logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالرعاية

قبل الرحيل، محطات لا تنسى في حياة القمص عبد المسيح بسيط
قبل الرحيل، محطات لا تنسى في حياة القمص عبد المسيح بسيط

فيتو

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

قبل الرحيل، محطات لا تنسى في حياة القمص عبد المسيح بسيط

في مشهد مهيب خيم عليه الحزن، ودّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد، بعد رحلة طويلة من العطاء الروحي والفكري، وصراع مرير مع المرض، لتنتهي بذلك مسيرة واحد من أبرز رموز الدفاع عن العقيدة القبطية في العصر الحديث، والذي أثْرى المكتبة الكنسية والمعرفة اللاهوتية بأعماله ومواقفه، وكان صوتًا قويًا في مواجهة التحديات الفكرية والدينية التي واجهت الكنيسة. من القرية إلى المنبر.. مسيرة كاهن صاغته التجربة والمعرفة وُلد القمص عبد المسيح بسيط عام 1955، ونشأ في إحدى القرى المصرية، حيث بدأ رحلته التعليمية بتخرجه في كلية الآداب والتربية قسم اللغة الإنجليزية عام 1978، ثم واصل دراسته بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب، ما شكّل لديه خلفية ثقافية عميقة، مهدت لاحقًا لمشواره في الدفاع عن العقيدة. كانت لحظة فارقة في حياته عندما اعتُقل عام 1981 ضمن قرارات الرئيس الراحل أنور السادات، نتيجة مواقفه ودفاعه العلني عن العقيدة المسيحية، وهناك، في سجن وادي النطرون، رُسم شماسًا، في واقعة نادرة سطرها التاريخ الكنسي، ليخرج من السجن أكثر رسوخًا في قناعته، وأكثر استعدادًا لخدمة الكنيسة بالكلمة والفكر. المنبر والمحراب.. بين التعليم والخدمة بعد خروجه من المعتقل، التحق القمص عبد المسيح بالكلية الإكليريكية في القاهرة، حيث صقل معرفته اللاهوتية، وبدأ مشواره الأكاديمي الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود. لم يكن مجرد كاهن يعتلي المنبر، بل كان مفكرًا، مدافعًا عن الإيمان الأرثوذكسي أمام موجات النقد والتشكيك، سواء في الداخل أو الخارج. درّس في عدة معاهد كنسية منها معهد الرعاية بالقاهرة، والكلية الإكليريكية بشبرا الخيمة، وكان يشغل في سنواته الأخيرة منصب عميد معهد الكتاب المقدس اللاهوتي بمطرانية شبرا الخيمة. شملت اهتماماته الأكاديمية اللاهوت الدفاعي، نقد الكتاب المقدس، ترجماته ومخطوطاته، والنقد النصي، وترك خلفه أكثر من 57 مؤلفًا تتناول العقيدة، التفسير، والرد على الشبهات. صوتٌ في وجه العاصفة.. و"أب" في قلوب الناس لم يكن صوته حاضرًا في الصفوف الأكاديمية فقط، بل لمع في السجال العام أيضًا. عُرف القمص عبد المسيح بردوده العميقة والمنهجية على كتابات أثارت الجدل، مثل "شفرة دافنشي"، و"عزازيل"، و"إنجيل يهوذا"، حيث تصدّى لهذه القضايا بجرأة العلماء وحكمة الرعاة، مما أكسبه احترامًا واسعًا داخل الكنيسة وخارجها. وعلى المستوى الرعوي، عُرف القمص بسيط كأب روحاني حنون لرعيته، يهتم بالمحتاجين والأيتام، ويتعامل بتواضع وود مع الجميع. كان حضوره داخل كنيسة السيدة العذراء بمسطرد علامة مميزة، لا تقتصر على إقامة الطقوس، بل تمتد إلى احتواء النفوس. ألم الفقد واختبار الصليب لم تكن حياة القمص عبد المسيح سهلة، فإلى جانب معاناته الطويلة مع المرض، واجه اختبارًا قاسيًا بفقدان ابنه منذ نحو عام، لكنه واجه هذا الألم الجسدي والروحي بإيمان عميق وصبر مشهود. الوداع الأخير أعلنت الكنيسة عبر صفحتها الرسمية أن صلوات الجناز تقام اليوم في الرابعة عصرًا بكنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد، ويُقام العزاء مساء الخميس في قاعة الكنيسة. وقد تهافت المئات من محبيه ورعيته وزملائه لتوديع رجل لم يكن مجرد كاهن، بل كان مدرسة قائمة بذاتها في العقيدة والخدمة. رحل القمص عبد المسيح بسيط، لكن صوته سيظل يصدح في كتبٍ ألّفها، ومحاضراتٍ ألقاها، وقلوبٍ أحبته، وسيرةٍ ستبقى شاهدة على زمن خاضت فيه الكنيسة معارك فكرية، وكان هو أحد أبطالها النبلاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

