logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدآفاقالجيوبوليتيكا

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'
الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'

بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بلادي

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب' عبدالقادر كتـــرة نشر موقع 'معهد آفاق الجيوبوليتيكا' في 19 أبريل 2025 بقلم الصحفي عبد الحكيم يماني، مقالا عن الجزائر ومسعى رئيسها عبدالمجيد تبون إلى الظفر بلقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 'دونالد ترامب' بعد فشل عدد من المحاولات للتقرب من الإدارة الأمريكية بإغراءات لا حدود لها بل 'حدودها السماء' بتعبير 'صبري بوقادوم' سفير الجزائر في واشنطن. المقال المنشور باللغة الفرنسية بعنوان 'الجزائر 'ظهرها إلى الحائط'(عبارة فرنسية معناها : التراجع والخضوع خوفا من الخطر القادم): تبون يسعى للقاء ترامب' (L'Algérie Dos au Mur Tebboune Cherche Audience avec Trump)، له أهمية وجدير بالقراءة بعد ترجمته باللغة العربية. المقال: 'كشفت مصادر 'مقربة' من المورادية، مقر الرئاسة الجزائرية، لمعهد آفاق الجيوبوليتيكا أن فريق الرئيس عبد المجيد تبون بدأ مبادرات دبلوماسية للحصول على لقاء رفيع المستوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية غير المسبوقة على الجزائر بشأن ملف الصحراء الغربية. وأفادت المصادر الجزائرية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن 'الدائرة المقربة من الرئيس تبون تعتقد أن لقاءً مباشرًا مع ترامب قد يخفف من مطالب واشنطن ويضمن بدائل مهمة مقابل تغيير الموقف الجزائري'. محاولة جديدة بعد سلسلة إخفاقات ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها الجزائر فتح قنوات اتصال مع إدارة ترامب. كما كشف معهد آفاق الجيوبوليتيكا سابقًا، نظم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اجتماعًا سريًا في الدوحة يوم 16 ديسمبر 2024 مع رجل أعمال لبناني مؤثر، بهدف إقامة اتصال مع مايكل بولوس (زوج تيفاني ترامب وابن مسعد بولوس، المستشار الرئاسي لأفريقيا والشرق الأوسط). وفقًا لمصدر دبلوماسي في الدوحة، سلّم الوزير الجزائري هدية موجهة لترامب، مؤكدًا 'رغبة الجزائر في بناء علاقات مميزة مع الإدارة الأمريكية القادمة'. بعد فشل هذه المحاولة، نفّذت الجزائر 'خطة بديلة' عبر سفيرها في واشنطن صبري بوقادوم، الذي قدّم عرضًا مثيرًا في 7 مارس 2025 خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين من 'DefenseScoop'، قائلًا: 'السماء هي الحدود' فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة. شمل العرض تعاونًا في مجال الاستخبارات الخارجية، رغم أن المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي الجزائرية (DGDSE) تشهد تدهورًا في الخبرة منذ 2019. الوساطة الأمريكية كمحفّز جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات مسعد بولوس عن وساطة أمريكية مقبلة بين المغرب والجزائر. وأكد بولوس في مقابلة مع 'العربية' يوم 18 أبريل أن 'الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على الصحراء لا يعني أن واشنطن غير معنية بتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب'، مشيرًا إلى أن '200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون حلًا دائمًا'. تبدو الاستراتيجية الجزائرية محاولة لرفع مستوى الحوار، بتجاوز بولوس والاتصال المباشر بترامب. ويوضح مراقب للعلاقات الجزائرية-الأمريكية: 'الجزائر تأمل أن تركز واشنطن على الحجج الاقتصادية بدلًا من الاعتبارات الجيوسياسية'. تنازلات حتمية لكن قابلة للتفاوض وفقًا للمصادر، قبلت الرئاسة الجزائرية مبدأ تغيير موقفها بشأن الصحراء، لكنها تسعى لتفاوض شروط ذلك على أعلى مستوى. يوضح مصدرنا: 'تبون أدرك أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية أمر لا رجعة فيه. السؤال لم يعد عن المواجهة، بل عن التفاوض لتحقيق أفضل انتقال دبلوماسي'. يمثل هذا تحولًا جذريًا للجزائر، التي ظل موقفها من الصحراء ثابتًا طوال 5 عقود. العرض الجزائري: وعود مبالغ فيها سبق أن قدّمت الجزائر عروضًا مذهلة لإغراء إدارة ترامب، كما كشف المعهد في يناير 2025، تضمنت: – شراء أسلحة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار سنويًا. – تحويل 500 مليون دولار فوريًا لأوكرانيا. – طلب مساعدة في التطبيع مع إسرائيل. مقابل تجميد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية. واجهت هذه العروض رفضًا أمريكيًا قاطعًا، إذ رفضت واشنطن التضحية بعلاقاتها مع المغرب لصالح شريك 'غير موثوق'. تهديد تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية تزامنت المبادرة الجزائرية مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتصنيف جبهة البوليساريو كـ'منظمة إرهابية أجنبية (FTO)'. ونشر معهد هدسون مقالًا يوم 18 أبريل بعنوان 'الأسباب الاستراتيجية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية'، مقدّمًا حججًا قانونية لهذا التصنيف. وفقًا لدبلوماسي أوروبي في الجزائر: 'هذا التهديد ضغط كبير على الجزائر، فالتصنيف سيعقّد موقفها دبلوماسيًا وقانونيًا'. هامش مناورة ضيق تسعى الجزائر للقاء ترامب في وقت تضيق خياراتها الدبلوماسية، خاصة بعد إعادة توجيه بعثة ستيفان دي ميستورا في الأمم المتحدة (14 أبريل) نحو تنفيذ خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وأقرّ تبون مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة 'لوبيون' الفرنسية: 'رفضنا حتى الآن تزويد البوليساريو بالأسلحة'، ما يعكس تأثير الضغوط الأمريكية. أولويات الجزائر الجديدة تركز أولويات الجزائر في لقاء محتمل مع ترامب على: – ضمانات إنسانية: لحماية سكان مخيمات تندوف. – شراكة اقتصادية: في قطاعات الطاقة والتعدين. – مرحلة انتقالية: لتجنب ظهور التغيير كاستسلام. ويؤكد مصدرنا: 'على تبون تقديم أي تغيير كمساهمة في السلام الإقليمي، لا كهزيمة أمام المغرب'. خاتمة: إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية تمثل المبادرة الجزائرية لحظة مفصلية في ملف الصحراء. سواء نجحت أم لا، فهي تعكس إدراك الجزائر أن الوضع القائم لم يعد مستدامًا. كما يلخّص خبير: 'نشهد إعادة تشكيل جيوسياسي في المغرب الكبير، حيث الاعتراف الأمريكي دفع الجميع لمراجعة مواقفهم. الجزائر، التي كانت صلبة، تدخل مرحلة تفاوض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه'. قد يشهد عام 2025 (الذكرى 50 للمسيرة الخضراء) حسم النزاع في الصحراء، مع تداعيات عميقة على توازن المنطقة'. انتهى المقال.

