أحدث الأخبار مع #معهدالإحصاءالكنديالرسمي


الشارقة 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الشارقة 24
عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا يرفضون الاستسلام لتهديدات ترامب
الشارقة 24- أ ف ب: سئم عمال قطاع صناعة السيارات في كندا، تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض ال رسوم الجمركية المرتفعة، ما يضع مستقبلهم على المحك، لكنهم مع ذلك يرفضون الاستسلام أو العيش في الخوف، والنضال من أجل وظائفهم. لن نخسر وظيفة واحدة وأوضح جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا، قائلاً: سنحارب هذه التعريفات الجمركية، ولن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في مدينة أونتاريو الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً شرق تورونتو، والتي ارتبط تطوّرها على مدى قرن من الزمن بتطور المصنع المحلي للشركة الأميركية. 500 ألف موظف وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة بجنوب أونتاريو "وسط"، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص. مطالبة الحكومة بالتدخل وتابع غراي، نحن مهتمون بوظائفنا بنسبة 100 %، ونريد من الحكومة أن تتدخل وتدعم هذه الشركات أو عمالنا، بأي طريقة كانت، لضمان عدم انتقال هذه المصانع إلى أي مكان. توقعات بكارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة ويتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيفرض رسوماً جمركية على الواردات الكندية بعيد انتخابه، إذ إن جميع الخبراء، يتوقعون كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة، إذا نفذ الرئيس الأميركي تهديداته. ارتداد العقوبات على أميركا من جهته، أشار روبرت رومانو، السكرتير المالي للنقابة المحلية "يونيفور"، إلى أنه ليس متأكداً من أن ترامب نفسه يدرك تداعيات ما يحدث، وإذا فرض تعريفاته الجمركية، فإنه يجعل من مواطنيه، أو أبناء بلده، عاطلين عن العمل أيضاً، لأنهم سيُغلقون أبوابهم كذلك. مستقبل غامض ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح. رسوم على السيارات وقطع الغيار وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأميركي، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 % على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتباراً من الثاني من إبريل المقبل. إنتاج أكثر من 1.5 مليون مركبة في 2023 وقال غراي، إنه لن يحدث ذلك، وسنقاتل من أجل الوظائف الكندية هنا في أونتاريو. وأنتجت كندا في العام 2023، أكثر من 1.5 مليون مركبة، صُدّر 93 % منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي، أي نحو 36 مليار دولار أميركي، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي .


خبرني
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- خبرني
عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترمب
خبرني - سئم عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا من التهديدات الأمريكية لقطاعهم، وهم الآن مصممون على عدم الاستسلام، والنضال من أجل وظائفهم. وقال جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا، "إن نقل وظائف ومصانع إلى الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية التي توعد بفرضها دونالد ترامب؟ هذا لن يحدث". وشهدت هذه المدينة الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً شرق تورونتو، تطوراً مرتبطاً منذ حوالى قرن بتطور المصنع المحلي للشركة الأمريكية. وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أونتاريو (وسط)، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص. ويتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة منذ إعلان ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية على الواردات الكندية بعيد انتخابه، إذ إن جميع الخبراء يتوقعون كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة، إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديداته. لكن بعد أسابيع من الخوف والشعور "بالقلق"، تغيّر الجو أخيراً، كما قال غراي من نقابة "يونيفور". وأضاف: "لقد سئم العمال من الاستفزاز. لقد سئمنا من التهديد...سنناضل.. لن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في أونتاريو"، حتى أنه تحدث عن منع شركات السيارات من إزالة المعدات من المصانع الكندية، جسدياً إذا لزم الأمر. "لا أعرف ما هي خطط ترامب" ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح. وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتباراً من 2 أبريل (نيسان). إذا حصلنا على شيء في المقابل..ترامب: مستعدون لمراجعة الرسوم الجمركية - وقد تكون الضريبة المفروضة على المركبات المجمّعة في كندا أقل في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عملية التصنيع المتكاملة للغاية في أمريكا الشمالية، مع نقل قطع فردية عبر الحدود بشكل متكرر أثناء التجميع. وفي عام 2023، أنتجت كندا أكثر من 1,5 مليون مركبة، صُدّر 93% منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي (حوالى 36 مليار دولار)، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي.