أحدث الأخبار مع #معهدلندنللدراسات


خبر صح
منذ 7 ساعات
- علوم
- خبر صح
مأمون فندي يتساءل عن وجود مشروع نووي إيراني بعد عدم ظهور تسرب إشعاعي
تحدث الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة جورجتاون ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن عدم وجود أي تسرب إشعاعي بعد الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث أعرب عن شكوكه في وجود مشروع نووي إيراني حقيقي. مأمون فندي يتساءل عن وجود مشروع نووي إيراني بعد عدم ظهور تسرب إشعاعي شوف كمان: ارتفاع درجات الحرارة إلى 43° وتحذيرات الأرصاد لحالة الطقس غداً 2025/6/15 وفي تدوينة له عبر حسابه على منصة 'إكس'، قال فندي: 'حتى الآن، لا توجد مؤشرات على تسرب إشعاعي، مما يطرح تساؤلاً جوهريًا: هل توجد منشآت نووية فعلاً في العالم لا تُشع؟ إنه عمل من السحر لا العلم'. كما أضاف أن غياب أي دليل مادي على تسرب إشعاعي بعد الضربات يثير الشكوك حول مدى صحة الادعاءات بوجود برنامج نووي إيراني فعال، معتبرًا أن هذا الأمر يستدعي إعادة تقييم للتقارير المتداولة بشأن المنشآت النووية في إيران. حتى الآن، لا توجد مؤشرات على تسرب إشعاعي، ما يطرح تساؤلاً جوهرياً: هل توجد منشآت نووية فعلاً في العالم لا تُشع؟ انه عمل من السحر لا العلم . — Mamoun Fandy (@mamoun1234). الضربات الجوية المتبادلة وفي نفس السياق، ومع التصعيد المتسارع في منطقة الشرق الأوسط، تبرز محطة بوشهر النووية كواحدة من أبرز المنشآت النووية في إيران وأكثرها حساسية، خصوصًا مع استمرار الجدل حول البرنامج النووي الإيراني والضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب. تمثل محطة بوشهر أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في الجمهورية الإسلامية، وقد بُنيت على سواحل الخليج في مدينة بوشهر جنوب البلاد. تتميز المحطة بهندسة معمارية معقدة، حيث أُنشئت فوق سطح الأرض على عكس العديد من المنشآت النووية الأخرى المدفونة، مما جعلها دائمًا تحت مراقبة دولية دقيقة. محطة بوشهر النووية الإيرانية. حصن فولاذي بُنيت محطة بوشهر بجدران فولاذية سميكة مقاومة للزلازل نظرًا لطبيعة الموقع الجغرافي الذي يقع في منطقة نشطة زلزالياً، ووفقًا للسلطات الإيرانية، فإن تصميم المحطة يراعي أعلى معايير الأمان النووي العالمية، ويتضمن أنظمة متطورة للتبريد وإجراءات تلقائية لإغلاق المفاعل في حالات الطوارئ. بدأ العمل على مشروع المحطة منذ سبعينيات القرن الماضي، غير أن التوترات السياسية المتعاقبة أخّرت تشغيلها حتى عام 2011 حين أُعلن رسميًا عن بدء توليد الطاقة منها بمساعدة روسية، وتبلغ قدرة المحطة نحو 1000 ميغاواط، وتُعدّ حجر الأساس في طموح إيران لتوسيع قدراتها النووية السلمية. اليوم، ومع تصاعد المخاوف من أي استهداف مباشر لبوشهر، خصوصًا بعد تحذيرات متكررة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تداعيات ضرب المنشآت النووية فوق الأرض، تبقى المحطة في قلب دائرة التوتر، وأي ضرر فيها قد يترتب عليه تأثيرات بيئية وإنسانية تتجاوز حدود إيران. وفي ظل هذه التحديات، يتواصل الجدل الدولي حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وسط دعوات متزايدة لضمان حماية المنشآت النووية المدنية وعدم الزج بها في حسابات الصراع العسكري المفتوح. مواضيع مشابهة: يوسف الحسيني يطالب بعدم التحدث عن المدنيين والأبرياء 'كفاية هطل'


خبر صح
منذ 8 ساعات
- سياسة
- خبر صح
العرب يمكنهم إيقاف حركة التجارة العالمية في أي لحظة
تحدث الدكتور مأمون فندى، أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة جورجتاون ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن استعداد السلطات الإيرانية لإغلاق مضيق هرمز بعد الهجمات الأمريكية الأخيرة. العرب يمكنهم إيقاف حركة التجارة العالمية في أي لحظة مقال مقترح: الجيزة تنفذ إزالة 9 حالات تعدي على الأراضي الزراعية في منشأة القناطر والبدرشين وكتب فندى عبر حسابه الشخصي على منصة 'إكس': 'لماذا العرب قوة بحرية لا يمكن تجاهلها؟ لأنهم، إذا قرروا، قادرون على شل حركة التجارة العالمية في لحظة، بإمكانهم إغلاق مضيق باب المندب، هرمز، وجبل طارق خلال ساعات، وهي شرايين بحرية تخنق نصف اقتصاد الكوكب، وإن أُضيفت قناة السويس إلى المعادلة، فإن العالم بأسره سيدفع ثمن تجاهل العرب' وأشار مأمون إلى قدرة العالم العربي على التحكم في حركة التجارة العالمية بحريًا، وهي القوة التي يتجاهلها معظم دول العالم، مختتمًا بالتأكيد: 'العالم بأسره سيدفع ثمن تجاهل العرب' مقال مقترح: توقعات بزيارة الرئيس الصيني لمصر في يناير 2026 وفقاً للسفير مجدي عامر لماذا العرب قوة بحرية لا يمكن تجاهلها؟ لأنهم، إن قرروا، قادرون على شل حركة التجارة العالمية في لحظة، بإمكانهم إغلاق مضيق باب المندب، هرمز، وجبل طارق خلال ساعات، وهي شرايين بحرية تخنق نصف اقتصاد الكوكب، وإن أُضيفت قناة السويس إلى المعادلة، فإن العالم بأسره سيدفع ثمن تجاهل العرب…. — Mamoun Fandy (@mamoun1234). وفي وقت سابق، وافق البرلمان الإيراني رسميًا اليوم الأحد على قرار إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميًا، ردًا على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران. وقالت قناة 'إكسترا نيوز' إن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة ردود إيرانية متصاعدة على التصعيد العسكري الأمريكي، معتبرة أن القرار يعبر عن تحول في الموقف الرسمي الإيراني من التصعيد إلى المواجهة المباشرة. مضيق هرمز يمثل مضيق هرمز شريانًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، إذ تمر عبره ما يقرب من ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم، ويقع المضيق بين السواحل الإيرانية والعمانية، ويُعد الممر البحري الأضيق والأكثر حساسية في العالم، كونه يشكل المنفذ الأساسي لصادرات النفط والغاز من دول الخليج العربي. وبناءً على القرار، فإن الملاحة في هذا المضيق قد تواجه تهديدًا فعليًا، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب كبير في أسواق الطاقة العالمية وارتفاع حاد في أسعار النفط الخام. خلفية التصعيد يأتي قرار البرلمان الإيراني على خلفية الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وصُنفت على أنها رسالة قوية من واشنطن للحد من تسارع البرنامج النووي الإيراني، بحسب مصادر أمريكية رسمية. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى تطور غير مسبوق في قدرات إيران النووية، ما دفعها لاتخاذ خطوات عسكرية 'وقائية'. أبعاد القرار الإيراني إغلاق مضيق هرمز، حتى وإن كان مؤقتًا أو رمزيًا، يُعتبر تطورًا بالغ الخطورة، ومن المتوقع أن يُشعل موجة من الإدانات الدولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يعتبرون حرية الملاحة في الخليج خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تُسرع من وتيرة التحركات الدولية لعقد جلسات طارئة في مجلس الأمن، وقد تدفع الدول الكبرى إلى تعزيز وجودها العسكري في مياه الخليج لضمان تدفق الطاقة العالمية دون عوائق. الأسواق العالمية تترقب من المتوقع أن تشهد أسواق النفط والطاقة العالمية ارتباكًا فوريًا بعد قرار البرلمان الإيراني، حيث بدأت مؤشرات العقود الآجلة للنفط بالتذبذب منذ اللحظات الأولى لإعلان الخبر، وسط ترقب حذر من المستثمرين لمآلات الأزمة. وعلى الصعيد السياسي، ينتظر أن تصدر خلال الساعات المقبلة مواقف حازمة من العواصم الغربية، في مقدمتها واشنطن، التي لطالما حذرت طهران من استخدام مضيق هرمز كورقة ضغط سياسية أو عسكرية.