#أحدث الأخبار مع #معهدتعليماللغةالعربيةلغيرالدستور٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستوربعد إشادة "هنو" بالدور الريادي للشارقة.. تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والإماراتقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تسير بخطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في محافظات مصر كافة، بجانب دعم الحضور المصري في الفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات ثقافية نشطة في عدة دول عربية، أبرزها الإمارات والمغرب وتونس والبحرين وسلطنة عمان والسعودية. وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في افتتاح الدورة السادسة عشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025؛ شدد "هنو" على أهمية نشر الثقافة المصرية عربيًا وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يسهم في إعادة تقديم الشخصية الثقافية المصرية كمرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية. تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات لطالما كانت الثقافة ركنا أصيلا في العلاقات الوثيقة بين مصر والإمارات، حيث تعود جذور هذه العلاقات إلى بدايات القرن العشرين، فقد أسهمت البعثات التعليمية والطبية المصرية منتصف القرن الماضي في نشر التعليم الحديث وتطوير القطاع الصحي في الإمارات، وكانت أول بعثة دراسية إلى مصر عام 1927 مع ابتعاث محمد بن سعيد بن غباش، وفي الستينيات، درس العديد من أبناء الإمارات في الجامعات المصرية، ومن بينهم الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة. ومثّلت زيارة كوكب الشرق أم كلثوم إلى أبوظبي لإحياء حفلتين في ستينيات القرن الماضي مناسبة بارزة، احتفالًا بعيد جلوس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستعدادًا لقيام الاتحاد. منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971، ظل التعاون الثقافي والفني والإعلامي بين البلدين نشطًا، عبر توقيع اتفاقيات تعاون وإقامة فعاليات ثقافية وفنية بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين من الجانبين. مبادرات ومشروعات ثقافية بارزة بين مصر والإمارات امتدت أواصر التعاون لتشمل مشاريع ثقافية بارزة، مثل إنشاء معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر عام 1992، وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بتمويل إماراتي بلغ 50 مليون دولار، كما ساهمت الإمارات بدعم مشروع تطوير مكتبة الإسكندرية بمبلغ تجاوز 21 مليون دولار، وشهدت السنوات الأخيرة توقيع 18 اتفاقية ثقافية بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسات إماراتية. وعلى صعيد التعليم الديني، يحظى الأزهر بتقدير كبير في الإمارات، حيث أسفر التعاون بين الجانبين عن افتتاح فرع لجامعة الأزهر بمدينة العين عام 2016، في أول تجربة للجامعة خارج مصر. في الإعلام، ترتبط مصر والإمارات ببروتوكول تعاون إعلامي منذ عام 1988، لدعم العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل الإعلامي والثقافي بين البلدين. محطات حديثة في العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة جديدة في التعاون الثقافي بين مصر والإمارات، ففي عام 2024، اختيرت مصر ضيف شرف الدورة 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتم تكريم عدد من الأدباء المصريين في "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" بالقاهرة، تقديرًا لعطائهم الثقافي المتميز. كما بحث مسؤولو البلدين تعزيز التعاون في مشروعات علمية وثقافية مشتركة، مثل دعم مشاركة الجامعات المصرية في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 بالإمارات، والتعاون مع منظمة الإيسيسكو في مبادرات لدعم الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية، كذلك تم تعزيز التعاون بين دور النشر المصرية وهيئة الشارقة للكتاب لدعم النشر الثقافي، وخاصة في مجال كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة.
الدستور٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستوربعد إشادة "هنو" بالدور الريادي للشارقة.. تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والإماراتقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تسير بخطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في محافظات مصر كافة، بجانب دعم الحضور المصري في الفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات ثقافية نشطة في عدة دول عربية، أبرزها الإمارات والمغرب وتونس والبحرين وسلطنة عمان والسعودية. وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في افتتاح الدورة السادسة عشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025؛ شدد "هنو" على أهمية نشر الثقافة المصرية عربيًا وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يسهم في إعادة تقديم الشخصية الثقافية المصرية كمرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية. تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات لطالما كانت الثقافة ركنا أصيلا في العلاقات الوثيقة بين مصر والإمارات، حيث تعود جذور هذه العلاقات إلى بدايات القرن العشرين، فقد أسهمت البعثات التعليمية والطبية المصرية منتصف القرن الماضي في نشر التعليم الحديث وتطوير القطاع الصحي في الإمارات، وكانت أول بعثة دراسية إلى مصر عام 1927 مع ابتعاث محمد بن سعيد بن غباش، وفي الستينيات، درس العديد من أبناء الإمارات في الجامعات المصرية، ومن بينهم الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة. ومثّلت زيارة كوكب الشرق أم كلثوم إلى أبوظبي لإحياء حفلتين في ستينيات القرن الماضي مناسبة بارزة، احتفالًا بعيد جلوس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستعدادًا لقيام الاتحاد. منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971، ظل التعاون الثقافي والفني والإعلامي بين البلدين نشطًا، عبر توقيع اتفاقيات تعاون وإقامة فعاليات ثقافية وفنية بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين من الجانبين. مبادرات ومشروعات ثقافية بارزة بين مصر والإمارات امتدت أواصر التعاون لتشمل مشاريع ثقافية بارزة، مثل إنشاء معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر عام 1992، وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بتمويل إماراتي بلغ 50 مليون دولار، كما ساهمت الإمارات بدعم مشروع تطوير مكتبة الإسكندرية بمبلغ تجاوز 21 مليون دولار، وشهدت السنوات الأخيرة توقيع 18 اتفاقية ثقافية بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسات إماراتية. وعلى صعيد التعليم الديني، يحظى الأزهر بتقدير كبير في الإمارات، حيث أسفر التعاون بين الجانبين عن افتتاح فرع لجامعة الأزهر بمدينة العين عام 2016، في أول تجربة للجامعة خارج مصر. في الإعلام، ترتبط مصر والإمارات ببروتوكول تعاون إعلامي منذ عام 1988، لدعم العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل الإعلامي والثقافي بين البلدين. محطات حديثة في العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة جديدة في التعاون الثقافي بين مصر والإمارات، ففي عام 2024، اختيرت مصر ضيف شرف الدورة 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتم تكريم عدد من الأدباء المصريين في "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" بالقاهرة، تقديرًا لعطائهم الثقافي المتميز. كما بحث مسؤولو البلدين تعزيز التعاون في مشروعات علمية وثقافية مشتركة، مثل دعم مشاركة الجامعات المصرية في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 بالإمارات، والتعاون مع منظمة الإيسيسكو في مبادرات لدعم الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية، كذلك تم تعزيز التعاون بين دور النشر المصرية وهيئة الشارقة للكتاب لدعم النشر الثقافي، وخاصة في مجال كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة.