا ربما يضع يده على «أصل الداء» أو «جذر الشقاء» الذي صاحَب الكاتب طفلًا، ثم صبيًّا، ثم شابًّا. هنا كتاب يحوي مزيجًا من المُقدَّس والمُبتذَل، القاموسي واليومي، والسُّموِّ والوضاعة، دون تمهيدات ولا فواصل. كتاب يلعب على حافَّة الأجناس الأدبية الرصينة دون أن يستريح أو يستقر في أيٍّ منها، لا بغرض الاستعراض أو اللَّعِب، وإنما للتعبير عن ذاتٍ ضائعةٍ في عالمٍ مُتخبِّط أو سائل. أما مؤلف الكتاب، والصادر قبل شهر عن دار العين للنشر، أحمد شوقي علي: "هناك من قرأ الكتاب الجديد، وهو كاتب له ثقله الكبير، وقال إنه ببعض التعديلات قد يصلح أن يكون رواية، لكنني رفضت فكرته لأنها تخرج بكتابي عن هدفه. هدفي في التجريب، والتعبير بجراءة عن موقفي. أعرف كتّابًا كبارًا كتبوا قصة طويلة، وآخرين كتبوا سيرتهم الذاتية، أو نصوصًا متعددة على مدار سنوات، وظنوا أن بينها مشتركًا يسمح بصدورها مجتمعة في كتاب، ثم نُصحوا بأنها قد تصلح لتكون رواية، فأقروا الرأي ونشروها وفق تصنيف يلوي عنق النص، وعدوا ذلك تجريبًا. كيف يكون التجريب تجريبًا من دون نية واضحة تحكمه منذ البداية؟ هل يصح أن أدخل المطبخ لصناعة طبق مسقعة فتفسد الطبخة، أو يتغير أصلها لسهو، أو لاكتشافي أن الثلاجة خالية من الفلفل، فأخرج لأقول إنني ابتكرت أكلة جديدة.