أحدث الأخبار مع #معرضأبوظبيالدولي


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي
الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي احتفل العالم، في الحادي والعشرين من مايو من كل عام، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وهي مناسبة أعلنتها منظمة اليونسكو عام 2002، لتؤكد من خلالها أهمية التعددية الثقافية في تعزيز السلم الأهلي، وترسيخ الحوار الحضاري، وتحفيز التنمية المستدامة. وفي هذا السياق تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً وراسخاً يجسّد هذه القيم، من خلال منظومة متكاملة من السياسات والممارسات التي جعلت من التنوع الثقافي رافعةً للتنمية، وجسراً للتفاهم، ومصدراً للقوة الناعمة والتماسك الاجتماعي. فمنذ تأسيس الاتحاد عام 1971 تبنَّت الإمارات نهجاً حضارياً يؤمن بأن التنوع الثقافي ليس تحدياً للهوية الوطنية، بل عاملاً من عوامل إثرائها وتطورها. وقد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هذه المبادئ في عمق المشروع الوطني، عندما جعل من التسامح جزءاً من بنية الدولة الأخلاقية والثقافية، وهو ما تمت ترجمته إلى مؤسسات وتشريعات وخطط تنموية، مازالت تشكّل العمود الفقري لتجربة دولة الإمارات حتى اليوم. ويكفي أن ننظر إلى الواقع الراهن لندرك حجم هذا الإنجاز، إذ تعيش أكثر من 200 جنسية على أرض دولة الإمارات، تمارس شعائرها، وتعمل، وتتفاعل في بيئة يسودها الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والانفتاح الثقافي. وقد استطاعت الإمارات، في ظل هذا التنوع الكبير، أن تخلق نموذجاً مجتمعياً متماسكاً، يستند إلى سيادة القانون، والتكافؤ في الفرص. وفي الواقع، فإن دولة الإمارات قد تميزت برؤية استباقية جعلت من التنوع الثقافي عنصراً فاعلاً في مسيرتها التنموية، فقد أنشأت وزارة للتسامح والتعايش، وهي أول وزارة من نوعها في العالم، وأطلقت مبادرات كبرى مثل «عام التسامح»، و«وثيقة الأخوة الإنسانية»، و«بيت العائلة الإبراهيمية»، وهي جميعها شواهد حيَّة على التزام الدولة الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات، وتحويله ممارسةً يوميةً. ولا يمكن إغفال الدور البارز الذي لعبته دولة الإمارات في ترسيخ هذا النموذج من خلال قطاعاتها التعليمية والإعلامية والثقافية، فالمناهج الدراسية تحتفي بالتنوع والتعدد، وتغرس في الناشئة قيم الانفتاح والتسامح. أمَّا الإعلام، فيتيح مساحات متعددة للتعبير عن الثقافات المختلفة، ويُبرز التعدد بصفته قيمة إيجابية. في حين تحتضن الدولة فعَّاليات فنية وثقافية عالمية، مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الظفرة للتراث، وغيرها من المبادرات التي تفتح نوافذ للحوار بين الحضارات. إن ما يميز تجربة دولة الإمارات في إدارة التنوع هو التوازن بين الانفتاح على الآخر، والاعتزاز بالهوية، فقد حرصت على أن تظل الثقافة الوطنية الأصيلة حاضرة بقوة، من خلال دعم الفنون الشعبية، والاحتفاء بالمناسبات الوطنية، وتشجيع اللغة العربية، وفي الوقت نفسه لم تتردَّد في احتضان الفنون العالمية، ودعم اللغات والثقافات الأخرى، بما يخلق بيئة خصبة للتفاعل والتكامل.وعلى الصعيد الدولي لم تكن دولة الإمارات مجرد نموذج محلي ناجح، بل أصبحت صوتاً عالمياً داعماً للتعددية والتفاهم بين الأمم. وقد تجلَّى هذا في سياساتها الخارجية، التي تركز على بناء الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي والاقتصادي، وفي مبادراتها الدبلوماسية التي تسعى إلى نشر ثقافة السلام، وتقديم نموذج يحتذى به في المنطقة والعالم. ولا شكّ في أن الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي يحمل دلالة خاصة في دولة الإمارات، لأنه ينسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، ويعكس التزامها العملي بالقيم التي يدعو إليها هذا اليوم: تعزيز الحوار، ومحاربة التمييز، وبناء مجتمعات منفتحة وقادرة على التعايش. وهي اليوم، في ظل قيادتها الرشيدة، لا تكتفي بالحفاظ على هذا الإرث، بل تطوِّره ليواكب المستقبل، ويستجيب لتحدياته، ويظل مرجعاً للدول الباحثة عن التوازن بين التعدد والهوية. إن تجربة دولة الإمارات في مجال تعزيز التسامح وترسيخ الحوار الحضاري هي نتاج رؤية قيادية، وعمل مؤسسي، ووعي مجتمعي، جعل من التنوع مصدراً للغنى لا للفرقة، إنها تجربة جديرة بالاحتفاء، وجديرة بأن تُروى للعالم، بكونها نموذجاً قابلاً للاستلهام والتكرار.

الدستور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"ليالي الشعر" في "أبوظبي للكتاب" تحتفي بـ الهايكو الخليجي وتستذكر الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء استضاف مجلس "ليالي الشعر"، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسيتين لافتتين؛ الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. وفي الأمسية الأولى، التي حملت عنوان "قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي"، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك عبر حوار أدبي أداره الكاتب موسى محرق. واستعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعا، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت. وأوضح أن الهايكو العربي أصبح شكلا أدبيا حاضرا في تجارب شعرية عربية، مستعرضاً نماذج من تجارب الشاعر المغربي سامح درويش، والسوري محمد عضيمة، والسوري سامر زكريا. وأشار إلى نشأة هذا الفن في منطقة الخليج العربي من خلال تجربة الدكتورة خيرية السقاف، التي تُعد من أوائل من كتبوا الهايكو في السعودية، وتبعها عدد من الشعراء الخليجيين مثل أحمد القيسي، وعبدالله العنزي، وطالب غلوم، وعمار حمودي، وعبدالحق موتشاوي، ومحمد الصاري. وأشار إلى تأسيس أندية متخصصة بالهايكو في السعودية والكويت، ما يعكس ازدهار هذا الفن في المشهد الأدبي الخليجي المعاصر. وفي الأمسية الثانية، تم استحضار تجربة لميعة عباس عمارة، إحدى أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية فنية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصحى واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها "أشتاق لك يا نهر". وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية. وتأتي هذه الأمسيات لتؤكد مجددا حضور الشعر بوصفه صوتاً متجدداً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ولتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع تجارب شعرية أصيلة ومبتكرة تجمع بين محلية الهوية وعالمية التعبير.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
أمسيتان بنكهة التأمل: «الهايكو» الخليجي وتكريم لميعة
ضمن فعاليات مجلس «ليالي الشعر»، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تواصلت الأمسيات الشعرية التي تجمع بين التنوع الفني والعمق المعرفي، حيث استضاف المجلس أمسيتين لافتتين؛ الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. في الأمسية الأولى، التي حملت عنوان «قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي»، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك في حوار أدبي أدارَه الكاتب موسى محرق. استعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعاً، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت، من دون تقييم أو تحليل، بل بتوصيل مباشر للانطباع الجمالي. وفي أمسية ثانية ضمن مجلس «ليالي الشعر»، استحضرت تجربة لميعة عباس عمارة، أحد أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصيحة واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها «أشتاق لك يا نهر». وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية. وتأتي هذه الأمسيات لتؤكد مجدداً حضور الشعر بوصفه صوتاً متجدداً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ولتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع تجارب شعرية أصيلة ومبتكرة تجمع بين محلية الهوية وعالمية التعبير.


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
ليالي الشعر في «أبوظبي للكتاب» تحتفي بالهايكو الخليجي
استضاف مجلس "ليالي الشعر"، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسيتين لافتتين. سلطت الأمسية الأولى الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. وفي الأمسية الأولى، التي حملت عنوان "قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي"، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك عبر حوار أدبي أداره الكاتب موسى محرق. واستعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعا، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت. وأوضح أن الهايكو العربي أصبح شكلا أدبيا حاضرا في تجارب شعرية عربية، مستعرضاً نماذج من تجارب الشاعر المغربي سامح درويش، والسوري محمد عضيمة، والسوري سامر زكريا. وأشار إلى نشأة هذا الفن في منطقة الخليج العربي من خلال تجربة الدكتورة خيرية السقاف، التي تُعد من أوائل من كتبوا الهايكو في السعودية، وتبعها عدد من الشعراء الخليجيين مثل أحمد القيسي، وعبدالله العنزي، وطالب غلوم، وعمار حمودي، وعبدالحق موتشاوي، ومحمد الصاري. وأشار إلى تأسيس أندية متخصصة بالهايكو في السعودية والكويت، ما يعكس ازدهار هذا الفن في المشهد الأدبي الخليجي المعاصر. وفي الأمسية الثانية، تم استحضار تجربة لميعة عباس عمارة، إحدى أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية فنية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصحى واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها "أشتاق لك يا نهر". وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية. وتأتي هذه الأمسيات لتؤكد مجددا حضور الشعر بوصفه صوتاً متجدداً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ولتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع تجارب شعرية أصيلة ومبتكرة تجمع بين محلية الهوية وعالمية التعبير. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xMjIg جزيرة ام اند امز CR


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«ليالي الشعر».. أمسيتان عن «الهايكو» الخليجي وتكريم لميعة
أبوظبي (الاتحاد) ضمن فعاليات مجلس «ليالي الشعر»، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تواصلت الأمسيات الشعرية التي تجمع بين التنوع الفني والعمق المعرفي، حيث استضاف المجلس أمسيتين لافتتين، الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. في الأمسية الأولى، التي حملت عنوان «قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي»، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك في حوار أدبي أدارَه الكاتب موسى محرق. واستعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعاً، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت، من دون تقييم أو تحليل، بل بتوصيل مباشر للانطباع الجمالي. وأوضح أن الهايكو العربي أصبح شكلاً أدبياً حاضراً في تجارب شعرية عربية، مستعرضاً نماذج من تجارب الشاعر المغربي سامح درويش، والسوري محمد عضيمة، والسوري سامر زكريا. كما أشار إلى نشأة هذا الفن في منطقة الخليج من خلال تجربة الدكتورة خيرية السقاف، التي تُعد من أوائل من كتبوا الهايكو في السعودية، وتبعها عدد من الشعراء الخليجيين مثل أحمد القيسي، عبدالله العنزي، طالب غلوم، عمار حمودي، عبد الحق موتشاوي، ومحمد الصاري. وأشار إلى تأسيس أندية متخصصة بالهايكو في السعودية والكويت، ما يعكس ازدهار هذا الفن في المشهد الأدبي الخليجي المعاصر. وفي أمسية ثانية ضمن مجلس «ليالي الشعر»، استحضرت تجربة لميعة عباس عمارة، إحدى أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصيحة واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها «أشتاق لك يا نهر». وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية.