أحدث الأخبار مع #معهدالكويت
الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
ولادة النهضة
برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ومعالي وزير الصحة د. أحمد عبدالوهاب العوضي، افتتح في الأيام القليلة الماضية مستشفى الولادة الجديد وهو بمثابة ولادة للريادة والنجاح والنهضة، حيث إن هذا الصرح العُمراني الشامخ يُضاهي بتصميمه أفضل المستشفيات العالمية وبإطلالة بحرية مميزة، وبتجهيز بأفضل المعدات والأجهزة الطبية الحديثة التي وبلا شك أنها ستنعكس على جودة الرعاية المُقدمة للمرضى ورفع الكفاءة الطبية لدى منظومتنا الصحية. إن مستشفى الولادة الجديد يُعد مفخرة إنشائية فريدة وقلعة علمية بديعة، كثير المَزايا والمميزات وعديد الصِفات والمواصفات. المستشفى صُمم بشكل عصري أنيق وبتنفيذ دقيق وصديق للبيئة حيث يقع بمنطقة الصباح الصحية، بمساحة إجمالية للمشروع تبلغ 65 ألف متر مربع، حيث يتكون من ثلاثة أبراج ضخمة؛ مبنى للمرضى ومبنى للعيادات الخارجية ومبنى لمواقف السيارات يتسع لأكثر من 1800 سيارة للمراجعين. المستشفى يحتوي على 81 عيادة خارجية نساء وولادة، والسعة السريرية له 789 سريراً في مبنى مكون من سرداب ودور أرضي و17 طابقاً. كذلك به 80 وحدة عناية مركزة و249 وحدة عناية لحديثي الولادة و59 جناحاً للولادة. يعتبر مستشفى الولادة الجديد أكبر مستشفى في الشرق الأوسط تخصصي للنساء والولادة من حيث غرف العمليات، وهذا إنجاز يدعو للفخر والمفاخرة، وهو سلسلة من سلسلة إنجازات وزارة الصحة المستمرة وجهودها الحثيثة في تطوير المباني والإنشاءات التابعة لها. فلله الحمد والمنة لدينا اليوم مستشفيات حديثة كمستشفى جابر الأحمد الجديد الذي يعد من أكبر المستشفيات في العالم وبتصميمه الهندسي الآسر، وكذلك مستشفى الجهراء الجديد تُحفة معمارية رائعة، ومستشفى الفروانية الجديد، إضافة إلى مستشفى الرازي وغيرها من المستشفيات قيد الإنشاء، هذا من الجانب الإنشائي، أما الجانب الفني فالوزارة حريصة على الاهتمام بالطواقم الطبية من أطباء وكادر تمريضي وتدريبهم أحسن تدريب من خلال معهد الكويت للاختصاصات الطبية من خلال برامج البورد والزمالة وإقامة الورش العلمية بشكل مستمر، والكل لاحظ في الآونة الأخيرة في ديناميكية وزارة الصحة في إقرار القوانين الجديدة لتنظيم الممارسة الطبية سواءً في القطاعين الأهلي والخاص إضافة إلى إعادة هيكلة الإدارات. نعم، إنه عصر جديد، عصر ولادة النهضة فأبشروا بالخير بإذن الله. ومضة: قال وزير الصحة د. أحمد العوضي، إن مستشفى الولادة الجديد يشكل إضافة نوعية لنظام الرعاية الصحية في البلاد، ويعزز قدرة الوزارة على تقديم خدمات طبية متميزة وشاملة. وأعرب العوضي، في تصريح صحافي، عقب جولة ميدانية لمشروع المستشفى الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية، عن ثقته بأن المستشفى سيساهم بشكل كبير في تحسين خدمات الرعاية المقدمة للنساء والأطفال، مؤكداً أهمية هذا المشروع في تعزيز قدرات القطاع الصحي.
الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
وزير الصحة استقبل وفد الكلية الملكية الكندية
استقبل وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية د.أحمد العوضي، وفدا من الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكندية، وذلك بحضور كل من وكيل وزارة الصحة والأمين العام للمعهد بالتكليف د.عبدالرحمن المطيري، ومساعد الأمين العام لشؤون الكليات التخصصية د.عبدالله رجب، إلى جانب رؤساء مكاتب الدراسات العليا والامتحانات والجودة وشؤون الاعتماد بالمعهد. وتأتي هذه الزيارة ضمن إجراءات المراجعة الدورية للاعتماد المؤسسي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية وبرامجه التخصصية في مجالات طب الأطفال وأساسيات الجراحة وعلم التشخيص التشريحي. وأشاد رئيس وأعضاء الوفد الكندي بمنظومة التعليم والتدريب الطبي المعتمدة في المعهد، وبالتزامه الصارم بمعايير جودة التعليم العالمية، وتطبيق أفضل السياسات والممارسات في مجالات التدريب، والتقييم، وضمان سلامة المتدربين والمرضى. وأعرب الوفد عن تقديره لبيئة التدريب المتميزة في مستشفيات وزارة الصحة، مشيدا بتوافر الكوادر التدريبية المتخصصة، والتقنيات الطبية والجراحية الحديثة التي تم الاطلاع عليها خلال زيارات ميدانية شملت مستشفيات الجهراء، والفروانية، وجابر الأحمد، والولادة، والرازي، ومركز صباح الأحمد للمسالك البولية. وأثنى الوفد كذلك على جهود مديري البرامج والمدربين في منظومة التدريب الطبي، وعلى اعتزاز الأطباء المتدربين بانتمائهم لهذه المنظومة، وما أظهروه من التزام وجدية في مسيرتهم التدريبية. من جانبه، أعرب وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء المعهد، د أحمد العوضي، عن شكره وتقديره للوفد الكندي على جهوده الدقيقة والشاملة في تقييم معايير التدريب، مؤكدا أن دعم العنصر البشري الطبي والصحي يعد ركيزة أساسية لتعزيز قوة النظام الصحي الوطني. كما شدد الوزير على التزام وزارة الصحة الدائم بسلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية في جميع مرافق الدولة، مؤكدا دعمه الكامل لمنظومة التعليم والتدريب الطبي. واختتم اللقاء باستعراض رئيس الوفد لتوصياته، والتي سيتم رفعها إلى لجنة الاعتماد في الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكندية، مؤكدا أن معهد الكويت للاختصاصات الطبية يواصل الالتزام بكل متطلبات الاعتراف المؤسسي والبرامجي لبرامجه التدريبية المختلفة.
الرأي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
«الصحة» نظّمت دورة العلاجات الإشعاعية الموجهة بمادة اللوتيشيوم
نظّم قسم الطب النووي في مركز الكويت لمكافحة السرطان، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دورة تدريبية وطنية حول العلاجات الإشعاعية الموجهة بمادة اللوتيشيوم-177، وتطبيقات قياس الجرعات الإشعاعية المثلى. وقال رئيس مجلس أقسام الطب النووي رئيس قسم الطب النووي في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرضا عباس، إن «الدورة امتداد لمسيرة التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجسيد للمكانة العلمية التي تبوأتها الكفاءات الكويتية، والتي أثمرت عن اختيار قسم الطب النووي مركزاً إقليمياً معتمداً للتدريب للدول العربية في منطقة آسيا منذ عام 2018، وهو ما يعكس حجم الثقة الدولية بالكفاءات الوطنية، ويؤكد تميز مركز الكويت لمكافحة السرطان كمحور إشعاع علمي إقليمي، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الطبية المقدمة لمصلحة المرضى». من جانبها، أوضحت رئيسة الدورة التدريبية المحلية الدكتورة سارة مراد، أن«الدورة شهدت مشاركة نحو 40 متخصصاً في الطب النووي والتخصصات ذات العلاقة في الكويت، إلى جانب خمسة خبراء دوليين من إيطاليا وألمانيا والنمسا، ومحاضرين محليين. وقد تم اعتماد الدورة ضمن نظام التعليم الطبي المستمر من معهد الكويت للاختصاصات الطبية بواقع 22 نقطة تصنيفية من الفئة الأولى». وتسعى الدورة إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين الكفاءات الوطنية والخبرات العالمية، وتوسيع مجالات التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى تأهيل الكوادر المحلية ورفع كفاءتهم العلمية والعملية، بما ينعكس مباشرة على تطوير الأداء في مواقع عملهم. كما تهدف إلى استعراض أحدث الخدمات التقنية والعلاجية المتعلقة بالدوائيات المشعة على المستوى العالمي، ومناقشة التطبيقات المتقدمة لعلاج أورام غدة البروستات والأورام العصبية، مع التركيز على تقييم معايير الأمان الإشعاعي للمرضى والعاملين والمجتمع، وتعزيز المعرفة بأسس ومبادئ قياس الجرعات الإشعاعية، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات باستخدام مادة اللوتيشيوم-177، بما يضمن تعميم الفائدة العلاجية على أوسع نطاق من المرضى.
