logo
#

أحدث الأخبار مع #معهددولالخليجالعربي

قمة خليجية
قمة خليجية

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

قمة خليجية

في خطوة أكدت على عمق العلاقة الخليجية وتوحيد وجهات النظر والأراء بين الدول الخليجية، وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، دعوات رسمية إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حفظهم الله، لحضور القمة الخليجية - الأميركية المقرر عقدها في الرياض، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للسعودية وقطر والإمارات. تلك الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي والتي تُعد الأولى لدول الخليج بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في يناير الماضي، تحمل في طياتها ملفات اقتصادية وأمنية عدة، يسعى من خلالها لاستعادة الثقة الخليجية بعد أن توترت العلاقات إبان فترة الرئيس السابق جو بايدن. القمة في الرياض، عاصمة القرار العربي، ستحمل أهدافاً معلنة وستناقش ملفات إقليمية مثل الملف النووي الإيراني والاستقرار في المنطقة والسياسة النفطية والموقف من العدو الإسرائيلي والوضع في غزة، وربما الاعتراف بدولة فلسطينية دون حماس كما أشارت بعض التقارير السياسية، إلى جانب دعم الاستثمارات المشتركة في مجالات الدفاع والطاقة والنقل الجوي والذكاء الاصطناعي وغيرها، وكذلك تعزيز الشراكة الإستراتيجية، بالرغم من اختلاف وجهات النظر خاصة فيما يتعلق بالحوار مع إيران. وسيسعى ترامب للحصول على دعم خليجي لتعديل إستراتيجية إنتاج النفط وزيادته لخفض الأسعار، وذلك يتوافق مع خطوة المملكة التي بدأت بالتنفيذ ضمن تحالف أوبك. تلك الزيارة المرتقبة تؤكد على مكانة الخليج العربي كمركز جيوسياسي واقتصادي، كما أشارت الباحثة آنا جايكوبز، من معهد دول الخليج العربي في واشنطن، ولكن يبقى التساؤل هل ستثمر تلك المحادثات في القمة الخليجية الأميركية وتؤتي ثمارها؟ فنحن في الخليج العربي نسعى لمزيد من الاستقرار في المنطقة العربية واستتباب الأمن ومد يد التعاون مع الحذر وعدم الإفراط في الثقة والتعامل بسياسة متزنة تسعى لتعزيز قوتنا الاقتصادية والسياسية وحماية مصالحنا والتعايش بأمن وسلام. والله من وراء القصد. mesferalnais@

ترامب يعود إلى الخليج: صفقات كبرى وملفات شائكة في جولة تاريخية
ترامب يعود إلى الخليج: صفقات كبرى وملفات شائكة في جولة تاريخية

