logo
#

أحدث الأخبار مع #مكية

من الشفاهية إلى قاموس مكتوب.."الكمزارية" لغة بلا أبجدية
من الشفاهية إلى قاموس مكتوب.."الكمزارية" لغة بلا أبجدية

الشرق السعودية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

من الشفاهية إلى قاموس مكتوب.."الكمزارية" لغة بلا أبجدية

إن صادفت كمزارياً في أي منطقة من العالم، ستعرف أنه من قرية كمزار الواقعة في أقصى شمال عُمان على حدود الإمارات، ومقابل الحدود الإيرانية أيضاً، فكل من يتحدث الكمزارية، ينتمي إلى البلدة نفسها. بقيت الكمزارية حتى عام 2024 لغة شفاهية لا حروف أبجدية لها، فهي مستمدة من جغرافيات لغوية عدّة، مثل الهندية والفارسية والإنجليزية والعربية وبعض الألفاظ التركية، تداولتها الألسن عبر مئات السنين، فتبلور نمط لغوي مستقل بها، يتحدثه نحو 5 آلاف عُماني فقط. استعمار اللغة لكن كيف وجد اللغويون أبجدية للكمزارية، تجيب الباحثة الأكاديمية مكية الكمزارية، المهتمة بتاريخ البلدة، وتتابع ملفها اللغوي بدأب، وذلك في لقاء خاص مع "الشرق" في مسقط، فتقول: عندما سألتُ أحد شيوخ اللغة في عُمان عن إمكانية اختيار الأحرف الإنجليزية، حذرني من خطورة الأمر بكلمتين: سيستعمرون لغتكم.. بعدها بدأنا العمل مع فريق مختصّ، وثّقنا اللغة بحروفها، واحتجنا إلى استحداث حروف تليق بلغتها، وصمّمنا كيبورد خاص بالأحرف الكمزارية. وعما إذا كانت الكمزارية تُكتب بالأحرف العربية، أوضحت أنها تختلف عن الأبجدية العربية، وإن كانت تضم كلمات عربية خام وأصيلة بعضها لم نعد نستخدمه اليوم، وأنها تضم 25 حرفاً بأصوات متعدّدة، لكن أحرف العين والشين والظاء غير موجودة. متى نشأت الكمزارية؟ تقول الباحثة إن السبب الأول في نشأة هذه اللغة هو سبب جغرافي، لكن ليس لدينا أدلة علمية على كيف ومتى نشأت هذه اللغة، كوننا نحن أبناءها ورثناها وعشنا مع من يتحدثون بها. هذه اللغة نشأت في كمزار قطعاً، وهذا ما نعرفه، حيث تضافرت عوامل ثقافية وحضارية عدّة. ربما الخوف من اندثار اللغة كما شهدنا نماذج عبر التاريخ، دفع المختصّين في السلطنة إلى بذل جهود مضاعفة لإنقاذ الكمزارية، وهذا ما أكدته الباحثة حول سعي السلطنة لإدراج الكمزارية ضمن اللغات الرسمية على قائمة اليونسكو، الذين اشترطوا وجود قاموس لها، والآن تحقّق ذلك، ولم تستبعد إدراجها في المناهج الدراسية في عُمان خلال السنوات المقبلة. وعن التعدّد اللغوي الذي تتميّز به السلطنة، أشارت إلى أن الكمزارية تنتمي إلى العائلة اللغوية الموجودة في السلطنة وعددها سبع لغات هي: الشحرية والمهرية والبطحرية والسواحلية والبلوشية واللواتية والكمزارية. وأشارت إلى أن هذه كلها لغات وليست لهجات، وكلها لا تُدرّس في عُمان، واللغة الوحيدة التي ظهرت بشكلها الموثّق وذات الجودة الأكاديمية ولوحة مفاتيح، هي الكمزارية. ولفتت إلى أن هناك جهود سابقة لتوثيق اللغة المهرية، قامت بها الباحثة البريطانية جانيت واتسون، المتخصّصة باللغات الجنوبية، فهي سخّرت عملها لتأصيل اللغة، وأصبحت متخصّصة بواحدة من أندر اللغات في شبه الجزيرة العربية، أي المهرية. "كم زار" اسم كمزار في الأصل، اشتق من كثرة زوّارها من التجار والبحّارة "كم زار"، فهي تقع على مدخل مضيق هرمز، وكانت السفن التي تدخل إلى الخليج، لا بد أن تتوقف فيها كي تتزوّد بالماء العذب، فينشأ بين أهل القرية والتجّار نوع من التبادل السلعي، هي تزودّهم بالأسماك، وخصوصاً التونة الذي تشتهر به حتى اليوم، وهم يعطونها الفواكه الطازجة التي يحملونها من بلدانهم. سر البئر لكن ما قصّة البئر الذي جذب البحّارة إلى القرية؟ تشير الباحثة إلى أن كمزار كانت أكبر قرية بحرية مأهولة بالسكان منذ القدم، تحيط بها الجبال، وهي أقرب إلى التنور من الأعلى، وشكّلت ملاذاً آمناً للسفن التجارية وللبحّارة عبر التاريخ، بسبب موقعها الذي يمنع وصول الأمواج الكبيرة. لكن بئر الماء العذبة فيها، شكّل في قديم الزمان نقطة تحوّل في تاريخ كمزار، فهو جعل منها معبراً ومغناطيساً يجذب البحّارة إليها، الذين كانوا يتوقّفون في رحلاتهم للشرب منه، فضلاً عن موقعها الآمن من تقلبات الموج، وذلك كله ساعد كي تكون عرضة لاحتكاك حضاري وثقافي، وإن كان سطحياً، لكنه متكرر ومكثّف، ما سمح بتداخل الأفكار واللغات، ومعروف أن كل من يدخل إلى مكان يترك شيئاً من حضارته ويأخذ منه شيئاً بالمقابل. هكذا كان الآتي من البصرة، والمسافر من الهند، والقادم من أفريقيا، يتوقف في كمزار ليوم أو يومين كي يرتاح، ويتبادل مع أهلها السلع، وهذا أسهم في التمازج الثقافي واللغوي. وفي عهد السلطان قابوس رحمه الله، أدخل إلى القرية الخدمات والكهرباء والتعليم، وهذا ساعد على استقرار السكان فيها وعدم الهجرة منها. الأدب الشعبي وعن المشتركات بين الأدب الشعبي في عُمان وقرية كمزار، أوضحت أن هناك الكثير من المشتركات بين الأدب الشعبي في عُمان والحكايا الموجودة في كمزار، والحكاية هي الشكل الوحيد الذي تحتفظ به اللغة الكمزارية، أما الشعر فهو باللغة العربية المروية. ولفتت إلى أن الحياة الاجتماعية بسيطة هناك، لكن توجد مشروعات كبيرة تنهض في القرية، والقرية هي جزء من مدينة خصب، وهي مدينة كبيرة وتاريخية. وأشارت إلى أن المعجم البحري غني في كمزار، يزخر بمفردات البحر، مثل أنواع السمك وأنواع الرياح، وأدوات الصيد، وأنواع السفن والمضائق، وهناك 2 بالمئة فقط من أهلها جبيلون، يضم معجمهم الرعي والزراعة والعسل والأعشاب الطبية. وقالت إن أهل كمزار لديهم رحلتين إلى خصب سنوياً في الصيف والشتاء، وبحكم الظروف الحفرافية، فهم يشتغلون طوال فترة الصيف بالبحر، وينزلون إلى خصب للراحة لمدة شهرين، وكل كمزاري لديه بيتين واحد في كمزار وآخر في خصب، كي يمضي فيه مدّة شهرين هي "إجازة البحر" كما نسميها. وختمت مكية الكمزارية قائلة: هذه المدن التي تكون ملتقى للحضارات، تجعل من سكانها أناس منفتحين يرحبون بالغريب، وكأنهم بوابة مشرّعة لاستقبال الضيف أياً كان، بما يحمله من ثقافة وحضارة وانتماء، وهذا عززه وجود بئر ماء عذبة في القرية، وكلها عوامل تفسّر أسباب نشأة هذه اللغة البسيطة والجميلة.

