logo
#

أحدث الأخبار مع #مقدادفتيحة،

أوّل ظهور لقائد "المقاومة الإسلامية في سوريا"... أبو جهاد رضا لـ"النهار": هدفنا مواجهة الاحتلالات وسنتصدى للشرع سياسياً
أوّل ظهور لقائد "المقاومة الإسلامية في سوريا"... أبو جهاد رضا لـ"النهار": هدفنا مواجهة الاحتلالات وسنتصدى للشرع سياسياً

النهار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

أوّل ظهور لقائد "المقاومة الإسلامية في سوريا"... أبو جهاد رضا لـ"النهار": هدفنا مواجهة الاحتلالات وسنتصدى للشرع سياسياً

أُعلن في سوريا الأسبوع الماضي عن انضمام عدد من المجموعات العسكرية المسلحة إلى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أُولي البأس"، من ضمنها مجموعات كانت تعمل تحت اسم "درع الساحل" بعد الانشقاق عن مقداد فتيحة، وسرايا العرين، وعدد من مجموعات ما يسمى "المقاومة الشعبية". وجاءت خطوة الانضمام بالتزامن مع عقد الجبهة مؤتمرها الاستثنائي العام الأول في 5 أيار/مايو الجاري في دمشق، والذي استمر ليومين متتاليين. وكشفت الجبهة للمرة الأولى عن هويات عدد من أعضاء مجلس قيادتها، من بينهم رئيس الدائرة السياسية محمود موالدة، ومسؤولة دائرة المرأة بتول بدر، ومسؤول دائرة الإعلام المركزي عباس الأحمد، ومسؤول الدائرة الاقتصادية جبران سالم، ومسؤول وحدة المغتربين ملاك الظاهر، ومسؤول دائرة التنظيم علي الأشقر. وساهم هذا الكشف في إعطاء ملامح تساعد على رسم صورة للتنظيم الذي ظلّ طوال الأشهر السابقة مجهولاً، بل ومشكوكاً بوجوده، وذلك بالرغم من أن مجلة "نيوزويك" الأميركية تواصلت معه ونشرت تصريحات لقادته في أكثر من تقرير (8 و23 نيسان/أبريل)، كما سبق لـ"النهار" نشر تقرير عنه في 27 آذار/ مارس. أول تسجيل صوتي لقائد الجبهة وتمكنت "النهار" من إجراء حديث مع القائد العام لـ"أُولي البأس" أبو جهاد رضا، واسمه الحركي "رضا حسين"، الذي ظلت هويته غير معروفة منذ الإعلان عن تشكيل الجبهة في بداية كانون الثاني/يناير الماضي، كما خصّها بتسجيل صوتي هو الأول من نوعه. وجاء في التسجيل: "من قلب العاصفة، من قلب دمشق الجريحة الصامدة، وفي لحظة فاصلة من تاريخنا، عاهدنا الله ثم عاهدناكم ألا نغادر الأرض وألا نُلقي السلاح". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) وتابع: "اليوم أعلنّا جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أُولي البأس، لأن الانتظار خيانة، والتردد موت، ولأن الرؤية باتت واضحة كالشمس، فإما أن نكون أو لا نكون". وأكد: "اخترنا المواجهة لا الالتفاف، واخترنا الكرامة لا التبعية، واخترنا وحدة الدم والبندقية لا التقسيم ولا العمالة". ثم وجّه كلامه إلى "كل من تاجر بدماء السوريين، وباع الأرض في سوق السياسة"، قائلاً: "لن تمروا، فهذه الأرض لنا، وهذه المعركة نحن من نقررها ونحن من نحسمها". وأضاف أنه "لن تكون لسوريا راية إلا راية أحرارها، ولا طريق إلى القدس إلا من بوابة الشام". وشدّد على أن "المعركة لم تبدأ بعد، والحق لا يُنتزع إلا بالقوة والإرادة". ولا يزال رضا حسين، لأسباب أمنية، يرفض الكشف عن اسمه الحقيقي. وعلمت "النهار" من مصدر خاص أنه مُسرّح من الجيش السوري السابق منذ نحو 25 سنة، بينما كان لا يزال يحمل رتبة عسكرية صغيرة. وبحسب المصدر، فقد عمل مع عدد من التنظيمات الفلسطينية واللبنانية، لكنه انفك عنها منذ عام 2021، بعدما تبلورت لديه رؤية سياسية وعسكرية مختلفة. وقال حسين لـ"النهار" إن "انعقاد المؤتمر الاستثنائي العام الأول جاء استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، فالبلاد تعيش على فوهة بركان: حكومة أمر واقع، واحتلالات تتصارع على ما تبقى من الجغرافيا، وتقسيم وطائفية، ومحاولة من الجميع للذهاب إلى حرب أهلية". وأكّد أن "الغرض من المؤتمر هو إعلان اصطفاف جديد، صريح، مقاوم، لا يعرف المواربة، ولا يخضع لهيمنة الخارج، ولا يعترف بالوهم السياسي القائم". وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مقربة من أُولي البأس، لـ"النهار"، أن المؤتمر انعقد في نقطة أمنية شديدة السرية داخل الحدود الإدارية للعاصمة دمشق، مشيرة إلى نجاح ضباط أمن الجبهة في التمويه على انعقاد المؤتمر، بالرغم من أن عدد المشاركين في اليوم الأول وصل إلى 200 شخص اجتمعوا جميعاً في تلك النقطة السرية. وأوضحت المصادر أن تجمّع المشاركين بدأ عند الساعة 8 صباح الاثنين، واستغرق الأمر ما يقارب 12 ساعة قبل أن يكتمل العدد، في إشارة إلى مدى الصعوبات التي واجهت انعقاد المؤتمر وسط الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. وفي ختام المؤتمر، صدر بيان جاء فيه: "الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري موحد، وانطلاق المرحلة الأولى من التصعيد الثوري المنظم في كافة المناطق السورية المحتلة، واعتبار الجبهة الإسلامية أُولي البأس حجر الزاوية في المشروع المقاوم الجديد". مكوّنات المجلس العسكري ويتكون المجلس العسكري من الجبهة والمجموعات المسلحة التي انضمت إليه، وأهمها مجموعات "درع الساحل"، إذ انشقت هذه المجموعات عن مقداد فتيحة وانضمت إلى المجلس العسكري الموحد. وبالنسبة لفتيحة، ذكرت مصادر من هذه المجموعات لـ"النهار" أنه لم يدخل إلى الأراضي السورية منذ سقوط النظام وفراره إلى بلد عربي مجاور عقب تحرير حلب واعتقال اللواء صالح العبدالله، قائد الفرقة 25 في الجيش السوري السابق، الذي كان فتيحة أحد مرافقيه. و"سرايا العرين" بقيادة "أبو شعيب"، هي جماعة غير معروفة إعلامياً، لكنها مختلفة عن "سرايا العرين" التي كان يقودها يسار الأسد المعروف بلقب "أبو الحارث". وانضمت كذلك "المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية"، التي كانت تتبنى عمليات إطلاق الصواريخ على القواعد الأميركية، بالإضافة إلى "المقاومة الشعبية" في كل من درعا والقنيطرة. وأكبر المجموعات المنضمة هي "المقاومة الشعبية السورية" بقيادة العميد السابق في الأمن السوري "منذر و."، وهو من الشخصيات الأمنية المعروفة، وتُشدد المصادر على أنه لم يُعين في منصب قيادي في ظل النظام السابق إلا عام 2018، في إشارة إلى أنه لم يشارك في عمليات القمع. ونظراً لأهمية انضمام هذه المجموعة، جرى تعيين العميد منذر قائداً عسكرياً للجبهة في عموم سوريا. وبهذا الخصوص، قال حسين لـ"النهار" إن "المجلس العسكري الموحد يضم نواة صلبة قادرة على المبادرة، والانتشار، والعمل خلف خطوط العدو داخل سوريا وخارجها، وهو في طور التوسع والتنسيق مع القوى الشريفة والوطنية في كل المناطق". وتابع: "التصعيد الثوري ليس مجرد رد فعل، بل بداية لتحول في قواعد الاشتباك"، مضيفاً: "نعم، العسكرة آتية، ولكنها ليست عبثية، بل منظمة، وتعرف عدوها جيداً". العلاقة مع الشرع: مواجهة سياسية لا عسكرية وشدد في هذا السياق على أن "التصدي لنظام (أبو محمد) الجولاني سيكون سياسياً وقانونياً فقط"، مؤكداً أن "الجولاني يحاول أن يكون الوريث الشرعي للاستبداد". غير أن مصادر مقربة من الجبهة أكدت لـ"النهار" أن قيادتها "تنظر إلى الجولاني على أنه يعمل لمنع تقسيم سوريا، وهذه هي الميزة الوحيدة في سجله، وهي التي تمنع الجبهة حتى الآن من إطلاق المواجهة العسكرية ضده". وأضاف: "لا يوجد تواصل رسمي بيننا وبين حكومة الأمر الواقع، ونعتبرها حتى اللحظة جسماً هزيلاً، لا يُعبّر عن تطلعات الناس، ومرتهن لداعميه". ولا تستخدم قيادات أُولي البأس اسم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في حديثها، بل تصر على الإشارة إليه بلقبه السابق، أي الجولاني. ولم يتحرّج حسين من الاعتراف بأنه من بين المجموعات التي انضوت تحت قيادته، فهناك مجموعات كانت تقاتل في صفوف الجيش السوري السابق والقوات الرديفة له، ومنهم ضباط برتب عالية وقادة كبار. لكن، وفقاً لقوله "لا نقبل الانضمام بلا مراجعة، وبلا تطهير فكري وأمني". وعن أسلوب العمل، قال حسين: "نعمل ميدانياً ضمن غرف تنسيق صغيرة، غير مركزية، تعتمد أسلوب الخلايا الشبكية، القادرة على الحركة والضرب والتخفي". وفي ختام حديثه، أكد أن "هدفنا واضح، وهو مواجهة الاحتلالات، وإسقاط مشاريع التقسيم"، مبدياً استعداده للتحالف "مع كل من يرفض الاحتلال والتقسيم، ومع كل من يضع دماء السوريين فوق مصالح الداعمين".

حقيقة فيديو مقتل مقداد فتيحة قائد "لواء درع الساحل" في سوريا
حقيقة فيديو مقتل مقداد فتيحة قائد "لواء درع الساحل" في سوريا

CNN عربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

حقيقة فيديو مقتل مقداد فتيحة قائد "لواء درع الساحل" في سوريا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو منسوب إلى لحظة مقتل مقداد فتيحة، الضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤسس ما يسمى بـ"لواء درع الساحل". وجاء انتشار الفيديو في غضون الاضطرابات الأمنية في الساحل السوري جراء اشتباكات بين المسلحين الموالين للأسد وقوات الإدارة السورية الحالية. وكان فتيحة قد ظهر بوجه ملثم، في مقطع فيديو جديد، وتوعد بـ"مرحلة ثانية من المعركة"، تشمل تفخيخ الطرق، حسب قوله. وأظهر الفيديو المتداول لقطات مأخوذة عبر طائرة بدون طيار خلال ملاحقتها لسيارة، قبل قيامها بقصفها. صاحب الفيديو تعليق يقول: "أنباء عن تصفية الشبيح الإرهابي فتيحة مقداد متزعم فلول الأسد في الساحل في عملية استخباراتية معقدة". وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن عمره 5 سنوات، عندما استهدفت طائرات مسيرة تركية رتلا عسكريًا تابعة لحزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وهو ما أكدته شبكات محلية سورية تغطي المنطقة. آنذاك، وقعت الضربة في نطاق مدينة رأس العين في شمالي محافظة الحسكة السورية على الحدود مع تركيا، التي نفذت ضربات جوية خلال عملية "نبع السلام" العسكرية، بمشاركة فصائل سورية موالية لأنقرة لتحجيم نفوذ ومناطق سيطرة الفصائل الكردية، في صدارتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

القصة الكاملة لمُشعل فتنة سوريا.. مقداد فتيحة أحد فلول بشار يحلم بفصل وقيادة الساحل.. أشعل النار في معارضي الأسد.. وتقارير تحذر: يقتل العلويين لصالح إسرائيل
القصة الكاملة لمُشعل فتنة سوريا.. مقداد فتيحة أحد فلول بشار يحلم بفصل وقيادة الساحل.. أشعل النار في معارضي الأسد.. وتقارير تحذر: يقتل العلويين لصالح إسرائيل

فيتو

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

القصة الكاملة لمُشعل فتنة سوريا.. مقداد فتيحة أحد فلول بشار يحلم بفصل وقيادة الساحل.. أشعل النار في معارضي الأسد.. وتقارير تحذر: يقتل العلويين لصالح إسرائيل

تشهد سوريا حاليًا أحداث متصاعدة وتوتر كبير، وخاصة في منطقة الساحل السوري في (اللاذقية وطرطوس والقنيطرة)، حيث بدأت الأحداث تتصاعد مع بداية الاشتباكات بين قوات الدفاع السورية وميليشا تُعرف بـ "لواء درع الساحل"، التي أعلنت السيطرة يوم 7 مارس الجاري السيطرة على مدن الساحل السوري لفصله عن سوريا. مقداد فتيحة مُشعل فتنة الساحل السوري مع تصاعد الأحداث في سوريا يتم طرح العديد من الأسئلة عمن أشعل الفتنة وبداية الصراع في الساحل السوري، وأثار ما يُعرف بـ "فتنة العلويين" للانفصال عن سوريا، واستدعاء الاحتلال الإسرائيلي وعدد من دول الغرب إلى سوريا للسيطرة على الساحل السوري تحت ذريعة حماية الأقليات "العلويين والدروز" في سوريا. مقداد فتيحة أحد فلول نظام بشار الأسد، فيتو وتأتي الإجابة سريعًا وعبر العديد من الخبراء في الشأن السوري، بداية فتنة الساحل في سوريا جاءت على يد أحد قادة الحرس الجمهوري في نظام بشار الأسد، ويدعى مقداد فتيحة، المعروف بـ "أبو جعفر"، الذي يتنمي للطائفة العلوية، ويُعرف بقائد ما يسمى انتفاضة الساحل السوري، والذي ظهر في العديد من مقاطع الفيديو يدعو أبناء الطائفة العلوية للثورة المسلحة ضد النظام السوري الجديد، ويريد بسط سيطرته بالكامل على ساحل سوريا. ويصف مقداد فتيحة نفسه بـ "البطل المغوار"، وهو من رجال الفرقة 25 في الحرس الجمهوري لنظام بشار الأسد، الذي هرب من سوريا إلى روسيا، بعد هروب بشار وقادة الجيش السوري، فر مقداد فتيحة إلى اللاذقية، في ساحل سوريا، ليعلن تشكيل مجموعة "لواء درع الساحل، وقام بتنصيب نفسه قائد لواء الساحل. مقداد فتيحة يُعلن تشكيل لواء درع الساحل وبرز اسم مقداد فتيحة في فبراير 2025، عندما أعلن عن تشكيل ميليشيا جديدة في ساحل سوريا، تحمل اسم "لواء درع الساحل" في جبال اللاذقية، وكان الهدف من هذه المليشيا مواجهة ما وصفه بـ"انتهاكات الجولاني" في الساحل السوري. مقداد فتيحة، أحد ضباط الجيش العربي السوري (حماة الديار) يعلن بدء عملية درع الساحل لتطهير سورية من رجس عصابة الإرهابي الجولاني. القائد فتيحة دعا أبناء سورية؛ الدروز والأكراد والشيعة والسنة للانضمام إلى صفوف المقاومة الوطنية السورية والقتال ضد عصابة الإرهابي الجولاني. — Saad Al-Faour (@syhd91) March 6, 2025 ودعا مقداد فتيحة، عبر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أبناء الطائفة العلوية إلى عدم تسليم أسلحتهم والتصدي لأي محاولات لنزعها، ورفض مبادرة تسليم سلاح الفصائل التي أعلنتها الحكومة السورية الجديدة، وأكد أنه سيقود عمليات عسكرية للدفاع عن الطائفة العلوية والوطن، ليبدأ في تشكيل تنظيمة من خلال أبناء الطائفة العلوية. والمعروف أن مقداد فتيحة هو أحد أذرع بشار وماهر الأسد، والذي أطلق عليه أحد فلول النظام السوري السابق، هو أحد عناصر الحرس الجمهوري السوري، وهي فرقة عسكرية كانت تتبع لجيش نظام بشار الأسد، وهو شيعي علوي ينحدر من مدينة مدينة حميميم بريف اللاذقية. مقداد فتيحة أثناء تعذيب معارضي بشار الأسد، فيتو ويعرف أبو جعفر "مقداد فتيحة" بأنه تفنن في قتل معارضين بشار الأسد، خلال خدمته بالحرس الجمهوري، واشتُهر بنشر صور ومقاطع فيديو وهو يفتخر بذلك الأمر، وبعد سيطرة الحكومة السورية الجديدة وسقوط بشار، ظل مقداد مطارد في جبال القرداحة. أبو جعفر يدعو فلول الأسد لعدم تسليم أسلحتهم وكان مقداد فتيحة، بعد هروبه في جبل القرادحة في اللاذقية، يردد "أنا لدي عفو وأستطيع أنزل وأروح وأجي، ولكن لا أفعل لأن حسب عقليتي غير راضي عن نفسي وهذه هزيمة لي!"، وبدأ من جبال القرداحة وبالزي العسكري النظامي يتواصل وينسق مع قاعدة حميميم الروسية ويجمع الأفراد وخاصة من طائفته العلوية للبدء في تكوين ميليشيا "لواء درع الساحل" ثم قام بجمع ميليشيات النظام السابق المتبقية حوله ومدججين بالسلاح الروسي الذي تم تمويله به اعلن عن تأسيس ميليشيات مايسمي بـ "لواء درع الساحل" انطلاقًا من جبال اللاذقية اقتبس الاسم من الاسم الذي حاول بشار اطلاقه على قوات الحرس الجمهوري في اواخر 2015 — عائشة السيد - Aisha AlSayed (@aishaalsayed9) March 7, 2025 وخلال الفترة التي دعا فيها النظام السوري الجديد إلى تسليم السلاح وتسوية الموقف، قام مقداد فتيحة بدعوة فلول نظام الأسد إلى عدم تسليم السلاح، والقتال ضد النظام السوري الجديد، وادعى أن النظام السوري الجديد ارتكب جرائم ضد العلويين، الأمر الذي نفاه النظام السوري الجديد. وقام مقداد فتيحة بجمع ما تبقى من فلول النظام السابق حوله، وكانوا مدججين بالسلاح الروسي، وتكوين مايسمي بـ "لواء درع الساحل"، انطلاقًا من جبال اللاذقية، واقتبس فتيحة الاسم من الاسم الذي حاول بشار الأسد إطلاقه على قوات الحرس الجمهوري في أواخر 2015. مقداد فتيحة يُنصب نفسه مدافعًا عن العلويين ونصب مقداد فتيحة أبو جعفر نفسه مدافعًا عن العلويين في مدن الساحل السوري، وتوعد بالقيام بعمليات عسكرية ضد النظام السوري الجديد، وزعم وجود تجنيد إجباري من منطقة الساحل، المكتظة بالعلويين، لكي يقاتلوا في المنطقة الجنوبية، ثم أعلن عن بدء عملية درع الساحل. هروب مقداد فتيحة من مدينة القرداحة بعد أن حرض الاهالي على الدولة السورية وافتعل اشتباكات بين الاهالي وقوات الأمن العام ويأتي هذا التطور ليؤكد أن القرداحة كانت ملاذًا لفلول النظام البائد والمتمردين على الدولة السورية، في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية عملياتها لضبط الأمن وفرض… — Réem_almnzer💚 (@Reemmnzer) February 26, 2025 وانتشرت مشاهد لمعارك جنونية بالأسلحة الثقيلة بين النظام السوري الجديد وميليشيا "لواء درع الساحل " في الساحل السوري (جبله وطرطوس واللاذقيه)، وفي 7 مارس أعلن مقداد فتيحة بدء عملية درع الساحل لتطهير سورية ممن وصفهم بـ "عصابة الإرهابي الجولاني". ودعا فتيحة أبناء سورية (الدروز والأكراد والشيعة والسنة) للانضمام إلى صفوف مليشيا "لواء درع الساحل"، التي وصفها بـ "المقاومة الوطنية السورية" لقتال الحكومة السورية الجديدة. وبعد اشتعال المعارك بين الجيش السوري الحالي وميليشيات درع الساحل قام النظام السوري بإرسال تعزيزات عسكرية تصل نحو 4000 مقاتل، ووقعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين. مقداد فتيحة يبدأ الهجوم، فيتو أشارت التقارير الإعلامية إلى تورط مقداد فتيحة في انتهاكات وجرائم ضد المدنيين، خلال فترة خدمته مع النظام السابق، بالإضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف. وفي 26 فبراير 2025، اندلعت اشتباكات في مدينة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، بعد محاولة عناصر من الإدارة الجديدة فرض الأمن في المنطقة، مما أدى إلى تصاعد التوتر واندلاع مواجهات. هروب مقداد فتيحة إلى لبنان وبعد تصاعد الأحداث والتوتر في منطقة اللاذقية هرب مقداد فتيحة، معلنًا ذلك أمس السبت، عبر مقطع فيديو تم بثه