أحدث الأخبار مع #مكانمعالخنازير


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
الجندي الجبان يختبئ بين الخنازير في مسرحية "الروث"
حين تكون الحرب دفاعاً عن الوجود والشرف والكرامة، فلا بديل للجندي عن خوضها، طوعاً لا كرهاً، أما من يهرب خوفاً من الموت أو العقاب، فلا شرف ولا كرامة له، وحينها يكون مكانه الطبيعي وسط الخنازير، فكلاهما يليق بالآخر. قريباً من هذا المعنى تدور مسرحية "مكان مع الخنازير" للكاتب الجنوب أفريقي أثول فوغارد (11 يونيو 1932 - 8 مارس 2025) ذلك الكاتب المنحدر من أب أيرلندي الأصل، وأم زنجية، بحسب مترجم النص محمود أبو دومة، وكان من أكثر الرافضين لسياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، والمناضلين ضدها، وهو ما تفصح عنه مواقفه وكتاباته. لقطة من المسرحية (خدمة الفرقة) ولعل من تابع مسيرة هذا الكاتب المناضل، يدرك أنه كان بالفعل، كما وصفوه "شعلة مضيئة في ظلام التمييز العنصري"، ولذلك انتصرت كتاباته دائماً للإنسان، في تطلعاته وأشواقه، وسعيه إلى التحرر والانعتاق من كل ما يكبله بالقيود، كما في مسرحياته، رباط الدم، وأغنية الوادي، وأطفالي لي أفريقيا لي، والزنزانة، والسيد هارولد، والأولاد، والناس يعيشون هناك، وغيرها، فضلاً عن روايته الشهيرة "تسوتسي" التي تحولت إلى فيلم سينمائي عام 2005، باللغة الزولوية، إنتاج المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، نال جائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية. قدم نادي مسرح "الشاطبي" بالإسكندرية، عرض "الروث" المأخوذ عن مسرحية "مكان مع الخنازير" إعداد وإخراج محمد بسيوني، وشارك في المهرجان الختامي لـ"نوادي المسرح" في القاهرة، وحصل على المركز الثاني كأفضل عرض، كما حصل مخرجه على المركز نفسه، وبطله على جائزة أفضل ممثل. قصة واقعية استوحى أثول فوغارد مسرحيته من قصة واقعية بطلها جندي من الاتحاد السوفياتي السابق، هرب من الخدمة أثناء الحرب العالمية الثانية واختبأ في حظيرة للخنازير أربعة عقود. أدخل المعد بعض التعديلات على النص، وخصوصاً نهاياته، التي جاءت متعددة، إذ كانت هناك ثلاثة مشاهد، بدا اثنان منها حاسمين، وصالحين ليكونا نهاية للعرض. الأول عندما كان خارج الحظيرة متطلعاً إلى الشمس راغباً في الذهاب إلى المستقبل، بحسب تعبيره، والآخر عندما أطلق الخنازير من محبسها. ربما فعل المخرج ذلك رغبة في توسيع مساحة التأويل، وتعدد الإجابات على الأسئلة التي يطرحها العرض، وإن أحدث ذلك قدراً من التشوش لدى المتلقي. لقد هرب بافيل إيفانوفتش (مصطفى كرم) من الحرب بحثاً عن الدفء في بيته، وحنيناً إلى الجوارب الصوفية التي صنعتها له أمه، كان يخطط أن يمضي يوماً واحداً ويعود مجدداً لساحة القتال، لكنه جبن عن العودة، لتمر الأعوام وهو مختبئ في حظيرة الخنازير، التي تربيها زوجته براسكوفيا (ندى حسن). قصة حب (خدمة الفرقة) في كل عام ينوي بافيل الظهور أثناء الاحتفال بعيد النصر، وتسليم نفسه للقادة، لينال جزاءه، لكنه يتراجع، وهو في منفاه هذا لا يستنشق سوى الهواء الفاسد المشبع برائحة الخنازير، الفئران أكلت بزته العسكرية، وأهالي القرية يعتبرونه من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وزوجته تتسلم وسام التضحية من الدرجة الأولى، الذي منحه له قادته، في أحد احتفالات عيد النصر، وسط بكاء معارفه وترحمهم عليه وإشادتهم ببطولاته وشجاعته. كلها ضغوط تعمق لديه الإحساس بالخزي والعار، حتى أنه يخرج ذات يوم مع زوجته ليرى الشمس ويستنشق الهواء النقي، متنكراً في زي امرأة. كلها علامات وإشارات تثقل على روحه، فلا يبقى أمامه سوى الجنون أو الانتحار، فإحساسه بالذنب، وفقاً لضغط عوامل داخلية وخارجية، يزداد، حد النزف الروحي. في نهاية العرض يفاجئنا المخرج بأن بافيل في مشفى للأمراض العقلية، نعلم أنه أصيب بالجنون وقتل زوجته، وأن كل ما دار أمامنا كان رحلة في عقل هذا الجندي، وهي، في ظني، نهاية أضعفت كثيراً من الشحنة العاطفية التي منحنا العرض إياها. المواجهة في الحظيرة (خدمة الفرقة) لقد أطلق بافيل، في لحظة حاسمة، الخنازير من الحظيرة ومنحها حريتها وحقها في الاختيار، هي لحظة بدا فيها كما لو كان وصل إلى حالة من التطهر والاعتراف بجرمه، حتى لو لم يفصح عن ذلك صراحة، وهنا كان العرض وصل إلى ذروته، ففي النص الأصلي، وبعد أن يطلق الخنازير من محبسها، يرتدي بزة الزواج، التي احتفظت بها زوجته، ويقرر الخروج إلى الشمس لمواجهة مصيره، لكن المخرج، وهو حر في اختياره، أراد تحقيق مزيد من الإشباع، أو منح المتلقي مزيداً من فرص التأويل، مع الأخذ في الاعتبار وجوب التعامل مع نص العرض، لا النص الأصلي، بمعنى أن المخرج غير ملزم بالنهاية التي وضعها المؤلف، وإن كانت النهاية هنا أغلقت الباب تماماً أمام فكرة تعدد التأويلات، إذ أصدر حكمه هو، وانتهى بالبطل إلى ذلك المشفى. انضباط درامي بعيداً من الاختلاف حول النهايات المتعددة، نجح المخرج في صياغة عرض منضبط، إلى حد ما، على مستوى الدراما، وكذلك الإيقاع، بخاصة أننا كنا بصدد إما حوار ثنائي، أو مونولوغ داخلي، غالبية الأوقات، ما يمكن أن يصيب العرض بشيء من الترهل، أو يصيب المشاهد بالملل، لكن اختيار ممثل موهوب (مصطفى كرم) في دور بافيل، جنب العرض ذلك كله، فقد أجاد التلوين في الأداء، والانتقال من حال إلى آخر، وكان واعياً بطبيعة الشخصية التي يؤديها، وأزمتها الوجودية، مدركاً أن بافيل هذا شخصية أخلاقية في الأساس، بدليل الشعور الجارح والقاتل بالذنب، شخصية تبعث على الرثاء والتعاطف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) نجح مصطفى كرم، الذي نال جائزة أفضل ممثل في المهرجان، في القبض على جوهر الشخصية وقراءتها بتمعن، فجاء أداؤه ليس مقنعاً فحسب، ولكنه كان ممتعاً، على مستوى استخدام مفردات الجسد، والجهاز الصوتي، والحركة المترددة والخجول، إذا جاز الوصف، التي تعكس الشعور بالخزي والعار. ما لم يقله بلسانه قاله بتعبيراته الجسدية، أي إنه أسهم بصورة واضحة في صناعة الصورة المسرحية وتعميق الرسالة، مما يشير إلى وعيه بطبيعة المسرح، وأن الكلام المنطوق ليس كل شيء، فالمشاهد إذا أغمض عينيه هنا، تتعطل لديه القدرة على التلقي والتفسير. تعبيري وواقعي مزج المخرج بين الواقعية والتعبيرية، وهو ما انتهجه الديكور كذلك (تصميم أحمد بركات مع الأزياء والماسكات) بانوراما زرقاء في مستوى مرتفع، بها قمر مضيء، وفي المستوى الأول على اليمين باب الحظيرة وسرير للنوم، وفي اليسار حظيرة الخنازير التي جاءت عبارة عن سياج خشبي علقت حوله ماسكات تمثل وجوه الخنازير، وفي المقدمة ما يشبه الحديقة، التي جرى استخدامها في مشهد خروج بافيل وزوجته براسكوفيا لاستنشاق الهواء النقي بعيداً من الحظيرة. منظر واحد ثابت، باستخدام خامات بسيطة وغير مكلفة، جرى توظيفه في خدمة العرض وصورته، ووعي مصمم الإضاءة (معاذ مدحت) إلى الحالات المزاجية المتعددة التي يمر بها بافيل، والتحولات التي تطرأ على شخصيته، فجاءت إضاءته لتعكس ذلك كله، وتلفت نظر المشاهد إلى تلك اللحظات المتوترة التي يمر بها. العرض تمثيل موكا الجندي، في دور الفراشة، تأليف موسيقي شريف ياسر، وغناء ندى عادل، وأشعار هند يوسف، واستعراضات جيني الجندي، وماكياج مريم فياض ونانسي مجدي. أطلق المخرج على عرضه (THE DUNG) ووضع إلى جوارها "الروث" كترجمة عربية للكلمة، وهو أمر لا مبرر ولا ضرورة له، كان يكفي أن يكون "الروث" فقط، أو حتى العنوان الأصلي "مكان مع الخنازير" فالمسرح يخبرنا أن كل ما يمكن الاستغناء عنه يجب الاستغناء عنه من دون تردد.


