logo
#

أحدث الأخبار مع #ملامحمصرية

ثقافة : عبد الحليم حافظ.. سر 5 جنيهات من تحية كاريوكا وسبب رفضه الغناء لعبد الوهاب
ثقافة : عبد الحليم حافظ.. سر 5 جنيهات من تحية كاريوكا وسبب رفضه الغناء لعبد الوهاب

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : عبد الحليم حافظ.. سر 5 جنيهات من تحية كاريوكا وسبب رفضه الغناء لعبد الوهاب

السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في مثل هذا اليوم 21 يونيو من عام 1929، وُلد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، صبى لم يكن يدرك حينها أحد أن صوته سيصبح يومًا صوت العاطفة في الوطن العربي، وأن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة الغناء العربي كأيقونة لا تتكرر، هو عبد الحليم إسماعيل شبانة والذى عرف فيما بعد بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. لكن البداية، لم تكن وردية، بل كانت صادمة، بل قاسية بما يكفي لتحطم أي موهبة شابة، ففي الإسكندرية، حيث صعد "عبد الحليم" لأول مرة ليقدم أغنيته الجديدة "صافيني مرة"، لم يجد تصفيقًا ولا إعجابًا، بل وجد جمهورًا يصرخ في وجهه: "انزل! انزل! انزل!". كانت تلك اللحظة كما قال "عبد الحليم" لاحقًا كفيلة بتحطيم روحه بالكامل، وجعلته يعاني عذابًا نفسيًا كاد يقضي على كل حلم غنائي في قلبه. ويحكي عبد الحليم عن تلك الليلة: "مرت أيام طويلة وأنا أحاول أن أنسى ما حدث لي في الإسكندرية.. كانت صدمة كبيرة، لا يعلم هؤلاء الذين صرخوا في وجهي مدى العذاب الذي عانيت منه بعد تلك الحملة." لكن الموجي وكمال الطويل لم يتركاه وحده، جلسا معه، شجعاه، أعاداه إلى حقيقة واضحة: العيب لم يكن في الأغنية، ولا في الكلمات، ولا في اللحن، العيب كان فقط في الناس الذين لم يعتادوا هذا التجديد بعد. ويذكر الكاتب محمد جبريل في كتابه "ملامح مصرية" أن عبد الحليم لم يستسلم أبدًا، وقال ذات مرة: "إذا جاءتني فرصة أخرى للغناء أمام الجمهور، لن أرفضها، وسأقدم صافيني مرة 37 مرة أخرى لن أستسلم للفشل"، وهكذا كانت حفلة الإسكندرية الثانية، تلك التي غيرت مسار عبد الحليم إلى الأبد. قبل تلك الحفلة، جاء متعهد الحفلات صديق أحمد لعبد الحليم حافظ، يعرض عليه المشاركة في حفلات المسرح القومي بالإسكندرية. كان يتوقع أن يغني عبد الحليم أغان قديمة لـمحمد عبد الوهاب، لكن الشاب الجديد أصر: "سأغني ألحاني، من ألحان كمال الطويل ومحمد الموجي"، كما جاء بقلم الكاتب الكبير سعيد الشحات خلال سلسلته "ذات يوم" المنشورة على صحيفة "اليوم السابع". وقف عبد الحليم على المسرح، غنّى من قلبه، لكن الجمهور رفض، صرخ، تمرد.. مرة أخرى، فجاءه المتعهد، وطلب منه تغيير برنامجه والغناء لعبد الوهاب. بدا الأمر كـ"جميل" لا يُرفض، لكنه كان جميلًا قاتلًا كما وصفه حليم. فعل شيئًا لم يفعله كثيرون أعاد للمتعهد العربون، خمسة جنيهات كانت كل ما يملك، ثم همس في أذن تحية كاريوكا طالبًا سلفة، فأخرجت له خمسة جنيهات بصمت، وأهدته ما يشبه دفعة الحياة الثانية. بعد تلك الليلة، لم يعد عبد الحليم مجرد مغن شاب، بل أصبح رمزًا للإصرار، للفن الذي لا يستسلم، للنغمة التي لا تُقارن، فتحية كاريوكا التي وقفت بجواره لم تكن فقط داعمة، بل غضبت من المتعهد وتركته، لتؤكد له أن الفن الحقيقي لا يُشترى. ومن تلك الخيبات، ووسط بقايا صدمة، خرج عبد الحليم أقوى، أصلب، عازمًا على ألا يكون نسخة من أحد، بل أن يكون هو نفسه، ولقد كانت أغنية "صافيني مرة" بداية شاقة، مليئة بالرفض، لكنها أيضًا كانت المفتاح الذي فتح بوابة المجد لصوت لن ينسى. واليوم، وبعد عقود من رحيله، لا تزال أغانيه تنبض في الشوارع والمقاهي والقلوب، من كان يطلب منه أن ينزل عن المسرح، صار فوق يعشق صوته الجميل.

