أحدث الأخبار مع #معهدكونفرانسبورد
مصراوي
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
رئيس الوزراء الكندي يؤكد أن حرب ترامب التجارية تضر الأمريكيين
تورونتو، كندا (أ ب ) قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الأربعاء، إن الحرب التجارية التي يثيرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضر الأمريكيين، مشيرًا إلى تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياتها منذ سنوات. وأضاف كارني أن العلاقة القائمة بين الولايات المتحدة وكندا تتعرض الآن لضغوط أكبر من أي وقت مضى في تاريخ البلدين. وقال كارني، أثناء تجمع انتخابي في مدينة ويندسور بإقليم أونتاريو قبل الانتخابات العامة الكندية يوم 28 أبريل المقبل، إن "حربه (ترامب) التجارية تضر المستهلكين والعمال الأمريكيين وستضرهم بصورة أكبر. أرى ثقة المستهلكين الأمريكيين عند أقل مستوياتها منذ سنوات". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من صدور تقرير معهد "كونفرانس بورد" الخاص عن ثقة المستهلكين الأمريكيين الذي أشار إلى انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الرابع على التوالي، مع تراجع قلق الأمريكيين بشأن مستقبلهم المالي إلى أدنى مستوى له منذ 12 عامًا، وسط تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والتضخم. وذكر معهد كونفرنس بورد، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض بمقدار 7.2 نقطة في مارس الحالي إلى 92.9 نقطة، في حين كان المحللون يتوقعون انخفاضًا إلى 94.5 نقطة، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة فاكت سيت. وذكر تقرير مؤسسة كونفرنس بورد، الصادر أمس الثلاثاء، أن مؤشر توقعات الأمريكيين على المدى القصير بشأن الدخل والأعمال وسوق العمل انخفض بمقدار 9.6 نقطة ليصل إلى 65.2 نقطة. يأتي ذلك في حين فرض ترامب رسومًا بنسبة 25% على منتجات الصلب والألومنيوم الكندية ويهدد بفرض رسوم شاملة على كل المنتجات الكندية وكل شركاء الولايات المتحدة التجاريين الآخرين اعتبارا من 2 أبريل المقبل. وقال كارني، إن ترامب "يريد كسرنا حتى تستطيع أمريكا السيطرة علينا.. وهذا لن يحدث أبدًا لأننا لا ننظر فقط إلى أنفسنا وإنما ننظر إلى كل الآخرين". جاءت تصريحات كارني بالقرب من جسر أمبسادور بريدج الذي يعتبر أشد المعابر الحدودية بين الولايات المتحدة وكندا ازدحامًا، وتمر منه 25% من إجمالي حجم التجارة بين البلدين ويلعب دورًا مهمًا في تجارة السيارات بشكل خاص. وقال رئيس الوزراء الكندي، إن هذا الجسر يمر عليه بضائع بقيمة 140 مليار دولار كندي (98 مليار دولار) سنويا وحوالي 400 مليون دولار كندي يوميًا.
مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
تراجع الأسهم الأمريكية مع تزايد تشاؤم المستهلكين بسبب التضخم والرسوم الجمركية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء مع تزايد تشاؤم المستهلكين في الولايات المتحدة بشأن الاقتصاد بسبب التضخم والرسوم الجمركية الجديدة وغيرها من السياسات القادمة من واشنطن. واسترد مؤشر إس أند بي 500 جزءا من خسائره الصباحية ليتراجع بنسبة 4ر0% في تعاملات الظهيرة مقابل تراجعه بنسبة 1% في التعاملات الصباحية، بعد تراجع استمر 3 أيام على التوالي، عقب وصوله إلى مستوى قياسي في الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بواقع 157 نقطة أي بنسبة 3ر0% بحلول الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1%.وتتراجع الأسهم الأمريكية منذ منتصف الأسبوع الماضي في أعقاب صدور بيانات أقل من التوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي. وأظهر أحدث تقرير اقتصادي نشر اليوم تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي بأكثر من التوقعاتولا شك أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يبدو في حالة قوية بشكل ملحوظ، مع استمرار النمو في الوقت الحالي. ولكن للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران، انخفض مؤشر توقعات المستهلكين في الأمد القريب إلى ما دون العتبة التي تشير عادة إلى ركود اقتصادي قادم، وفقًا تقرير معهد كونفرانس بورد. وكان تراجع الثقة واسع النطاق وشمل كلا من أصحاب الدخل المرتفع والمنخفض، وكذلك الكبار والشباب.وقالت ستيفاني جيوشارد، الخبيرة الاقتصادية البارزة في قسم المؤشرات العالمية بمعهد كونفرانس بورد، " هناك زيادة حادة في الإشارات إلى التجارة والتعريفات الجمركية، إلى مستوى لم نشهده منذ عام 2019. والأمر الأكثر أهمية هو أن التعليقات على الإدارة (الأمريكية) الحالية وسياساتها هيمنت على الردود".وفي الوقت نفسه يقول البيت الأبيض إن تراجع ثقة المستهلكين يعكس تأثير إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وأن الإعلانات الأخيرة عن استثمارات شركة آبل الجديدة وتصريحات رئيسها التنفيذي ستيف كوك تعكس الثقة في النمو المنتظر للاقتصاد.وتراجعت الأسهم الكبرى المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، التي كانت من بين أكبر نجوم وول ستريت في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، انخفض سهم إنفيديا بنسبة 1٪، في حين انخفض سهم تسلا للسيارات الكهربائية بنسبة 1ر8٪.كما انخفضت عملة البيتكوين المشفرة حيث هبطت إلى ما دون 87 ألف دولار للوحدة الواحدة دولار، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركات المستثمرة في صناعة التشفير، مثل شركة ميكروستراتيجي التي تجمع الأموال لغرض شراء البيتكوين والمعروفة وانخفض سهمها بنسبة 6ر11٪.وتراجع سهم شركة منصة مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت زوم كوميونيكشنز بنسبة 6ر8% رغم إعلانها تحقيق نتائج أفضل من التوقعات خلال ربع العام الأخير. وأشار محللو بنك يو.بي.إس إلى أن توقعات الشركة لإيراداتها خلال العام الجديد أقل من توقعاتهم.
