#أحدث الأخبار مع #مكرمجويدهالبوابةمنذ 3 أيامصحةالبوابةاليوم العالمي للتصلب المتعدد.. مرض مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.. أطباء: يقوم فيه الجهاز المناعي للجسم بمهاجمةالمايلين.. والإرهاق والتنميل والتيبس أبرز الأعراضيحتفل العالم باليوم العالمي للتصلب المتعدد في الثلاثين من مايو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي حول مرض التصلب المتعدد (MS)، هذا المرض المزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويغير حياة الملايين حول العالم. لا يقتصر تأثير هذا اليوم على تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى فحسب، بل يمتد ليشمل الاحتفاء بالتقدم المحرز في مجالات البحث والعلاج، وتجديد الدعوة إلى مجتمعات أكثر دعمًا وتفهمًا. يؤثر على الجهاز العصبي المركزي مرض مناعي ذاتي من جانبه قال استشارى المخ والاعصاب دكتور اسامة يعقوب محمد، إن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي، يقوم فيه الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة الغشاء الواقي المحيط بالألياف العصبية (المايلين) في الدماغ والحبل الشوكي، يؤدي هذا الهجوم إلى التهاب وتلف المايلين، وفي بعض الحالات، الألياف العصبية نفسها، و نتيجة لذلك، تتعطل عملية نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة واسعة من الأعراض. الارهاق والتنميل والتيبس الإرهاق والتنميل والتيبس وأضاف في تصريح خاص، أن الارهاق والتنميل والتيبس أبرز الاعراض وتختلف طبيعة وشدة الأعراض بشكل كبير بين المصابين، وحتى لدى نفس الشخص بمرور الوقت، ويمكن أن تشمل الأعراض الشائعة الإرهاق الشديد، وصعوبات في المشي والتوازن، ومشاكل في الرؤية (مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان البصر المؤقت)، والتنميل أو الوخز في الأطراف، وتيبس العضلات، ومشاكل في الذاكرة والتركيز، واضطرابات في الكلام والمثانة والأمعاء. إبطاء تقدم المرض وأشار إلى أنه لا يوجد علاج شافٍ للتصلب المتعدد حتى الآن، ولكن هناك علاجات متاحة يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض، وتقليل تواتر وشدة الانتكاسات (فترات تفاقم الأعراض)، وإبطاء تقدم المرض. التشخيص المبكر تحسين الخدمات و دعم المرضى و تبديد المفاهيم الخاطئة والمزيد من الابحاث لايجاد علاجات افضل وتابع: "يحمل اليوم العالمي للتصلب المتعدد أهمية بالغة لعدة أسباب أهمها: أولا / الدعوة إلى تحسين الخدمات بيشجع هذا اليوم على المطالبة بتحسين الوصول إلى التشخيص المبكر، والعلاجات الفعالة، وخدمات إعادة التأهيل، والدعم اللازم لمرضى التصلب المتعدد ليعيشوا حياة كريمة ومنتجة. ثانيا/دعم المرضى وعائلاتهم.. يشعر العديد من مرضى التصلب المتعدد بالعزلة، يوفر هذا اليوم منصة لهم للتواصل مع آخرين يشاركونهم نفس التجارب، وللشعور بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة المرض ، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم. ثالثا/رفع الوعي، فلا يزال الكثير من الناس يجهلون طبيعة مرض التصلب المتعدد وتأثيره، ويساعد هذا اليوم في نشر معلومات دقيقة حول المرض، وتبديد المفاهيم الخاطئة المحيطة به. رابعا/تشجيع البحث العلمي الذى يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى المزيد من الأبحاث لإيجاد علاجات أفضل، وفي نهاية المطاف، علاج شافٍ للمرض. أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى التشخيص المبكر من جانبه قال استشاري أمراض المخ و الأعصاب دكتور مكرم جويده لـ"البوابة نيوز" : إن التشخيص المبكر للتصلب المتعدد هو حجر الزاوية في إدارة المرض بفعالية و كلما تم تشخيص المرض في مراحله الأولى، كلما كانت فرص التحكم في تطوره أفضل، فلقد شهدنا في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في الأدوات التشخيصية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتحليل السائل النخاعي، مما يساعدنا على الوصول إلى تشخيص دقيق وسريع. ضرورة الوصول إلى تشخيص دقيق وسريع. الأدوية وأضاف : 'وعلى صعيد العلاج، هناك الآن مجموعة متنوعة من الأدوية