logo
#

أحدث الأخبار مع #معهد_فرانكلين_تمبلتون

الأسهم الآسيوية تتباين مع تصاعد القلق من حرب إيران وإسرائيل
الأسهم الآسيوية تتباين مع تصاعد القلق من حرب إيران وإسرائيل

الاقتصادية

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية تتباين مع تصاعد القلق من حرب إيران وإسرائيل

تداولت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في 5 أشهر، وسط قلق من أن يؤدي تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى تورط مباشر لأمريكا، وشهدت الأسهم الآسيوية أداء متباينا بعد تراجع في وول ستريت. خام "تكساس" ارتفع 1.1% في تعاملات آسيا، بعد قفزة بأكثر من 4% أمس الثلاثاء. وتراجعت الأسهم في هونج كونج، فيما ارتفعت في اليابان، بعد أن أغلق مؤشر "إس آند بي 500" متراجعا 0.8% في نيويورك. أدت بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع أمس الثلاثاء إلى تعميق تراجع الأسهم الأمريكية، فيما دعمت السندات قبيل قرار السياسة النقدية للفيدرالي. مؤشر بلومبرغ للدولار شهد تغيرا طفيفا في آسيا، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي خلال شهر في جلسة نيويورك. كما حافظت سندات الخزانة على مكاسبها التي تحققت أمس الثلاثاء، مدعومة بالمخاطر الجيوسياسية، وضعف بيانات مبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، ما عزز التوقعات بخفض الفائدة. تهديدات ترمب ترفع الأسعار واصلت أسعار النفط مكاسبها أمس الثلاثاء، بعدما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باستسلام غير مشروط لإيران، وهدد بضربة محتملة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، في منشور على وسائل التواصل، وتعتبر أسلحة أمريكا ضرورية لتحقيق تدمير أكثر شمولا لبرنامج إيران النووي ما يمكن لإسرائيل تنفيذه بمفردها. كبير استراتيجيي السوق ورئيس "معهد فرانكلين تمبلتون" ستيفن دوفر كتب في مذكرة للعملاء، أن "النزاعات في الشرق الأوسط تزيد من علاوة المخاطرة، وهو ما يفسر جزئيا تراجع أسواق الأسهم العالمية. ولكن طالما لم يتصاعد النزاع بشكل كبير، فإننا نتوقع تراجع العلاوات والأسعار إلى مستويات أدنى". بيانات اقتصادية باهتة تزيد الغموض راقب المتداولون البيانات الاقتصادية، حيث تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية للشهر الثاني، ما يشير إلى أن القلق بشأن الرسوم الجمركية والوضع المالي، قد دفع المستهلكين إلى التراجع، بعد موجة إنفاق مطلع العام. كما انخفض الإنتاج الصناعي، وسجلت ثقة شركات المقاولات أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022. بريت كينويل من "eToro" قال "ينبغي على المستثمرين توقع استمرار تقلب البيانات الاقتصادية بسبب آثار السياسة التجارية، فالاقتصاد والمستهلك ما زالا صامدين حتى الآن، لكن هناك إشارات على وجود هشاشة، وقد تظهر مخاطر بالنصف الثاني من العام، لا سيما إذا شهدنا تباطؤا إضافيا للتوظيف أو الإنفاق". الفيدرالي تحت المجهر مع بدء اجتماع الفيدرالي لمدة يومين في واشنطن، واصل المتداولون المراهنة على خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، أولها بات مسعرا بالكامل في أكتوبر، ويتوقع أن يبقي البنك المركزي على الفائدة دون تغيير في يونيو ويوليو، لكنه قد يلمح إلى نواياه بتحديث توقعاته الاقتصادية وتوقعات الفائدة اليوم الأربعاء. قد يؤدي اجتماع رابع على التوالي دون خفض الفائدة، إلى إطلاق هجوم جديد من الرئيس الأمريكي، إلا أن صناع السياسات كانوا واضحين في موقفهم، لا يمكن التحرك قبل أن تحسم الإدارة الأمريكية ملفات التعرفة والهجرة والضرائب، كما أن هجمات إسرائيل على إيران، أضافت بعدا جديدا لغموض الاقتصاد العالمي. رئيس استخبارات السوق العالمية لدى "جيه بي مورغان" أندرو تايلر قال "رغم وجود ذهنية شراء الانخفاض التي كافأ بها المستثمرون أنفسهم هذا العام بتجاهل الأخبار السلبية، فإننا نعتقد أنه يفضل تقليص المخاطر حاليا، التمركزات في السوق تشير إلى أن الانخفاض كان وشيكا، بغض النظر عن أزمة إسرائيل وإيران". توقعات بتفوق الأسواق العالمية على الأسهم الأمريكية أشار أحدث استطلاع لمديري الصناديق أجراه "بنك أوف أميركا" إلى أن الأسهم العالمية ستتفوق على الأسهم الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، في مؤشر إلى أن المستثمرين باتوا يرون أن هيمنة السوق الأمريكية تقترب من نهايتها. فقد توقع 54% من مديري الأصول أن تكون الأسهم الدولية أفضل الأصول أداء، فيما اختار 23% الأمريكية، و13% رجحوا أن يحقق الذهب أفضل العوائد، في حين راهن 5% على السندات، وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها الاستطلاع من المستثمرين التنبؤ بأفضل فئة أصول على مدى أفق زمني من 5 أعوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store