ثقافة : ماذا فعل يوسف وهبي عندما اعترض عبد الحليم حافظ على موعد صعوده على المسرح؟
ثقافة : ماذا فعل يوسف وهبي عندما اعترض عبد الحليم حافظ على موعد صعوده على المسرح؟

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : ماذا فعل يوسف وهبي عندما اعترض عبد الحليم حافظ على موعد صعوده على المسرح؟

السبت 21 يونيو 2025 02:50 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم، 21 يونيو عام 1929، ولد طفل في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، لم يكن أحد يتخيل أن صوته سيصبح فيما بعد جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة العاطفة العربية، وأن اسمه سيكتب بحروف من نغم ودمع وحنين، هو عبد الحليم إسماعيل شبانة، أو كما عرفه الملايين بعد ذلك بـ "عبد الحليم حافظ". لكن بدايات العندليب لم تكن تشي بأي مجد قادم، فحين صعد أول مرة إلى المسرح في إحدى حفلات الإسكندرية، لم يكن في استقباله تصفيق ولا زهور، بل صرخات قاسية من الجمهور تصرخ بلا هوادة "انزل! انزل! انزل!" كانت لحظة قد تكسر أي فنان في بداية حلمه، لكنها كانت بداية أخرى، بداية من نوع خاص. بعد تلك الليلة، لم يعد عبد الحليم مجرد مغن شاب، بل أصبح رمزًا للإصرار، للفن الذي لا يستسلم، للنغمة التي لا تُقارن، فتحية كاريوكا التي وقفت بجواره لم تكن فقط داعمة، بل غضبت من المتعهد وتركته، لتؤكد له أن الفن الحقيقي لا يُشترى. ومن تلك الخيبات، ووسط بقايا صدمة، خرج عبد الحليم أقوى، أصلب، عازمًا على ألا يكون نسخة من أحد، بل أن يكون هو نفسه، ولقد كانت أغنية "صافيني مرة" بداية شاقة، مليئة بالرفض، لكنها أيضًا كانت المفتاح الذي فتح بوابة المجد لصوت لن ينسى، كما ذكر الكاتب محمد جبريل في كتابه "ملامح مصرية". واليوم، وبعد عقود من رحيله، لا تزال أغانيه تنبض في الشوارع والمقاهي والقلوب، من كان يطلب منه أن ينزل عن المسرح، صار فوق يعشق صوته الجميل. وقبيل الثالث والعشرين من يوليو 1952 م، تجدد الأمل لعبد الحليم في فرصة تفوق تلك التي حرمه منها جمهور الإسكندرية. استمع وجيه أباظة إلى صوته — رفض مطلق لليأس — وطالبه بأن يعد نفسه لحفل غنائي كبير، في ذكرى مرور عام على قيام ثورة يوليو — وبقدر ما كان الامتحان قاسيًا — الأدق أنه كان مخيفًا! فقد كان نجوم ذلك الحفل كل الأسماء اللامعة في دنيا الغناء المصري آنذاك: الأطرش وفوزي وكارم وعبد العزيز محمود وشادية وغيرهم … وأعد عبد الحليم نفسه للحفل بواحدة من الأغنيات التي قدمها في الإسكندرية «صافيني مرة»، فضلًا عن أغنيات أخرى سبق له كذلك تقديمها في الإسكندرية، ورفضها الجمهور. وبدأ الحفل: غنى الأطرش، وغنت شادية. واتجه عبد الحليم إلى الفنان يوسف وهبي — وكان مسئولًا عن تنظيم البرنامج — ودار حوار، رواه عبد الحليم، ورواه يوسف وهبي، مع اختلاف بسيط، لا يجعل إحدى الروايتين كاذبة في مواجهة الأخرى: متى سأغني؟ عبد الحليم حافظ ويوسف وهبي – إنت مين؟! – عبد الحليم حافظ. – فيه فرقة موسيقية حتطلع الساعة واحدة بعد منتصف الليل … وتغني انت بعدها. – لا. – لا … دي عايزة مذكرة تفسيرية … فأنا الذي أنظم البرنامج، وأنظمه على كده. – إما أن أغني الساعة ١٢ أو لا أغني أبدًا. – يا سلام … ولو ماغنيتش الساعة ١٢ الناس حاتمشي؟! – بالعكس … يمكن الناس تفرح لو ما غنيتش … لكن أنا حامشي إذا ماغنيتش الساعة ١٢. – إنت منين؟ – من الحلوات شرقية. – إنت متعلم؟ – نعم، إلى حد ما … خصوصًا بالنسبة للموسيقى. – طيب … أنا حاخليك تغني الساعة ١٢. – متشكر! – أنت عندك إصرار … ومن لديه إصرار لا بد أن ينجح … وإن شاء الله ستنجح في هذه الليلة … وأنا الذي سأقدمك بنفسي رغم أني لا أقدم هذه «النمر» … لكني سأقدمك بنفسي. وكأنما شاءت الظروف أن يكون الميلاد الجديد — ألم يكن كذلك؟! — مغلفًا بمسحة درامية، تجعله عالقًا بالأذهان. شارك المطرب في حفل عيد الثورة الأول، وشارك في المناسبة نفسها بتوالي الأعوام؛ فالمناسبة ليست متفردة في إطلاقها، وقد جاء التفرد من اختيار الظروف، حين أعلن يوسف وهبي — بصوته الأشهر. عن قيام الجمهورية، قبل أن يغني عبد الحليم بساعة واحدة. وقدم يوسف وهبي الصوت الجديد بقوله: «ومع إعلان ميلاد جمهورية سنقدم لكم ميلاد مطرب جديد، هو عبد الحليم حافظ.. وتحقق الميلاد الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store