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري « تبون » يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي « ترامب
الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري « تبون » يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي « ترامب

وجدة سيتي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وجدة سيتي

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري « تبون » يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي « ترامب

« عبدالقادر كتـــرة نشر موقع « معهد آفاق الجيوبوليتيكا » في 19 أبريل 2025 بقلم الصحفي عبد الحكيم يماني، مقالا عن الجزائر ومسعى رئيسها عبدالمجيد تبون إلى الظفر بلقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية « دونالد ترامب » بعد فشل عدد من المحاولات للتقرب من الإدارة الأمريكية بإغراءات لا حدود لها بل « حدودها السماء » بتعبير « صبري بوقادوم » سفير الجزائر في واشنطن. المقال المنشور باللغة الفرنسية بعنوان « الجزائر « ظهرها إلى الحائط »(عبارة فرنسية معناها : التراجع والخضوع خوفا من الخطر القادم): تبون يسعى للقاء ترامب » (L'Algérie Dos au Mur Tebboune Cherche Audience avec Trump)، له أهمية وجدير بالقراءة بعد ترجمته باللغة العربية. المقال: « كشفت مصادر « مقربة » من المورادية، مقر الرئاسة الجزائرية، لمعهد آفاق الجيوبوليتيكا أن فريق الرئيس عبد المجيد تبون بدأ مبادرات دبلوماسية للحصول على لقاء رفيع المستوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية غير المسبوقة على الجزائر بشأن ملف الصحراء الغربية. وأفادت المصادر الجزائرية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن « الدائرة المقربة من الرئيس تبون تعتقد أن لقاءً مباشرًا مع ترامب قد يخفف من مطالب واشنطن ويضمن بدائل مهمة مقابل تغيير الموقف الجزائري ». محاولة جديدة بعد سلسلة إخفاقات ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها الجزائر فتح قنوات اتصال مع إدارة ترامب. كما كشف معهد آفاق الجيوبوليتيكا سابقًا، نظم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اجتماعًا سريًا في الدوحة يوم 16 ديسمبر 2024 مع رجل أعمال لبناني مؤثر، بهدف إقامة اتصال مع مايكل بولوس (زوج تيفاني ترامب وابن مسعد بولوس، المستشار الرئاسي لأفريقيا والشرق الأوسط). وفقًا لمصدر دبلوماسي في الدوحة، سلّم الوزير الجزائري هدية موجهة لترامب، مؤكدًا « رغبة الجزائر في بناء علاقات مميزة مع الإدارة الأمريكية القادمة ». بعد فشل هذه المحاولة، نفّذت الجزائر « خطة بديلة » عبر سفيرها في واشنطن صبري بوقادوم، الذي قدّم عرضًا مثيرًا في 7 مارس 2025 خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين من « DefenseScoop »، قائلًا: « السماء هي الحدود » فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة. شمل العرض تعاونًا في مجال الاستخبارات الخارجية، رغم أن المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي الجزائرية (DGDSE) تشهد تدهورًا في الخبرة منذ 2019. الوساطة الأمريكية كمحفّز جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات مسعد بولوس عن وساطة أمريكية مقبلة بين المغرب والجزائر. وأكد بولوس في مقابلة مع « العربية » يوم 18 أبريل أن « الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على الصحراء لا يعني أن واشنطن غير معنية بتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب »، مشيرًا إلى أن « 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون حلًا دائمًا ». تبدو الاستراتيجية الجزائرية محاولة لرفع مستوى الحوار، بتجاوز بولوس والاتصال المباشر بترامب. ويوضح مراقب للعلاقات الجزائرية-الأمريكية: « الجزائر تأمل أن تركز واشنطن على الحجج الاقتصادية بدلًا من الاعتبارات الجيوسياسية ». تنازلات حتمية لكن قابلة للتفاوض وفقًا للمصادر، قبلت الرئاسة الجزائرية مبدأ تغيير موقفها بشأن الصحراء، لكنها تسعى لتفاوض شروط ذلك على أعلى مستوى. يوضح مصدرنا: « تبون أدرك أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية أمر لا رجعة فيه. السؤال لم يعد عن المواجهة، بل عن التفاوض لتحقيق أفضل انتقال دبلوماسي ». يمثل هذا تحولًا جذريًا للجزائر، التي ظل موقفها من الصحراء ثابتًا طوال 5 عقود. العرض الجزائري: وعود مبالغ فيها سبق أن قدّمت الجزائر عروضًا مذهلة لإغراء إدارة ترامب، كما كشف المعهد في يناير 2025، تضمنت: – شراء أسلحة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار سنويًا. – تحويل 500 مليون دولار فوريًا لأوكرانيا. – طلب مساعدة في التطبيع مع إسرائيل. مقابل تجميد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية. واجهت هذه العروض رفضًا أمريكيًا قاطعًا، إذ رفضت واشنطن التضحية بعلاقاتها مع المغرب لصالح شريك « غير موثوق ». تهديد تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية تزامنت المبادرة الجزائرية مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتصنيف جبهة البوليساريو كـ »منظمة إرهابية أجنبية (FTO) ». ونشر معهد هدسون مقالًا يوم 18 أبريل بعنوان « الأسباب الاستراتيجية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية »، مقدّمًا حججًا قانونية لهذا التصنيف. وفقًا لدبلوماسي أوروبي في الجزائر: « هذا التهديد ضغط كبير على الجزائر، فالتصنيف سيعقّد موقفها دبلوماسيًا وقانونيًا ». هامش مناورة ضيق تسعى الجزائر للقاء ترامب في وقت تضيق خياراتها الدبلوماسية، خاصة بعد إعادة توجيه بعثة ستيفان دي ميستورا في الأمم المتحدة (14 أبريل) نحو تنفيذ خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وأقرّ تبون مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة « لوبيون » الفرنسية: « رفضنا حتى الآن تزويد البوليساريو بالأسلحة »، ما يعكس تأثير الضغوط الأمريكية. أولويات الجزائر الجديدة تركز أولويات الجزائر في لقاء محتمل مع ترامب على: – ضمانات إنسانية: لحماية سكان مخيمات تندوف. – شراكة اقتصادية: في قطاعات الطاقة والتعدين. – مرحلة انتقالية: لتجنب ظهور التغيير كاستسلام. ويؤكد مصدرنا: « على تبون تقديم أي تغيير كمساهمة في السلام الإقليمي، لا كهزيمة أمام المغرب ». خاتمة: إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية تمثل المبادرة الجزائرية لحظة مفصلية في ملف الصحراء. سواء نجحت أم لا، فهي تعكس إدراك الجزائر أن الوضع القائم لم يعد مستدامًا. كما يلخّص خبير: « نشهد إعادة تشكيل جيوسياسي في المغرب الكبير، حيث الاعتراف الأمريكي دفع الجميع لمراجعة مواقفهم. الجزائر، التي كانت صلبة، تدخل مرحلة تفاوض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ». قد يشهد عام 2025 (الذكرى 50 للمسيرة الخضراء) حسم النزاع في الصحراء، مع تداعيات عميقة على توازن المنطقة ». انتهى المقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store