أحدث الأخبار مع #معهدالمرأةللتنميةوالسلام


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات
- إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة» وافتتاحه العام الدراسي المقبل - كوثر الجوعان: نطالب بإدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم أكد وزير التربية جلال الطبطبائي، أن دعم القيادة السياسية الرشيدة «مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات، نحو تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». جاء ذلك، في كلمة ألقاها الطبطبائي، الخميس، لدى رعايته ملتقى «يوم الأصم الكويتي الخامس» المقام تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الوزير إنه «منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل)، رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية». وأكد «التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاماً مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة». وثمّن جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة، عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقاً أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة. لغة التحدي من جانبها، قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، في كلمة أثناء افتتاح الملتقى «نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الأهلية القانونية كما نملكها نحن، وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير، لكن لم تفقد لغة التحدي والإنجاز والعطاء» مشيرة إلى «اهتمامها بفئة الإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى، لأنها تشكّل نسيجاً واحداً جميلاً لهذا البلد الطيب». وأوضحت الجوعان، أن«الملتقى يناقش أربعة محاور مهمة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية»، مبينة أنها «تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي». ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب في دراستها، دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج، إن لم يتوافر علاجه داخل البلاد. صورة مشرقة بدوره، أكد مدير مركز الوسطية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، في كلمته، أن «هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان»، مثمناً حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكّل جزءاً مهماً من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. حضر الملتقى، إضافة إلى الشريكة، مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي، إضافة إلى سفراء كل من إندونيسيا وتركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن.


كويت نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.


جريدة أكاديميا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة أكاديميا
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
– الطبطبائي: ذوو الإعاقة السمعية شركاء في بناء مجتمع متكافئ – طلبة التربية الخاصة أبهرونا بأعمال فنية ملهمة تجسد إرادة التحدي – تأسيس 'مدارس الأمل' عام 1959 شكّل نقطة انطلاق لرعاية ذوي الإعاقة السمعية – مشروع مركز التقييم والعلاج الشامل ينطلق مع بداية العام الدراسي المقبل – تعاون مع التعليم العالي لتوفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الجوعان: ذوو الإعاقة السمعية جزء من نسيج الكويت الموحد ويستحقون كل رعاية السويد: لغة الإشارة جسر تواصل ومفتاح دمج الصم في المجتمع أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة.كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم. ومن جانبها، أعربت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، عن تقديرها للجهود الرائعة التي شاهدناها وسنشهدها من أعمال أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، قائلة : 'أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للمعلمين والمرشدين في مدارس التربية الخاصة، وعلى رأسهم مدير الإدارة الأستاذ عبدالعزيز السويد'. وأضافت الجوعان: 'ما شاهدناه اليوم من أداء وتنظيم متميز، يعيد إلى أذهاننا تلك السنوات الماضية التي كان للمعاهد الخاصة فيها دور اجتماعي وتربوي كبير'. كما شدّدت الجوعان على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة السمعية تمامًا كما نهتم ببقية الفئات الاجتماعية، مؤكدة أنهم يشكّلون نسيجًا جميلًا موحّدًا لهذا البلد الطيب المعطاء، وختمت بتمنياتها لهم بدوام التقدم والنجاح في مسيرتهم التربوية. ومن جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز السويد: 'نقف اليوم جميعًا لنحتفي بشريحة غالية من مجتمعنا، هم إخوتنا وأبناؤنا من ذوي الإعاقة السمعية'، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال، بل هو تذكير بمسؤوليتنا تجاههم، واعتراف بحقوقهم، وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم. وأضاف: 'لقد أولت قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – اهتمامًا بالغًا بذوي الاحتياجات الخاصة، وسعت إلى توفير البيئة التعليمية الداعمة التي تضمن لهم تكافؤ الفرص والاندماج في المجتمع بكل فاعلية'، منوهاً إلى أن إدارة التربية الخاصة تؤمن بأن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء. وأكد السويد على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل، وعلى ضرورة تمكين المجتمع من فهمها واستخدامها، موضحًا أنها جسر التفاهم بيننا وبين الصم، ووسيلة لدمجهم الكامل في كل جوانب الحياة. وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح المعرض الخاص بالأعمال اليدوية التي نفذها طلبة مدارس التربية الخاصة، حيث حظي المعرض بإعجاب واستحسان وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، والضيوف الذين حضروا الافتتاح. مقالات ذات صلة


Kuwait News Agency
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Kuwait News Agency
وزير التربية: دعم القيادة السياسية لتنفيذ المشاريع التنموية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع
الكويت - 8 - 5 (كونا) -— أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي أن دعم القيادة السياسية الرشيدة "مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات نحو في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله". جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي اليوم الخميس بافتتاح ملتقى (يوم الأصم الكويتي الخامس) المقام برعايته تحت شعار (صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035) بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الطبطبائي إنه منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للاعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل) رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وأكد التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة. من جانبها قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمة مماثلة "نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الاهلية القانونية كما نملكها نحن وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير لكن لم تفقد لغة التحدي والانجاز والعطاء" مشيرة إلى اهتمامها بفئة بالإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى لأنهم يشكلون نسيجا واحد جميلا لهذا البلد الطيب. وأوضحت الجوعان أن الملتقى يناقش أربعة محاور هامة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية مبينة أنها تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي. ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب دراستها دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج إن لم يتوفر علاجه داخل البلاد. بدوره أكد مدير مركز الوسطية -التابع لوزارة الشؤون الإسلامية- الدكتور عبدالله الشريكة في كلمته أن هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الانسان مثمنا حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكل جزء هاما من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. وحضر الملتقى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي بالإضافة إلى سفراء كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة الكويت مازن أبوالحسن. (النهاية) م ع ر / ح ع


