logo
#

أحدث الأخبار مع #معرضأبوظبيالدوليللكتاب

"المؤلف الناشر": مبادرة نوعية لتمكين الإبداع الإماراتي العائلي
"المؤلف الناشر": مبادرة نوعية لتمكين الإبداع الإماراتي العائلي

جريدة الرؤية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

"المؤلف الناشر": مبادرة نوعية لتمكين الإبداع الإماراتي العائلي

أبوظبي - الرؤية ضمن رؤيته الرامية إلى تعزيز الدور المجتمعي للثقافة، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مبادرة نوعية بعنوان " المؤلف الناشر " ، استلهمت شعار "عام المجتمع" ،الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للعام 2025، من خلال تمكين العائلات الإماراتية المبدعة وتسليط الضوء على منجزها الأدبي المشترك . وفي تصريح يعكس أبعاد المبادرة، أكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن مبادرة المؤلف الناشر تنطلق من رؤية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تمكين الناشر الإماراتي، ليس فقط بوصفه منتجاً للمعرفة، بل فاعلا ثقافيا واجتماعيا يحمل رسالة الدولة وهويتها إلى العالم. وقال: "حرصنا في هذه الدورة على ترجمة شعار "عام المجتمع" من خلال مبادرات عملية تُفعّل القيم التي تقوم عليها بنية المجتمع الإماراتي، وعلى رأسها التماسك الأسري، والعمل التشاركي، وتمكين الإنسان من خلال المعرفة". وأضاف سعادته: "نحن نؤمن أن العائلة هي النواة الأولى للمجتمع المعرفي، والمصدر الأهم للثقافة، ولهذا أردنا أن نسلّط الضوء على النماذج الإبداعية التي نشأت من داخل الأسرة، وأن نقدّم لها منصة احترافية تُظهرها للعالم ضمن حدث دولي بحجم معرض أبوظبي الدولي للكتاب". وأوضح: "هذه المبادرة تؤكد أن المركز شريك حقيقي في تطوير أعمال الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوسع في سوق النشر، من خلال الدعم المؤسسي، والتمكين المعرفي، وربطهم بالمنصات الدولية، وعلى أن تكون كل أسرة إماراتية مرشحة لأن تصبح عائلة مُبدعة، تنتج المعرفة وتورّثها للأبناء، وتتحوّل من متلقٍ للثقافة إلى صانع لها". وشهد جناح "المؤلف الناشر" مشاركات بارزة لعائلات إماراتية قدّمت نماذج متميزة في التأليف والنشر المشترك، إذ عبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه الفرصة التي جمعت أفراد العائلة في تجربة ثقافية وإنسانية نابضة بالتعاون والإبداع . ومن بين هذه النماذج، شارك الكاتب والروائي والإعلامي علي أبو الريش مع ابنه الكاتب الشاب هزاع أبو الريش، إذ عرضا أعمالًا متنوعة شملت ما يزيد عن 45 مؤلفاً، بالإضافة إلى إطلاق كتابين جديدين لهزاع، أحدهما ديوان شعبي بعنوان " بينونة " ، والآخر كتاب فكري بعنوان " فلسفوبيا: الحياة في الحكمة " ،كما عرض هزاع إصدارات منصته الأدبية الإلكترونية "أصوات"، التي تُعنى بالرأي الثقافي وتستضيف نخبة من الكتّاب العرب . أما الكاتب الواعد عيسى خليفة الليلي، البالغ من العمر 16 عامًا، فشارك بعدد من أعماله الأدبية التي تستلهم الواقع وتقدّمه برؤية سردية مبشّرة، وذلك بدعم من والدته الدكتورة عذبة المزروعي، التي شاركته التجربة من موقعها مشجعة وراعية لموهبته. وعبر الليلي عن سعادته بالمشاركة للمرة الرابعة في المعرض، مثنيًا على التسهيلات الكبيرة التي توفرها إدارة المعرض للناشئين . من جانبها، عرضت الكاتبة فاطمة السويدي، المتخصصة في أدب الطفل، مجموعة من مؤلفاتها التراثية والتعليمية، من أبرزها سلسلة "مهن الأجداد"، إلى جانب 23 قصة تروّج للبيئة والثقافة الإماراتية. وشاركتها ابنتها نورة السويدي، الطالبة الجامعية، بمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعرّف الأطفال بتاريخ دولة الإمارات، ومنها قصة "آلة الزمن" التي تسرد تاريخ الدولة بأسلوب أدبي جذاب . وقالت السويدي : هذه المبادرة فريدة من نوعها، جمعتني ببناتي في تجربة مهنية وإنسانية مميزة. لقد تعلمّن الكثير عن النشر والتعامل مع الجمهور، ووجدنا دعمًا كبيرًا من إدارة المعرض. بعض كتبنا نفدت من الأيام الأولى، وهذا دليل على اهتمام الجمهور بالمحتوى المحلي الذي يعكس هويتنا". وتُعد مبادرة "المؤلف الناشر"، التي انطلقت هذا العام بـ13 مشاركة، خطوة إستراتيجية ضمن برنامج مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز مكانة الناشر الإماراتي، وإعادة توجيه مفهوم النشر الفردي نحو النشر المجتمعي العائلي، الذي يعكس وحدة المجتمع وتكامل أدواره في صناعة المعرفة، ويقدّم للعالم نموذجاً إنسانياً وثقافياً مُلهِماً تنفرد به دولة الإمارات .

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة
«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

شهدت منصة "المجتمع" ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية نوعية بعنوان "خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية". وسلطت الفعالية الضوء على أبرز التحديات والمعايير في اختيار أفضل الروايات العربية المعاصرة، وذلك في إطار مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة "ذا ناشيونال"، يهدف إلى بلورة خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي في القرن الحادي والعشرين. شارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة "ذا ناشيونال". وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطنيجي أن المشهد الأدبي العربي يشهد تطوراً ملحوظاً واهتماماً متزايداً من قبل اللغات والثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن إطلاق هذا المشروع من قلب معرض أبوظبي للكتاب يُعد حدثاً استثنائياً يجمع أطيافاً فكرية متعددة، ويعكس التزام المركز بتقديم تصور نقدي شامل للرواية العربية الحديثة. وشدد الطنيجي على أن اختيار أفضل الروايات العربية في القرن الحادي والعشرين يُعد تحدياً حقيقياً في ظل غياب مرجعية نقدية مؤسساتية واضحة، لافتاً إلى أن الجوائز الأدبية، رغم أهميتها، لا تمثل معياراً كافياً لتقييم الأعمال، بل إن التقييم يتطلب جهداً منهجياً لرصد الأثر الثقافي والفني بعيداً عن الضجيج الإعلامي والانطباعات العابرة. من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الرواية باتت اليوم الجنس الأدبي الأكثر جذباً للقارئ العربي، معتبراً أن الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على جودة النص. وأكد أن المدونات والمنصات الرقمية ساهمت في توسيع قاعدة القراء، وإعادة الاهتمام بالأعمال القريبة من نبض الواقع وتجارب الناس، في حين تراجع تأثير الشعر في التعبير عن تحولات الشارع العربي. بدوره، أكد الدكتور هيثم الحاج علي أهمية هذا المشروع في توثيق ملامح تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا المضمار. وأشار إلى أن الجوائز كانت ولا تزال عنصراً محفزاً لنمو الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه بجائزة "قوت القلوب الدمرداشية" نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرته الأدبية. ولفت الحاج علي إلى أن البيئة الرقمية الجديدة، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أوجدا مساحة غير تقليدية لظهور أنماط سردية مبتكرة، مستعرضاً تجربة رواية "بنات الرياض" كنموذج لرواية انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت حضوراً لافتاً في المشهد العربي والدولي. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التبادل الثقافي، حيث ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما أطلق مساراً عكسياً لترجمة الأدب العربي المعاصر إلى لغات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع الأثر الثقافي للأدب العربي. وأوضح أن تحديد خمسين رواية بارزة من القرن الحادي والعشرين يُعد عملية معقدة مقارنة باختيار الأعمال الكلاسيكية التي فرضت نفسها بمرور الزمن، مؤكداً أن المشهد الأدبي المعاصر لا يزال بحاجة إلى تراكم نقدي مؤسس يفرز الأعمال ويضعها ضمن إطار نقدي واضح يواكب تحولات الكتابة والذائقة القرائية. aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjI0MCA= جزيرة ام اند امز CZ

