logo
#

أحدث الأخبار مع #مفوضية_الاعتماد_الأكاديمي

مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة
مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة

زاوية

timeمنذ 18 ساعات

  • علوم
  • زاوية

مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة

الشارقة ، دولة الإمارات العربية المتحدة — أكدت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة مكانتها كوجهة رائدة للتعليم الهندسي المتقدم، مع حصول عشرة من برامجها للدراسات العليا على تجديد اعتمادها الأكاديمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى 31 أكتوبر 2031. ويعكس هذا الإنجاز ثقة الجهات المختصة في جودة البرامج الأكاديمية للكلية، ومدى مواءمتها لأجندة التنمية الوطنية وتوجهات الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي. وتعد مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة الجهة الرسمية المسؤولة عن ترخيص مؤسسات التعليم العالي وتقييم برامجها الأكاديمية لاعتمادها. وهي تعمل بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان الحفاظ على المعايير الأكاديمية، والارتقاء بجودة تجربة الطلبة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي. شمل تجديد الاعتماد الأكاديمي برامج ماجستير العلوم في تخصصات الهندسة الطبية الحيوية، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وإدارة الإنشاءات، وهندسة الحاسوب، والهندسة الكهربائية، وإدارة الأنظمة الهندسية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الميكاترونية، فضلًا عن برنامج الدكتوراه في الهندسة – إدارة الأنظمة الهندسية. ويأتي تجديد الاعتماد الأكاديمي في وقت تشهد فيه برامج الدراسات العليا في الكلية تطورًا جذريًا، مع إطلاق مبادرة "الدراسات العليا في الهندسة - 2.0"، التي تعيد هيكلة البرامج لتقديم خيارات مرنة تشمل المسارات الدراسية القائمة على المقررات فقط، أو تلك التي تتضمن إعداد أطروحة، بما يلائم احتياجات الطلبة والمهنيين العاملين. وتشمل المبادرة أيضًا تحديثًا شاملًا للمقررات الدراسية، يعكس تطورات السوق وتوجهاته، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستدامة. وتُقدَّم المحاضرات في المساء وعطلات نهاية الأسبوع لتوفير أقصى درجات المرونة. وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "إن تجديد هذا الاعتماد يعكس قوة برامجنا الأكاديمية وتوجهها الاستراتيجي، ويؤكد ثقة المجتمع الأكاديمي والصناعي في الكلية بصفتها مركزًا متقدمًا للتعليم الهندسي والبحث العلمي في المنطقة. ونحن نُعدّ من خلال مناهجنا المرتبطة بواقع الصناعة وأطرنا الأكاديمية الصارمة قادة مستقبل قادرين على إحداث فرق حقيقي في مجالات التكنولوجيا، والبنية التحتية، والحلول المستدامة". وفي إطار توسعها الأكاديمي، تعتزم الكلية طرح برنامجين جديدين للدكتوراه في خريف عام 2025، أحدهما في الهندسة المدنية والبيئية، والآخر في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، ما يعزز من نهج الكلية القائم على البحث متعدد التخصصات. وتضم كلية الهندسة مجتمعًا أكاديميًا حيويًا يحتضن أكثر من 2,700 طالب وطالبة، يمثلون أكثر من 70 جنسية، من بينهم نحو 350 طالب وطالبة دراسات عليا. يذكر أنه تم اختيار 21 من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ضمن قائمة أفضل 2 بالمئة من العلماء على مستوى العالم بحسب تصنيف ستانفورد – السيفيير الأخير. كما أعلنت الكلية مؤخرًا عن عدد من الشراكات الجديدة مع جامعات هندسية رائدة عالميًا، بما يتيح لطلبتها فرصًا متميزة في التعليم العالي على المستوى الدولي. وتحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" العالمية للجامعات لعام 2025، حيث يعمل خريجو الكلية في مؤسسات مرموقة على مستوى العالم، مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وشنايدر إلكتريك، وبيتروفاك، وبي دبليو سي، وإرنست ويونغ، ومجلس الوزراء الإماراتي، ووكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها. وقد فُتح باب التقديم لجميع برامج الدراسات العليا في الكلية لفصل خريف 2025، مع توفر فرص للمساعدات الأكاديمية والمنح الدراسية، التي تُمنح على أساس الجدارة والتنافس، وتوفّر دعمًا ماليًا إلى جانب خبرات تعليمية في مجالي التدريس والبحث. حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store