بوابة الفجر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار. العرض المسرحي "The Dung" شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية. وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب. وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي. وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء. وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان. كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية. "The Dung" أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. العرض المسرحي "قضية أنوف" وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.


بوابة الفجر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار. العرض المسرحي "The Dung" شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية. وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب. وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي. وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء. وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان. كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية. "The Dung" أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. العرض المسرحي "قضية أنوف" وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.

مصرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار.شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية.وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب.وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي.وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء.وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان.كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية."The Dung"أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى.وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية.وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز.ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.


الدولة الاخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
أجندة قصور الثقافة.. انطلاق ملتقى 'أهل مصر' بدمياط واستمرار مهرجان نوادي المسرح
الأحد، 4 مايو 2025 08:34 مـ بتوقيت القاهرة تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية هذا الأسبوع، بدءًا من اليوم الأحد، وحتى السبت المقبل 10 مايو، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتنفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة. دمياط تستضيف الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر" تستضيف محافظة دمياط، هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر". وينطلق البرنامج في الثامنة مساء اليوم الأحد بمكتبة مصر العامة بدمياط، ويستمر حتى 11 مايو الحالي، بمشاركة 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الست: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر "حلايب، الشلاتين، أبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة ويضم الملتقى 12 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بهدف تمكين الشباب ودعم مهاراتهم، إلى جانب لقاءات تثقيفية، دوري ثقافي ورياضي، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة. برنامج مكثف احتفالا بعيد العمال تأكيدا على دور العامل في بناء المجتمع، تواصل هيئة قصور الثقافة هذا الأسبوع فعاليات برنامجها المكثف والمعد احتفالا بعيد العمال، والذي يشمل لقاءات تثقيفية، ورشا ومعارض فنية، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية وعروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية، التي تقدم داخل قصور الثقافة وخارجها، بجميع المحافظات. استمرار عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح الـ32 تستكمل هذا الأسبوع فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية. تقدم العروض المسرحية للجمهور بالمجان، بواقع عرضين يوميا، ويشهد اليوم الأحد العرض المسرحي "صندوق يعقوب" لفرقة مصطفى كامل، تأليف أحمد الغندور، وإخراج عبد الرحمن كمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه "The Dung" لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، وإخراج محمد بسيوني، ويختتم المهرجان مساء السبت المقبل 10 مايو على مسرح السامر برنامج "مصر جميلة" المجاني للموهوبين بمحافظة البحيرة يشهد قصر ثقافة دمنهور، غدًا الإثنين أولى فعاليات برنامج "مصر جميلة"، لاكتشاف ورعاية وتنمية قدرات الموهوبين بمحافظة البحيرة. ينطلق البرنامج في العاشرة صباحا ويتضمن مجموعة من الورش التدريبية المجانية، تستمر لمدة أربعة أيام، بإشراف نخبة من الخبراء المتخصصين، وذلك بهدف تنمية القدرات الفنية والأدبية للمشاركين، وذلك في مجالات الموسيقى، تصميم العرائس، الفن التشكيلي، المشغولات الجلدية، الحلي، فن الموزاييك، المكرمية، فن الريزن، الكتابة الأدبية، الإلقاء، والكتابة المسرحية. كما تحفل الأجندة بمجموعة متنوعة من اللقاءات التثقيفية والأدبية بمشاركة لفيف من النقاد والأدباء، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية، والفعاليات المقامة بمناسبة العيد القومي لمحافظة دمياط، والأخرى الخاصة بالمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة.