logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدجوليانبرتو

تامر جلال الشرقاوي: مسرحيات والدي أضعاف ما قدمه «الزعيم»
تامر جلال الشرقاوي: مسرحيات والدي أضعاف ما قدمه «الزعيم»

مصرس

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

تامر جلال الشرقاوي: مسرحيات والدي أضعاف ما قدمه «الزعيم»

في الذكرى الثالثة لرحيل المخرج الكبير جلال الشرقاوي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، بعد أن تعرض منذ عام 2014 لأمراض صدرية وتطورت حالته بشكل كبير بعد إصابته بكورونا. وقد خضع جلال الشرقاوي للعزل بإحدى المستشفيات ورحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع كورونا. يوم الجمعة الموافق 4 فبراير عام 2022. جلال الشرقاوي الفنان والمخرج الكبير من مواليد عام 1934 حاصل على بكالوريوس العلوم جامعة القاهرة وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية ودبلوم إخراج من معهد جوليان برتو للدراما بفرنسا ودبلوم إخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا، وقد مثل في مسلسلات مثل «ملحمة الحب والرحيل، المفسدون في الأرض». وشارك العديد من الأفلام السينمائية مع كبار الفنانين والمخرجين.وإحياء لذكرى رحيله أجرت «بوابة أخبار اليوم» حوارًا مع المخرج تامر الشرقاوي نجل الراحل الكبير وإلى نص الحوار:هل كانت هناك أعمال قريبة إلى قلب جلال الشرقاوي؟كل الأعمال التي قدمها الراحل جلال الشرقاوي كان متحمس لها ويحبها ويؤمن برسالتها، لكن هناك مسرحيات قريبة إلى قلبه يأتي على رأس هذه الأعمال مسرحية "انقلاب" عام 1986 وهي أول أوبرا شعبية مصرية من بطولة إيمان البحر درويش، ونيللي، وحسن كامي، وحسن الأسمر، وأيضا "زلزال" أيام الأبيض والأسود وهي من تأليف الدكتور مصطفى محمود، كذلك مسرحية "مدرسة المشاغبين" ومسرحية "على الرصيف" و"دستور يا أسيادنا" و"الخديوي" و"الجوكر" و"البغبغان" و"افرض" و"هولاكو" التي كان مقرر لها أن تقدم على المسرح القومي لكنها لم تعرض بسبب وشاية رغم الانتهاء من كل الاستعدادات وكانت جاهزة للعرض. فكان هناك ما يقرب من عشرين عملا فنيًا محببه إلى قلب المخرج الكبير جلال الشرقاوي.كم عدد الأعمال التي أخرجها وأنتجها المخرج الراحل جلال الشرقاوي؟الراحل الكبير أنتج وأخرج 76 مسرحية وهو ما لم يقدمه أحد من مخرجين جيله على مستوى مصر والعالم العربي حتى الآن سوى جلال الشرقاوي، سواء من جاء قبله أو بعده، ليس كمًا فقط ولكن كمًا وكيفًا حتى الفنان الكبير عادل إمام كل أعماله 7 مسرحيات.هل هناك مشروعات فنية لم يكملها المخرج الكبير؟كان هناك أكثر من مشروع لم يكتمل منها "الحسين ثائرا" تأليف الدكتور مصطفى محمود، ومسرحية "الجنة والنار" للدكتور مصطفى محمود أيضا رفضها الأزهر والرقابة، وكانت آخر مسرحية في حياة الراحل جلال الشرقاوي مسرحية "هولاكو" وهي مسرحية شعرية تشبه مسرحية الخديوي، من تأليف فاروق جويدة وبالفعل قد انتهى منها والدي لكن واجهتها بعض العراقيل رغم موافقة وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم على الرواية وحاربت من أجلها لكنها لم تعرض.اقرأ أيضا| الكاشف خلال تكريم جلال الشرقاوى: «أخذ علقة من والده بسبب حبه للمسرح»حدثنا عن جلال الشرقاوي الأب؟عند انشغال والدي بعمل ما كان يبدو متوترا متحمسا وكان لا ينام على مدار اليوم كله سوى ساعة أو ساعتين لأنه يعشق عمله، وكان دور الآسرة هنا هي تهيئة الجو المناسب من هدوء وعدم إظهار أي مشاكل حتى يتم الانتهاء من عمله، على الجانب الآخر كان والدي تربوي مثاليا عملنا أشياء كثيرة بالإضافة أنه يتمتع بحنية مفرطة فكان يتعامل معنا كأصدقاء وكنا نتحدث في أمور كثيرة مع احتفاظه بدور الأب. وكانت شخصية والدي غير عادية ولا يستطيع أي أحد كيفية التعامل معه.من هي الشخصيات التي كانت مقربة من المخرج جلال الشرقاوي؟أقرب الصحفيون إلى قلب والدي كان الصحفي محمود كربل وهو من أصدقاء والدي المقربين جدا والفنانين صلاح عبد الله، أحمد آدم، سعد أردش، الدكتور أحمد سخسوخ، والراحلة سهير البابلي كانت الصديقة المقربة إلى والدي، وسعد الدين وهبة، ويوسف إدريس،و يوسف السباعي، وكرم مطاوع، والكثير من الفنانين والمثقفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store