أحدث الأخبار مع #معهدأبحاث


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
لماذا إسرائيل قلقة من زيارة ترامب إلى المنطقة؟... تقريرٌ يكشف
ذكر موقع "الميادين"، أنّ الباحث ورئيس برنامج الخليج في معهد أبحاث " الأمن القومي" في جامعة تل أبيب يوآل جوغنسكي أقرّ أن الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دول الخليج، في مقدمتها السعودية وقطر والإمارات، قد تُعدّ إنجازاً سياسياً خارجياً في ولايته الثانية من وجهة نظر ترامب ، ولكنها تثير مخاوف إسرائيل. وأوضح أن ترامب يعود للعمل بالنموذج نفسه الذي يميز علاقاته مع دول الخليج منذ فترته الأولى: دبلوماسية ذات منفعة متبادلة واضحة – اقتصادية، أمنية وتكنولوجية، من دون طموح ليبرالي أو ديمقراطي. وأكد أن "العلاقات مع الخليج تُفهم لديه من خلال عدسة "صفقة": سلاح مقابل نفط، استثمارات مقابل رعاية أمنية، وصول إلى التكنولوجيا مقابل ولاء جيوسياسي". وأشار إلى أن "العنصر الاقتصادي يقف في أساس الزيارة"، لافتاً إلى أن ترامب يسعى لعرض إنجازات اقتصادية ملموسة على الجمهور الأميركي؛ اتفاقيات بيع سلاح بقيمة عشرات، بل مئات المليارات من الدولارات، ووعود بالاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الأميركية، وكذلك مبادرات للتعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والابتكار الأمني. وبالنسبة إلى دول الخليج، وخصوصاً السعودية، يشرح جوغنسكي أن الزيارة تمثل خطوة تخدم "رؤية 2030"، وهي مشروع ضخم للتحديث الاقتصادي والسياسي مدفوع برغبة في ترسيخ الاستقرار السياسي على المدى الطويل وتقليص الاعتماد على عائدات النفط. وفي المجال الأمني، رأى الكاتب أن دول الخليج تسعى لاستبدال التحالف التاريخي القائم على مفهوم مرن لـ"الالتزام الأميركي" باتفاقيات رسمية وملزمة. وأوضح أن ذلك يهدف إلى "محاولة ضمان أن تقف الولايات المتحدة إلى جانبها في حال وقوع مواجهة مع إيران ، حتى لو أصبحت الكلفة السياسية لذلك في الساحة الأميركية أعلى"، مرجحاً أن تسفر الزيارة عن التزامات أمنية مؤقتة لا تتطلّب مصادقة الكونغرس. وأقرّ بأنّ أحد "المواضيع الأكثر حساسية المطروحة هو البرنامج السعودي للتعاون النووي مع الولايات المتحدة، فالسعودية تطالب بالاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهو مطلب يستمد شرعيته من حقيقة أن إيران تفعل ذلك أيضاً". واعترف بأن منح ضوء أخضر أميركي لذلك قد يشكل سابقة خطيرة، سواء من حيث المفاوضات مع طهران أو من حيث التحفيز لنشر تكنولوجيا نووية إضافية في الشرق الأوسط. وأكد أن "ارتفاع طلب دول الخليج على التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وأنظمة السايبر وتكنولوجيا المراقبة المتقدمة يخلق ضغطاً أميركياً لموازنة الرغبة في تعزيز الشراكات الإقليمية مع الحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي". وكشف أن "هذا التوازن، الذي كان في الماضي تقريباً من المحرمات في الخطاب الأمني الأميركي، يخضع اليوم للتآكل، ولم يعد يُنظر إليه كخط أحمر". وأكّد أن التركيبة الإقليمية المتغيرة تنطوي على إشارات واضحة بأن إسرائيل تفقد مكانتها الخاصة في الساحة السياسية الأميركية، وتصبح أكثر غموضاً في الساحة السياسية-الدبلوماسية. وأشار إلى أن موضوع التطبيع بين إسرائيل والسعودية، الذي نوقش على نطاق واسع في الإدارة السابقة، يكاد يكون غائباً تماماً عن جدول أعمال الزيارة الحالية. (الميادين)


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
انعقاد اعمال المؤتمر البحريني الافتراضي الثالث للذكاء الاصطناعي في الرياضة
