logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالساداتالأزهري

ممر شرفي وهدايا من طلاب الأزهر ل«أم التلاميذ» لخروجها على المعاش.. اعتبروها والدتهم
ممر شرفي وهدايا من طلاب الأزهر ل«أم التلاميذ» لخروجها على المعاش.. اعتبروها والدتهم

مصرس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

ممر شرفي وهدايا من طلاب الأزهر ل«أم التلاميذ» لخروجها على المعاش.. اعتبروها والدتهم

لم يرزقها الله بالأبناء على مدار حياتها ولكن رزقها بالمئات من التلاميذ الذي اعتبرتهم أولادها واعتبروها والدتهم حتى لقبت ب«أم التلاميذ»، الكثير من الحب والعطف وكفاءتها التعليمية سخَّرتهم لأولادها التلاميذ خلال السنوات الماضية فكانت تقوم بدور الأسرة والمعلم في وقت واحد. ليأتي رد الجميل من الطلاب والمعلمين من خلال تكريمها بعد بلوغها سن المعاش ومفاجأتها أثناء دخولها المعهد بالورود والهدايا وممر شرفي لها، وما إن رأت تلاميذها التي طالما اعتبرتهم أولادها حتى دمعت عيناها وشعرت بالسعادة والسرور التي دخلت قلبها بعد انتهاء مسيرة 35 عاما من التدريس داخل معهد السادات الأزهري في مدينة تلا بمحافظة المنوفية.فرحة المعلمة بعد تكريمها من الطلاب وزملائها تقول هدى طه أبو المكارم، معلمة لغة عربية ومقيمة في مدينة تلا، إن هذا اليوم هو أسعد أيام حياتها بعدما شاهدت تلاميذها وزملاءها من المعلمين والمعلمات يقدمون لها الهدايا والتحية على ما بذلته طوال حياتها المهنية، وأنهم أدخلوا الفرحة إلى فؤادها في يوم كانت تعتبره يوم حزن لفراق تلاميذها وزملائها بعد تعلقها بهم خلال السنوات الماضية.وتتابع صاحبة ال60 عاما، «ده مش آخر المطاف وهخليني دايما معاهم مع أولادي الطلاب وزملائي في الفعاليات والعمل الخيري والاجتماعي عشان أشاركهم في تطور ورفع مكانة المعهد، وعلى الرغم إن ربنا لم يرزقني بالأولاد طوال حياتي، ولكن رزقني بالكثير من التلاميذ خلال السنوات الكثيرة الماضية اعتبرتهم مثل أولادي».مشاركة المعلمة في الأعمال الخيرية والخدمية ويقول هشام فارس، شيخ معهد تلا الأزهري، إن المعلمة هدى كانت نموذجا مشرفا ضربت المثل في الأخلاق الحميدة وحب الطلاب والطالبات لها، وأنها لم تبخل بنقطة عرق واحدة في تعليم التلاميذ طوال حياتها المهنية، كما أنها كانت تشارك في الأعمال الخدمية والتنموية في المعهد ودائما كانت سباقة في الأعمال الخيرية، لذا قررنا عمل تكريم خاص لها لرد جزء من جمايلها الكثيرة.

المعلمة الأم.. طلاب يودعون معلمتهم بممر شرفي بعد 36 عامًا من العطاء
المعلمة الأم.. طلاب يودعون معلمتهم بممر شرفي بعد 36 عامًا من العطاء

الدستور

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

المعلمة الأم.. طلاب يودعون معلمتهم بممر شرفي بعد 36 عامًا من العطاء

في مشهد مهيب يفيض بالحب والوفاء، اصطف طلاب معهد السادات الأزهري بمركز تلا في محافظة المنوفية ليشكلوا ممرًا شرفيًا لمعلمة اللغة العربية هدى طه أبو المكارم، تقديرًا لمسيرتها التعليمية الحافلة التي امتدت 36 عامًا، لحظات وداعها كانت مليئة بالمشاعر، حيث غلبتها الدموع وسط تصفيق طلابها، الذين أرادوا التعبير عن امتنانهم لسيدة وهبت حياتها للعلم والتربية. أمًا روحية لعشرات الأجيال التي تعلمت على يديها، لم تكن مجرد معلمة، بل كانت أمًا روحية لعشرات الأجيال التي تعلمت على يديها، إذ لم يرزقها الله بأبناء، فاحتضنت طلابها كأنهم أبناؤها، تغرس فيهم القيم والأخلاق قبل أن تلقنهم الدروس، ولم يقتصر عطفها على طلاب المعهد فقط، بل امتد ليشمل أبناء زوجها من زواجه السابق، فربتهم بحب ورعاية حتى أصبحوا جزءًا من حياتها. ورغم وفاة زوجها منذ ثماني سنوات، لم تتراجع عن رسالتها التعليمية، بل سخّرت وقتها كله لخدمة العلم والتربية، معتبرة أن كل تلميذ يمر من تحت يديها هو ابن لها، ولعل هذا العطاء غير المشروط كان السبب وراء المشهد المؤثر الذي ودعها به طلابها، اعترافًا بجميلها وفضلها. رحيلها عن المعهد لم يكن مجرد إحالة للمعاش، بل كان وداعًا لأم ومعلمة وإنسانة تركت بصمة لا تُنسى في قلوب طلابها وأهل قريتها، ومع خروجها من أبواب المعهد وسط عبارات الشكر والتقدير، بدا واضحًا أن اسمها سيظل محفورًا في ذاكرة الجميع، كرمز للعطاء الذي لا يرتبط برباط الدم، بل بروح المحبة والتفاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store