logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدتشاتامهاوس،

المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟
المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

LE12

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • LE12

المغرب في نيويورك تايمز. لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ترجمة وتنسيق: وليد كبير ‏ ‏زيارة رمزية… واستقبال ملكي ‏عندما عاد الرئيس الصيني شي جينبينغ من قمة مجموعة العشرين في البرازيل شهر نوفمبر الماضي، توقّف في الدار البيضاء، حيث استُقبل بالتمر والحليب – التقليد المغربي في الترحيب بالضيوف البارزين – كما التقى بولي العهد المغربي، الأمير مولاي الحسن. ‏كانت الزيارة القصيرة دلالة واضحة على تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين والمغرب، الذي أصبح اليوم أكبر مركز لتصنيع السيارات في إفريقيا، ونقطة عبور محورية لشركات صينية تبحث عن منافذ جديدة لتجاوز الرسوم الجمركية باتجاه أوروبا. ‏استثمارات ضخمة: 10 مليارات دولار في قطاع السيارات والطاقة ‏في العامين الأخيرين، شهد المغرب تدفقا ضخما في الاستثمارات الصينية، خصوصا من شركات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات، حيث تشير تقديرات إلى أن هذا الاستثمار بلغ 10 مليارات دولار. ‏عشرات الشركات الصينية بدأت تؤسس فروعًا لها داخل المغرب، بما في ذلك عملاق صناعة البطاريات 'Gotion High-tech'. ‏هذا الازدهار يعكس بوضوح مدى أهمية بلدان مثل المغرب، التي تربطها اتفاقيات تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي، وتُستخدم كجسور في نظام تجاري عالمي يعيد تشكيل نفسه في ظل الحروب التجارية والقيود الجمركية والتوترات الجيوسياسية. ‏ التفاف ذكي على الحواجز التجارية ‏لعبت دول مثل المكسيك وفيتنام وتايلاند وتركيا والمغرب دورا مهما في تجاوز الرسوم الجمركية، من خلال تقديمها كمنصات تصنيع منخفضة أو بدون ضرائب جمركية. ‏وبالنسبة للصين، يُعتبر المغرب اليوم حلقة وصل رئيسية لتسهيل دخول منتجاتها إلى السوق الأوروبية، دون المرور عبر الحواجز الجمركية المتصاعدة. ‏بيئة صناعية مغرية: البنية، العمالة، الطاقة والفوسفات ‏يقول ألكسندر كاتب، الخبير الاقتصادي ومؤسس منصة 'تقرير التعددية القطبية'، إن الصين تسعى لاستغلال المزايا الفريدة للمغرب، الذي بنى خلال عشرين سنة 'نظاما بيئيا لصناعة السيارات'. ‏ويضيف أن المغرب يمتلك شبكة مواصلات متطورة، وموانئ استراتيجية مثل ميناء طنجة-المتوسط، إلى جانب احتياطات ضخمة من الفوسفات الضروري لصناعة البطاريات، مع طموحات قوية في الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ‏ أرقام لافتة: المغرب يتفوق على الصين والهند واليابان ‏بحسب مجلة Auto World Journal، أصبح المغرب في 2023 أول مُصدر للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي، متفوقا على الصين واليابان والهند. ‏شركات عملاقة مثل رونو الفرنسية تعمل في المغرب منذ أكثر من عقدين، بينما عززت مجموعة ستيلانتيس (مالكة علامات مثل جيب وكرايسلر) وجودها في المملكة منذ 2019. ‏ ‏يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ‏لكن هذا الدور لا يخلو من المخاطر، خاصة مع تصاعد التوتر بين الصين وكل من الولايات المتحدة وأوروبا. ‏تحديات جيوسياسية: ضغوط أمريكية محتملة ‏تزايد التوتر بين بكين وواشنطن أدى إلى رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية حتى 145%. ‏ومع عودة ترامب إلى المشهد، هناك احتمال لأن تمارس واشنطن ضغوطا على المغرب – ربما من خلال التهديد برسوم إضافية – لإجباره على الاصطفاف. ‏يقول عبودو إن المغرب يعتبر الصين شريكا استراتيجيا، لكنه يدرك أيضًا الخطر المحتمل من إدارة ترامب إذا ما شددت موقفها تجاه من يتعاون مع الصين تجاريًا. ‏ مشاريع كبرى بتمويل صيني ‏أسهمت استثمارات الصين في تطوير بنية المغرب التحتية من خلال مشاريع ضخمة ضمن مبادرة 'الحزام والطريق'، مثل: ‏-القطار فائق السرعة ‏-محطات الطاقة الشمسية ‏-مدينة تكنولوجية في طنجة بقيمة 10 مليارات دولار ‏-صفقة بقيمة 26 مليار دولار لتوريد الفولاذ لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ‏شراكة أمنية مع أمريكا… وحدود لا يمكن تجاوزها ‏رغم ذلك، تبقى الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن أولوية بالنسبة للمغرب. ‏المغرب يشارك في مناورات عسكرية مع حلف الناتو، ويتعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب، كما يسعى للحصول على طائرات الشبح F-35. ‏ولعل أبرز الملفات الحساسة هو 'الصحراء الغربية'. ففي 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الإقليم مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ‏والمملكة لا ترغب في التفريط في هذا الاعتراف أو تعريضه للخطر عبر مواقف قد تُفسر كاصطفاف لصالح الصين. ‏ صناعة صينية مزدهرة في المغرب ‏في يناير 2025، بدأت شركة صينية لصناعة مكونات البطاريات بالإنتاج في الجرف الأصفر، ضمن اتفاقية بقيمة 2 مليار دولار. ‏وفي أكتوبر، دشنت شركة Sentury الصينية مصنعا للإطارات في 'مدينة طنجة التقنية'، التي من المتوقع أن تضم 200 شركة صينية. ‏أما شركة Gotion فقد أعلنت صيف العام الماضي عن نيتها بناء أول 'جيغا فاكتوري' للبطاريات في إفريقيا بقيمة 1.3 مليار دولار، مع إمكانية ارتفاعها إلى 6.5 مليارات، بحسب الحكومة المغربية. ‏ سياسة 'التحوّط الذكي' ‏يختم عبودو بالقول إن المغرب ينتهج منذ مدة سياسة تحوّط ذكية بين الصين والولايات المتحدة. ‏وقد أظهرت إدارة بايدن تساهلا مع الاستثمارات الصينية، لكن إذا ما تقلّص هامش المناورة في عهد ترامب، فإن المغرب سيكون مضطرًا لاعتماد سلوك أكثر تحفظا. * المصدر: باتريشيا كوهين، صحيفة نيويورك تايمز – 7 ماي 2025 صورة المقال الرئيسية : الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال استقباله من طرف ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، نوفمبر 2024، في الدار البيضاء

مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)
مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن. وقالت The Maritime Executive ، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة. وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا. وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك" وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد." وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز. وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح". وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة". وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة. وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين. وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper ، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا. وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة. البحر الأحمر الحديدة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 01:45 صباحاً كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن. وقالت The Maritime Executive، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة. وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا. وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك" وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد." وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز. وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح". وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة". وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة. وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين. وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا. وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.

مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية
مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية

اليمن الآن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية

كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن. وقالت The Maritime Executive ، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة. وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا. وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك" وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد." وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز. وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح". وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة". وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة. وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين. وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper ، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا. وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.

بين "ستارجيت" و"ديب سيك" ... كيف يعيد ترامب تشكيل سباق الذكاء الاصطناعي؟
بين "ستارجيت" و"ديب سيك" ... كيف يعيد ترامب تشكيل سباق الذكاء الاصطناعي؟

سعورس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

بين "ستارجيت" و"ديب سيك" ... كيف يعيد ترامب تشكيل سباق الذكاء الاصطناعي؟

في المقابل، فاجأت الصين الأسواق بإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، الذي يتميز بتكلفته المنخفضة واعتماده المحدود على الرقائق، مما أحدث اضطراباً كبيراً في السوق. أدى هذا التطور إلى خسائر ضخمة لشركة "إنفيديا"، التي فقدت 600 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن أثبت "ديب سيك" قدراته كمنافس جاد لنموذج "أو 3" من "أوبن إيه آي". وبحسب الباحثة إيزابيلا ويلكنسون من معهد "تشاتام هاوس"، فإن عام 2025 يشهد بالفعل تسارعاً في استثمارات الذكاء الاصطناعي، وسط سباق محموم بين الولايات المتحدة والصين. في 19 يناير، أعلنت الصين عن صندوق استثماري لدعم الذكاء الاصطناعي، يُنظر إليه كرد مباشر على القيود الأمريكية المشددة على تصدير الرقائق. وبعد ذلك بأيام، كشف ترامب عن مشروع "ستارجيت"، في خطوة تعكس التداخل المتزايد بين الأمن القومي الأمريكي وقطاع التكنولوجيا، مما يشير إلى تغير جذري في حوكمة التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة ، حيث باتت السلطة مركزة في أيدي الشركات الخاصة. التغيرات في السياسة الأمريكية لم تقتصر على الاستثمارات، إذ ألغى ترامب نهج سلفه جو بايدن فيما يخص تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث أوقف الأمر التنفيذي بشأن الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق، وأصدر قرارات تهدف إلى تقليل القيود على شركات التكنولوجيا الكبرى. وقد أدى ذلك إلى حالة من عدم اليقين بشأن السياسة الأمريكية في هذا المجال. على الصعيد الدولي، يشكل هذا التحول تحدياً للحكومات الأوروبية، التي كانت تنتهج سياسة تنظيمية متشددة تجاه الذكاء الاصطناعي. وبينما تحاول بروكسل فرض قواعد صارمة، تواجه الشركات الأوروبية ضغطاً متزايداً من نظيراتها الأمريكية ، المدعومة بتوجه إدارة ترامب نحو تحرير الأسواق. في ظل هذه التغيرات، تبدو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام فرصة لتعزيز دورهما في حوكمة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق "إعلان بليتشلي" عام 2023، الذي جمع الصين والولايات المتحدة على طاولة الحوار حول أمان الذكاء الاصطناعي. ومع احتمال تقليص الولايات المتحدة لدورها في قيادة سلامة الذكاء الاصطناعي، قد تجد أوروبا والمملكة المتحدة مساحة للعب دور أكثر تأثيراً في هذا المجال. في النهاية، يكشف نموذج "ديب سيك" عن حقيقة مهمة في سباق الذكاء الاصطناعي، وهي أن النجاح لا يعتمد فقط على الاستثمارات الضخمة، بل أيضاً على الكفاءة والابتكار. وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز هيمنتها من خلال مشاريع كبرى مثل "ستارجيت"، فإن ظهور منافسين جدد بأساليب أكثر فعالية قد يعيد تشكيل موازين القوى في هذا المجال سريع التطور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store