logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدجورجياللتكنولوجيا،

خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها
خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • يورو نيوز

خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها

تواجه الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء نظام دفاع صاروخي ضخم باسم "القبة الذهبية" تحديات تقنية ومالية وسياسية كبيرة، وسط تساؤلات حول جدواها الاقتصادية وجدواها الفنية. يهدف المشروع إلى تجهيز الولايات المتحدة بنظام دفاع فعّال ضد مجموعة واسعة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ الأسرع من الصوت، والصواريخ الجوالة، بالإضافة إلى المسيّرات. ويأمل ترامب أن يكون النظام جاهزاً للتشغيل بحلول نهاية ولايته. غير أنه وبعد أربعة أشهر من إصدار ترامب أمراً للبنتاغون بالبدء في العمل على المشروع، لا تزال التفاصيل المتعلقة به محدودة، ما يثير الشكوك حول مدى إمكانية تنفيذه في الوقت المطلوب. وقالت ميلاني مارلو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن التحديات الرئيسية المرتبطة بالمشروع تشمل الكلفة، وقدرات صناعة الدفاع الأميركية، والإرادة السياسية. وأضافت أن التغلب على هذه التحديات يتطلب التركيز على الأولويات واتخاذ قرارات واضحة بشأن حجم الإنفاق ومصدر التمويل، مشيرة إلى أن صناعة الدفاع الأميركية شهدت تقلصاً رغم الجهود الجارية لإحيائها. كما أكدت مارلو وجود حاجة ملحة لتحقيق تقدم كبير في تطوير أجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والمكونات الأخرى الأساسية للمشروع. من جانبه، قدّر ترامب تكلفة المشروع الإجمالية بنحو 175 مليار دولار، لكن هذا الرقم يُعد أقل بكثير من التقديرات المحتملة التي تشير إليها دراسات الخبراء. وقال توماس روبرتس، الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا، إن الرقم الذي ذكره ترامب "ليس واقعياً"، وأشار إلى أن تصريحات ترامب تفتقر إلى التفاصيل اللازمة لتطوير نموذج دقيق للمشروع. وحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض صاروخي في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 مليار دولار على مدى 20 عاماً. وأكدت الوكالة أن المشروع الذي يتصوره ترامب قد يحتاج إلى قدرات أكبر من تلك التي تم دراستها سابقاً، مما يستدعي إجراء تحليل عميق لتحديد متطلباته الفعلية. ويستمد مشروع "القبة الذهبية" إلهامه من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إلا أن الأخيرة مصممة لمواجهة الهجمات قصيرة المدى، وليس الصواريخ العابرة للقارات التي تشكل تهديداً محتملاً للولايات المتحدة. وبحسب أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية الصادر عن الجيش الأميركي عام 2022، فإن التهديدات الصاروخية المتزايدة من روسيا والصين آخذة في التصاعد، إلى جانب تقارب الصين مع الولايات المتحدة في مجال الصواريخ البالستية والأسرع من الصوت، بينما تعمل روسيا على تحديث أنظمة صواريخها العابرة للقارات. كما حذر التقرير من ازدياد خطر استخدام المسيّرات في النزاعات المسلحة، وهو ما برز بشكل واضح في الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية وإيران ومن جهات غير حكومية. وعلى الرغم من أهمية مواجهة هذه التهديدات، يرى خبراء أن تنفيذ مشروع مثل "القبة الذهبية" يتطلب خطوات بيروقراطية وسياسية وعلمية عديدة، إضافة إلى موارد مالية هائلة. وقال تشاد أولاندت من مؤسسة "راند كوربوريشن": "السؤال هو كيف يمكننا مواجهة هذه التهديدات بأكثر الطرق فعالية من حيث الكلفة؟"، موضحاً أن مستوى التحدي سيحدد الكلفة الحقيقية للمشروع. بدوره، أكد الباحث توماس ويذينغتون من المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن المشروع "باهظ للغاية"، حتى بالنسبة لميزانية الدفاع الأميركية الضخمة، وأبدى تحفظه حيال إمكانية تحويل المشروع من فكرة إلى واقع عملي.

جوجل تكشف عن نموذج ذكي يمهد للتواصل مع الدلافين
جوجل تكشف عن نموذج ذكي يمهد للتواصل مع الدلافين

الشرق السعودية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

جوجل تكشف عن نموذج ذكي يمهد للتواصل مع الدلافين

أعلنت شركة "جوجل" عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُعرف باسم DolphinGemma، بالتعاون مع باحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا، ومشروع Wild Dolphin Project، يهدف إلى تحليل وفهم نمط تواصل الدلافين، ومحاولة الرد على أصواتها بتسلسلات صوتية تحاكي لغتها. ويضع هذا الابتكار حجر الأساس لتواصل محتمل بين البشر وهذه الكائنات البحرية الذكية عبر دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع عقود من البحث الميداني. وذكرت الشركة في بيان أن نموذج DolphinGemma يعتمد على قاعدة بيانات ضخمة جرى تجميعها على مدار نحو 4 عقود من خلال مشروع WDP، والذي يُعد أطول برنامج بحثي تحت الماء مخصص لدراسة مجتمع من دلافين "أطلسية مرقطة" تعيش في جزر الباهاما. ووثَّق الباحثون آلاف الساعات من الفيديوهات والأصوات، ربطوا خلالها الأصوات المنبعثة من كل دولفين بسلوكياته المحددة وهويته الفردية، ما أسهم في تشكيل قاعدة بيانات نادرة ومفصلة. ومن بين هذه الأنماط الصوتية، سجل الباحثون الصافرات المميزة التي تُمثّل "أسماء فردية" وتُستخدم بين الأمهات وصغارهن، ونبضات انفجارية تصدر أثناء النزاعات، وأصوات النقر السريعة المرتبطة بسلوكيات المغازلة، أو مطاردة أسماك القرش. يُعد DolphinGemma نموذجاً صوتياً متطوراً قائماً على معمارية تستخدم تقنيات جوجل الصوتية مثل SoundStream، ويحتوي على نحو 400 مليون متغير، ما يجعله خفيفاً ويمكن تشغيله مباشرة على هواتف "بيكسل" (Pixel) الذكية المستخدمة ميدانياً من قِبَل الباحثين. ويعمل النموذج بنفس مبدأ نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في معالجة اللغة البشرية، إذ يتعلم أنماط تسلسل الأصوات لتوقُّع الصوت التالي، وهذا النهج يتيح للباحثين رصْد تكرارات صوتية ربما تشير إلى قواعد لغة الدلافين. التواصل التفاعلي بالتوازي مع تحليل الأصوات الطبيعية، يعمل فريق WDP على مسار آخر يعتمد على بناء تفاعل مباشر بين الإنسان والدلافين باستخدام منظومة تُعرف باسم CHAT، وهي جهاز حاسوب تحت الماء طورته جامعة جورجيا بهدف وضع قاموس مشترك قائم على صافرات اصطناعية. ويعتمد النظام على ربط صافرات مصطنعة بأشياء مادية تحبها الدلافين، مثل الأعشاب البحرية، أو قطع قماش ملونة. ويتم تدريب الدلافين على تقليد الصافرات للإشارة إلى رغبتها في هذه الأشياء، وتعزز هذه الاستجابة من خلال تزويد الباحث بإشارة صوتية فورية توضح له طلب الدولفين عبر سماعات توصيل عظمي. واستخدم الباحثون هاتف "بيكسل 6" لتحليل الأصوات بدقة عالية في الزمن الحقيقي، فيما من المقرر أن يشهد صيف 2025 إطلاق نسخة محدثة تعتمد على "بيكسل 9"، مدعومة بوظائف إضافية مثل الميكروفون والسماعة وتحليل فوري مزدوج باستخدام الذكاء الاصطناعي. تقليص الفجوة بين الإنسان والدولفين ساهم استخدام هواتف Pixel في تقليل التكاليف والحجم، وخفَّض من الحاجة إلى أجهزة مخصصة باهظة الثمن، ما يمنح المشروع مرونة أكبر للعمل في بيئة المحيط المفتوحة. وفي خطوة لفتح آفاق التعاون العلمي، تعتزم جوجل نشر نموذج DolphinGemma مفتوح المصدر خلال صيف 2025، ليُتاح للعلماء والباحثين العاملين على أنواع أخرى من الدلافين مثل "الدولفين قاروري الأنف" و"الدولفين الدوار"، مع إمكانية تعديل النموذج ليتناسب مع اختلافات الأصوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store