#أحدث الأخبار مع #ممدوحالزبونالدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورإحباطُ المخطّطاتِ الإرهابية: انتصارٌ جديد لإرادةِ الأمن والوطنبقلم: ممدوح الزبون/ رئيس حزب الشباب الأردني في كل مرةٍ يحاول فيها الإرهاب أن يمدّ يده إلى هذا الوطن، تنهض المخابرات الأردنية، بكل مهنيةٍ واقتدار، لتقطع تلك اليد الآثمة قبل أن تنال من أمننا أو تستهدف استقرارنا. لم يكن ما أعلن عنه أمس، من إحباطٍ لمخططٍ إرهابي كان يُعدّ لاستهداف مؤسسات أمنية وعسكرية، سوى حلقة أخرى في سلسلة الإنجازات التي يسطرها أبناء دائرة المخابرات العامة، الذين يعملون في صمت، ويسهرون على أمن هذا الوطن في الخفاء، دون ضجيج أو طلبٍ لثناء. وطنٌ مستهدف، لكنه محصّن برجاله نحن في الأردن نعيش في إقليم متقلب، مليء بالصراعات والأجندات المتطرفة، والعديد ممن حولنا يعانون من ويلات الإرهاب والانقسام، لكننا في هذا الحمى الهاشمي المبارك، ما زلنا ننعم بالأمن، بفضل الله أولاً، ثم بفضل يقظة أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة بعد مرة أنها حائط الصد الأول في وجه كل من يحاول العبث بأمننا. إن المخطط الإرهابي الذي أُحبط مؤخرًا، لم يكن فقط محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة، بل كان استهدافًا لكل أردني آمنٍ على نفسه وأهله، ولكل طفلٍ يحلم بغدٍ مشرق، ولكل أسرةٍ تحيا بكرامة في ظل دولة القانون والمؤسسات. نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية في هذه اللحظة المفصلية، نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونؤكد وقوفنا الكامل، الصادق، وغير المشروط، خلفه وخلف مؤسسات الدولة الأردنية، وعلى رأسها الجيش العربي، والمخابرات العامة، والأجهزة الأمنية كافة. فكل فرد في هذه الأجهزة هو ابنٌ لهذا الوطن، يحمل روحه على كفّه، ويجابه المخاطر بصمتٍ وشجاعة. هؤلاء لا يعرفون الراحة، ولا ينتظرون الشكر، لأنهم اختاروا طريق التضحية والإخلاص عن قناعة لا رجعة فيها. دور الأحزاب في تعزيز الأمن الوطني في حزب الشباب الأردني، نؤمن أن الأمن مسؤولية جماعية، لا تقتصر على المؤسسات الأمنية فحسب. فالقوى الحزبية والسياسية مدعوّة اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى العمل على رفع مستوى الوعي الوطني، وتحفيز الخطاب الذي يرسخ الثقة بين الدولة والمواطن، ويعزز مناعة المجتمع ضد كل فكرٍ متطرف أو محاولات العبث. إن وحدة الصف الأردني، بكل مكوناته، هي السلاح الأقوى في وجه الإرهاب، وهي الرسالة التي يجب أن نرسلها لكل من يخطط أو يتوهم أن هذا الوطن قابل للانكسار. ختامًا: أحبطت المخابرات الأردنية مخططًا إرهابيًا جديدًا، لكن الإنجاز الحقيقي كان في تجديد الثقة بأن وطننا، ما زال عصيًّا على الكسر. وأننا، مهما اشتدت الأزمات، نعود لنقف معًا: ملكًا وجيشًا وأجهزة أمنية وشعبًا واحدًا لا تهزّه العواصف. حفظ الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن، وأكرم أبطالنا الصامتين في المخابرات والجيش والأمن العام، الذين يسهرون لننام، ويضحّون لنحيا بسلام.
الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورإحباطُ المخطّطاتِ الإرهابية: انتصارٌ جديد لإرادةِ الأمن والوطنبقلم: ممدوح الزبون/ رئيس حزب الشباب الأردني في كل مرةٍ يحاول فيها الإرهاب أن يمدّ يده إلى هذا الوطن، تنهض المخابرات الأردنية، بكل مهنيةٍ واقتدار، لتقطع تلك اليد الآثمة قبل أن تنال من أمننا أو تستهدف استقرارنا. لم يكن ما أعلن عنه أمس، من إحباطٍ لمخططٍ إرهابي كان يُعدّ لاستهداف مؤسسات أمنية وعسكرية، سوى حلقة أخرى في سلسلة الإنجازات التي يسطرها أبناء دائرة المخابرات العامة، الذين يعملون في صمت، ويسهرون على أمن هذا الوطن في الخفاء، دون ضجيج أو طلبٍ لثناء. وطنٌ مستهدف، لكنه محصّن برجاله نحن في الأردن نعيش في إقليم متقلب، مليء بالصراعات والأجندات المتطرفة، والعديد ممن حولنا يعانون من ويلات الإرهاب والانقسام، لكننا في هذا الحمى الهاشمي المبارك، ما زلنا ننعم بالأمن، بفضل الله أولاً، ثم بفضل يقظة أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة بعد مرة أنها حائط الصد الأول في وجه كل من يحاول العبث بأمننا. إن المخطط الإرهابي الذي أُحبط مؤخرًا، لم يكن فقط محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة، بل كان استهدافًا لكل أردني آمنٍ على نفسه وأهله، ولكل طفلٍ يحلم بغدٍ مشرق، ولكل أسرةٍ تحيا بكرامة في ظل دولة القانون والمؤسسات. نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية في هذه اللحظة المفصلية، نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونؤكد وقوفنا الكامل، الصادق، وغير المشروط، خلفه وخلف مؤسسات الدولة الأردنية، وعلى رأسها الجيش العربي، والمخابرات العامة، والأجهزة الأمنية كافة. فكل فرد في هذه الأجهزة هو ابنٌ لهذا الوطن، يحمل روحه على كفّه، ويجابه المخاطر بصمتٍ وشجاعة. هؤلاء لا يعرفون الراحة، ولا ينتظرون الشكر، لأنهم اختاروا طريق التضحية والإخلاص عن قناعة لا رجعة فيها. دور الأحزاب في تعزيز الأمن الوطني في حزب الشباب الأردني، نؤمن أن الأمن مسؤولية جماعية، لا تقتصر على المؤسسات الأمنية فحسب. فالقوى الحزبية والسياسية مدعوّة اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى العمل على رفع مستوى الوعي الوطني، وتحفيز الخطاب الذي يرسخ الثقة بين الدولة والمواطن، ويعزز مناعة المجتمع ضد كل فكرٍ متطرف أو محاولات العبث. إن وحدة الصف الأردني، بكل مكوناته، هي السلاح الأقوى في وجه الإرهاب، وهي الرسالة التي يجب أن نرسلها لكل من يخطط أو يتوهم أن هذا الوطن قابل للانكسار. ختامًا: أحبطت المخابرات الأردنية مخططًا إرهابيًا جديدًا، لكن الإنجاز الحقيقي كان في تجديد الثقة بأن وطننا، ما زال عصيًّا على الكسر. وأننا، مهما اشتدت الأزمات، نعود لنقف معًا: ملكًا وجيشًا وأجهزة أمنية وشعبًا واحدًا لا تهزّه العواصف. حفظ الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن، وأكرم أبطالنا الصامتين في المخابرات والجيش والأمن العام، الذين يسهرون لننام، ويضحّون لنحيا بسلام.