المعدلة لمسار المرض (DMTs) التي أثبتت فعاليتها في تقليل عدد الانتكاسات وإبطاء تراكم الإعاقة، الاختيار بين هذه الأدوية يعتمد على عدة عوامل أهمها نوع التصلب المتعدد، وشدة المرض، والحالة الصحية العامة للمريض، وتفضيلاته. التحدي الأكبر يبقى في إيجاد علاجات تستهدف بشكل مباشر آليات الإصلاح والتجديد العصبي، وهو مجال بحثي نشط حاليًا'. العلاج الطبيعي والدعم النفسي وأكد على أهمية النهج الشامل في العلاج: لا يقتصر العلاج على الأدوية فقط، بل يشمل أيضًا العلاج الطبيعي، والدعم النفسي ، والعلاج الوظيفي، وإدارة الأعراض المصاحبة كالألم والإرهاق، فاليوم العالمي للتصلب المتعدد هو فرصة لتذكير المجتمع الطبي والمرضى بأهمية هذا النهج المتكامل. برامج إعادة التأهيل المتخصصة وفى ذات السياق أكدت أخصائية الطب الطبيعي وإعادة التأهيل دكتورة اسماء صبرى، على أهمية تحسين جودة حياة مرضى التصلب المتعدد من خلال برامج إعادة التأهيل المتخصصة. وأضافت في تصريح خاص أن التصلب المتعدد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية واستقلاليته. دورنا في إعادة التأهيل هو مساعدة المرضى على استعادة أكبر قدر ممكن من وظائفهم، والتكيف مع التغيرات التي يفرضها المرض. تمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن ولفتت إلى أن برامج إعادة التأهيل تكون مصممة بشكل فردي لتلبية احتياجات كل مريض. قد تشمل تمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن والتنسيق، وتقنيات لإدارة الإرهاق، واستراتيجيات للتعامل مع صعوبات المشي، وتدريب على استخدام الأجهزة المساعدة إذا لزم الأمر، كما أن الدعم النفسي والاجتماعي جزء لا يتجزأ من عملية إعادة التأهيل، حيث نساعد المرضى على التعامل مع الجوانب العاطفية للمرض وبناء نظرة إيجابية للحياة. أهمية إعادة التأهيل كعنصر أساسي في الرعاية وأشارت إلى أن اليوم العالمي للتصلب المتعدد يساهم في تسليط الضوء على أهمية إعادة التأهيل كعنصر أساسي في الرعاية الصحية لمرضى التصلب المتعدد. وتضيف: "من الضروري أن تكون خدمات إعادة التأهيل متاحة وسهلة الوصول لجميع المرضى، وأن يكون هناك وعي كافٍ بفوائدها، والاستثمار في إعادة التأهيل هو استثمار في جودة حياة المرضى وقدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع. معدلات الإصابة في السيدات ضعف الرجال فى مصر نتيجة كثرة الاعباء ومن جانبها قالت أستاذ المخ والأعصاب بطب جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لوزارة الصحة والسكان،الدكتورة دينا زمزم لـ"البوابة نيوز" : إن التصلب المتعدد مرض مناعي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، وأن معدلات الإصابة في السيدات ضعف الرجال فى مصر نتيجة كثرة الاعباء الملقاة على عاتق المرأة المصرية وكثرة الانجاب بما لا يتناسب مع الصحة العامة للمصريات مع عدم اهتمامهن بصحتهن بالمقارنة بالنساء فى دول العالم كموروث ثقافى. بناء شبكات دعم قوية للمرضى وأسرهم وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي، تقود منظمات مثل الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد (MSIF) الحملات التوعوية وتدعم الأبحاث. أما على الصعيد المحلي فهناك جمعيات أهلية ومنظمات تعمل بجد لدعم مرضى التصلب المتعدد، وتوفير المعلومات، وتنظيم الفعاليات التوعوية، والمطالبة بحقوق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة. تلعب هذه المنظمات دورًا حيويًا في بناء شبكات دعم قوية للمرضى وأسرهم. المعركة ضد هذا المرض مستمرة واختتمت: 'يظل اليوم العالمي للتصلب المتعدد بمثابة تذكير سنوي بأن المعركة ضد هذا المرض مستمرة، وأن الأمل في تحقيق تقدم ملموس يتجدد كل عام. من خلال زيادة الوعي، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير الدعم الشامل للمرضى، يمكننا العمل معًا نحو مستقبل يتمكن فيه المصابون بالتصلب المتعدد من العيش حياة كاملة وذات معنى، خالية من قيود المرض قدر الإمكان'. وأكدت أن تضافر جهود الحكومات، والمؤسسات الصحية، والباحثين، والمجتمع المدني، والأفراد، هو السبيل لإنارة شمعة أمل أكبر في حياة الملايين.
البوابةمنذ 3 أيامصحةالبوابةاليوم العالمي للتصلب المتعدد.. مرض مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.. أطباء: يقوم فيه الجهاز المناعي للجسم بمهاجمةالمايلين.. والإرهاق والتنميل والتيبس أبرز الأعراضيحتفل العالم باليوم العالمي للتصلب المتعدد في الثلاثين من مايو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي حول مرض التصلب المتعدد (MS)، هذا المرض المزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويغير حياة الملايين حول العالم. لا يقتصر تأثير هذا اليوم على تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى فحسب، بل يمتد ليشمل الاحتفاء بالتقدم المحرز في مجالات البحث والعلاج، وتجديد الدعوة إلى مجتمعات أكثر دعمًا وتفهمًا. يؤثر على الجهاز العصبي المركزي مرض مناعي ذاتي من جانبه قال استشارى المخ والاعصاب دكتور اسامة يعقوب محمد، إن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي، يقوم فيه الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة الغشاء الواقي المحيط بالألياف العصبية (المايلين) في الدماغ والحبل الشوكي، يؤدي هذا الهجوم إلى التهاب وتلف المايلين، وفي بعض الحالات، الألياف العصبية نفسها، و نتيجة لذلك، تتعطل عملية نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة واسعة من الأعراض. الارهاق والتنميل والتيبس الإرهاق والتنميل والتيبس وأضاف في تصريح خاص، أن الارهاق والتنميل والتيبس أبرز الاعراض وتختلف طبيعة وشدة الأعراض بشكل كبير بين المصابين، وحتى لدى نفس الشخص بمرور الوقت، ويمكن أن تشمل الأعراض الشائعة الإرهاق الشديد، وصعوبات في المشي والتوازن، ومشاكل في الرؤية (مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان البصر المؤقت)، والتنميل أو الوخز في الأطراف، وتيبس العضلات، ومشاكل في الذاكرة والتركيز، واضطرابات في الكلام والمثانة والأمعاء. إبطاء تقدم المرض وأشار إلى أنه لا يوجد علاج شافٍ للتصلب المتعدد حتى الآن، ولكن هناك علاجات متاحة يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض، وتقليل تواتر وشدة الانتكاسات (فترات تفاقم الأعراض)، وإبطاء تقدم المرض. التشخيص المبكر تحسين الخدمات و دعم المرضى و تبديد المفاهيم الخاطئة والمزيد من الابحاث لايجاد علاجات افضل وتابع: "يحمل اليوم العالمي للتصلب المتعدد أهمية بالغة لعدة أسباب أهمها: أولا / الدعوة إلى تحسين الخدمات بيشجع هذا اليوم على المطالبة بتحسين الوصول إلى التشخيص المبكر، والعلاجات الفعالة، وخدمات إعادة التأهيل، والدعم اللازم لمرضى التصلب المتعدد ليعيشوا حياة كريمة ومنتجة. ثانيا/دعم المرضى وعائلاتهم.. يشعر العديد من مرضى التصلب المتعدد بالعزلة، يوفر هذا اليوم منصة لهم للتواصل مع آخرين يشاركونهم نفس التجارب، وللشعور بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة المرض ، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم. ثالثا/رفع الوعي، فلا يزال الكثير من الناس يجهلون طبيعة مرض التصلب المتعدد وتأثيره، ويساعد هذا اليوم في نشر معلومات دقيقة حول المرض، وتبديد المفاهيم الخاطئة المحيطة به. رابعا/تشجيع البحث العلمي الذى يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى المزيد من الأبحاث لإيجاد علاجات أفضل، وفي نهاية المطاف، علاج شافٍ للمرض. أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى التشخيص المبكر من جانبه قال استشاري أمراض المخ و الأعصاب دكتور مكرم جويده لـ"البوابة نيوز" : إن التشخيص المبكر للتصلب المتعدد هو حجر الزاوية في إدارة المرض بفعالية و كلما تم تشخيص المرض في مراحله الأولى، كلما كانت فرص التحكم في تطوره أفضل، فلقد شهدنا في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في الأدوات التشخيصية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتحليل السائل النخاعي، مما يساعدنا على الوصول إلى تشخيص دقيق وسريع. ضرورة الوصول إلى تشخيص دقيق وسريع. الأدوية وأضاف : 'وعلى صعيد العلاج، هناك الآن مجموعة متنوعة من الأدوية المعدلة