logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالخدماتالمتحدةالملكي

الـ"The Telegraph": هكذا يمكن لأوكرانيا المسلحة نوويا أن تصبح "إسرائيل أوروبا"
الـ"The Telegraph": هكذا يمكن لأوكرانيا المسلحة نوويا أن تصبح "إسرائيل أوروبا"

ليبانون 24

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

الـ"The Telegraph": هكذا يمكن لأوكرانيا المسلحة نوويا أن تصبح "إسرائيل أوروبا"

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "اكتساب القدرة النووية في القرن الحادي والعشرين هو أمر يرتبط عادة بالدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية. ولكن على الرغم من كونه محبوباً لدى الغرب، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخشى أن يكون ذلك هو الضمان الوحيد لبقاء بلاده على المدى الطويل. حتى قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شعرت كييف بأن الدعم العسكري الغربي لم يكن كبيراً. ومع قيام ترامب الآن بالتفاوض مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أصبحت أوكرانيا أقل سيطرة على مصيرها من أي وقت مضى. ليس من المستغرب إذن أن يشعر زيلينسكي بأن الأسلحة النووية هي الرادع الوحيد الفعال الطويل الأمد للعدوان الروسي". وبحسب الصحيفة، "في ظل الحذر من إثارة قلق الشركاء الغربيين، أكد مساعدو زيلينسكي أن كييف لا تسعى حاليًا إلى بناء قنبلتها الخاصة. ولكن مع استمرار روسيا في فرض تهديد وجودي، وعدم قدرة كييف على الشعور بالثقة الكاملة في داعميها الغربيين، لا أحد يستبعد ذلك تمامًا في المستقبل، ومن بينهم المؤرخ الأوكراني يوجين فينكل، الذي كتب في كتابه الجديد "نية التدمير: سعي روسيا على مدار مائتي عام للسيطرة على أوكرانيا"، أن وطنه قد يصبح "إسرائيل على نهر دنيبرو"، أي أن تصبح أوكرانيا مثل إسرائيل، قوة نووية مستقلة". وتابعت الصحيفة، "لدى أوكرانيا الوسائل والدوافع اللازمة،وباعتبارها واحدة من أكثر الدول السوفييتية السابقة تقدماً من الناحية التكنولوجية، فإنها تتمتع بتاريخ طويل من الخبرة في كل من التخصيب النووي وأنظمة توصيل الأسلحة، ويمكن لمفاعلاتها النووية الحالية توفير اليورانيوم والبلوتونيوم اللازمين. وسوف يتطلب تحويله إلى درجة صالحة للاستخدام في الأسلحة إنشاء مرافق إضافية لإعادة معالجة الوقود لتوليد المواد الانشطارية من الوقود المستنفد، ولكن قِلة من الناس يعتبرون ذلك بعيد المنال، نظراً لسجل كييف الحالي في الإبداع العسكري. ووفقاً للدكتور سيدهار ثكوشال، الباحث البارز في معهد الخدمات المتحدة الملكي في لندن، فإن أوكرانيا لديها بالفعل صواريخ مثل صواريخ توشكا من الحقبة السوفييتية، والتي يمكنها حمل رؤوس حربية نووية". وأضافت الصحيفة، "لكن من الواضح أن الغرب وروسيا لن يقفا مكتوفي الأيدي ويسمحا بحدوث هذا، ذلك أن المنشآت النووية في أوكرانيا تخضع لمراقبة منتظمة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي سيرصد مفتشوها أي نشاط تخصيب غير مصرح به. ويقول كوشال: "لن يثير هذا قلق شركاء أوكرانيا الغربيين فحسب، بل إنه سيعطي روسيا ذريعة لمزيد من التدخل العسكري، وهو ما قد يجد الغرب صعوبة أكبر في مجادلته". ويضيف أن القيام بذلك سراً سيكون صعباً أيضاً، نظراً لأن روسيا لا تزال تعتقد أن لديها العديد من الجواسيس داخل المؤسسة الأمنية في أوكرانيا. علاوة على ذلك، حتى لو تم بناء عدد من الصواريخ النووية، فإن كوشال يتساءل عن مدى الردع الذي قد تشكله هذه الصواريخ، في ضوء استخفاف بوتين بأرواح مواطنيه الروس. وقال: "قد يكون صاروخ قصير المدى يحمل رأسًا نوويًا قادرًا على تدمير بعض المدن في جنوب روسيا، ربما. لكن الروس فقدوا بالفعل مئات الآلاف من الأرواح في الحرب على أي حال، لذا فقد يكون هذا ثمنًا يمكنهم تحمله"." وبحسب الصحيفة، "لم يلتزم أي سياسي أوكراني علناً ببناء برنامج نووي، ويستبعده معظمهم رسمياً. ورغم ذلك، وفقاً لجينادي دروزنكو، الخبير الدستوري الذي يخطط للترشح للرئاسة في المستقبل، "إذا كنت تريد صنع قنبلة نووية، فلن تتفاخر بذلك". وهو يزعم شخصياً أن أفضل رادع لأوكرانيا هو ببساطة زيادة مخزونها من الصواريخ التقليدية البعيدة المدى لتمكينها من ضرب موسكو. ويشتبه كوشال في أن زيلينسكي ربما يتخذ موقفاً نووياً "محفزاً"، والهدف ليس تخويف روسيا بقدر ما هو تخويف حلفاء أوكرانيا لحملهم على تقديم ضمانات أمنية مناسبة. وفي كلتا الحالتين، يبدو أن هذا الموقف يحظى بشعبية لدى العديد من الأوكرانيين. فقد أظهر استطلاع للرأي في نيسان الماضي أن أكثر من نصف السكان يؤيدون الآن استعادة كييف للأسلحة النووية. حتى لو طورت أوكرانيا مخزوناً نووياً مستقلاً ضخماً، فلا يوجد ما يؤكد أنها ستضمن الجمود السلمي الذي ساد لمدة نصف قرن بين الاتحاد السوفييتي والغرب. فالحرب الباردة، بعد كل شيء، كانت بين قوتين لم تقاتلا بعضهما البعض قط، وكانتا تعتبران نفسيهما متنافستين وليس عدوتين لدودتين. وبعد ثلاث سنوات من إراقة الدماء المروعة، فإن العكس تماماً هو الصحيح بالنسبة لأوكرانيا وروسيا".

كيف يؤثر التقارب الأميركي – الروسي على علاقات موسكو وبكين؟
كيف يؤثر التقارب الأميركي – الروسي على علاقات موسكو وبكين؟

الوسط

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

كيف يؤثر التقارب الأميركي – الروسي على علاقات موسكو وبكين؟

ذكر موقع «أويل برايس» أن التحول الذي شهدته العلاقات الأميركية – الروسية في الأيام الأخيرة أثار قلقا متناميا لدى شركاء الولايات المتحدة في آسيا، ومخاوف من أن يؤثر سلبا على الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين. وفي تقرير نشره أمس السبت، أشار الموقع الأميركي إلى «مخاوف لدى الصين من أن يؤثر التقارب الأميركي – الروسي على اعتماد موسكو على بكين، وأن يؤدي في النهاية إلى إضعاف التحالف بين القوتين». وقال: «الولايات المتحدة تهدف إلى زعزعة استقرار روابط روسيا مع الصين وإيران وكوريا الشمالية، في إطار استراتيجية طويلة الأجل لإدارة المنافسة مع الصين». وتيرة سريعة للتقارب الأميركي - الروسي وأضاف أن الوتيرة السريعة للدبلوماسية الأميركية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، والخطوات التي تتخذها واشنطن للتقارب مع موسكو، تثير مخاوف كييف والعواصم الأوروبية من تهميشها في اتفاق سلام يصب لمصلحة روسيا. وقال الموقع الأميركي: «احتمال التقارب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب لا يثير القلق لدى الحكومات الأوروبية فحسب، فالتحول السريع بعيدا عن عقود من السياسة الخارجية الأميركية المعادية لروسيا يغذي أيضا القلق في الصين». وتابع: «كانت إحدى أبرز سمات السياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جينبينغ هي إبرام شراكة استراتيجية مع روسيا، التي أصبحت أوثق منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا بالعام 2022، حيث دعمت بكين الاقتصاد الروسي، وغذت جهود الكرملين الحربية بتوريد السلع الرئيسية، ووجد كل من شي وبوتين أرضية مشتركة في الرغبة في تحدي الغرب وإزاحة الولايات المتحدة». وتحدث عن وجود «خوف حقيقي لدى بكين من تأثر تلك العلاقات بسبب نوع جديد من العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تنبثق عن نهاية تفاوضية للحرب في أوكرانيا، وهو أمر تجلى واضحا في المحادثات التي استضافتها المملكة السعودية». في السياق نفسه، قال المستشار السابق في إدارة جورج بوش لشؤون الصين، دينيس وايلدر: «يشعر الصينيون بالقلق، لأنه إذا قرر ترامب رفع العقوبات عن روسيا، فعندها سيتراجع اعتماد الأخيرة على بكين». وأضاف: «خلال حديثي مع عدد من المسؤولين البارزين في الصين منذ انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي، أعربوا جميعا عن القلق بشأن إعادة العلاقات الأميركية – الروسية». نهج أميركي جديد لا يزال من غير الواضح ما إذا ستؤتي جهود إدارة ترامب ثمارها مع روسيا، لكن مراقبين يتحدثون عن مسار جديد يرسمه البيت الأبيض للعلاقات مع روسيا في أعقاب المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب، وهجوم الأخير على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بدوره، قال كبير المحللين للشؤون الأوكرانية في مجموعة الأزمات الدولية، لوسيان كيم: «يبدو أننا نشهد ليس إعادة ضبط للعلاقات الأميركية – الروسية فحسب، بل إعادة هيكلة شاملة. في هذه الحالة، ستكون حرب أوكرانيا مجرد عقبة في طريق تعاون أوثق بين موسكو واشنطن». من جهتها، لفتت زميلة مشاركة في معهد الخدمات المتحدة الملكي في لندن، ساري أرهو هافرين: «استمرار الحرب في أوكرانيا يخدم الصين بشكل أفضل، لأن ذلك من شأنه أن يشتت تركيز الولايات المتحدة بعيدًا عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ». هل يدمر ترامب العلاقات الروسية – الصينية؟ غير أن هافرين استبعدت أن تتولى الولايات المتحدة هندسة انقسام رسمي بين بكين وموسكو، خصوصا في ظل بقاء بوتين في منصبه، نظرا للعلاقة التي أقامها مع شي. وأضافت أرهو هافرين: «حتى مع بقاء العلاقات قوية بين موسكو وواشنطن، فهناك انعدام ثقة تاريخي بينهما، وهذا أمر لن يختفي». في حين رأى «أويل برايس» أن «تصدع العلاقات بين بكين وموسكو سيكون له تأثير رادع على الصين، ولا سيما إذا قررت استخدام القوة العسكرية في تايوان، وهو احتمال متنامٍ بنظر صناع السياسات في الولايات المتحدة».

مجلة أميركية: روسيا حددت أفريقيا كمنطقة استراتيجية رئيسية لمنافسة الغرب
مجلة أميركية: روسيا حددت أفريقيا كمنطقة استراتيجية رئيسية لمنافسة الغرب

