أحدث الأخبار مع #مكتبالشارقة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- أعمال
- الشارقة 24
الشارقة تعرض في"اصنع في الإمارات" فرص الاستثمار في التصنيع المتقدم
الشارقة 24 – وام: يشارك مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ضمن منصة موحدة في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، الذي ينظمه مركز وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وتأتي هذه المشاركة في إطار حملة "ابتكر في الشارقة"، التي تبرز جهود الإمارة في بناء منظومة صناعية متطورة، عبر توفير بنية تحتية ذكية، ودعم حكومي مستدام، وشراكات دولية فعالة، تسهم في تمكين الصناعات الوطنية من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ويسلط الجناح الضوء على فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع المتقدم، والتكنولوجيا، وحلول التحول الرقمي، حيث يشكّل مختبر "سويلاب" المفتوح للابتكار التابع للمجمع، نقطة جذب رئيسية؛ إذ يستعرض أحدث تطبيقاته في مجال التصنيع الذكي، لا سيما الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواد الذكية، والنمذجة السريعة. وتأتي مشاركة "سويلاب" في وقت يشهد فيه المختبر مرحلة جديدة من التوسع والتطوير، بالتوازي مع استقطاب عدد من الشركات الصناعية الناشئة للاستفادة من خدماته في تصميم وتطوير المنتجات، بما يعزز من قدراتها التنافسية في السوق المحلي والإقليمي. وأكد سعادة حسين محمد المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المشاركة في المنتدى تعكس التزام الشارقة بدعم التوجهات الوطنية في القطاع الصناعي، من خلال تمكين المصنّعين من تبني أحدث تقنيات التصنيع الذكي. وقال، إن تعاون المجمع مع "استثمر في الشارقة" يمثل نموذجاً تكاملياً بين القطاعين الصناعي والاستثماري، ويعزز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للمستثمرين ورواد الأعمال في مجال الصناعات المتقدمة. من جانبه، قال سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، إن الإمارة تسعى إلى ترسيخ موقعها كمركز صناعي متطور، بتحفيز الاستثمارات النوعية في القطاعات القائمة على الابتكار والتكنولوجيا، وإن مشاركة المكتب مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تجسد التكامل بين منظومة الاستثمار والبحث والتطوير في الشارقة. ويُعد منتدى "اصنع في الإمارات" منصة إستراتيجية تجمع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وتستعرض أحدث ابتكارات الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة، والدفاع، والأغذية، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، كما يسهم في تعزيز التكامل الصناعي وتحفيز الشراكات بين المصنعين المحليين والموردين والمستثمرين على مستوى الدولة.


الشارقة 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
الشارقة تنقل مشروعها الثقافي المستدام إلى العواصم العالمية للكتاب
الشارقة 24: بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب ورئيسة اللجنة الاستشارية لـمكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، شاركت إمارة الشارقة، ممثلة بـ "مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، في الاجتماع السادس لشبكة العواصم العالمية للكتاب، الذي عُقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2024، بمشاركة واسعة من ممثلي العواصم التي نالت هذا اللقب المرموق الذي تمنحه سنوياً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، لإحدى مدن العالم التي تقدّم أفضل برنامج على مدار عام بأكمله بهدف تعزيز ثقافة القراءة والترويج للكتب . تعزيز ثقافة القراءة على مستوى العالم وجاءت مشاركة الشارقة في هذا الاجتماع الذي حضرته آن ميستلر، نائبة عمدة ستراسبورغ المسؤولة عن الفنون والثقافة، إلى جانب ممثلي المدن العالمية الفائزة باللقب، استمراراً لدورها الريادي في دعم شبكة العواصم العالمية للكتاب، والمساهمة في تعزيز ثقافة القراءة على مستوى العالم، من خلال نقل تجربتها في