مع أفراد من أعضاء المليشيا التابعه له، وغادر سوريا خشية اعتقاله والقضاء عليه، وتشير التقارير إلى أن مقداد فتيحة قد يكون متواجدًا حاليًا في منطقة جبل محسن العلوية، الواقعة شرق طرابلس شمال لبنان. #Syria 🇸🇾: Muqdad Fatiha, Leader of "Coastal Shield Brigade" (CSB), threatened "Hay'at Tahrir al-Sham" (#HTS). CSB also ambushed and killed HTS members in Baniyas, #Latakia. Members of CSB are seemingly armed with #China-made 🇨🇳 Sawn-off Type 56-2 rifle and common AKM rifles. — War Noir (@war_noir) March 8, 2025 وقال الإعلامي السوري أبو المجد الحلبي عن مقداد فتيحة: " مقداد فتيحة.. القاتل الذي فضح نفسه، لم يعد الأمر بحاجة إلى اتهامات أو تحليلات، فمقداد فتيحة فضح نفسه ووثق الحقيقة بالصوت والصورة. لم يكتفِ بمحاربة الدولة، بل لاحق أبناء طائفته وهددهم، قتل من عارضه منهم، ثم حاول إلصاق جريمته بالدولة. دماء المدنيين في رقبته، وكلماته وحدها دليل إدانته؛ أما الدولة السورية، فقد اعترفت بوقوع انتهاكات فردية من قبل مجموعة مسلحة من القوات الشعبية التي لا تتبع لها، وأكدت التزامها بملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وشكلت لجنة عسكرية لمتابعة أي تجاوزات من قواتها. لكن هذا لا يغير الحقيقة الواضحة: الفاعل الأساسي والمحرّض الأول هو مقداد فتيحة، الذي هدّد وقتل واعترف بجريمته." #مقداد_فتيحة هو من أنر بقتل العلويين وخاصة النساء والأطفال واتحدى كل وسائل الإعلام أن تنشر لنا فيديو واحد لعنصر من #الأمن_العام يقوم بشتم امرأة او ضربها او حتى لمسها. #الثوار لا يستهدفون النساء هذه افعال #فلول_النظام وهذا الدليل.👇👇 #بانياس #جبلة #الساحل — Mohamed Al-Makhzoumi (@Alghabi2009) March 9, 2025 ووجه أبو المجد الحلبي نداء للطائفة العلوية فقال: "إلى أبناء طائفته "مقداد فتيحة" هذا الفيديو يثبت لكم الحقيقة فلا تنخدعوا بشعاراته الكاذبة، فهو لا ولن يحميكم، بل يستهدفكم. احذروا من يسفك دماءكم ثم يدّعي أنه يقاتل لأجلكم! وإلى المراصد ووسائل الإعلام: لا تبحثوا عن مجرم غيره، فقد أدان نفسه بلسانه وكشف نواياه علنًا. لا تضللوا الحقيقة، فالقاتل معروف، والضحايا معروفون، والدولة تسير في طريق المحاسبة الحقيقية، فلا تبرروا جرائمه أو تحرفوا الواقع!" مجموعات مقداد فتيحة قتلت 400 مدني علوي في حين كشف الإعلامي السوري أحمد الشبلي، أحد موثقي جرائم نظام بشار السد في الرقة، سيرة مقداد فتيحة فقال: "في زمن نظام الأسد المخلوع كان مقداد فتيحة يحرق المدنيين ويجلس فوق رؤوسهم ويشرب سجارته مستمتعًا بالمشهد، ويقتل المدنيين بطلقة في الرأس، واليوم يقود ميليشيات من فلول النظام في الساحل السوري ويقوم بقتل قوات الأمن العام وقتل مدنيين من الطائفة العلوية ليتهم الدولة" وذكرت شبكة أخبار سوريا أن "مقداد فتيحة، "زعيم" المقاومة الوهمية للدفاع عن الساحل السوري، هو نفس الرجل الذي هدد المدنيين العلويين وقتلهم بدم بارد. إنه من أتباع الأسد، ومريض نفسيًا" وكتبت فتاة سورية تنتمي للطائفة العلوية تدعى نوار عليو، عبر حسابها بالفيس بوك قائلة: "تنبيه هام.. مجموعات المجرم مقداد فتيحة قتلت أكثر من 400 مدني علوي بحجة أنهم خونة لأنهم رفضوا القتال إلى جانبه ضد الدولة السورية. بدأو بقتل الأبرياء حتى يجدو ذريعة للتقسيم الفيدرالي.. يرجى الانتباه". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

