أحدث الأخبار مع #معهدهواردهيوز


التحري
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- التحري
مفاجأة عن 'مادة بلاستيكية دقيقة'..
توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة، باعتبارها مضيفًا ممتازًا للأغشية الحيوية اللزجة التي تنتجها البكتيريا لحماية نفسها من الهجوم، قد تساهم في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية الخطيرة. وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ 'البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، لن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة'. وتُعتبر الأغشية الحيوية بمثابة هياكل واقية ثلاثية البعد، تُنتجها البكتيريا من فضلاتها. وتسمح هذه المادة اللزجة للبكتيريا بالعيش والازدهار والتكاثر بأمان. ذكرت الدراسة أنه بينما أنّ العديد من الأماكن يمكن أن تستضيف الأغشية الحيوية، مثل البلاك على الأسنان الذي يُعتبر غشاء حيويًا، فإن البلاستيك يوفر أيضَا رابطًا قويًا يجذب البكتيريا الأكثر تكاثراً. ورأى محمد زمان، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في معهد هوارد هيوز الطبي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية والصحة العالمية في جامعة بوسطن، أن هذه الأغشية الحيوية تعمل بشكل ممتاز إلى حدّ أنها تعزّز من مقاومة المضادات الحيوية بين مئات وآلاف المرات فوق المعدل الطبيعي. وأضاف أن 'إزالة الأغشية الحيوية يصعب التخلّص منها لأنها لزجة جدًا، وتسمح للبكتيريا بالاستجابة لأي هجوم مضاد للميكروبات من قبل أعداء، مثل المضادات الحيوية. وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المشكلة صعبة للغاية'. وتابع زمان أنهم وجدوا 'أنّ الصلة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وكيفية تسبّبها بمقاومة مضادات الميكروبات حقيقية، ولا تقتصر على مضاد حيوي واحد. بل العديد من المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، الأمر الذي يجعلها مثيرة للقلق'. أقوى وأسرع وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية وحلّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Applied Environmental and Microbiology الثلاثاء، الأغشية الحيوية على البلاستيك الدقيق والزجاج، التي تُنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا خطيرة يمكن أن تُسبب الإسهال وآلام المعدة. في أنابيب اختبار بالمختبر، عرّض الباحثون هذه الأغشية الحيوية لأربعة مضادات حيوية شائعة الاستخدام: سيبروفلوكساسين، ودوكسيسيكلين، وفلوروكينولون، وأمبيسلين. ووجدت الدراسة أنه عندما وُضعت الأغشية الحيوية للإشريكية القولونية على البلاستيك الدقيق، نمت بشكل أسرع، وأضخم، وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية مقارنة بالأغشية الحيوية التي نمت على كرات زجاجية. في الواقع، كان معدل مقاومة المضادات الحيوية من قِبل بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق مرتفعًا جدًا لدرجة أن الخبراء قاموا بتكرار الاختبارات مرات عدة باستخدام أنواع مختلفة من البلاستيك الدقيق، ومجموعات من المضادات الحيوية. لكن النتائج ظلّت متّسقة. وقالت غروس إنّ بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق حافظت على قدرتها على تكوين أغشية حيوية أقوى حتى عند إزالتها منه. وأضافت: 'لم تكن هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فحسب، بل كانت أيضًا أفضل في تكوين الأغشية الحيوية'. ووجدت شيلبا تشوكشي، وهي أستاذة أمراض الكبد البيئية في جامعة بليموث بإنجلترا، غير المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج، رغم أهميتها، تحتاج إلى مزيد من الدراسة. وأضافت تشوكشي في بيان: 'كانت هذه دراسة مختبرية باستخدام الإشريكية القولونية وأربعة مضادات حيوية في ظل ظروف خاضعة للرقابة، وهو ما لا يُحاكي تمامًا تعقيد العالم الحقيقي. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تُترجم إلى الواقع'. (CNN) الأطباء اللبنانيون في حالة صدمة: طريقة سهلة للتخلص من التجاعيد بالمنزل بدون جراحة


ليبانون 24
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
مفاجأة عن "مادة بلاستيكية دقيقة".. إليكم ما قاله باحثون
توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة، باعتبارها مضيفًا ممتازًا للأغشية الحيوية اللزجة التي تنتجها البكتيريا لحماية نفسها من الهجوم، قد تساهم في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية الخطيرة. وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ "البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، لن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة". وتُعتبر الأغشية الحيوية بمثابة هياكل واقية ثلاثية البعد، تُنتجها البكتيريا من فضلاتها. وتسمح هذه المادة اللزجة للبكتيريا بالعيش والازدهار والتكاثر بأمان. ذكرت الدراسة أنه بينما أنّ العديد من الأماكن يمكن أن تستضيف الأغشية الحيوية، مثل البلاك على الأسنان الذي يُعتبر غشاء حيويًا، فإن البلاستيك يوفر أيضَا رابطًا قويًا يجذب البكتيريا الأكثر تكاثراً. ورأى محمد زمان، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في معهد هوارد هيوز الطبي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية والصحة العالمية في جامعة بوسطن، أن هذه الأغشية الحيوية تعمل بشكل ممتاز إلى حدّ أنها تعزّز من مقاومة المضادات الحيوية بين مئات وآلاف المرات فوق المعدل الطبيعي. وأضاف أن "إزالة الأغشية الحيوية يصعب التخلّص منها لأنها لزجة جدًا، وتسمح للبكتيريا بالاستجابة لأي هجوم مضاد للميكروبات من قبل أعداء، مثل المضادات الحيوية. وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المشكلة صعبة للغاية". وتابع زمان أنهم وجدوا "أنّ الصلة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وكيفية تسبّبها بمقاومة مضادات الميكروبات حقيقية، ولا تقتصر على مضاد حيوي واحد. بل العديد من المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، الأمر الذي يجعلها مثيرة للقلق". وحلّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Applied Environmental and Microbiology الثلاثاء، الأغشية الحيوية على البلاستيك الدقيق والزجاج، التي تُنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا خطيرة يمكن أن تُسبب الإسهال وآلام المعدة. في أنابيب اختبار بالمختبر، عرّض الباحثون هذه الأغشية الحيوية لأربعة مضادات حيوية شائعة الاستخدام: سيبروفلوكساسين، ودوكسيسيكلين، وفلوروكينولون، وأمبيسلين. ووجدت الدراسة أنه عندما وُضعت الأغشية الحيوية للإشريكية القولونية على البلاستيك الدقيق، نمت بشكل أسرع، وأضخم، وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية مقارنة بالأغشية الحيوية التي نمت على كرات زجاجية. في الواقع، كان معدل مقاومة المضادات الحيوية من قِبل بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق مرتفعًا جدًا لدرجة أن الخبراء قاموا بتكرار الاختبارات مرات عدة باستخدام أنواع مختلفة من البلاستيك الدقيق، ومجموعات من المضادات الحيوية. لكن النتائج ظلّت متّسقة. وقالت غروس إنّ بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق حافظت على قدرتها على تكوين أغشية حيوية أقوى حتى عند إزالتها منه. وأضافت: "لم تكن هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فحسب، بل كانت أيضًا أفضل في تكوين الأغشية الحيوية". ووجدت شيلبا تشوكشي، وهي أستاذة أمراض الكبد البيئية في جامعة بليموث بإنجلترا، غير المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج، رغم أهميتها، تحتاج إلى مزيد من الدراسة.

السوسنة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
كيف يؤثر البلاستيك على مقاومة البكتيريا للأدوية
السوسنة- أظهرت دراسة حديثة أن البلاستيك الدقيق قد يعمل كبيئة مثالية لتكاثر الأغشية الحيوية التي تفرزها البكتيريا لحمايتها من الهجوم، مما قد يسهم في تفشي البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بشكل خطير.وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ "البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، لن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة".تُعتبر الأغشية الحيوية بمثابة هياكل واقية ثلاثية البعد، تُنتجها البكتيريا من فضلاتها. وتسمح هذه المادة اللزجة للبكتيريا بالعيش والازدهار والتكاثر بأمان. ذكرت الدراسة أنه بينما أنّ العديد من الأماكن يمكن أن تستضيف الأغشية الحيوية، مثل البلاك على الأسنان الذي يُعتبر غشاء حيويًا، فإن البلاستيك يوفر أيضَا رابطًا قويًا يجذب البكتيريا الأكثر تكاثرًا.رأى محمد زمان، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في معهد هوارد هيوز الطبي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية والصحة العالمية في جامعة بوسطن، أن هذه الأغشية الحيوية تعمل بشكل ممتاز إلى حدّ أنها تعزّز من مقاومة المضادات الحيوية بين مئات وآلاف المرات فوق المعدل الطبيعي. وأضاف أن "إزالة الأغشية الحيوية يصعب التخلّص منها لأنها لزجة جدًا، وتسمح للبكتيريا بالاستجابة لأي هجوم مضاد للميكروبات من قبل أعداء، مثل المضادات الحيوية. وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المشكلة صعبة للغاية".وتابع زمان أنهم وجدوا "أنّ الصلة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وكيفية تسبّبها بمقاومة مضادات الميكروبات حقيقية، ولا تقتصر على مضاد حيوي واحد. بل العديد من المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، الأمر الذي يجعلها مثيرة للقلق".أقوى وأسرع وأكثر مقاومة للمضادات الحيويةحلّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Applied Environmental and Microbiology الثلاثاء، الأغشية الحيوية على البلاستيك الدقيق والزجاج، التي تُنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا خطيرة يمكن أن تُسبب الإسهال وآلام المعدة.في أنابيب اختبار بالمختبر، عرّض الباحثون هذه الأغشية الحيوية لأربعة مضادات حيوية شائعة الاستخدام: سيبروفلوكساسين، ودوكسيسيكلين، وفلوروكينولون، وأمبيسلين. ووجدت الدراسة أنه عندما وُضعت الأغشية الحيوية للإشريكية القولونية على البلاستيك الدقيق، نمت بشكل أسرع، وأضخم، وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية مقارنة بالأغشية الحيوية التي نمت على كرات زجاجية.في الواقع، كان معدل مقاومة المضادات الحيوية من قِبل بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق مرتفعًا جدًا لدرجة أن الخبراء قاموا بتكرار الاختبارات مرات عدة باستخدام أنواع مختلفة من البلاستيك الدقيق، ومجموعات من المضادات الحيوية. لكن النتائج ظلّت متّسقة.قالت غروس إنّ بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق حافظت على قدرتها على تكوين أغشية حيوية أقوى حتى عند إزالتها منه.وأضافت: "لم تكن هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فحسب، بل كانت أيضًا أفضل في تكوين الأغشية الحيوية".ووجدت شيلبا تشوكشي، وهي أستاذة أمراض الكبد البيئية في جامعة بليموث بإنجلترا، غير المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج، رغم أهميتها، تحتاج إلى مزيد من الدراسة.وأضافت تشوكشي في بيان: "كانت هذه دراسة مختبرية باستخدام الإشريكية القولونية وأربعة مضادات حيوية في ظل ظروف خاضعة للرقابة، وهو ما لا يُحاكي تمامًا تعقيد العالم الحقيقي. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تُترجم إلى الواقع":


CNN عربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
البلاستيك الدقيق يعزز مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة، باعتبارها مضيفًا ممتازًا للأغشية الحيوية اللزجة التي تنتجها البكتيريا لحماية نفسها من الهجوم، قد تساهم في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية الخطيرة. وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ "البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، فلن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة". هكذا تدخل آلاف المواد البلاستيكية النانوية بالمياه المعبأة إلى خلايا الجسم تُعتبر الأغشية الحيوية بمثابة هياكل واقية ثلاثية البعد، تُنتجها البكتيريا من فضلاتها. وتسمح هذه المادة اللزجة للبكتيريا بالعيش والازدهار والتكاثر بأمان. ذكرت الدراسة أنه بينما أنّ العديد من الأسطح يمكن أن تستضيف الأغشية الحيوية، مثل البلاك على الأسنان الذي يُعتبر غشاء حيويًا، فإن البلاستيك يوفر أيضَا رابطًا قويًا يجذب البكتيريا الأكثر تكاثرًا. رأى محمد زمان، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في معهد هوارد هيوز الطبي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية والصحة العالمية في جامعة بوسطن، أن هذه الأغشية الحيوية تعمل بشكل ممتاز إلى حدّ أنها تعزّز من مقاومة المضادات الحيوية بين مئات وآلاف المرات فوق المعدل الطبيعي. وأضاف أن "إزالة الأغشية الحيوية يصعب التخلّص منها لأنها لزجة جدًا، وتسمح للبكتيريا بالاستجابة لأي هجوم مضاد للميكروبات من قبل أعداء، مثل المضادات الحيوية. وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المشكلة صعبة للغاية". وتابع زمان أنهم وجدوا "أنّ الصلة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وكيفية تسبّبها بمقاومة مضادات الميكروبات حقيقية، ولا تقتصر على مضاد حيوي واحد. بل العديد من المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، الأمر الذي يجعلها مثيرة للقلق". حلّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Applied Environmental and Microbiology الثلاثاء، الأغشية الحيوية على البلاستيك الدقيق والزجاج، التي تُنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا خطيرة يمكن أن تُسبب الإسهال وآلام المعدة. في أنابيب اختبار بالمختبر، عرّض الباحثون هذه الأغشية الحيوية لأربعة مضادات حيوية شائعة الاستخدام: سيبروفلوكساسين، ودوكسيسيكلين، وفلوروكينولون، وأمبيسلين. ووجدت الدراسة أنه عندما وُضعت الأغشية الحيوية للإشريكية القولونية على البلاستيك الدقيق، نمت بشكل أسرع، وأضخم، وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية مقارنة بالأغشية الحيوية التي نمت على كرات زجاجية. في الواقع، كان معدل مقاومة المضادات الحيوية من قِبل بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق مرتفعًا جدًا لدرجة أن الخبراء قاموا بتكرار الاختبارات مرات عدة باستخدام أنواع مختلفة من البلاستيك الدقيق، ومجموعات من المضادات الحيوية. لكن النتائج ظلّت متّسقة. دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي قالت غروس إنّ بكتيريا الإشريكية القولونية المزروعة على البلاستيك الدقيق حافظت على قدرتها على تكوين أغشية حيوية أقوى حتى عند إزالتها منه. وأضافت: "لم تكن هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فحسب، بل كانت أيضًا أفضل في تكوين الأغشية الحيوية". ووجدت شيلبا تشوكشي، وهي أستاذة أمراض الكبد البيئية في جامعة بليموث بإنجلترا، غير المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج، رغم أهميتها، تحتاج إلى مزيد من الدراسة. وأضافت تشوكشي في بيان: "كانت هذه دراسة مختبرية باستخدام الإشريكية القولونية وأربعة مضادات حيوية في ظل ظروف خاضعة للرقابة، وهو ما لا يُحاكي تمامًا تعقيد العالم الحقيقي. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تُترجم إلى الواقع".


جو 24
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
مؤشر حيوي جديد يتنبأ بعدوانية السرطان بدقة
جو 24 : اكتشف فريق من الباحثين من مركز فريد هاتش للسرطان ومركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس مؤشرا حيويا جديدا يمكنه التنبؤ بدقة بنتائج أورام المخ السحائية وسرطان الثدي. وجد الباحثون أن كمية إنزيم بوليميراز الحمض النووي الريبوزي الثاني (RNAPII)، الموجودة على جينات الهيستون (الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينات الهيستونالهيكلية التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم الحمض النووي (DNA) داخل الخلايا)، ترتبط بقوة الورم واحتمالية تكراره. وتشير المستويات المرتفعة من هذا الإنزيم إلى فرط انتشار السرطان،ما قد يساهم في تغيرات كروموسومية تؤدي إلى تطور الأورام. ويوضح الدكتور يي تشنغ، المعد الأول المشارك والأستاذ المساعد في علم المعلومات الحيوية وعلم الأحياء الحاسوبي في إم دي أندرسون:"تم التغاضي عن دور جينات الهيستون كعامل يحد من معدل تكاثر الخلايا، وبالتالي كمؤشر قوي على فرط تكاثر الخلايا السرطانية". واعتمدت الدراسة على تقنية CUTAC (الانقسام تحت الكروماتين المستهدف القابل للوصول)، التي تم تطويرها في مختبر الدكتور ستيفن هينيكوف، حيث تتيح دراسة التعبير الجيني بدقة باستخدام عينات مثبتة بالفورمالين ومغموسة بالبارافين (FFPE)، والمستخدمة في تخزين الأنسجة لفترات طويلة. وأوضح فريق البحث أن CUTACتتيح تحليل عينات الأنسجة المخزنة لفترات طويلة باستخدام طرق حفظ قديمة مثل التثبيت بالفورمالين والغموس بالبارافين، وهو ما يسمى بـ عينات FFPE (التثبيت بالفورمالين والغموس بالبارافين). وهذه الطريقة شائعة في حفظ الأنسجة لأغراض البحث الطبي، حيث يتم الحفاظ على العينة لفترات طويلة. وتعمل التقنية الجديدة على استهداف التسلسلات المجزأة غير المشفرة حيث يرتبط RNAPII، ما يسمح بقياس نشاط نسخ الجينات مباشرة من الحمض النووي. وأظهر تحليل عينات سرطانية مختلفة أن التعبير عن جينات الهيستون كان أعلى بشكل ملحوظ في الأورام مقارنة بالأنسجة الطبيعية. ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون 36 عينة من مرضى الورم السحائي باستخدام تقنية CUTAC، ومقارنة البيانات بأكثر من 1300 عينة سريرية متاحة. وأظهرت النتائج أن RNAPII يمكنه التمييز بدقة بين الأورام والأنسجة الطبيعية، بالإضافة إلى التنبؤ بالتكرار السريع للورم واحتمالية فقدان الكروموسومات. كما أظهرت الدراسة أن التقنية نفسها قادرة على التنبؤ بعدوانية سرطان الثدي من خلال تحليل عينات FFPE من 13 مريضا مصابا بسرطان الثدي العدواني. وقال الدكتور ستيفن هينيكوف، الباحث في معهد هوارد هيوز الطبي والمعد المشارك للدراسة: "إن التقنية التي طورناها لفحص عينات الأورام المحفوظة تكشف الآن عن آلية جديدة لعدوانية السرطان. يشير تحديد هذه الآلية إلى أنها قد تصبح اختبارا جديدا لتشخيص السرطانات وربما علاجها". ويخطط الباحثون لمواصلة اختبار التقنية على عينات FFPE من أنواع مختلفة من السرطان، ما قد يؤدي إلى تحسين استراتيجيات التشخيص المبكر والعلاج الموجّه للأورام السرطانية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Science. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على