تحويل اللقب إلى مشروع ثقافي مستدام يمتد أثره لسنوات طويلة، ويعد الاجتماع المحطة الختامية التي تسبق انتهاء الاحتفال باللقب في مدينة ستراسبورغ، حيث من المقرر تسليم مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية شارة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2025، فيما تستعد الرباط لحمل اللقب في عام 2026، لتكون أول مدينة مغربية تنال هذا التكريم العالمي . مبادرات تحمل روح الشارقة ورسالتها الثقافية للعالم وأكّدت مروة العقروبي، مديرة مشروع "الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019"، والمديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أن الشارقة تنظر إلى عضويتها في الشبكة بوصفها مسؤولية أخلاقية وثقافية تلتزم من خلالها بمساندة المدن الأخرى، ومشاركة الخبرات التي راكمتها خلال تنفيذها برنامج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، والذي ارتكز على قيم التنوع الثقافي، وإتاحة المعرفة للجميع، وترسيخ الكتاب أداة للتنمية المجتمعية، وقالت: "منذ اللحظة التي اختيرت فيها الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تعهّدنا بألا يكون هذا التتويج مجرّد لحظة احتفالية عابرة، بل بداية لتحوّل عميق في البنية الثقافية للمدينة، واليوم، بعد مرور ستة أعوام على التتويج، لا تزال المبادرات التي أُطلقت حينها تنمو وتتوسع، حاملة معها روح الشارقة ورسالتها الثقافية إلى القراء حول العالم ". وأضافت: "أتاحت لنا المشاركة في شبكة العواصم العالمية للكتاب فرصة للتعلّم من تجارب المدن الأخرى، والتفاعل مع تحدياتها، وتبادل الخبرات معها، وتقديم حلول قائمة على الممارسة الفعلية. كما وجدنا في اللقاءات التي تنظّمها الشبكة مساحة لتبادل الرؤى حول دور القراءة في بناء المجتمعات، خاصة في ظل التغيّرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الكتاب ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل أداة للحوار والسلام. ومن هنا، نواصل التزامنا الكامل بدعم المدن التي تستعد لحمل اللقب، والعمل جنباً إلى جنب مع اليونسكو وجميع الشركاء في الشبكة لتحويل القراءة إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة ". وتناول الاجتماع الذي ضم عدداً من ممثلي العواصم السابقة والحالية والمستقبلية للكتاب، الفعاليات الجديدة التي نظمتها المدن العالمية بعد فوزها باللقب، حيث ركزت مروة العقروبي على الاحتفال بمئوية مكتبات الشارقة، ومهرجان الشارقة للآداب، ومهرجان الشارقة للأدب الإفريقي، وغيرها من الفعاليات الثقافية. كما ركز الاجتماع على سبل دعم وتشجيع المدن الأخرى في تقديم ملفات الترشيح للقب العاصمة العالمية للكتاب، ومساعدتها في تجهيز هذه الملفات. وناقش الاجتماع أيضاً بعض المشاريع التي تستحق الدعم، في ظل مشاركة الشارقة في اللجنة المسؤولة عن الشراكات والدعم لمشاريع العواصم العالمية للكتاب . وتعد شبكة العواصم العالمية للكتاب إحدى أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها اليونسكو، بهدف دعم المدن الفائزة باللقب وتمكينها من تبادل الخبرات والمعارف، والتعاون في تنفيذ برامج نوعية ترتقي بدور القراءة على المستوى المحلي والإقليمي. وتوفّر الشبكة مساحة حوار مستدام بين المدن، وتعمل على توثيق التجارب الناجحة وتعميمها، بما يسهم في الوصول إلى بيئة ثقافية عالمية تنظر إلى الكتاب كركيزة أساسية للتنمية والابتكار وبناء الإنسان . وكانت الشارقة قد استضافت الاجتماع الأول لشبكة العواصم العالمية للكتاب في "بيت الحكمة" عام 2022، حيث اجتمع ممثلو 16 مدينة حاصلة على اللقب، ضمن أجواء ثقافية حافلة بالنقاشات والمداخلات التي شكّلت نقطة انطلاق لمسار تعاون طويل المدى بين العواصم الحاملة للقب. ومثّل الاجتماع لحظة فارقة في تاريخ الشبكة، إذ أتاح للمشاركين استكشاف آليات عمل أكثر مرونة وفاعلية، وتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات في دعم القراءة والنشر، كما شهد إطلاق سلسلة من التوصيات التي أسهمت في بلورة إطار مؤسسي أكثر وضوحاً للشبكة .


زاوية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
الشارقة تنقل تجربتها في بناء مشروع ثقافي مستدام إلى العواصم العالمية للكتاب
ستراسبورغ – فرنسا، بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب ورئيسة اللجنة الاستشارية لـمكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، شاركت إمارة الشارقة، ممثلة بـ"مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، في الاجتماع السادس لشبكة العواصم العالمية للكتاب، الذي عُقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2024، بمشاركة واسعة من ممثلي العواصم التي نالت هذا اللقب المرموق الذي تمنحه سنوياً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، لإحدى مدن العالم التي تقدّم أفضل برنامج على مدار عام بأكمله بهدف تعزيز ثقافة القراءة والترويج للكتب. وجاءت مشاركة الشارقة في هذا الاجتماع الذي حضرته جانا بارسيغيان، عمدة ستراسبورغ، إلى جانب ممثلي المدن العالمية الفائزة باللقب، استمراراً لدورها الريادي في دعم شبكة العواصم العالمية للكتاب، والمساهمة في تعزيز ثقافة القراءة على مستوى العالم، من خلال نقل تجربتها في تحويل اللقب إلى مشروع ثقافي مستدام يمتد أثره لسنوات طويلة. ويعد الاجتماع المحطة الختامية التي تسبق انتهاء الاحتفال باللقب في مدينة ستراسبورغ، حيث من المقرر تسليم مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية شارة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2025، فيما تستعد الرباط لحمل اللقب في عام 2026، لتكون أول مدينة مغربية تنال هذا التكريم العالمي. وأكّدت مروة العقروبي، مديرة مشروع "الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019" والمديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أن الشارقة تنظر إلى عضويتها في الشبكة بوصفها مسؤولية أخلاقية وثقافية تلتزم من خلالها بمساندة المدن الأخرى، ومشاركة الخبرات التي راكمتها خلال تنفيذها برنامج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، والذي ارتكز على قيم التنوع الثقافي، وإتاحة المعرفة للجميع، وترسيخ الكتاب أداة للتنمية المجتمعية. وقالت: "منذ اللحظة التي اختيرت فيها الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تعهّدنا بألا يكون هذا التتويج مجرّد لحظة احتفالية عابرة، بل بداية لتحوّل عميق في البنية الثقافية للمدينة. واليوم، بعد مرور ستة أعوام على التتويج، لا تزال المبادرات التي أُطلقت حينها تنمو وتتوسع، حاملة معها روح الشارقة ورسالتها الثقافية إلى القراء حول العالم". وأضافت: "أتاحت لنا المشاركة في شبكة العواصم العالمية للكتاب فرصة للتعلّم من تجارب المدن الأخرى، والتفاعل مع تحدياتها، وتبادل الخبرات معها، وتقديم حلول قائمة على الممارسة الفعلية. كما وجدنا في اللقاءات التي تنظّمها الشبكة مساحة لتبادل الرؤى حول دور القراءة في بناء المجتمعات، خاصة في ظل التغيّرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الكتاب ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل أداة للحوار والسلام. ومن هنا، نواصل التزامنا الكامل بدعم المدن التي تستعد لحمل اللقب، والعمل جنباً إلى جنب مع اليونسكو وجميع الشركاء في الشبكة لتحويل القراءة إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة". وتناول الاجتماع الذي ضم عدداً من ممثلي العواصم السابقة والحالية والمستقبلية للكتاب، الفعاليات الجديدة التي نظمتها المدن العالمية بعد فوزها باللقب، حيث ركزت مروة العقروبي على الاحتفال بمئوية مكتبات الشارقة، ومهرجان الشارقة للآداب، ومهرجان الشارقة للأدب الإفريقي، وغيرها من الفعاليات الثقافية. كما ركز الاجتماع على سبل دعم وتشجيع المدن الأخرى في تقديم ملفات الترشيح للقب العاصمة العالمية للكتاب، ومساعدتها في تجهيز هذه الملفات. وناقش الاجتماع أيضاً