فرض حظر للتجوال بمدن الساحل السوري.. وتقارير تفيد بمقتل 70 شخصا
فرض حظر للتجوال بمدن الساحل السوري.. وتقارير تفيد بمقتل 70 شخصا

الموقع بوست

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

فرض حظر للتجوال بمدن الساحل السوري.. وتقارير تفيد بمقتل 70 شخصا

قررت السلطات السورية فرض حظر تجوال في مدن محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد والقوات الحكومية. وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة. وأعلنت إدارة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، شمال غربي سوريا، فرض حظر تجول في المدينة حتى الساعة العاشرة من صباح الجمعة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تجري في عدة أحياء واستمرار وصول تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، في أعقاب هجمات نفذتها فلول النظام السابق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 70 شخصًا على الأقل في اللاذقية جراء اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين موالين لنظام المخلوع بشار الأسد. وفي أحدث التطورات، تعرض مرفأ اللاذقية لهجوم مسلح شنه عناصر من فلول النظام السابق، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة داخل المدينة. كما أعلن قائد شرطة اللاذقية تعرض فرع الأمن الجنائي في المحافظة لهجومين متتابعين من قبل فلول النظام، استُخدمت فيهما قنابل وأسلحة آلية. وأكد قائد الشرطة أن عددًا من المهاجمين قُتلوا وأُسر آخرون، مشيرًا إلى أن فلول النظام ما زالت تقطع عددًا من شوارع اللاذقية وسط استمرار وصول تعزيزات من قوات الجيش ووزارة الدفاع التي باتت على مشارف المدينة. وفي مدينة جبلة، جنوبي اللاذقية، تواصلت الاشتباكات داخل أحياء المدينة، حيث سُمعت أصوات رصاص كثيفة عند مدخل المدينة الشمالي القريب من قاعدة حميميم العسكرية التي توجد فيها القوات الروسية. وسقط عدد من القتلى من الأمن العام ومن فلول النظام جراء هذه الاشتباكات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية في بيان موجه إلى فلول النظام: "اليوم أنتم مشتتون بين الجبال، لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة". وأضاف، وفق ما نقلت وكالة "سانا" الرسمية: "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين. الخيار واضح: إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم". وختم البيان بالقول: "إلى العناصر المتبقين من فلول الأسد، لا تكونوا وقودًا لحرب خاسرة. بشار هرب وترككم لمصيركم". وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "سانا" عن قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس دعوتها جميع المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية، وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن "التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح". وأكدت قيادة العمليات أنها وجّهت كافة الوحدات العسكرية والأمنية بـ"الالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم". وأضافت أنها "لن تسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، وستبقى سوريا قوية وموحدة". من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر منصة "إكس" بسقوط "أكثر من 70 قتيلًا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد". كما قطع مسلحون من فلول النظام السابق الطريق الدولي بين طرطوس واللاذقية، واستهدفوا سيارات على الطريق، وحاصروا مشفى جبلة العام ومداخل المدينة. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية للمدعو مقداد فتيحة، قائد ما يسمى مليشيا "درع الساحل"، يعلن فيها النفير العام والسيطرة على محيط مطار حميميم لإخراج الأمن العام من الساحل السوري، وفق زعمه. وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، إنه "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقًا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا"، دون تحديد العدد. وأضاف: "تمكنّا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم.. وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا". يذكر أن فصائل سورية بسطت سيطرتها على دمشق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد مدن أخرى، منهية 61 عامًا من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون، خاصة في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية. سوريا دمشق طرطوس الاسد الشرع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store