الوسط

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

مجلة أميركية: روسيا حددت أفريقيا كمنطقة استراتيجية رئيسية لمنافسة الغرب

قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية للشؤون الدولية أن روسيا قد اختارت القارة الأفريقية كمنطقة استراتيجية للمنافسة مع القوى الغربية والولايات المتحدة، مؤكدة أن ليبيا تقع في قلب تلك الاستراتيجية. وذكرت، في تقرير نشرته أمس الجمعة، أن روسيا تلتزم بشكل عميق بتوسيع وجودها في أفريقيا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تعمل على توسيع موطئ قدم عسكري لها داخل ليبيا، والتركيز على قاعدة «معطن السارة» الجوية قرب الحدود مع كل من تشاد والسودان. وقالت: «هذا التوجه يُظهر إعادة التوجيه الاستراتيجي من جهة موسكو تجاه منطقة الساحل في أفريقيا نتيجة التحديات التي تواجهها في سورية»، مشيرة إلى توجه روسيا منذ سقوط نظام بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، إلى تطوير وتحديث قاعدة «معطن السارة»، ربما من أجل تحويلها إلى «قاعدة لوجستية رئيسية لعملياتها في مالي وبوركينا فاسو، وربما السودان». المشروع الروسي في أفريقيا أضافت المجلة الأميركية: «روسيا لا تهدف فحسب إلى ضمان وصولها إلى المعادن الحيوية في القارة الأفريقية عبر إقامة مراكز حيوية بها، بل ترغب أيضا في إدارة تهديد الإرهاب المتنامي من دول منطقة الساحل». واستشهدت المجلة بمقال نشره معهد الخدمات المتحدة الملكي بالعام 2023، توقع أن «تشكل منطقة الساحل خلال السنوات العشر المقبلة تهديدا إرهابيا خطيرا ومعقدا بشكل متزايد، وسوف تتطلب إدارة هذا التهديد مزيجا من الحضور الإقليمي المستمر والتدخل المركّز». لهذا توقعت «ناشيونال إنترست» أن «يكون هناك هجوم كبير بدعم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم دائم لها في المنطقة. في الوقت نفسه، ومن خلال ترسيخ قبضتهم على ليبيا، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان، فإن الروس على استعداد لغزو أفريقيا كما لم يحدث من قبل». وقد أعلنت حكومة السودان، حسب التقرير، خلال الأيام الماضية أنه «لا توجد عقبات لديها تمنع روسيا من إنشاء أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا بالقرب من ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر». موقف أنقرة غير أن المجلة الأميركية لفتت إلى أن «أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون رهن موقف أنقرة، نظرا إلى أن البحرية التركية هي الأكثر هيمنة في المنطقة». وقالت: «مع ذلك، أثبتت روسيا أنها تحصل على ما تحتاجه حتى في مواجهة المقاومة التركية. وتتطلع موسكو إلى الانتقام من أنقرة، لدورها المحوري في الإطاحة بحليف روسيا القديم، بشار الأسد، من السلطة في سورية». تحدٍ مباشر لأوروبا في سياق متصل، أشار موقع «ديكود 39» الإيطالي إلى المساعي الروسية المتسارعة لتعزيز وجودها في ليبيا، وهو ما اعتبره تحديا مباشرا لأمن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومصالح إيطاليا الاستراتيجية. وفي تقرير منشور أمس الجمعة، قال الموقع الإيطالي: «بفضل موطئ قدمها في ليبيا والسودان، تعمل موسكو على تعزيز نفوذها في منطقة البحر المتوسط والساحل، مما يهدد (خطة ماتي) الإيطالية الهادفة إلى مواجهة زعزعة الاستقرار». ففي الوقت الذي ينصب فيه التركيز الدولي على المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تواصل روسيا التوسع عسكريا في أفريقيا، ما من شأنه تهديد الأمن في منطقة المتوسط، وتفاقم عدم الاستقرار في منطقة الساحل، مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات وتدفقات الهجرة. وأوضح الموقع الإيطالي: «روما، التي أطلقت (خطة ماتي) لأفريقيا، تنظر إلى التدخل الروسي بوصفه مصدر قلق استراتيجيا، سواء من خلال الهجمات الإلكترونية، أو التسلل السياسي، أو المشاركة العسكرية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store