logo
#

أحدث الأخبار مع #معهد_الأمير_سعود_الفيصل

"المرزوقي": النموذج السعودي في الوساطة الدولية يستند إلى عمق حضاري ومبادئ راسخة
"المرزوقي": النموذج السعودي في الوساطة الدولية يستند إلى عمق حضاري ومبادئ راسخة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

"المرزوقي": النموذج السعودي في الوساطة الدولية يستند إلى عمق حضاري ومبادئ راسخة

أكد د. منصور المرزوقي، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية وعلى مركز الدراسات الأمريكية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، أن "النموذج السعودي في الوساطة الدولية يستند إلى عمق حضاري ومبادئ راسخة". جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها المرزوقي في المعهد بعنوان "الوساطة وتسوية النزاعات في السياسة الخارجية السعودية: إرث ومنهج"، وأدارها الدكتور نجم الذيابي، بحضور نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين. وأكد أن النهج السعودي في الوساطة يرتكز على عمق حضاري تليد، وتاريخ قديم، وثقافة سياسية عريقة (مثل العمق الحضاري لمملكة قيدار، ومنظومة القيم العربية التي تبناها الإسلام، بوصف السعودية الوريث لهذا كله)؛ ما أنتج منظومة قيم تتجلى في "مفهوم الدية"، و"مفهوم العفو"، و"مفهوم الجماعة"، و"مفهوم التعددية الثقافية"؛ وهو ما أدى لنشأة مبادئ راسخة، مثل "عموم الخير"، و"تعزيز السلام العالمي"، و"احترام سيادة الدول"، و"القانون الدولي". وطرح المرزوقي تعريفه الخاص للدبلوماسية بقوله إنها "عملية إدارة لـ(التواصل التفاوضي negotiatedcommunication) مع الفواعل الخارجيين، بالاعتماد على أمرين: الأول هو الوعي العميق بالذات حضاريًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا، وبالمصالح الوطنية. والثاني هو المستوى المعرفي الموثوق بالآخر ومصالحه وسياقه السياسي والثقافي والتاريخي". وبناء عليه فهو يُعرِّف الدبلوماسية السعودية بأنها "التفاعل المنظم مع الفاعلين في البيئة الدولية لخدمة الأهداف والمصالح الوطنية بناء على رؤية السعودية لذاتها وللعالم، ومبادئها، ووعيها بحضارتها وثقافتها ودورها الإنساني، في إطار القانون الدولي، وعلى أساس الاحترام والمساواة والتعايش المشترك". وأشار الدكتور المرزوقي إلى أن جهود السعودية في الوساطة وحل النزاعات تستند إلى هذا الإطار، وإلى أن "قيم الوسيط وأيديولوجيته تؤثران في رؤيته للنزاع، ومقترحاته للحلول، ومنهجيته في العمل". ونبّه إلى مخاطر التوظيف السلبي للوساطة، كسعي بعض الدول إلى توظيف تحيزات الوسيط (الواعية وغير الواعية)، وخلفياته النظرية والأيديولوجية، توظيفًا يطيل أمد النزاع، بدلاً من حله، ويعزز من حضور طرف على حساب آخر خدمة لمصالح هذه الدول. فالوصول إلى حل ليس من صالح الجميع. وقدم المرزوقي توصيتين، الأولى إنشاء برامج أكاديمية متخصصة في حل النزاعات بالجامعات السعودية، والأخرى تشكيل لجنة دائمة للوساطة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي ويترأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق
وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي ويترأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي ويترأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في العاصمة الرياض، وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان، حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وعقب الاستقبال، ترأس الوزيران الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي، الذي شهد مناقشة آليات تكثيف التعاون الثنائي وسبل الارتقاء بمستوى التنسيق المشترك تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز من استقرارهما وتنميتهما. وفي ختام الاجتماع، وقع وزيرا الخارجية على محضر الاجتماع الثاني للمجلس، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في المملكة، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، بهدف تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل الدبلوماسي. وقد وقّع مذكرة التفاهم من الجانب السعودي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومن الجانب التركي نائب وزير الخارجية الدكتور نوح يلماز، وذلك بحضور عددٍ من كبار المسؤولين من الجانبين، بينهم مساعد وزير الدفاع المهندس طلال العتيبي، ومساعد وزير الثقافة المهندس راكان الطوق، ونائب وزير الموارد البشرية الدكتور عبدالله أبو ثنين، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، إلى جانب السفير السعودي لدى أنقرة فهد أبو النصر، وأمين مجلس التنسيق السعودي التركي المهندس فهد الحارثي.

السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين
السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين

صحيفة سبق

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • صحيفة سبق

السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين

قال عضو هيئة التدريس بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور تركي بن عبد الله التركي إن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة أكدت سعي المملكة إلى موازنة مصالحها بين الصين والولايات المتحدة، مسلطةً الضوء على موقعها الاستراتيجي كقوة جيوسياسية عالمية. وأضاف بقوله: تتعامل المملكة العربية السعودية مع هذه العلاقة المعقدة بين القوتين من خلال تعزيز التعاون مع كلا البلدين في مختلف القطاعات. وتُظهر التقارير على نطاق واسع أن التعاون السعودي الصيني لا يقتصر على مجالات الزراعة فحسب، بل يشمل مشاريع مهمة في مجالات متعددة. يعزز هذا التنوع الروابط الاقتصادية بين المملكة والصين، مع الحفاظ على العلاقة الراسخة مع الولايات المتحدة. وتابع: تشمل القوى الدافعة وراء هذا التعاون الاقتصادي المكثف ديناميكية واضحة تخضع للعرض والطلب، فهناك طلب متزايد في السوق السعودية على المنتجات الصينية، في حين يزداد اهتمام الأسواق الصينية بالسلع السعودية، مما يُتيح هذا الاهتمام المشترك للمملكة تعزيز مكانتها، ويضمن استفادتها من الشراكتين، متقنة بذلك أوركسترا دبلوماسية سعودية تُعد الأبرز في العالم. وواصل: تعكس قدرة المملكة على مواءمة مصالحها مع كل من الصين والولايات المتحدة رؤيتها الاستراتيجية وطموحاتها الاقتصادية على الساحة العالمية. فنجد هنا أن المملكة تعزز تعاونها الزراعي مع التنين الصيني بشكل متزايد. ففي هذا الأسبوع، وأثناء ما كانت المملكة تحتفل بضيفها ترامب، وقّعت المملكة بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة عقودًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي ضمن أعمال منتدى عُقد يوم الثلاثاء في العاصمة بكين، مما يُظهر إمكانات التعاون الهائلة بين البلدين. وتابع: أُعلن عن هذه العقود خلال منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي نظمه المجلس الفرعي في بكين التابع للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية (CCPIT)، والذي استقطب أكثر من 60 شركة سعودية، ووقّعت الشركات والمؤسسات الصينية والسعودية أكثر من 70 اتفاقية تعاون بقيمة إجمالية تجاوزت 4 مليارات دولار أمريكي، تغطي مجالات مثل تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، وإنتاج المعدات الذكية، وبحث وتطوير الزراعة البيولوجية، وسلاسل التوريد العابرة للحدود، وفقًا للمجلس الفرعي في بكين. وأبان: تتمتع الصين والمملكة العربية السعودية بتكامل قوي في المجال الزراعي، وإمكانات كبيرة للتعاون في بناء البنية التحتية، وإنتاج وتجهيز المنتجات الزراعية، والزراعة الذكية، والزراعة الخضراء. يُؤمَل أن تعمل الشركات من كلا الجانبين معًا للاستفادة الكاملة من مزاياها في العلوم والتكنولوجيا لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية الرائدة. وقد أعرب عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، خلال المنتدى عن أمله في أن يحقق التعاون بين البلدين فوائد متبادلة في مجال الزراعة. وتابع: حقق البلدان نتائج مثمرة في التعاون العملي في مختلف المجالات. وأظهرت البيانات الرسمية أن المملكة العربية السعودية هي أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط، كما أن الصين هي أكبر شريك تجاري لها. وفي عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية 107.53 مليارات دولار، منها صادرات سعودية بقيمة 50.05 مليار دولار، وواردات بقيمة 57.48 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store