أحدث الأخبار مع #معهدباستور،


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف إصابة بالكوليرا في ضواحي موسكو لدى شخص عاد مؤخرا من الهند
وجاء في بيان صادر عن الهيئة:"تم اكتشاف حالة إصابة بالكوليرا لدى أحد سكان ضواحي موسكو، كان قد عاد من الهند مؤخرا. تم تقييم حالة المريض بأنها مرضية، ولم تظهر أي أعراض للكوليرا على أي من الأشخاص الذين كانوا على اتصال به". وأوضحت الهيئة أن الرجل الذي يبلغ من العمر 40 عاما، كان قد سافر جوا من الهند إلى موسكو في 21 أبريل الجاري، وعند عودته إلى المنزل، شعر بتوعك وطلب الرعاية الطبية، وبعد تدهور حالته الصحية بشكل حاد تم نقله إلى مستشفى الأمراض المعدية، وأظهرت الفحوصات المخبرية إصابته بمرض الكوليرا، وقام المختصون بعزله وتقديم الرعاية الصحية له، وصباح 24 أبريل أعلن الأطباء بأن حالته مستقرة ويتماثل إلى الشفاء". وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بسرعة بتحديد 321 شخصا من الذين اختلطوا بالمريض، بمن فيهم أفراد أسرته وركاب الرحلة التي وصل على متنها إلى روسيا، وموظفو طواقم الإسعاف، ووضعوا جميعا تحت المراقبة الطبية، وأخضعوا لفحوصات مخبرية ونظمت لهم إجراءات وقائية طارئة، وحتى اليوم لم تظهر على أيّ منهم أعراض المرض. المصدر: إنترفاكس أظهرت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر. حذر عالم الأوبئة الروسي غينادي أونيشينكو، وهو عضو في أكاديمية العلوم الروسية، من أن مرض الكوليرا سيظهر سلوكاً أكثر عدوانية في عام 2025 وسيشهد انتشاراً أوسع مقارنة بالسنوات السابقة. كشف فريق من العلماء من المركز الوطني المرجعي لبكتيريا الكوليرا في معهد باستور، بالتعاون مع مركز مايوت الاستشفائي، عن انتشار سلالة جديدة من بكتيريا الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية.


تليكسبريس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
الجزائر بين أنفلونزا تفتك بالأطفال و 'نووي فرنسا'.. ضاعت البوصلة
تؤكد سلوكيات حكام الجزائر أنها دائما ما تعمى عن متطلبات الحاضر وتحديات بسبب الانشداد المزمن إلى الماضي، ومن الأمثلة الفصيحة حاليا على هذه الأزمة وقوع الحكومة بين رهانات انفلونزا تقتل الأطفال وملف نفايات وبقايا التجارب النووية لفرنسا على أرضها في القرن الماضي. وتسبب فيروس الأنفلونزا المنتشر حاليا بين الأطفال في الجزائر، هلعا وسط الأولياء، كون هذا المرض يخلف أعراضا تكون خطيرة وتتطلب نقل الأطفال والرضع إلى أقسام الاستعجالات. وتشهد مصالح المستعجلات والعيادات الجزائرية هذه الأيام اكتظاظا بالأطفال، من مختلف الفئات العُمرية، ووفق معهد 'باستور'، فإن 95 بالمائة من الفيروسات المنتشرة حاليا هي أنفلونزا بثلاث سُلالات. ورغم البرتوكولات العلاجية فإن أحوال الأطفال لم تعرف تحسنا ما دفع الأسر إلى التنقل بين الأطباء بحثا عن علاج لصغارهم بعدما لم تشهد حالتهم الصحية أي تحسن يذكر. وبدل أن تركز الحكومة كل تفكيرها لإيجاد حل لهذه المصيبة الصحية، راحت تقلب أوراق ملف قديم يتعلق بالتجارب النووية لفرنسا في مواقع جزائرية قبل قرن من الزمن. واستنجدت وكالة الأنباء الرسمية بتصريحات مقتضبة لمسؤول فرنسي، لا تقر حقا ولا تدفع ظلما، لمدير مرصد الأسلحة الفرنسية، باتريس بوفري، الذي قال لهم إن الطلب الذي تقدمت به الجزائر مرات عديدة لفرنسا لتطهير المواقع الملوثة جراء التفجيرات النووية هو 'طلب مشروع تماما'. ثم أضاف بوفري أن 'طلب السلطات الجزائرية بتطهير المواقع هو بلا شك مهم ومشروع تماما'. لكن باتريس بوفري سرعان ما قال الحقيقة المرة: 'السلطات الفرنسية لا تتحمل نتائج أفعالها ..والعائق الرئيسي هو غياب إرادة سياسية لدى السلطات الفرنسية لتحمل نتائج سياستها النووية بشكل ملموس'. وبسبب إعطاء الأولوية لحوادث الماضي، كثيرة هي القضايا الحقيقية الآنية مجتمعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا في الجزائر، التي تركت على الرفوف لتصبح مع الوقت جزءا من الماضي فيتم التعامل معها كموضوع 'ذاكرة' بدل الحسم فيها كحاضر وواقع لا يرتفع. وهاهم الأطفال يتساقطون أمام أنظار الحكومة بسبب الإنفلونزا دون علاج أو خطة علاجية أو إعلان طوارئ بينما 'الدولة' تنتظر فرنسا لعقم وتطهر لها المناطق الموبوءة ببقايا نووي القرن الفارط.