الوطن الخليجية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

ترامب يعود إلى الخليج: صفقات كبرى وملفات شائكة في جولة تاريخية

يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إلى الشرق الأوسط في زيارة تشمل كلاً من السعودية وقطر والإمارات، في أول جولة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، يأمل خلالها في إبرام صفقات تجارية كبرى، رغم تشابك الأزمات الإقليمية وتعقيد فرص التسوية. وأكد البيت الأبيض أن ترامب ينظر إلى الزيارة باعتبارها 'عودة تاريخية' إلى المنطقة، في وقت تطغى فيه على أجندته ملفات ساخنة كالحرب في غزة والمفاوضات النووية مع إيران. ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان جولته الأولى قبل ثمانية أعوام، عندما اختار الرياض وجهته الأولى، في زيارة طبعها مشهد شهير جمعه بالملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهم يضعون أيديهم على كرة متوهجة. ويعكس اختياره مجدداً بدء جولته الخليجية بتجاوز الحلفاء الغربيين التقليديين – باستثناء مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان – ما تحظى به دول الخليج من مكانة جيوسياسية متصاعدة، إلى جانب ما يُثار بشأن مصالحه التجارية في المنطقة. ويقول جون ألتمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن 'الرئيس ترامب يشعر براحة خاصة في الخليج'. ويتابع: 'سيلقى استقبالاً حافلاً، وسيُستقبل بكرم ومديح، ولن يُنتقد، فيما يُنظر إلى أفراد عائلته كشركاء تجاريين سابقين ومستقبليين'. ومن المتوقع أن تستعرض كل من الرياض وأبوظبي والدوحة إمكاناتها لإظهار حسن الاستقبال، مع مراسم رسمية واحتفالات تستقبل الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً. كما ينتظر أن تُبرم صفقات كبرى تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأوضحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن ترامب يطمح إلى 'إطلاق عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط'، ضمن رؤية سياسية تهدف إلى 'دحر التطرف من خلال التبادل الاقتصادي والثقافي'. غير أن جدول أعمال الزيارة لا يخلو من تحديات. فإلى جانب الحرب المستمرة في غزة، تفرض الأزمات في اليمن وسوريا نفسها، وسط توتر متزايد في المنطقة. وقد لعبت دول الخليج أدواراً فاعلة في المرحلة الأخيرة، حيث تشارك قطر في جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، فيما استضافت السعودية اجتماعات دبلوماسية متعددة الأطراف بشأن أوكرانيا. وتقول الباحثة آنا جايكوبز من معهد دول الخليج العربي في واشنطن، إن ترامب 'يعود إلى الخليج لأن المنطقة باتت مركز ثقل جيوسياسي ومالي'. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي قادة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، إلا أن جولته لا تشمل إسرائيل، الحليف التقليدي لواشنطن، ما أثار تكهنات بشأن فتور محتمل في العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتعتبر إسرائيل زيارة ترامب بمثابة موعد نهائي غير معلن لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس، محذرة من توسيع عملياتها العسكرية في غزة في حال فشل ذلك، بما يشمل احتمال 'السيطرة' الكاملة على القطاع. ويبدو أن ترامب يفضل اتباع سياسة الحذر وعدم الانخراط المباشر، رغم إعلان السفير الأميركي لدى إسرائيل عن خطة لتوصيل المساعدات إلى غزة من دون التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية التي شددت حصارها على القطاع منذ مطلع مارس. أما مساعي تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل التي كانت أولوية لترامب خلال ولايته الأولى، فمن المتوقع أن تبقى مؤجلة، لا سيما مع إصرار الرياض على إحراز تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اتفاق مع تل أبيب. في المقابل، يُتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني في صلب محادثات ترامب في الخليج، لا سيما أن جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران ستعقد الأحد في مسقط، هي الرابعة من نوعها خلال العام الجاري. لكن طهران وجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى ترامب من مغبة تغيير التسمية التقليدية للخليج، على خلفية تقارير تفيد بأنه يعتزم إطلاق تسمية 'الخليج العربي' بدلاً من 'الخليج الفارسي'، وهو ما تعتبره إيران تعدياً على التاريخ والسيادة. وتُثار تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل بين أنشطة ترامب الاقتصادية وعلاقاته السياسية مع بعض الدول الخليجية الثرية، رغم تأكيد البيت الأبيض أن أي مناقشات تجارية لن تكون مطروحة خلال الزيارة. غير أن توقيع 'مؤسسة ترامب' في مارس الماضي أول مشروع عقاري في قطر، يشمل ملعب غولف وفلل فاخرة، إلى جانب إعلانها عن مشروع ناطحة سحاب في دبي بتمويل بمليارات الدولارات وقابلية شراء الشقق باستخدام العملات الرقمية، يعيد إثارة الجدل. وقد زار نجلا ترامب، إريك ودونالد جونيور، قطر والإمارات في مناسبات ترويجية لتلك المشاريع، مؤكدين أن شعار الحملة الانتخابية 'لنجعل أميركا عظيمة مجدداً' يحمل جانباً استثمارياً كذلك. لكن البيت الأبيض شدد على أن هذه الشكوك 'لا أساس لها'، ووصفت المتحدثة ليفيت الادعاءات بشأن تعارض المصالح بأنها 'سخيفة تماماً'. وأضافت: 'من السذاجة الإشارة إلى أن الرئيس ترامب يتصرف وفق مصلحته الخاصة خلال هذه الجولة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store