بعض المشاريع التي تستحق الدعم، في ظل مشاركة الشارقة في اللجنة المسؤولة عن الشراكات والدعم لمشاريع العواصم العالمية للكتاب. وتعد شبكة العواصم العالمية للكتاب إحدى أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها اليونسكو، بهدف دعم المدن الفائزة باللقب وتمكينها من تبادل الخبرات والمعارف، والتعاون في تنفيذ برامج نوعية ترتقي بدور القراءة على المستوى المحلي والإقليمي. وتوفّر الشبكة مساحة حوار مستدام بين المدن، وتعمل على توثيق التجارب الناجحة وتعميمها، بما يسهم في الوصول إلى بيئة ثقافية عالمية تنظر إلى الكتاب كركيزة أساسية للتنمية والابتكار وبناء الإنسان. وكانت الشارقة قد استضافت الاجتماع الأول لشبكة العواصم العالمية للكتاب في "بيت الحكمة" عام 2022، حيث اجتمع ممثلو 16 مدينة حاصلة على اللقب، ضمن أجواء ثقافية حافلة بالنقاشات والمداخلات التي شكّلت نقطة انطلاق لمسار تعاون طويل المدى بين العواصم الحاملة للقب. ومثّل الاجتماع لحظة فارقة في تاريخ الشبكة، إذ أتاح للمشاركين استكشاف آليات عمل أكثر مرونة وفاعلية، وتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات في دعم القراءة والنشر، كما شهد إطلاق سلسلة من التوصيات التي أسهمت في بلورة إطار مؤسسي أكثر وضوحاً للشبكة. -انتهى-


الشارقة 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
استثمر في الشارقة ومجمع البحوث يشاركان بمعرض "إنو أكس" بهونغ كونغ
الشارقة 24: تحت شعار "ابتكر في الشارقة"، شارك مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في معرض "إنو أكس 2025"، والذي يعد من أبرز الفعاليات الرئيسية لأسبوع أعمال الابتكار والتكنولوجيا في هونغ كونغ، وذلك لاستقطاب الفرص الواعدة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والبحوث العلمية كما والصناعات المتقدمة وبحث آفاق الاستثمارات المتبادلة مع رواد أعمال آسيويين وعالميين . دعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع هونغ كونغ وتأتي مشاركة وفد الشارقة ممثلة، بسعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومروان صالح العجلة، مدير إدارة، ترويج ودعم الاستثمار في "استثمر في الشارقة" وجمعة عبد الله الحاج، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والتسويق في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في سياق دعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية بين إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، وهونغ كونغ من جهة أخرى . وحملت المشاركة هذا العام شعار "ابتكر في الشارقة" دعماً لحملة الترويج والتعريف بالمنصة الرقمية الجديدة "ابتكر في الشارقة" في أوساط قطاعات الأعمال الدولية وبشكل خاص المستثمرين، وتعتبر المنصة بوابة ذكية تتيح للمستخدمين الوصول إلى البنية التحتية، والمختبرات، والمرافق البحثية في الشارقة، مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز رائد للابتكار والصناعات المتقدمة، ويدعم في الوقت ذاته المنظومة الاستثمارية الأوسع في الإمارة . ويشكل معرض "إنو إكس 2025" منصة استراتيجية عالمية تستقطب آلاف المشاركين من قادة الأعمال وشركات التكنولوجيا ووكالات ترويج الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات والمؤسسات من الأسواق الأسيوية والعالمية، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات المتبادلة بين هونغ كونغ وبقية دول العالم، بما في ذلك منطقة الخليج العربي، ويسلط المعرض الضوء هذا العام على أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة، ويقدّم رؤى معمقة حول مجالات عدة تشمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، والبنية التحتية الذكية، والحلول التقنية المخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة . ويشارك في معرض "إنو إكس هذا العام أبرز شركات التكنولوجيا الرائدة مثل شركات هواوي، وتشاينا موبايل، وتريد لينك، ونوفاك، ومراكز البحث والتطوير الصينية، وشركات تقنية من أستراليا، وكندا، وفرنسا، واليابان، ولوكسمبورغ، وماكاو، وتايلاند، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا . أبرز المراكز التجارية في الشرق والغرب وأكد سعادة محمد جمعة المشرخ أن العلاقات التجارية بين إمارة الشارقة وهونغ كونغ تشهد تطوراً متسارعاً يعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة بين اثنتين من أبرز المراكز التجارية في الشرق والغرب . وقال المشرخ: شراكة الشارقة وهونغ كونغ تعكس تكاملًا اقتصاديًا في القطاعات الحيوية يتجسد في نحو 54.7 مليار درهم من التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة الإمارات وهونج كونج في نهاية نوفمبر 2024 . وأضاف: تمثل الشارقة بوابة رئيسية إلى الأسواق الإقليمية، فيما تُعد هونغ كونغ محوراً رئيسياً للتجارة والاستثمار في آسيا، كما تستند هذه الشراكة إلى بيئة استثمارية جاذبة لدى الطرفين، إذ توفر الشارقة بنية تحتية متقدمة، ومناطق حرة متعددة، وخدمات متكاملة تدعم نمو الأعمال، بينما تتميز هونغ كونغ بسياساتها الاقتصادية المنفتحة ومرونتها التجارية وسياساتها الداعمة للاستثمارات والمستثمرين والشركات الناشئة والمتوسطة . من جانبه، قال جمعة عبد الله الحاج، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والتسويق في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: تعكس مشاركتنا في معرض "إنو إكس 2025"، التزام المجمع بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، انطلاقًا من رسالتنا في بناء منظومة متكاملة تدعم البحث العلمي، وتحفّز ريادة الأعمال، وتستقطب الاستثمارات النوعية في القطاعات المستقبلية . وأضاف: يشكّل المجمع منصة مثالية لتجربة وتطوير الحلول التكنولوجية، بما يضمه من مختبرات ومراكز بحثية متقدمة وشبكة واسعة من الشراكات العالمية، وتأتي هونغ كونغ في صدارة شركائنا الدوليين لما تتمتع به من بيئة ابتكارية رائدة، ونتطلع من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص جديدة تسهم في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي للصناعات المعرفية والتقنيات الذكية . زيارة لمراكز التكنولوجيا ومسرعات الأعمال وتضمن برنامج "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إلى هونغ كونغ زيارة إلى مدينة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا والتي تعد من أبرز مراكز الابتكار في آسيا، حيث تُوفر بيئة متكاملة لدعم البحث والتطوير، وريادة الأعمال، والتقنيات المتقدمة، وتغطي مساحة تبلغ 330,000 متر مربع، وتضم أكثر من 2,200 شركة تقنية من 25 دولة ومنطقة . وتجسد الزيارة إلى مدينة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، التزام إمارة الشارقة بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا وبناء الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال، وذلك من خلال تبادل الخبرات في جذب الاستثمارات إلى المناطق الحرة والمجمعات التكنولوجية، والتعاون في برامج الاحتضان والتسريع للشركات الناشئة، وتنظيم فعاليات ومعارض مشتركة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال . كما زار وفد الشارقة في هونغ كونغ، سايبر بورت " Cyberport "، المبادرة الحكومية الرائدة في هونغ كونغ والتي تُعد من أهم حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار الرقمي في آسيا، والتي تلعب دوراً محورياً في دعم الشركات الناشئة والمبتكرين ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا المختلفة، واستهدفت الزيارة بحث سبل التعاون وبناء الشراكات لتعزيز تدفق الاستثمارات نحو قطاع اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي وتمكين الجيل الجديد من المبتكرين في مجالات التكنولوجيا .