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة الكويتية
وزير التربية: افتتاح مركز التقييم والعلاج الشامل لذوي الاعاقة سبتمبر المقبل
أكد وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي عن قرب الانتهاء من انشاء مركز التقييم والعلاج الشامل والذي سيشكل نقلة نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاعاقة بشكل عام والسمعية بشكل خاص، موضحا أنه من المتوقع افتتاحه في سبتمبر المقبل مع انطلاقة العام الدراسي 2025/2026. وقال الطبطبائي خلال حضوره أمس ملتقى يوم الأصم الكويتي الـ 5 تحت شعار «صرخة الأصم» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام والذي اقيم في المركز العربي للبحوث التربوية بحضور جمع من التربويين والأكاديميين وسفارة الدول الشقيقة والصديقة، إن انشاء مركز التقييم والعلاج سيسهم في نشر لغة الاشارة بالمجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل وأضاف أن التربية تؤمن إيمانا عميقا بقوة الإرادة وصدق العزيمة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، فصرخة الأصم ليست مجرد شعار، وإنما هي رسالة وعي وإصرار بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الاعاقة السمعية، الذين يستحقون منها كل دعم ورعاية وتمكين، لكي يئدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافيء يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن. وأشار إلى أنه منذ أن أنشأت أول مدرسة للاعاقة السمعية في عام 1959/1960 وهي مدارس الأمل رسخت دولة الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الاعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية وانطلاقا من رسالتهم الوطنية السامية وتجا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم وزارة التربية التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انظمامها إلى اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وذكر أن التربية اعتمدت سياسة تربوية استراتيجية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية مع تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الاعاقة لمباديء التعليم المدمج وضمانا للحق في التعليم على أسس المساواة وعدم التمييز، لافتا إلى أنه في هذا الاطار سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية إلى جانب تقديم برامج التأهيل المهني في المراحل المتقدمة والتي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أسهمة بفعالية في سوق العمل ومنها قطاع التعليم. ولفت إلى أنه تعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة تتعاون التربية مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير مترجمي لغة الاشارة في المراحل الجامعية بما يضمن استمرارية الدعم الاكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية. لقد شاهدنا اليوم في هذا المعرض المصاحب للملتقى نماذج مشرفة من طلبة مدارس التربية الخاصة قدموا من خلالها ابداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، اثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الابداع وأن التميز يأتي بالاصرار والمثابرة، فهؤلاء الطلبة لم يكونوا مجرد مشاركين بالمعرض بل رسائل أمل وتحفيز ونماذج يحتذى بها في قوة العزيمة وتحويل التحديات إلى انجازات وهو ما يجعلهم بحق مصدر فخر واعتزاز وقدوة مضيئة لكل من يؤمن بقدرة الإنسان، على التميز متى ما اتيحت له الفرصة والدعم، كما أضافت مشاركة المخترعين قيمة نوعية لفعالية الملتقى من خلال ابتكاراتهم الهادفة لخدمة ذوي الاعاقة بما يعكس وعيا مجتمعيا عميقا انتمائا صادقا لقضاياها والتزاما حقيقيا بدعمها وتمكينها. وتوجه بالشكر إلى رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان على تنظيمها لهذا الملتقى الانساني، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية د. محمد الشريكة على استضافة الملتقى، والشكر موصول إلى مركز الوسطية ممثلا بالدكتور عبدالله الشريكة، معربا عن تثمينه لجهود جميع المشاركين في نجاح الملتقى. حافز ودافع من جانبها قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة بمتابعة من مدير الادارة عبدالعزيز السويد كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في انجاز الأعمال. وأشارت إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، منوهة إلى أننا اليوم نشاهد عودة الدور الكبير لهذا الصرح الذي تجاوز الـ 50 عاما. وأكدت الالتزام بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات لتمكين فئة ذوي الاعاقة لاسيما الاعاقات السمعية، منوهة إلى أهمية دراسة المعوقات التي تواجه هذه الفئة والعمل على تذليلها، إلى جانب إبراز نجاحاتهم وعطاءاتهم. وأضافت: كلنا أمل في أن نشاهد الحرية للأصم في اختيار ما يناسبه من تخصصات سواء على المستوى جامعة الكويت أو «التطبيقي» أسوة بزملائه الآخرين، منوهة إلى أنها تتطلع إلى ادخال لغة الاشارة في منهج وزارة التربية والجامعات لأنها أصبحت لغة ثانية شأنها شأن اللغات الأخرى، مستدركة إلى أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الاشارة في هذا المجتمع.