أحدث الأخبار مع #معهدجنيفللدراساتالعليا
فرانس 24
منذ 6 أيام
- صحة
- فرانس 24
الإدمان: كيف يصبح الانسان مدمنا؟ وهل من علاج؟
في هذه الحلقة من برنامج في فلك الممنوع، تستضيف سلمى بونجرة، خديجة سلامة من القاهرة، شابة متعافية وصانعة محتوى ومن تركيا سعد المحمود، ناشط ومؤلف كتاب ذكريات مدمن. شخصين تعافيا من الإدمان وفتحا قلبيهما للحديث عن تجربتهما القاسية، من لحظة السقوط إلى طريق العلاج والتعافي. بالإضافة الى الدكتور أحمد سالم، طبيب نفسي واختصاصي في علاج الإدمان والدكتور خالد تنسني باحث في مركز النزاع والتنمية وبناء السلام في معهد جنيف للدراسات العليا ومختص في سياسات مكافحة المخدرات. تاريخيا، يرتبط مصطلح "الإدمان" بالعبودية، ففي العصور الوسطى، كان يُستخدم مصطلح "مدمن" للإشارة إلى قرار قضائي يُجبر المدين، الذي لا يستطيع سداد دينه، على دفعه من خلال العمل لدى الدائن. لاحقاً، وبداية من القرن الرابع عشر في اللغة الإنجليزية، أصبح المصطلح يشير إلى علاقة تعاقدية من الخضوع بين العبد وسيده، ثم بدأ يقترب تدريجياً من معناه الحديث، ليصف الشغف المفرط والمرفوض أخلاقيا. وعرف الدكتور الفرنسي الشهير كلود اوليفنشتاين سنة 1977 الإدمان على انه اللقاء بين منتج وفرد وسياق. أظهر تقرير المخدرات العالمي لعام 2024 أن عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات غير المشروعة ارتفع إلى 292 مليونا في عام 2022، أي بزيادة قدرها 20 في المائة على مدار عشر سنوات. وأوضح أن أغلب المتعاطين في جميع أنحاء العالم يستهلكون القنب (228 مليون شخص)، بينما يستهلك 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم المواد الأفيونية، ويتعاطى 30 مليون شخص الأمفيتامينات، و23 مليونا الكوكايين، و20 مليونا يتعاطون الإكستاسي. لا يميّز الإدمان بين عمر أو جنس أو طبقة اجتماعية. إنه اضطراب مزمن يتمثل في فقدان السيطرة على استهلاك مادة. من المنظور الطبي، يُصنف الإدمان كمرض يتميز بتغيرات في وظائف الدماغ، خاصة في مناطق المكافأة، التعلم، والذاكرة. ويُعد الإدمان ناتجًا عن تداخل معقد بين عوامل جينية، نفسية، واجتماعية. فالمريض المدمن لا يملك دومًا القدرة على التوقف عن استهلاك المادة ويحتاج إلى علاج متعدد الأبعاد يشمل الدعم النفسي، الأدوية، وإعادة الإدماج الاجتماعي. هذا الفهم الطبي يساعد في تجاوز النظرة الأخلاقية أو العقابية التي تعتبر المدمن مسؤولًا بالكامل عن وضعه. فرغم الاعتراف الدولي المتزايد بالإدمان كاضطراب يحتاج إلى علاج، لا يزال موضوعًا يحمل في طيّاته تابوًا اجتماعيًا كبيرًا، خصوصًا في المجتمعات العربية. يُنظر إلى المدمن غالبًا كمنحرف أخلاقيًا أو كائن ضعيف الإرادة، مما يدفع كثيرين إلى الإنكار أو العزلة بدل طلب المساعدة. كما تعيق الوصمة المرتبطة بالإدمان جهود الوقاية والعلاج، وتجعل من الصعب على المرضى الاندماج مجددًا في الحياة المجتمعية بعد العلاج. تكمن فعالية مواجهة الإدمان في اعتماد مقاربة شمولية ومتعددة المستويات: فبحسب ضيوفنا: العلاج الطبي والنفسي: التوجه إلى مراكز علاجية مؤهلة، تعتمد على بروتوكولات حديثة تجمع بين الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي. رفع الوصمة المجتمعية: من خلال الإعلام، التربية، ودعم شهادات المتعافين، لتغيير النظرة الاجتماعية تجاه المدمنين كمحتاجين للعلاج لا للعقاب. السياسات العمومية: تبني سياسات وطنية واضحة وممولة لمكافحة الإدمان، تتضمن جمع البيانات، تكوين الأطر الطبية، والتعاون الدولي.
الشارقة 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشارقة 24
العالم يقترب من اتفاق تاريخي لمواجهة الأوبئة المستقبلية
الشارقة 24 – أ. ف. ب: إن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق عالمي لمكافحة الأوبئة المستقبلية هو يوم الجمعة، لكن اختتام سنوات من المناقشات لا يزال غير مؤكد. وبعد 5 سنوات من وفاة ملايين الأشخاص جراء جائحة كوفيد-19، ومع ظهور تهديدات صحية جديدة، من إنفلونزا الطيور H5N1 إلى الحصبة وحمى الضنك وإيبولا، يتزايد الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها. وأكد مايكل رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أن "وجود إطار عمل يجمع الدول ويضع خططًا للوباء القادم سينقذ آلاف الأرواح، إن لم يكن ملايينها". كن الخبراء يحذّرون من أن قرار الرئيس دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وتفكيكه الواسع النطاق للمعاهد الصحية الأميركية يُشكّلان تهديداً جديداً لنظام مراقبة المخاطر الصحية العالمي. وقالت سويري مون، المديرة المشاركة لمركز الصحة العالمية في معهد جنيف للدراسات العليا: "الآن أو أبدًا". في ديسمبر2021، قررت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية السعي إلى اتفاق يهدف إلى الوقاية من الأوبئة المستقبلية والتأهب لها، لتجنب الأخطاء التي ارتُكبت خلال جائحة كوفيد.