لمسار المرض (DMTs) التي أثبتت فعاليتها في تقليل عدد الانتكاسات وإبطاء تراكم الإعاقة، الاختيار بين هذه الأدوية يعتمد على عدة عوامل أهمها نوع التصلب المتعدد، وشدة المرض، والحالة الصحية العامة للمريض، وتفضيلاته. التحدي الأكبر يبقى في إيجاد علاجات تستهدف بشكل مباشر آليات الإصلاح والتجديد العصبي، وهو مجال بحثي نشط حاليًا'. العلاج الطبيعي والدعم النفسي وأكد على أهمية النهج الشامل في العلاج: لا يقتصر العلاج على الأدوية فقط، بل يشمل أيضًا العلاج الطبيعي، والدعم النفسي ، والعلاج الوظيفي، وإدارة الأعراض المصاحبة كالألم والإرهاق، فاليوم العالمي للتصلب المتعدد هو فرصة لتذكير المجتمع الطبي والمرضى بأهمية هذا النهج المتكامل. برامج إعادة التأهيل المتخصصة وفى ذات السياق أكدت أخصائية الطب الطبيعي وإعادة التأهيل دكتورة اسماء صبرى، على أهمية تحسين جودة حياة مرضى التصلب المتعدد من خلال برامج إعادة التأهيل المتخصصة. وأضافت في تصريح خاص أن التصلب المتعدد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية واستقلاليته. دورنا في إعادة التأهيل هو مساعدة المرضى على استعادة أكبر قدر ممكن من وظائفهم، والتكيف مع التغيرات التي يفرضها المرض. تمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن ولفتت إلى أن برامج إعادة التأهيل تكون مصممة بشكل فردي لتلبية احتياجات كل مريض. قد تشمل تمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن والتنسيق، وتقنيات لإدارة الإرهاق، واستراتيجيات للتعامل مع صعوبات المشي، وتدريب على استخدام الأجهزة المساعدة إذا لزم الأمر، كما أن الدعم النفسي والاجتماعي جزء لا يتجزأ من عملية إعادة التأهيل، حيث نساعد المرضى على التعامل مع الجوانب العاطفية للمرض وبناء نظرة إيجابية للحياة. أهمية إعادة التأهيل كعنصر أساسي في الرعاية وأشارت إلى أن اليوم العالمي للتصلب المتعدد يساهم في تسليط الضوء على أهمية إعادة التأهيل كعنصر أساسي في الرعاية الصحية لمرضى التصلب المتعدد. وتضيف: "من الضروري أن تكون خدمات إعادة التأهيل متاحة وسهلة الوصول لجميع المرضى، وأن يكون هناك وعي كافٍ بفوائدها، والاستثمار في إعادة التأهيل هو استثمار في جودة حياة المرضى وقدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع. معدلات الإصابة في السيدات ضعف الرجال فى مصر نتيجة كثرة الاعباء ومن جانبها قالت أستاذ المخ والأعصاب بطب جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لوزارة الصحة والسكان،الدكتورة دينا زمزم لـ"البوابة نيوز" : إن التصلب المتعدد مرض مناعي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، وأن معدلات الإصابة في السيدات ضعف الرجال فى مصر نتيجة كثرة الاعباء الملقاة على عاتق المرأة المصرية وكثرة الانجاب بما لا يتناسب مع الصحة العامة للمصريات مع عدم اهتمامهن بصحتهن بالمقارنة بالنساء فى دول العالم كموروث ثقافى. بناء شبكات دعم قوية للمرضى وأسرهم وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي، تقود منظمات مثل الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد (MSIF) الحملات التوعوية وتدعم الأبحاث. أما على الصعيد المحلي فهناك جمعيات أهلية ومنظمات تعمل بجد لدعم مرضى التصلب المتعدد، وتوفير المعلومات، وتنظيم الفعاليات التوعوية، والمطالبة بحقوق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة. تلعب هذه المنظمات دورًا حيويًا في بناء شبكات دعم قوية للمرضى وأسرهم. المعركة ضد هذا المرض مستمرة واختتمت: 'يظل اليوم العالمي للتصلب المتعدد بمثابة تذكير سنوي بأن المعركة ضد هذا المرض مستمرة، وأن الأمل في تحقيق تقدم ملموس يتجدد كل عام. من خلال زيادة الوعي، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير الدعم الشامل للمرضى، يمكننا العمل معًا نحو مستقبل يتمكن فيه المصابون بالتصلب المتعدد من العيش حياة كاملة وذات معنى، خالية من قيود المرض قدر الإمكان'. وأكدت أن تضافر جهود الحكومات، والمؤسسات الصحية، والباحثين، والمجتمع المدني، والأفراد، هو السبيل لإنارة شمعة أمل أكبر في حياة الملايين.