أحدث الأخبار مع #معهددراسةالحرب


٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
موقع أمريكي: واشنطن تنخرط في صراع مفتوح باليمن قد يتحول إلى مستنقع طويل الأمد
ذكر موقع "VOX" أنه الرغم من وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء "الحروب التي لا تنتهي"، يبدو أن الولايات المتحدة قد دخلت بهدوء في صراع جديد في الشرق الأوسط، وهذه المرة في اليمن، حيث أطلقت حملة جوية مكثفة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وبحسب بيانات مفتوحة المصدر جمعها معهد دراسة الحرب والمعهد الأمريكي للأبحاث، شنت الولايات المتحدة أكثر من 250 غارة جوية حتى الآن. وقد أسفرت الضربات، وفق تقارير، عن مقتل أكثر من 500 من عناصر الحوثي، بينهم قادة كبار، إضافة إلى مقتل أكثر من 200 مدني خلال الشهر الأول من العمليات، وفقًا لمشروع بيانات اليمن. وكانت أكبر هذه الضربات قد استهدفت منشأة نفطية رئيسية على الساحل اليمني، وأسفرت عن مقتل 74 شخصًا. وأكد مسؤول دفاع أمريكي أن الضربات دمرت "مرافق للقيادة والسيطرة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن أسلحة متقدمة." وبينما تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا وتراجع دورها في أوكرانيا، يرى مراقبون أن الحملة الجديدة في اليمن قد تتحول إلى مستنقع طويل الأمد، على عكس تعهدات الإدارة الأمريكية السابقة بعدم التورط في صراعات مفتوحة.


يورو نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
اعلان استهل ويتكوف زيارته بلقاء كيريل ديمترييف، مبعوث الرئيس الروسي، في إطار ضغوط مستمرة يمارسها الجانب الأمريكي على موسكو من أجل القبول بهدنة. ويأتي هذا اللقاء في ظل تزايد التساؤلات بشأن مدى استعداد بوتين لإنهاء الحرب التي تجاوزت عامها الثالث. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشورًا عبر منصة "تروث سوشيال" قال فيه إن "على روسيا اتخاذ خطوات جدية" لإنهاء الحرب. وكانت أوكرانيا قد أبدت موافقتها على مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، غير أن روسيا أعاقت تنفيذها عبر طرح شروط وُصفت بأنها متشددة وغير قابلة للتطبيق. وقد اتهمت الحكومات الأوروبية بوتين بالمماطلة. Related لماذا استثنى ترامب روسيا من الرسوم الجمركية؟ زيلينسكي يُعلن للمرة الأولى عن تواجد قواته في بيلغورود وروسيا تتصدى لمسيرات أوكرانية الإفراج عن راقصة الباليه كسينيا كاريلينا في إطار صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة وقد صرّح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قبيل انطلاق اللقاء، بأن "فرص تحقيق أي اختراق في المحادثات ضئيلة جدًا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "عملية تطبيع العلاقات لا تزال مستمرة". وفي تقييم نُشر مساء الخميس، أفاد معهد دراسة الحرب (ISW)، ومقره واشنطن، بأن "روسيا تواصل استغلال المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة كوسيلة لتأجيل التفاوض الجاد بشأن الحرب في أوكرانيا "، ما يدل، وفق المعهد، على أن الكرملين لا يبدي اهتمامًا فعليًا بسلام جاد ينهي النزاع. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن واشنطن ما تزال ملتزمة بالسعي نحو اتفاق سلام، رغم مرور أربعة أسابيع على طرحها لمبادرة وقف إطلاق النار. وقالت بروس: "هذه الديناميكية لا يمكن أن تُحل عسكريًا"، مضيفة: "لا يمكن التقدم في أي نقاش آخر... ما لم يتوقف القتل وإطلاق النار".


بوابة الفجر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
عسكري: العمليات الجوية الأمريكية ضد الحوثي لم تحقق أهدافها(فيديو)
أكد الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العمليات الجوية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن لم تحقق أهدافها العسكرية رغم مرور أكثر من 18 يومًا من الغارات المكثفة. وأوضح "أبو زيد" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، أن الغارات التي طالت محافظات رئيسية كصعدة والبيضاء وصنعاء، لم تؤدِ إلى تفكيك بنية القيادة الحوثية أو شل قدرتهم على اتخاذ القرار. حشد عسكري أمريكي غير مسبوق وأشار إلى أن إرسال حاملة الطائرات "كارل فينسن" للانضمام إلى "يو إس إس ترومان" في البحر الأحمر، يعكس استعداد واشنطن لتصعيد أكبر في المنطقة. وأضاف أن تقارير مراكز أبحاث أمريكية مثل "معهد دراسة الحرب" (ISW) تؤكد أن تجميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط هو الأكبر منذ عقود، حيث تقترب أعداد الجنود من 50 ألفًا. الغارات تصطدم بجغرافيا اليمن الصعبة ونوه بأن الضربات لم تُحقق أثرًا ميدانيًا حاسمًا، مرجعًا ذلك إلى الطبيعة الجغرافية المعقدة لليمن، التي لطالما شكلت تحديًا لأي قوة تحاول السيطرة عليها، وجعلت من الحسم العسكري مهمة شديدة التعقيد. التدخل البري مستبعد وشدد الخبير العسكري على أن الحسم الحقيقي لا يمكن أن يتم من الجو وحده، قائلًا: "الجو لا يمسك الأرض"، في إشارة إلى أن العمليات الجوية غير كافية للسيطرة الميدانية. لكنه استبعد أي نية أمريكية لإرسال قوات برية إلى اليمن. ولفت إلى أن واشنطن تفضل الاعتماد على القوات اليمنية الشرعية للقيام بهذا الدور، ضمن استراتيجية الحرب بالوكالة التي تعتمدها الولايات المتحدة في مناطق النزاع. وأكد أن التحركات العسكرية الأمريكية تحمل رسائل ضغط وردع، لكنها حتى الآن لم تغيّر ميزان القوى على الأرض، مما يجعل مستقبل الصراع في اليمن مرهونًا بتطورات أكبر أو بتغيير في طبيعة التدخلات الإقليمية والدولية.