رئيس مركز أبوظبي للغة العربية يكشف تحديات الثقافة العربية ودور النشر (صور)
رئيس مركز أبوظبي للغة العربية يكشف تحديات الثقافة العربية ودور النشر (صور)

المصري اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

رئيس مركز أبوظبي للغة العربية يكشف تحديات الثقافة العربية ودور النشر (صور)

يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الجاري الآن واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز صناعة الكتاب والنشر ولا تقتصر أهمية المعرض على كونه نقطة تجمع للناشرين والمؤلفين فقط، بل يتجاوز ذلك ليكون منصة لتقديم تجارب معرفية متنوعة ترتبط بالقراءة والكتاب. معرض أبوظبي الدولي للكتاب وفي هذا الصدد قال الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المعرض يسعى إلى توفير تجربة ثقافية شاملة تمزج بين الفكر، المعرفة، والترفيه، ليكون المعرض الأجمل على مستوى المنطقة، لافتا إلى اهتمام المعرض بملفات أساسية مثل حقوق الملكية الفكرية، والتي تمثل حجر الأساس لتطوير قطاع النشر وتعزيز الثقة بين المؤلفين والناشرين. د. على بن تميم - صورة أرشيفية وقال تميم في لقائه مع الصحفيين اليوم: إننا نطمح أن يكون الأجمل والأكثر أناقة على مستوى العالم، سواء من حيث الشكل أو المحتوى، ونحرص على أن يكون المعرض منصةً حيوية تعكس التنوع الثقافي وتتيح الفرصة للجميع للاستفادة من التجارب الغنية التي يقدمها. معرض أبوظبي الدولي للكتاب وأشار إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل ملتقى فكريًا ومعرفيًا وترفيهيًا شاملًا، يستهدف جميع الفئات العمرية. وأضاف أن المعرض مكانًا يتيح للزوار فرصة استكشاف العديد من الخبرات المتنوعة، بدءا من الكتب الورقية وصولا إلى الكتب الصوتية والرقمية، كما يبرز أهمية دمج التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، في صناعة النشر، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في طريقة تفاعل الجمهور مع الكتاب. وأشار تميم، إلى أن المعرض قد شهد تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات، حيث أصبح يحتل مكانة بارزة على المستوى الدولي، ويجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما يساهم في تعزيز حضور الكتاب العربي في السوق العالمي، من خلال الترويج للكتب العربية وتسليط الضوء على إبداع المؤلفين العرب. وقال إن المعرض يتبني مبادرات لدعم صناعة النشر، لافتا أنه رغم التحديات التي قد تواجه صناعة النشر في المستقبل، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب، إلا أن المعرض يعكس التزامًا قويًا بالحفاظ على الهوية الثقافية العربية، ويعول المعرض أيضًا على دور القوانين التي تحمي حقوق المؤلف في دعم هذه الصناعة وتوفير بيئة محفزة للمبدعين. ولفت تميم إلى اهتمام المعرض بتقديم رؤي ثقافية متنوعة لكل أفراد الاسرة، حيث يتضمن فعاليات تعليمية وثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلبة الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الزوار، وتعد هذه الفعاليات فرصة مثالية لتعريف الأجيال القادمة بقيمة الكتاب وأهمية القراءة في تطوير الفكر والمجتمع، ومع استمرار تطور المعرض، أصبح من الواضح أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل أكثر من مجرد حدث ثقافي؛ بل هو حجر الزاوية في تطوير صناعة النشر والكتاب في المنطقة العربية، ويعزز من دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر معرفة وتقدمًا. وقال إن 20.000 طالب يوميًا يحضرون إلى المعرض حيث تولى إدارة المعرض اهتمامًا أكبر بالتنوع في الأنشطة المعروضة. وعن التحديات التي تواجه الثقافة العربية في الوقت المعاصر، قال على بن تميم نواجه تحديات حقيقية أبرزها الحروب في المنطقة العربية وما تخلفه الحروب من تدمير وسرقة فنحن نحتاج لسنوات طويلة لإعادة مكانتها، وايضًا تحديات متعلقة بضعف التحكيم في الجوائز والمسابقات، وغياب الدعم المؤسسي، وقلة التمويل المخصص للمبادرات الثقافية، التحدي الأكبر هو كيف نُحدث تأثيرًا فعليًا على الجمهور، وكيف نعيد الزخم إلى الحركة الثقافية لتنهض من جديد. وحول ما نحتاجه للنهوض بالثقافة العربية، نحتاج إلى دعم خاص ومستدام، قال: نحتاج إلى تعزيز الترجمة، وتنظيم المعارض الدولية في عواصمنا مثل القاهرة والرياض، والتوسع في المدى الثقافي العربي، وتطوير المتاحف في العالم العربي بعض الدول تدرك قيمة الثقافة، لكنها لا تترجم هذا الإدراك إلى سياسات ملموسة، وعندما تهمل الثقافة، يفسح المجال للتطرف ولأفكار تفتقر إلى العمق والرؤية، الثقافة هي من تُوجه الرؤى الحديثة، وهي الأساس في بناء مستقبل جديد، قائم على صناعات ثقافية حقيقية، لا بدائية ولا هامشية. معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبي الدولي للكتاب

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة
«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة

أبوظبي - «وام» شهدت منصة «المجتمع» ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية نوعية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، سلطت الضوء على أبرز التحديات والمعايير في اختيار أفضل الروايات العربية المعاصرة وذلك في إطار مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال» يهدف إلى بلورة خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي في القرن الحادي والعشرين. شارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال». وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطنيجي أن المشهد الأدبي العربي يشهد تطوراً ملحوظاً واهتماماً متزايداً من قبل اللغات والثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن إطلاق هذا المشروع من قلب معرض أبوظبي للكتاب يُعدُّ حدثاً استثنائياً يجمع أطيافاً فكرية متعددة ويعكس التزام المركز بتقديم تصور نقدي شامل للرواية العربية الحديثة. وشدد الطنيجي على أن اختيار أفضل الروايات العربية في القرن الحادي والعشرين يُعد تحدياً حقيقياً في ظل غياب مرجعية نقدية مؤسساتية واضحة، لافتاً إلى أن الجوائز الأدبية، رغم أهميتها، لا تمثل معياراً كافياً لتقييم الأعمال، بل إن التقييم يتطلب جهداً منهجياً لرصد الأثر الثقافي والفني بعيداً عن الضجيج الإعلامي والانطباعات العابرة. من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الرواية باتت اليوم الجنس الأدبي الأكثر جذباً للقارئ العربي، معتبراً أن الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على جودة النص. وأكد أن المدونات والمنصات الرقمية أسهمت في توسيع قاعدة القراء وإعادة الاهتمام بالأعمال القريبة من نبض الواقع وتجارب الناس، في حين تراجع تأثير الشعر في التعبير عن تحولات الشارع العربي. بدوره، أكد الدكتور هيثم الحاج علي أهمية هذا المشروع في توثيق ملامح تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا المضمار. وأشار إلى أن الجوائز كانت ولا تزال عنصراً محفزاً لنمو الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرته الأدبية. ولفت الحاج علي إلى أن البيئة الرقمية الجديدة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أوجدا مساحة غير تقليدية لظهور أنماط سردية مبتكرة، مستعرضاً تجربة رواية «بنات الرياض» كنموذج لرواية انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت حضوراً لافتاً في المشهد العربي والدولي. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التبادل الثقافي، حيث ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما أطلق مساراً عكسياً لترجمة الأدب العربي المعاصر إلى لغات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع الأثر الثقافي للأدب العربي. وأوضح أن تحديد خمسين رواية بارزة من القرن الحادي والعشرين يُعد عملية معقدة مقارنة باختيار الأعمال الكلاسيكية التي فرضت نفسها بمرور الزمن، مؤكداً أن المشهد الأدبي المعاصر لا يزال بحاجة إلى تراكم نقدي مؤسس يفرز الأعمال ويضعها ضمن إطار نقدي واضح يواكب تحولات الكتابة والذائقة القرائية.

معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة «المؤلف الناشر»
معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة «المؤلف الناشر»

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة «المؤلف الناشر»

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي للكتاب مبادرة "المؤلف الناشر"، ضمن رؤيته لتعزيز الدور المجتمعي للثقافة. وتهدف المبادرة إلى تمكين العائلات الإماراتية المبدعة وتسليط الضوء على منجزها الأدبي المشترك. وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن مبادرة المؤلف الناشر تنطلق من رؤية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تمكين الناشر الإماراتي، ليس فقط بوصفه منتجاً للمعرفة، بل لكونه فاعلا ثقافيا واجتماعيا يحمل رسالة الدولة وهويتها إلى العالم. وقال: "حرصنا في هذه الدورة على ترجمة شعار "عام المجتمع" من خلال مبادرات عملية تُفعّل القيم التي تقوم عليها بنية المجتمع الإماراتي وعلى رأسها التماسك الأسري، والعمل التشاركي، وتمكين الإنسان من خلال المعرفة". وأضاف أن العائلة هي النواة الأولى للمجتمع المعرفي والمصدر الأهم للثقافة ولذا أردنا أن نسلّط الضوء على النماذج الإبداعية التي نشأت من داخل الأسرة،وأن نقدّم لها منصة احترافية تُظهرها للعالم ضمن حدث دولي بحجم معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأوضح أن هذه المبادرة تؤكد أن المركز شريك حقيقي في تطوير أعمال الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوسع في سوق النشر من خلال الدعم المؤسسي، والتمكين المعرفي، وربطهم بالمنصات الدولية، وعلى أن تكون كل أسرة إماراتية مرشحة لأن تصبح عائلة مُبدعة، تنتج المعرفة وتورّثها للأبناء، وتتحوّل من متلقٍ للثقافة إلى صانع لها. وشهد جناح "المؤلف الناشر" مشاركات بارزة لعائلات إماراتية قدّمت نماذج متميزة في التأليف والنشر المشترك، إذ عبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه الفرصة التي جمعت أفراد العائلة في تجربة ثقافية وإنسانية نابضة بالتعاون والإبداع. ومن بين هذه النماذج، شارك الكاتب والروائي والإعلامي علي أبو الريش مع ابنه الكاتب الشاب هزاع أبو الريش إذ عرضا أعمالًا متنوعة شملت ما يزيد عن 45 مؤلفاً، بالإضافة إلى إطلاق كتابين جديدين لهزاع أحدهما ديوان شعبي بعنوان 'بينونة' والآخر كتاب فكري بعنوان "فلسفوبيا: الحياة في الحكمة" إلى جانب عرض إصدارات منصته الأدبية الإلكترونية "أصوات"، التي تُعنى بالرأي الثقافي وتستضيف نخبة من الكتّاب العرب. وشارك الكاتب الواعد عيسى خليفة الليلي، البالغ من العمر 16 عامًا بعدد من أعماله الأدبية التي تستلهم الواقع وتقدّمه برؤية سردية مبشّرة، وذلك بدعم من والدته الدكتورة عذبة المزروعي، التي شاركته التجربة من موقعها مشجعة وراعية لموهبته. وعبر الليلي عن سعادته بالمشاركة للمرة الرابعة في المعرض مثنيًا على التسهيلات الكبيرة التي توفرها إدارته للناشئين. من جانبها، عرضت الكاتبة فاطمة السويدي، المتخصصة في أدب الطفل، مجموعة من مؤلفاتها التراثية والتعليمية، من أبرزها سلسلة "مهن الأجداد"، إلى جانب 23 قصة تروّج للبيئة والثقافة الإماراتية وشاركتها ابنتها نورة السويدي، الطالبة الجامعية، بمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعرّف الأطفال بتاريخ دولة الإمارات، ومنها قصة "آلة الزمن" التي تسرد تاريخ الدولة بأسلوب أدبي جذاب. aXA6IDgyLjIxLjIzNi4xMDAg جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store