«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»
«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»

عمون

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»

الاقتباس أعلاه لكنعان مكية، كتابه «في القسوة».. فثمة ما يستحق التوقف أمامه مليًا في الحالة الأردنية الراهنة، ليس على مستوى السياسات العامة فقط، بل في طبيعة العلاقات الاجتماعية، وطريقة تداولنا للنقاش العام. فالقسوة أصبحت جزءًا من النسيج اليومي في كلام الناس، في النقاشات، في التعليقات، وفي «الترندات» التي تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي، شيء غريب فعلاً يثير الدهشة عندما تتابع وترصد كثيراً من الأراء والمواقف والأفكار (على مواقع التواصل الاجتماعي)، دعك مما يصعد إلى السطح بوضوح من مصطلحات ومفاهيم تحريضية وتخوينية واتهامية بين الناس، لكن ما يجدر الوقوف عنده فعلاً هذه القسوة بيننا؛ من أين أتت؟! ولماذا؟! وما هي مبرراتها أردنياً!. يعود المفكر العراقي كنعان مكية في كتابه الرائع « في القسوة» إلى تفكيك ظاهرة القسوة، ليس بوصفها أداة من أدوات النظام فحسب، بل كبنية داخلية تتسرب إلى المجتمع، إلى الروح، إلى اللغة. في وصفه للعراق ما بعد صدام، يتحدث عن مجتمعات خرجت من الاستبداد لكنها لم تخرج من ثقافته، لأن القسوة تحولت إلى نمط تفكير وسلوك، ويحذّر من اللحظة التي تصبح فيها القسوة طريقة حياة «الناس الذين كانوا ضحايا للقسوة هم أنفسهم من صاروا يمارسونها، بلا تفكير، بلا وعي، كأنّها أصبحت اللغة الوحيدة الممكنة للتعبير عن الألم والغضب»!. لا يعالج مكيّة القسوة بوصفها مجرد ممارسة سلطوية، بل كبنية معرفية- نفسية تنتج في سياق سلطوي طويل الأمد، وتتجاوز العنف المادي لتصبح نمطاً من التفكير، فيتشرب الأفراد العاديون هذا النمط من السلوك فيصبح مقبولاً ومبرراً، بل ربما واجباً وطنياً! ويؤول «خطاب القسوة» إلى تحلل الحس الأخلاقي الجماعي؛ وانهيار مفهوم الحق في الاختلاف، وتمجيد الحدية في اللغة والخطاب وإكساباه قيمة بطولية فأنفي الآخر بدلاً من النقاش معه، وفي مواجهة ذلك يدعو مكية إلى ثورة أخلاقية ضد القسوة تبدأ من إعادة بناء الثقة واستعادة الخطاب الإنساني العادل، وتمكين الحوار المدني كمخرج من مأزق العنف الرمزي واللفظي. لا نحتاج إلى مجهر لرؤية ملامح مشابهة في الخطاب العام الأردني اليوم، فوسائل التواصل الاجتماعي، التي بدأت كمنصات للتعبير والانفتاح، تحولت إلى ساحات مفتوحة للاتهام، والتخوين، والتشكيك، والعنف الرمزي. الأسوأ أن هذا لم يعد مقتصرًا على طرف دون آخر؛ فالموالون يمارسون الإقصاء باسم الدفاع عن الدولة، والمعارضون يردّون بخطابات لا تقل حدّة، وأحيانًا أكثر تجريحًا وعدمية. في الحالتين، تُستبدل الفكرة بالشتيمة، والنقاش الشخصي والاختلاف بالتخوين، وتغيب، شيئًا فشيئًا، قيم الحوار المدني، والاعتراف بحق الآخر في التعبير عن رأيه دون أن يُعامل كعدو أو خطر وجودي. ما يطرحه مكية يصلح هنا: الخطر الأكبر حين يتحول المجتمع ذاته إلى سلطة مصغرة تُمارس القسوة ضد أفراده باسم الولاء أو المعارضة. حينها، تصبح كل محاولة لفهم الواقع تهمة، وكل دعوة للإصلاح تشكيكًا. الأردن اليوم بحاجة إلى وقفة مع النفس. فخطاب القسوة - والتجريح والتطاول على الناس والتباهي بالمصطلحات الحادة- لا يصنع جبهة داخلية متماسكة، ولا يرسخ الولاء، بل يدفع الناس نحو الاصطفاف والانكفاء. نحتاج إلى أن نعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية، إلى أن نؤمن أن الاختلاف لا يُضعف الدولة بل يقويها، وأننا لسنا مضطرين لأن نكون متشابهين كي نكون وطنيين. ولعل أول الطريق يبدأ من وسائل التواصل ذاتها، التي باتت مرآة مكبرة لأمراضنا الاجتماعية والسياسية. لعلنا نحتاج، كما كتب مكية، إلى «ثورة في المفاهيم قبل السياسات»، تعيد إنتاج علاقة أكثر رحمة، أقل قسوة، بيننا وبين بعضنا البعض، وبيننا وبين وطننا.

«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»
«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»

الدستور

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«القسوة ليست شيئاً نفعله، بل شيئاً نصبحه»

الاقتباس أعلاه لكنعان مكية، كتابه «في القسوة».. فثمة ما يستحق التوقف أمامه مليًا في الحالة الأردنية الراهنة، ليس على مستوى السياسات العامة فقط، بل في طبيعة العلاقات الاجتماعية، وطريقة تداولنا للنقاش العام. فالقسوة أصبحت جزءًا من النسيج اليومي في كلام الناس، في النقاشات، في التعليقات، وفي «الترندات» التي تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي، شيء غريب فعلاً يثير الدهشة عندما تتابع وترصد كثيراً من الأراء والمواقف والأفكار (على مواقع التواصل الاجتماعي)، دعك مما يصعد إلى السطح بوضوح من مصطلحات ومفاهيم تحريضية وتخوينية واتهامية بين الناس، لكن ما يجدر الوقوف عنده فعلاً هذه القسوة بيننا؛ من أين أتت؟! ولماذا؟! وما هي مبرراتها أردنياً!يعود المفكر العراقي كنعان مكية في كتابه الرائع « في القسوة» إلى تفكيك ظاهرة القسوة، ليس بوصفها أداة من أدوات النظام فحسب، بل كبنية داخلية تتسرب إلى المجتمع، إلى الروح، إلى اللغة. في وصفه للعراق ما بعد صدام، يتحدث عن مجتمعات خرجت من الاستبداد لكنها لم تخرج من ثقافته، لأن القسوة تحولت إلى نمط تفكير وسلوك، ويحذّر من اللحظة التي تصبح فيها القسوة طريقة حياة «الناس الذين كانوا ضحايا للقسوة هم أنفسهم من صاروا يمارسونها، بلا تفكير، بلا وعي، كأنّها أصبحت اللغة الوحيدة الممكنة للتعبير عن الألم والغضب»!لا يعالج مكيّة القسوة بوصفها مجرد ممارسة سلطوية، بل كبنية معرفية- نفسية تنتج في سياق سلطوي طويل الأمد، وتتجاوز العنف المادي لتصبح نمطاً من التفكير، فيتشرب الأفراد العاديون هذا النمط من السلوك فيصبح مقبولاً ومبرراً، بل ربما واجباً وطنياً! ويؤول «خطاب القسوة» إلى تحلل الحس الأخلاقي الجماعي؛ وانهيار مفهوم الحق في الاختلاف، وتمجيد الحدية في اللغة والخطاب وإكساباه قيمة بطولية فأنفي الآخر بدلاً من النقاش معه، وفي مواجهة ذلك يدعو مكية إلى ثورة أخلاقية ضد القسوة تبدأ من إعادة بناء الثقة واستعادة الخطاب الإنساني العادل، وتمكين الحوار المدني كمخرج من مأزق العنف الرمزي واللفظي.لا نحتاج إلى مجهر لرؤية ملامح مشابهة في الخطاب العام الأردني اليوم، فوسائل التواصل الاجتماعي، التي بدأت كمنصات للتعبير والانفتاح، تحولت إلى ساحات مفتوحة للاتهام، والتخوين، والتشكيك، والعنف الرمزي. الأسوأ أن هذا لم يعد مقتصرًا على طرف دون آخر؛ فالموالون يمارسون الإقصاء باسم الدفاع عن الدولة، والمعارضون يردّون بخطابات لا تقل حدّة، وأحيانًا أكثر تجريحًا وعدمية. في الحالتين، تُستبدل الفكرة بالشتيمة، والنقاش الشخصي والاختلاف بالتخوين، وتغيب، شيئًا فشيئًا، قيم الحوار المدني، والاعتراف بحق الآخر في التعبير عن رأيه دون أن يُعامل كعدو أو خطر وجودي. ما يطرحه مكية يصلح هنا: الخطر الأكبر حين يتحول المجتمع ذاته إلى سلطة مصغرة تُمارس القسوة ضد أفراده باسم الولاء أو المعارضة. حينها، تصبح كل محاولة لفهم الواقع تهمة، وكل دعوة للإصلاح تشكيكًا. الأردن اليوم بحاجة إلى وقفة مع النفس. فخطاب القسوة - والتجريح والتطاول على الناس والتباهي بالمصطلحات الحادة- لا يصنع جبهة داخلية متماسكة، ولا يرسخ الولاء، بل يدفع الناس نحو الاصطفاف والانكفاء. نحتاج إلى أن نعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية، إلى أن نؤمن أن الاختلاف لا يُضعف الدولة بل يقويها، وأننا لسنا مضطرين لأن نكون متشابهين كي نكون وطنيين. ولعل أول الطريق يبدأ من وسائل التواصل ذاتها، التي باتت مرآة مكبرة لأمراضنا الاجتماعية والسياسية. لعلنا نحتاج، كما كتب مكية، إلى «ثورة في المفاهيم قبل السياسات»، تعيد إنتاج علاقة أكثر رحمة، أقل قسوة، بيننا وبين بعضنا البعض، وبيننا وبين وطننا.

مكية: الهيئة الوطنية للاستثمار ملتزمة بتوفير بيئة جاذبة
مكية: الهيئة الوطنية للاستثمار ملتزمة بتوفير بيئة جاذبة

الأنباء العراقية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء العراقية

مكية: الهيئة الوطنية للاستثمار ملتزمة بتوفير بيئة جاذبة

أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، اليوم السبت، التزام الهيئة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقالت الهيئة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "انعقدت في بغداد قمة الأعمال العراقية 2025 الأولى (Iraq Business Summit – IBS)، بمشاركة وزراء الاتصالات والصناعة والمعادن والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى المستثمرين المحليين والدوليين، ورجال الأعمال من القطاع الخاص". وأضافت، أن "القمة تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال في العراق واستقطاب الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاعات الطاقة والاتصالات، البنية التحتية وغيرها من القطاعات". وأكد مكية بالجلسة الحوارية في القمة- حسب البيان- "على التزام الهيئة الوطنية للاستثمار بتوفير بيئة استثمارية ومشاريع جاذبة للعراق وللمنطقة". وتابع البيان أن "رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار قدم شرحا تفصيليًا عند عرضه لأكبر مشروع وطني استراتيجي يخدم موقع العراق الجغرافي متمثلًا بإنشاء "مراكز بيانات دولية "وإمرار بيانات دولية وتوفير طاقة كهربائية وإمرار سعات انترنت ( Digital Economic Services for Private Sector ) هو مشروع استثماري سيمنح إجازة استثمارية لاحقًا؛ كونه ضمن تخصص عمل الهيئة الوطنية للاستثمار بموجب النظام رقم (2) لسنة 2009 (بموجب المادة / رابعًا – ثانيًا - ب ) المعدل والمُقر من قبل مجلس الوزراء والذي تم نشره في الوقائع العراقية". وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي في مجال الاستثمار للمشروع، أوضح مكية، أنه "حصلت موافقة رئيس الوزراء على المشروع، حيث ستشرع الهيئة الوطنية لاستكمال الموافقات الدولية السابقة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة"، مشيرًا إلى، أن "العراق يتطلع إلى علاقات اقتصادية وتجارية متينة مع الحكومات والشركات الدولية، وخاصة من الدول الراغبة بالمشروع من دول الخليج العربي وغيرها من دول المنطقة، وبما يعكس التزام الهيئة الوطنية للاستثمار بتعزيز بيئة الأعمال في العراق وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تقديم التسهيلات والضمانات اللازمة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو مشاريع استثمارية كبرى". وتابع البيان، أن "أعمال القمة تضمنت أيضا التركيز خلال الافتتاح على أهمية التحول الرقمي في دعم الاقتصاد العراقي، مع عرض نماذج ناجحة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب التمويل والتعاون الدولي، الذي استعرض فيه آليات تمويل المشاريع الكبرى ودور المؤسسات المالية الدولية في دعم التنمية الاقتصادية في العراق".

هيئتا النزاهة والاستثمار تشددان على ملاحقة من "يبتز ويساوم" خلال عمليات الإعمار
هيئتا النزاهة والاستثمار تشددان على ملاحقة من "يبتز ويساوم" خلال عمليات الإعمار

وكالة أنباء براثا

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة أنباء براثا

هيئتا النزاهة والاستثمار تشددان على ملاحقة من "يبتز ويساوم" خلال عمليات الإعمار

شدد رئيسا هيئتي النزاهة والاستثمار خلال لقائهما، اليوم الأحد، على توفير بيئة ملائمة لتسريع وتيرة الإعمار والبناء خالية من المساومة والابتزاز. وقالت الهيئة في بيان ، إن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي بحث مع رئيس هيئة الاستثمار حيدر مكية سبل توفير بيئة عملٍ نزيهةٍ آمنةٍ، خاليةٍ من المُساومة والابتزاز، جاذبةٍ للاستثمار لتسريع وتيرة الاعمار والبناء في البلد". وأضافت الهيئة، أن "الجانبين أشارا إلى ضرورة مُلاحقة كلّ من تُسوّلُ له نفسه اقتراف أعمال المساومة والابتزاز التي تُمثّلُ بيئةً طاردةً للاستثمار وتعرقل الجهود الحكوميَّة في عمليَّات الإعمار وتحقيق التنمية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store