logo
#

أحدث الأخبار مع #مكتبة_الإسكندرية

تفاصيل مناقشة موازنة مكتبة الإسكندرية بـ«تعليم البرلمان» اليوم
تفاصيل مناقشة موازنة مكتبة الإسكندرية بـ«تعليم البرلمان» اليوم

جريدة المال

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • جريدة المال

تفاصيل مناقشة موازنة مكتبة الإسكندرية بـ«تعليم البرلمان» اليوم

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة تُعد أحد الصروح الثقافية والعلمية الكبرى في مصر، وتحظى بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي المكتبة دعمًا كبيرًا، لافتًا إلى أن المكتبة تستقبل يوميًّا نحو 2000 زائر، بينهم 500 سائح، حيث تعد مقصدًا سياحيًّا وثقافيًّا مهمًّا، كما تمتلك جانبًا أكاديميًّا وبرامج متعددة، بينها مركز فنون يهتم بتنمية مواهب الشباب في مجالات الفنون الراقية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، المنعقدة اليوم الثلاثاء، المخصصة لمناقشة مشروعي خطة وموازنة مكتبة الإسكندرية للعام 25/ 26. وأضاف زايد أن المكتبة تنظم معرض سنوي للكتاب، إلى جانب مهرجان ثقافي طوال شهر أغسطس، وتضم كذلك قطاع المكتبات الذي يشرف على نحو 2 مليون كتاب، إلى جانب مقتنيات وخرائط وأرشيفات توثق مختلف الأحداث المصرية. وأوضح أحمد زايد أن المكتبة تضم قطاعات متخصصة في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وتبذل جهودًا حثيثة في تطوير قواعد البيانات، قائلًا : 'لا علاقة للمكتبة بأي تسريبات، وكل شيء فيها موثق ومحفوظ بدقة'. وأشار زايد إلى أن المكتبة تنظم أكثر من ألف نشاط ثقافي سنويًّا، وأنها لا تعاني مشكلات مستعصية، لكن استمرارها في أداء رسالتها يتطلب دعمًا ماليًّا مستدامًا، لافتًا إلى أنها تضم الكثير من المباني التي تتطلب صيانة وتجديدًا سنويًّا مستمرًّا. من جانبها، أكدت رضوى حلمي، ممثلة مكتبة الاسكندرية، أن مكتبة الإسكندرية تخدم شرائح كبيرة من المواطنين وتنتشر عبر 30 سفارة معرفية في الجامعات والمحافظات. وشددت على أن الأنظمة القائمة أصبحت بحاجة إلى تحديث شامل بعد أكثر من عقدين من العمل، مشيرة إلى أن المكتبه كانت قد تقدمت بطلب مبلغ قدره 1.16 مليار جنيه في الباب السادس، وجرت الموافقة على تخصيص 100 مليون جنيه فقط. وأشارت إلى أن المكتبة تستهدف حاليًّا تنفيذ مشروعات حيوية؛ منها تطوير أنظمة السلامة ومخازن برج العرب، ومشروع النتروجين لمكافحة الحريق، وإحلال وتجديد البحيرة الصناعية بتكلفة إجمالية تبلغ 120 مليون جنيه (منها 30 مليونًا للعام الجديد)، وتوفير عدد 2 ماسح ضوئي للميكروفيلم لتوثيق المواد النادرة، وإحلال وتجديد نظام الحوسبة الفائقة (Supercomputer)، وغيرها من المشروعات المهمة. ونوهت بأن رئيس مجلس الوزراء وجه وزيرة التخطيط لتوفير الدعم اللازم للمكتبة، على أن يتم ذلك خلال العام المالي. بدوره علق بدر عثمان ممثل وزارة التخطيط بتأكيده أن المكتبة طلبت مخصصات تفوق الخطة بنسبة 1000%، بينما أعلى جهة أخرى لم تتجاوز 100%، ومع ذلك تم اعتماد زيادة في المخصصات لتصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه، هذا العام، قائلًا: 'طالما الوزيرة وعدت، فسيتم توفير الدعم المطلوب'. من جانبه أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، متابعة توجيه المخصصات المالية للمكتبة لتنفيذ مشروعاتها خلال السنة المالية.

رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية
رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جريدة المال

رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية

استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية، أمس الأول، ووفداً رفيع المستوى من المستشارين أعضاء الجمعية العامة للمحكمة.في مستهل زيارته؛ عقد المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا و المستشارون اجتماعاً مع الدكتور أحمد زايد ومسئولي إدارات المكتبة المختلفة. وفي بداية حديثه؛ رحب الدكتور أحمد زايد بالزائرين واصفًا الزيارة باليوم التاريخي نظرًا للمكانة العالية التي تتمتع بها المحكمة الدستورية العليا، فهي محل تقدير من الشعب المصري بأكمله، ومن خلالها يستمد المجتمع سّمتُه واستمراريته القانونية، وتظل هي الحارث الأمين للمجتمع رغم ما يشهده. وأضاف 'زايد' إن مصر شهدت تغيرات كبرى وعميقة عقب عام ٢٠١١ أثرت على المجتمع الذي كاد أن يسقط لولا وجود المحكمة الدستورية التي ساهمت في تجاوز كل هذه المحن نحو الاستقرار السياسي، حيث لعبت المحكمة ورئيسها دورًا كبيرًا في المرحلة الانتقالية حتى تمكن المجتمع من استعادة تماسكه وانطلق نحو مستقبل أفضل قائم على العدل والمساواة. واختتم 'زايد' إن مكتبة الإسكندرية تعمل في هذا الإطار القائم على نشر قيم التعددية والولاء والتسامح، والإسكندرية في مقدمة المدن التي تشع منها الثقافة والعلم والفن كما كانت في مصر القديمة. ومن جانبه؛ عبر المستشار بولس فهمي إسكندر، عن سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة معًا، مشيدًا بمكانة المكتبة والعمل الدؤوب الذي يقوم به جميع العاملين بها للحفاظ عليها وعلى مكانتها الثقافية والعلمية. وقال 'إسكندر' إن مدينة الإسكندرية شهدت أحداث تاريخية بفضل موقعها، فهي العاصمة التاريخية للعالم القديم وكانت تقارع مدن مثل روما وبيزنطة، وفي قلب هذه العاصمة المكتبة القديمة التي كانت بمثابة منارة الإشعاع الفكري للعالم كله في وقت شرذمة الأفكار. وعبر 'إسكندر' عن تقديره لإحترام الشعب المصري للمحكمة الدستورية العليا، قائلًا: 'رغم أن القضاء لا يمدح ولا يذم ولكن نقدر احترام المصري لفكرة العدالة في حد ذاتها، ونشكر المصريين على تقدير دور المحكمة في حماية المواطنة واستقرار الدولة'. واختتم 'إسكندر' كلمته بالتأكيد على تقدير مكانة مكتبة الإسكندرية، مضيفًا 'إن انتقال المحكمة الدستورية العليا بكامل تشكليها محدود للغاية، إلا إلى الأماكن التي يستقر فيها ضمير الوطن مثل مكتبة الإسكندرية'. وعقب ذلك انتقل الوفد إلى جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها، حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في أقسامها تضمن قاعة الإطلاع الرئيسية حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات والمختلفة ومقتنياتها ومعرض محمد حسنين هيكل، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية. وحرص رئيس المحكمة الدستورية العليا على الإطلاع على كتب القانون في قسمي؛ الكتب النادرة والأوعية الخاصة وتضم الكتب التي يتم إهداؤها للمكتبة، والكتب الموجودة بقاعة الإطلاع أمام الجمهور. وأهدى زايد رئيس المحكمة الدستورية العليا درع مكتبة الإسكندرية وكتاب ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية، وبدوره أهدى 'إسكندر' مدير المكتبة درع المحكمة الدستورية العليا، وتمثال ماعت إله الحق والعدل عند قدماء المصريين.

مصر: تعرف على تاريخ بناء مدينة الإسكندرية
مصر: تعرف على تاريخ بناء مدينة الإسكندرية

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • سائح

مصر: تعرف على تاريخ بناء مدينة الإسكندرية

تُعد مدينة الإسكندرية واحدة من أبرز مدن البحر المتوسط، وتحمل في طياتها تاريخًا حافلًا يمتد لأكثر من ألفي عام. فهي ليست مجرد مدينة ساحلية ذات طابع عصري، بل هي شاهد على حضارات عدة مرّت بها وتركت بصمتها على معمارها وثقافتها وتراثها. يعود تأسيس المدينة إلى الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين أصبحت الإسكندرية نقطة التقاء الشرق والغرب، ومنارة للعلم والثقافة في العصور القديمة. سنأخذك في هذا المقال في رحلة عبر الزمن، لتتعرف على قصة بناء هذه المدينة العريقة وتطورها عبر القرون. الإسكندر الأكبر وتأسيس المدينة تبدأ حكاية الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، عندما وصل الإسكندر الأكبر إلى الساحل المصري خلال حملته العسكرية الشهيرة. وقع اختياره على موقع استراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ليؤسس مدينة جديدة تحمل اسمه وتكون عاصمة لمصر البطلمية. استعان الإسكندر بمهندسين يونانيين، منهم دينوقراطيس، لتخطيط المدينة وفقًا للنمط الهلنستي الكلاسيكي، بشوارع مستقيمة تتقاطع بزوايا قائمة، وأسواق عامة ومعابد ومسارح. منذ نشأتها، لم تكن الإسكندرية مجرد عاصمة سياسية فحسب، بل صممت لتكون مركزًا للعلم والفكر. وبعد وفاة الإسكندر، استولى بطليموس الأول على الحكم، وبدأ في تنفيذ رؤية طموحة لتحويل المدينة إلى أحد أعظم المراكز الثقافية في العالم القديم، خاصة مع تأسيس مكتبة الإسكندرية ومتحفها الشهير. ازدهار علمي وثقافي في العهد البطلمي والروماني شهدت الإسكندرية عصرها الذهبي خلال حكم البطالمة، حيث جذبت العلماء والمفكرين من جميع أنحاء العالم الهلنستي، فأصبحت مركزًا للحوار الفكري والاكتشافات العلمية. تأسست مكتبة الإسكندرية الكبرى، التي ضمت مئات الآلاف من المخطوطات، وكانت ملتقى للعلماء مثل إقليدس في الرياضيات، وأرشميدس في الفيزياء، وهيروفيلوس في الطب. كما احتضنت المدينة منارات العلم والفلسفة، وكانت موطنًا للتعدد الديني والثقافي، حيث عاش فيها الإغريق والمصريون واليهود والرومان في تناغم فريد. ومع دخول الإسكندرية تحت الحكم الروماني في عام 30 ق.م بعد هزيمة كليوباترا وأنطونيوس، استمرت المدينة كمركز ثقافي وتجاري بارز في البحر المتوسط، رغم أنها فقدت استقلالها السياسي. وظلت المدينة على مدار قرون منارة فكرية، لكنها تعرضت لتراجع تدريجي مع تقلبات الزمن، من الزلازل إلى الحرائق التي طالت مكتبتها الشهيرة. الإسكندرية الحديثة وملامح التاريخ الحي مع دخول الإسلام إلى مصر في القرن السابع الميلادي، بدأت ملامح جديدة تتشكل في المدينة، حيث أصبحت تحت الحكم العربي. لكن الدور السياسي والعلمي انتقل تدريجيًا إلى الفسطاط (القاهرة لاحقًا). ورغم ذلك، حافظت الإسكندرية على مكانتها كميناء هام وبوابة تجارية لمصر. وخلال العهد العثماني ثم محمد علي باشا، شهدت المدينة نهضة عمرانية وتجارية كبيرة، وعادت لتلعب دورًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا. اليوم، تُعد الإسكندرية مدينة نابضة بالحياة، تضم آثارًا تاريخية مثل قلعة قايتباي التي بُنيت على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة، والمسرح الروماني، والمتحف اليوناني الروماني. كما تحتضن مكتبة الإسكندرية الحديثة، التي أُعيد بناؤها لتكون امتدادًا لروح المدينة العلمية والثقافية. الإسكندرية ليست فقط حكاية ماضٍ عريق، بل هي مدينة تعيش بتوازن بين الأصالة والتجدد، وتستمر في إلهام كل من يزورها بجمالها الساحر وتاريخها العميق.

«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها
«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها

يحط معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية»، غداً، رحاله في العاصمة الإماراتية، ليستمر لمدة ثلاثة أشهر في فندق «إرث» أبوظبي. ويستكشف المعرض - الذي تنظمه مجموعة «سنوهيتا» العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي «سلاش» في أبوظبي - حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات. وبدأت حكاية هذا المعلَم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة «اليونسكو» والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة الدور الجوهري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس، وشكّل دعم المغفور له الشيخ زايد، حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي، وتأكيداً لالتزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي. وتقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعدّ من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تُقدر بنحو 6000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها، لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة، بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً نحو 1500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، معظمهم من فئة الشباب. ويستعرض المعرض - الذي افتتح للمرة الأولى بمعرض الأرشيف التابع لـ«سنوهيتا» في أوسلو - المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت «سنوهيتا»، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها «اليونسكو» لإحياء المكتبة القديمة، كما يُبرز الدور المحوري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وارتباط الإمارات بإعادة إحياء هذا المعلَم التاريخي العريق لمواكبة عصر جديد. ولم يعكس هذا المشروع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى المبادرة، ما رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك. ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها، وكل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات. احتفاء بمنارة للمعرفة يمثّل معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية» تكريماً لرواية خالدة وإرث مُتجدّد، واحتفاء بالمكتبة مركزاً مجتمعياً نابضاً بالحياة، وملاذاً للتعلّم، ومنارة للمعرفة. . المعرض يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد، وارتباط الإمارات بإعادة إحياء هذا المعلَم العريق.

مكتبة الإسكندرية الجديدة: بوابة المعرفة الحديثة
مكتبة الإسكندرية الجديدة: بوابة المعرفة الحديثة

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • سائح

مكتبة الإسكندرية الجديدة: بوابة المعرفة الحديثة

في قلب مدينة الإسكندرية، وعلى ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة، التحفة المعمارية والعلمية التي أعادت الحياة لواحدة من أعظم مكتبات العالم القديم. منذ افتتاحها عام 2002، أصبحت مركزاً ثقافياً مرموقاً ومكاناً يحتفي بالمعرفة والفنون والتاريخ. تصميم معماري يحاكي الشمس والمعرفة: يشبه المبنى قرصاً ضخماً مائلاً ينهض من الأرض كأنه شمس ثانية، فيما تزين جدرانه أكثر من 120 نظام كتابة بشري، في تجسيد رائع لتنوع الحضارات. القاعة الرئيسية للقراءة تعد من أكبر قاعات المطالعة في العالم، بإمكانها استيعاب ملايين الكتب وآلاف الزوار، تحت سقف ذكي يسمح بنفاذ الضوء الطبيعي دون الإضرار بالمخطوطات. مكتبات متخصصة لجميع الأعمار: تضم المكتبة أربع مكتبات فرعية موجهة لفئات عمرية مختلفة، من الأطفال إلى الشباب، بالإضافة إلى مكتبة وسائط متعددة ومكتبة خاصة بالمكفوفين، مما يجعلها مساحة تعليمية شاملة ومتكاملة. الأنشطة والمتاحف داخل المجمع: من أبرز ما تحتويه المكتبة: متحف الآثار: رحلة عبر تاريخ مصر من الفراعنة إلى العصر الإسلامي. متحف المخطوطات: نفائس تراثية نادرة، بينها وثيقة وحيدة من مكتبة الإسكندرية القديمة. معرض انطباعات الإسكندرية: تصوير بصري لتاريخ المدينة من خلال خرائط وصور. قاعات المعارض الفنية: عرض دائم ومؤقت لفنون العالم العربي والتراث الشعبي. عالم شادي عبد السلام: احتفاء بعبقرية المخرج المصري وأعماله السينمائية. عرض "كولتوراما": تجربة بصرية بانورامية عن التاريخ المصري. القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم: في الساحة الأمامية، تبرز القبة السماوية بتصميمها العصري، تقدم عروضاً تعليمية للأطفال حول الفضاء والعلوم، وتحتوي على متحف خاص بتاريخ العلوم يشرح دور الحضارات المصرية واليونانية والإسلامية في تقدم العلوم. الجولات ومعلومات الدخول: تنظم المكتبة جولات تعريفية يومية باللغات المختلفة، وتتوفر خدمة رعاية الأطفال لضمان راحة العائلات. ينصح الزائرون بتخصيص نصف يوم لاستكشاف هذا الصرح الفريد. خاتمة: مكتبة الإسكندرية الجديدة ليست مجرد مكان لحفظ الكتب، بل هي مساحة نابضة بالحياة للثقافة والمعرفة والتاريخ. زيارة هذا المعلم تعد تجربة لا تُنسى لمحبي العلم والفن والتراث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store