logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالدراساتالاستراتيجية

البحرية الإيرانية.. طموحات تغرقها الكوارث والعقوبات
البحرية الإيرانية.. طموحات تغرقها الكوارث والعقوبات

العين الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

البحرية الإيرانية.. طموحات تغرقها الكوارث والعقوبات

تعكس الحوادث المتكررة التي تعرضت لها السفن الحربية الإيرانية هشاشة البحرية الإيرانية وضعف جاهزيتها الفنية واللوجستية. وبحسب مجلة «ناشيونال إنترست»، فقد شهد العقد الماضي سلسلة كوارث بحرية بدءًا من غرق الفرقاطة "دماوند" عام 2018 بعد اصطدامها بصخرة أثناء عاصفة، مرورًا بحريق المدمرة "طليعة" عام 2021 بسبب تسرب وقود، ووصولًا إلى انقلاب الفرقاطة "سهند" عام 2024 خلال عمليات صيانة روتينية في ميناء بندر عباس. هذه الحوادث ليست مجرد سوء حظ، بل تعكس إخفاقات عميقة في البنية التحتية والكفاءة التقنية، وفقًا لتقارير خبراء دوليين مثل معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن، الذي أشار إلى أن 40 في المائة من السفن الإيرانية تعاني من أعطال متكررة بسبب الإهمال. عقوبات تكنولوجية وإصلاحات وهمية تعاني إيران من عزلة تكنولوجية خانقة بسبب العقوبات الدولية المشددة، التي حرمتها من الوصول إلى تقنيات حيوية مثل: أنظمة الملاحة المتطورة، وأجهزة استشعار السونار الحديثة، ومواد مضادة للتآكل. وبدلًا من ذلك، اضطرت لاعتماد حلول بدائية، مثل إعادة تدوير محركات سفن عائدة لعهد الشاه، أو تصنيع قطع غيار محلية ذات جودة متدنية. وتعتمد فرقاطات مثل "سهند" - التي تُروَّج كرمز للتحديث - على تصميمات بريطانية من سبعينيات القرن الماضي (فئة ألوند/فوسبر)، مع تعديلات سطحية كـ"هيكل مائل" لتقليل الرصد الراداري. لكن تقريرًا لمركز "راند" للأبحاث كشف أن هذه التعديلات فشلت في تحسين كفاءة السفن، بل زادت من تعقيد صيانتها. أخطاء بشرية وتدريب ناقص: ثقافة الإخفاء تفاقم الأزمة تكشف الكوارث المتكررة عن مشكلات منهجية تتجاوز نقص التكنولوجيا. فوفقًا لتسريبات من داخل البحرية الإيرانية نُشرت على موقع "أملاك أونلاين"، فإن 70% من الطواقم لا يتلقون تدريبات كافية على إدارة الأزمات، كما أن بروتوكولات الصيانة الدورية تُهمل لصالح إصلاحات سريعة "للتغطية على الأعطال". وحين انقلبت "سهند" العام الماضي، ظهرت مقاطع تُظهر بحارة غير مدربين يحاولون إنقاذها بأساليب بدائية، مثل استخدام مضخات مياه يدوية، مما أدى إلى تدمير أنظمتها الإلكترونية بالكامل. واللافت أن القيادة الإيرانية حاولت إلقاء اللوم على "عاصفة مفاجئة"، رغم أن الأقمار الصناعية التابعة لـ"ناسا" سجلت طقسًا مستقرًا في المنطقة خلال الحادث. طموحات نووية مقابل قدرات عسكرية محدودة رغم الضجة الإعلامية حول البرنامج النووي الإيراني، فإن عجز قواتها التقليدية – وخاصة البحرية – يُضعف قدرتها على تحقيق طموحاتها الإقليمية. فرغم امتلاك "سهند" صواريخ "نور" المضادة للسفن وأنظمة دفاع جوي، فإن تكرار الكوارث يُظهر أن هذه الأسلحة قد لا تُحدث فرقًا في معركة حقيقية أمام خصم مُتفوق تقنيًا مثل الولايات المتحدة أو إسرائيل. وخلصت الصحيفة إلى أن العقوبات ليست التحدي الوحيد الذي يواجه البحرية الإيرانية، بل إن سوء الإدارة والاعتماد على خطاب دعائي مُبالغ فيه يسرعان من انهيار القدرات العسكرية. وغرق "سهند" ليس مجرد خسارة مادية، بل تأكيد أن الجيش الإيراني – رغم طموحاته – يخوض معركة تحديث خاسرة مسبقًا، حيث تتحطم سفنه في الموانئ قبل خوض أي مواجهة. aXA6IDgyLjIyLjIxMy42NSA= جزيرة ام اند امز CR

هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟
هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟

الوسط

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟

رأى موقع «ديفينس نيوز» الأميركي أن ليبيا تتحول بشكل سريع إلى ساحة للتنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وروسيا، وربط بين التدريب الأخير لقوات القيادة المركزية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) وزيارة قائد قوات «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، الأخيرة لبيلاروسيا. تباينت آراء مراقبين ومحللين بشأن الموقف الأميركي من الوجود الروسي في شرق ليبيا، إذ يرى البعض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تسعى إلى إعادة تشكيل دبلوماسيتها في ليبيا، واستمالة قائد قوات «القيادة العامة»، لتقويض النفوذ الروسي، بينما يتكهن آخرون بألا تمانع واشنطن الدور الروسي في البلاد بالنظر إلى رغبة ترامب في الانسحاب من الصراعات الخارجية. ليبيا ساحة جديدة للتنافس في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وروسيا عن قرب على إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال تقرير الموقع، المنشور أمس الجمعة، إن ليبيا هي البلد الوحيد في العالم الذي تستمر فيه المنافسة المتوترة بين واشنطن وموسكو، مما «يبقي على أجواء الحرب الباردة دون أي إشارة على تحقيق تقارب بين البلدين هناك»، حسب التقرير. وأشار التقرير في ذلك إلى تدريب أجرته قوات أميركية، الشهر الماضي، في مدينة سرت بمشاركة قاذفات «بي-52»، في مسعى أميركي لـ«إغراء القادة المحليين في ليبيا لطرد العدد المتزايد من القوات الروسية المتمركزة في قواعد عسكرية بشرق البلاد». وأوضح: «التدريب العسكري الأميركي كان يهدف إلى كسب المشير حفتر، الذي يسمح لروسيا باستخدام قواعد عسكرية في دعم أنظمة بالجنوب من ليبيا تملك عداء تجاه واشنطن» رد أميركي على زيارة بيلاروسيا رأى تقرير «ديفينس نيوز» أن «التدريب العسكري الأميركي جاء ردا على زيارة أجراها المشير حفتر ونجلاه (صدام وخالد) لبيلاروسيا، الحليف المقرب من موسكو». إلى ذلك، قال الباحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا، جلال حرشاوي: «وزارة الدفاع الأميركية تقود جهود واشنطن لاستمالة المشير حفتر في ليبيا». وأضاف: «الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن لم تملك أي سياسة حقيقية لإبعاد حفتر عن الفلك الروسي، ولا تملك إدارة ترامب وقتا للتعامل مع ليبيا، لهذا تتولى وزارة الدفاع رسم الجهود الدبلوماسية هناك». وتابع حرشاوي: «حفتر يخبر الأميركيين بأنه سيعمل معهم، لكن روسيا منحته الدفاعات الجوية والتدريب العسكري. كما تعد الولايات المتحدة من جهتها حفتر بالمزيد إذا نأى بنفسه عن موسكو». تشكك في النيات الأميركية من ناحيته، شكك الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، بين فيشمان، في إمكانية ابتعاد حفتر عن روسيا، وقال: «قاذفات (بي-52) لن تغير موقف حفتر، وأيضا المساعي الأميركية لتوحيد المؤسسة العسكرية، ولا سيما أن قوات حفتر تملك آلية عسكرية حقيقية، بينما التشكيلات المسلحة أكثر نفوذا من القوات العسكرية في غرب البلاد». غير أن الباحث في الشؤون الليبية محمد الجارح أشار إلى سعي صدام، نجل المشير حفتر، إلى تعزيز الروابط مع الولايات المتحدة، وإلى ما وصفها بـ«لعبة مزدوجة تلعبها موسكو في ليبيا». وأوضح: «هناك اعتقاد بأن الروس يلعبون لعبة مزدوجة داخل ليبيا بدعم حفتر، وكذلك سيف الإسلام القذافي، بينما يقود صدام حفتر جهودا للتقرب من الولايات المتحدة، حيث أجرى زيارة للولايات المتحدة. يمكن تفهم قلق الروس». في حين استبعد المحلل في معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أومبرتو بروفازيو، أن تتفاعل إدارة ترامب بالمثل مع رغبة صدام حفتر في التعامل مع الولايات المتحدة، مرجحا أن توافق إدارة ترامب على نوع من الوجود الروسي في ليبيا. وقال: «لا توجد إشارة من إدارة ترامب بعد. وبالنظر إلى تعاملها غير التقليدي مع روسيا، ورغبتها في الانسحاب من الصراعات الدولية، فقد تمنح الولايات المتحدة مجالا لنوع من الوجود الروسي في ليبيا».

