#أحدث الأخبار مع #معهداقتصادياتالطاقةوالتحليلالوطن الخليجية٠٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةمدير وكالة الطاقة الدولية: على أوروبا التفكير في الغاز القطري لضمان الإمداداتقال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية، إنه قد يكون الوقت مناسبًا لأوروبا لاستبدال الغاز الطبيعي المسال الروسي بالغاز القطري بحلول بداية عام 2027، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي رغم محاولاتها تقليل الاعتماد عليه منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأوضح بيرول، خلال مشاركته في فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في لندن، أن أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي للحفاظ على استقرار اقتصاداتها، على الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز مصادر الطاقة البديلة. ووفقًا لتقرير صادر عن معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي «IEEFA»، فإن الاتحاد الأوروبي اشترى خلال عام 2024 غازًا طبيعيًا مسالًا من روسيا بقيمة تقترب من 7 مليارات يورو، ما يؤكد استمرار الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي. وبيّن التقرير أن الاتحاد الأوروبي نجح في خفض إجمالي وارداته من الغاز الطبيعي المسال بنسبة %16 في عام 2024، بفضل زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وسياسات خفض الاستهلاك، إلا أن ذلك لم ينعكس على انخفاض وارداته من روسيا، حيث شهدت عمليات التسليم الروسية إلى أوروبا نموًا بنسبة %18 خلال العام نفسه، وبلغ إجمالي إنفاق دول الاتحاد على الغاز الروسي منذ بداية الحرب أكثر من 30 مليار يورو. وأفادت آنا ماريا جالر ماكاريفيتش، كبيرة محللي الطاقة في أوروبا لدى معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، بأن الأسواق الرئيسية للغاز الطبيعي المسال الروسي في أوروبا لا تزال تشمل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، حيث استحوذت هذه الدول على %85 من إجمالي الواردات. ووفقًا للتقرير، أنفقت فرنسا نحو 2.68 مليار يورو على الغاز الروسي خلال عام 2024، في حين اشترت بلجيكا ما قيمته 930 مليون يورو، بينما أنفقت إسبانيا 1.84 مليار يورو على الواردات ذاتها. وعلى النقيض، تمكنت المملكة المتحدة من خفض وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة %47 خلال العام ذاته، لتصبح أول دولة أوروبية تتجه إلى الابتعاد عن الغاز الروسي بشكل ملحوظ. في سياق متصل، أعلنت قطر عن مشروع توسعة جديد في قطاع الغاز الطبيعي المسال، يُعرف باسم 'حقل الشمال الغربي'، الذي سيزيد من القدرة الإنتاجية لدولة قطر إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية العقد الحالي، مما يمثل ارتفاعًا بنحو %85 عن مستويات الإنتاج الحالية. وأكد وزير الدولة لشؤون الطاقة، المهندس سعد بن شريده الكعبي، أن هذه التوسعة ستضيف 16 مليون طن أخرى سنويًا إلى خطط التوسع الحالية، مشيرًا إلى أن الحديث عن الشركاء المحتملين في المشروع لا يزال مبكرًا. كما كشف الكعبي أن الدراسات الأخيرة أظهرت وجود كميات إضافية ضخمة من الغاز في حقل الشمال تقدر بنحو 240 تريليون قدم مكعب، ما يرفع إجمالي احتياطي الغاز في قطر من 1760 إلى 2000 تريليون قدم مكعب، إلى جانب ارتفاع احتياطيات المكثفات من 70 إلى 80 مليار برميل، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز البترولي المسال والإيثان وغاز الهيليوم. ومع اكتمال مشروع التوسعة، من المتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج قطر من المواد الهيدروكربونية إلى أكثر من 7.25 ملايين برميل نفط مكافئ يوميًا، مما يعزز مكانة قطر كأحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، في وقت تسعى فيه أوروبا لتنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن الاعتماد على روسيا.
الوطن الخليجية٠٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةمدير وكالة الطاقة الدولية: على أوروبا التفكير في الغاز القطري لضمان الإمداداتقال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية، إنه قد يكون الوقت مناسبًا لأوروبا لاستبدال الغاز الطبيعي المسال الروسي بالغاز القطري بحلول بداية عام 2027، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي رغم محاولاتها تقليل الاعتماد عليه منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأوضح بيرول، خلال مشاركته في فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في لندن، أن أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي للحفاظ على استقرار اقتصاداتها، على الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز مصادر الطاقة البديلة. ووفقًا لتقرير صادر عن معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي «IEEFA»، فإن الاتحاد الأوروبي اشترى خلال عام 2024 غازًا طبيعيًا مسالًا من روسيا بقيمة تقترب من 7 مليارات يورو، ما يؤكد استمرار الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي. وبيّن التقرير أن الاتحاد الأوروبي نجح في خفض إجمالي وارداته من الغاز الطبيعي المسال بنسبة %16 في عام 2024، بفضل زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وسياسات خفض الاستهلاك، إلا أن ذلك لم ينعكس على انخفاض وارداته من روسيا، حيث شهدت عمليات التسليم الروسية إلى أوروبا نموًا بنسبة %18 خلال العام نفسه، وبلغ إجمالي إنفاق دول الاتحاد على الغاز الروسي منذ بداية الحرب أكثر من 30 مليار يورو. وأفادت آنا ماريا جالر ماكاريفيتش، كبيرة محللي الطاقة في أوروبا لدى معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، بأن الأسواق الرئيسية للغاز الطبيعي المسال الروسي في أوروبا لا تزال تشمل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، حيث استحوذت هذه الدول على %85 من إجمالي الواردات. ووفقًا للتقرير، أنفقت فرنسا نحو 2.68 مليار يورو على الغاز الروسي خلال عام 2024، في حين اشترت بلجيكا ما قيمته 930 مليون يورو، بينما أنفقت إسبانيا 1.84 مليار يورو على الواردات ذاتها. وعلى النقيض، تمكنت المملكة المتحدة من خفض وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة %47 خلال العام ذاته، لتصبح أول دولة أوروبية تتجه إلى الابتعاد عن الغاز الروسي بشكل ملحوظ. في سياق متصل، أعلنت قطر عن مشروع توسعة جديد في قطاع الغاز الطبيعي المسال، يُعرف باسم 'حقل الشمال الغربي'، الذي سيزيد من القدرة الإنتاجية لدولة قطر إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية العقد الحالي، مما يمثل ارتفاعًا بنحو %85 عن مستويات الإنتاج الحالية. وأكد وزير الدولة لشؤون الطاقة، المهندس سعد بن شريده الكعبي، أن هذه التوسعة ستضيف 16 مليون طن أخرى سنويًا إلى خطط التوسع الحالية، مشيرًا إلى أن الحديث عن الشركاء المحتملين في المشروع لا يزال مبكرًا. كما كشف الكعبي أن الدراسات الأخيرة أظهرت وجود كميات إضافية ضخمة من الغاز في حقل الشمال تقدر بنحو 240 تريليون قدم مكعب، ما يرفع إجمالي احتياطي الغاز في قطر من 1760 إلى 2000 تريليون قدم مكعب، إلى جانب ارتفاع احتياطيات المكثفات من 70 إلى 80 مليار برميل، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز البترولي المسال والإيثان وغاز الهيليوم. ومع اكتمال مشروع التوسعة، من المتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج قطر من المواد الهيدروكربونية إلى أكثر من 7.25 ملايين برميل نفط مكافئ يوميًا، مما يعزز مكانة قطر كأحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، في وقت تسعى فيه أوروبا لتنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن الاعتماد على روسيا.