تحت رعاية كريمة من قبل الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، انعقدت أعمال المؤتمر البحريني الدولي الافتراضي للذكاء الاصطناعي في الرياضة في نسخته الثالثة، والذي أقيم اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي. ويأتي المؤتمر بتنظيم من الهيئة العامة للرياضة وبالشراكة والتعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والمجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي بالإضافة لبرنامج "انا موهوب". وشهد افتتاح المؤتمر سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، حيث عبر سموه عن ترحيبه بكافة المشاركين في المؤتمر، مؤكداً انه يأتي إطار استراتيجية في الهيئة العامة للرياضة لتطويع كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة في خدمة تطوير الرياضة في مملكة البحرين، بما يساهم في مواكبة الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيراً إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تشكل عامل مؤثر في عملية تطوير القطاع الرياضي. وأشار سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة إلى إن احتضان مملكة البحرين لمثل هذا المؤتمر يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بالدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الرياضي، واستشرافاً للمستقبل الذي سيكون فيه لهذه التقنيات التأثير الكبير في رسم العديد من الجوانب الفنية والتنظيمية في كافة الرياضات، وانعكاسه على النتائج والإنجازات، مؤكداً على أن المملكة باتت من الدول السباقة لتطبيق مثل هذه التكنولوجيا على مستوى العالم والمنطقة. كما وأكد سموه على السعي الدائم بأن يكون الشباب البحريني والعربي والكوادر العاملة في القطاع الرياضي في طليعة المستخدمين للذكاء الاصطناعي وما يقدمه من إمكانات هائلة لدعم مسيرة التطوير والبناء، مثمناً جهود القائمين على المؤتمر وشركاء الهيئة العامة للرياضة في مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والمجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي بالإضافة لبرنامج "انا موهوب". وشهد المؤتمر حضور أكثر من 370 شارك من كافة دول العالم، بينما تحدث فيه 6 من أهم الشخصيات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، في عدد من المحاور الرئيسية من بينها دراسة حالة لنماذج التطبيقات في مجال الرياضة، ومناهج من القاعدة إلى القمة لحل مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة في مجال الرياضة، بجانب تطبيقات الميتافيرس والبلوك تشين في الرياضات الإلكترونية، والتحليل الزمني في كرة القدم رحلة من SoccerNet إلى معهد أبحاث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والفيفا. وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات أبرزها أهمية جمع بيانات رياضية منظمة ونظيفة تتعلق بالرياضيين، الألعاب، والمواهب، كونها الأساس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء، اكتشاف المواهب، التنبؤ بالإصابات، ودعم التخطيط الاستراتيجي، مما يعزز التطور الشامل للقطاع الرياضي ويُسهم في صناعة قرارات دقيقة وفعالة تعتمد على بيانات موثوقة ومحدثة. بالإضافة إلى العمل على تطوير نماذج لغوية (LLMs) مغلقة ومخصصة -مثل ChatGPTمحلي ومخصص- تستهدف الرياضيين في مملكة البحرين، تُزوّدهم بإرشادات شخصية ومعلومات موثوقة حول السلامة والصحة الرياضية، بناءً على نوع الرياضة، العمر، التاريخ الصحي، ومستوى اللياقة. تسهم هذه النماذج في تعزيز الوقاية من الإصابات، ورفع الوعي الصحي، وتحسين الأداء من خلال تقديم محتوى تفاعلي وآمن يتوافق مع خصوصية البيانات الوطنية. كما شملت توصيات المؤتمر على أهمية الاستفادة من تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالتدريبات والمباريات لتقييم الأداء الرياضي بدقة، وتحديد أنماط الحركات، وتحليل تقنيات اللاعبين، مما يعزز من تحسين الخطط التدريبية واكتشاف فرص التحسين. في حين أكدت التوصيات كذلك على ضرورة تطوير إرشادات حوكمة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الرياضي، يضمن الامتثال للمعايير الأخلاقية، حماية الخصوصية، تـأكيد شفافية الخوارزميات وضمان السلامة في تطبيق واستخدام هذه التقنيات في الرياضة، بجانب تشكيل لجنة تضم مختصين رياضيين وخبراء تقنيين لمتابعة تنفيذ وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الرياضي، وضمان تحقيق النتائج المرجوة، ورصد التحديات والمتطلبات، وتقديم التوجيهات اللازمة.