الصين تتجاوز «مبدأ مونرو» وتُبحر في الكاريبي
الصين تتجاوز «مبدأ مونرو» وتُبحر في الكاريبي

العين الإخبارية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الصين تتجاوز «مبدأ مونرو» وتُبحر في الكاريبي

في خطابه لحالة الاتحاد عام 1823، أسس جيمس مونرو، خامس رؤساء الولايات المتحدة، لمبدأ رافض استغلال الامبراطوريات الأوروبية المناطق المحررة بالأمريكتين. وخلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تطور "مبدأ مونرو" وأصبح يعني معارضة الولايات المتحدة لأي قوة أجنبية معادية محتملة تؤسس نفوذا في الأمريكتين، وهو ما دفع واشنطن إضافة إلى عدد من العوامل الأخرى للقيام بسلسلة من التدخلات العسكرية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وبالرغم من مبدأ مونرو، شهدت العقود القليلة الماضية زيادة كبيرة في النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي الصيني في منطقة الكاريبي وسط مخاوف من أن تؤدي التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى ضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وفي الوقت الذي تعد فيه الصين المنافس الجيوسياسي الرئيسي للولايات المتحدة، توسعت التجارة والاستثمارات الصينية في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية. وبحسب أرقام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ارتفعت التجارة الصينية مع منطقة البحر الكاريبي من مليار دولار في عام 2002 إلى 8 مليارات دولار في عام 2019، إذ تم تسجيل صادرات صينية بقيمة 6.1 مليار دولار وواردات بقيمة 1.9 مليار دولار. ومنذ عام 2022، انضمت 10 دول في منطقة البحر الكاريبي إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين، وهي برنامج اقتصادي صيني طموح. وفي تصريحات لـ"نيوزويك"، اعتبر إيفان إليس، أستاذ الأبحاث في معهد الدراسات الاستراتيجية بكلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي والمتخصص في العلاقة بين أمريكا اللاتينية والصين أن الشركات الصينية الفردية لديها في المقام الأول أهداف تجارية، إلا أن بكين تراقب عن كثب الصورة الاستراتيجية الأوسع. وقال: "لا أعتقد أن الشركات الصينية تسعى إلى الوجود في المنطقة بشكل أساسي بسبب القيمة العسكرية، ومع ذلك فإن الفرص العسكرية التي يوفرها هذا الوجود التجاري والعلاقات السياسية والعسكرية المحتملة في وقت الحرب، واضحة لجيش وحكومة الصين". من جانبه قال آلان ميندوزا، المدير التنفيذي لمؤسسة هنري جاكسون البحثية الأمنية ومقرها لندن، إن بكين تسعى بنشاط إلى تحدي الولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي. ومع تنصيبه في يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن غضبه من نفوذ الصين المتزايد حول قناة بنما خلال العقدين الماضيين، حيث تعهد الرئيس الأمريكي بإعادة القناة إلى ملكية الولايات المتحدة بعد تسليمها في عام 1999 بموجب معاهدة عام 1977. من جهة أخرى، من المتوقع أن يتأثر النفوذ الأمريكي بتخفيض إدارة ترامب لعدد الموظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإعلان وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك أنه سيتم إغلاقها تمامًا. ووفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس، طلبت إدارة بايدن 2.2 مليار دولار من مساعدات الوكالة لمنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية في السنة المالية 2025. وسيقلل هذا الأمر من النفوذ الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى لصالح منافسين مثل الصين. وقال البروفيسور إريك هيرشبيرج، الخبير في السياسة في أمريكا اللاتينية إن النفوذ الصيني المتنامي كان جزئياً رداً على فشل الولايات المتحدة في توفير ما تحتاجه منطقة الكاريبي وأميركا الوسطى. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYyLjg0IA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store