باحث كنسي: البابا شنودة حرص طوال حياته على تطوير التعليم الكنسي
باحث كنسي: البابا شنودة حرص طوال حياته على تطوير التعليم الكنسي

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

باحث كنسي: البابا شنودة حرص طوال حياته على تطوير التعليم الكنسي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار الأسبوع الجاري،بتذكار رحيل البابا شنودة الثالث عشر، من خلال احتفاليات متنوعة بمختلف الإيبارشيات. واهتم البابا الراحل بالتعليم الكنسي طوال حياته عبر تأسيس العديد من الكليات والمعاهد الكنسية في عهد. من جانبه قال ماجد كامل الباحث الكنسي إنه منذ رسامة المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس الأنبا شنودة أسقفا للتعليم في ٣٠ سبتمبر ١٩٦٢ وهو يهتم بالتعليم اهتماما شديدا فلقد حرص على عقد محاضرات أسبوعية يحضرها كل الشعب كذلك فتح المجال للمرأة للالتحاق بالكلية الاكليركية. وتابع"كامل ' في تصريحات خاصة لـ' الدستور" قائلًا:"عندما صار البابا شنودة الثالث بطريركًا في ١٤ نوفمبر ١٩٧١ استمر في هذا التقليد بل وتوسع فيه حيث كان يعقد اجتماعا أسبوعيا لكل الشعب يوم الاربعاء ويوم الثلاثاء محاضرة لطلبة الكلية الاكليركية كذلك توسع في المعاهد اللاهوتية فأسس معهد الرعاية عام ١٩٧٤ ومعهد لدراسة الكتاب المقدس، كما فتح فروع عديدة الاكليركية في المنيا والبلينا وشبرا الخيمة" وأشار إلى أن الكليات الإكليريكية في عهده امتدت الي بلاد المهجر في اوربا وامريكا،كما اهتم بتثقيف الشعب فكتب العديد من الكتب في مجالات اللاهوت العقيدي اللاهوت المقارن والكتاب المقدس بعهديه. وأضاف 'كامل' أن البابا شنودة حرص على الرد على حملات الهجوم ضد العقيدة المسيحية في الإذاعة والتليفزيون،كذلك استغل موهبته في كتابة الشعر فكتب بعض القصائد التي تشرح الكتاب المقدس مثل اوبريت في جنة عدن التي تشرح قصة الخليقة والسقوط والفداء كذلك قصة يوسف الصديق في قصيدة ذلك الثوب التي تشرح قصة يوسف الصديق مع امرأة فوطيفار وقصيدة من ألحان بارباس التي تشرح تجسد السيد المسيح وفداءه للبشر ولقد ترك لنا تراث كبير من شرائط التعليم في كل مجالات العقيدة المسيحية والقضايا الحياتية المختلفة ولقد قام مركز معلم الاجيال يجمع الكثير من هذا التراث وتوثيقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store