أحدث الأخبار مع #منةبدوي،


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
استشاري نفسي:"لام شمسية" تناول جانب مسكوت عنه
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الطب النفسي، إن مسلسل 'لام شمسية' من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، للكاتبة مريم نعوم، تناول علاقة بين طفلتين، "نيللي وزينة" إحداهما كانت تكبر الأخرى قليلًا، مؤكدة أن هذا النوع من المحتوى يناقش قضايا مسكوتًا عنها، مشيدة بطرحها، خاصة أن الأمهات عادة ما يطمئنن عندما تكون بناتهن مع صديقاتهن دون رقابة، رغم أن التجاوزات قد تحدث من بنت لبنت وليس فقط من رجل لبنت. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الوقاية تبدأ من السنوات الأولى من حياة الطفل، وتحديدًا أول 14 سنة، مشيرة إلى أن السنوات الأولى وحتى سن 14 عامًا بالغة الأهمية، لأنها تُغرس فيها القيم والمبادئ، مثل التفرقة بين الأماكن الخاصة والعامة في الجسد، واللمسة الآمنة وغير الآمنة، مؤكدة أن الطفل الذي ينشأ في بيئة سليمة لا يخاف من الكلام، ولا يخجل من التعبير، إلا إذا تم إخافته أو كبت مشاعره. إصرار الشخص البالغ على الانفراد المتكرر بالطفل من مظاهر التحرش وأوضحت أن من مظاهر التحرش التي تستدعي الانتباه، إصرار شخص بالغ على الانفراد المتكرر بالطفل، قائلة إن هذه علامة مقلقة تستوجب الحذر، لكنها لا تعني تخويف الطفل أو زعزعة ثقته في كل من حوله، داعية إلى التوازن بين الحذر والتفهم، وعدم إشاعة الخوف غير المبرر.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
ماهو السن المناسب لتوعية الأطفال بالتحرش؟.. استشاري نفسي توضح
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الطب النفسي، إن الخطوة الأولى في توعية الطفل بالشخص المتحرش هى إفهامه أن من قد يؤذيه ليس بالضرورة أن يبدو مخيفًا أو غريبًا، بل قد يكون شخصًا مهذبًا أو حتى متدينًا. وأضافت، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أنه من المهم البدء في هذه التوعية مبكرًا، من سن ثلاث سنوات، تمامًا كما حدث وقت جائحة كورونا حين تعلم الأطفال ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي دون رعب. العلاقة بين الأهل والأبناء لابد أن تبنى على الحوار والاتفاق لا على الأوامر وأكدت على ضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر كيفية رسم حدودهم مع الآخرين بطريقة مهذبة، وضرورة رفض فكرة "الطاعة العمياء"، حتى داخل المنزل، موضحة أن العلاقة بين الأهل والأبناء لابد أن تبنى على الحوار والاتفاق لا على الأوامر، قائلة: "ما تقوليلوش قول حاضر، قولي له اتفقنا؟"، مشيرة إلى أهمية أن يتعلم الطفل أن يقول "لا" عند تعرضه لسلوك يراه غير مريح. واستشهدت الدكتورة منة بقول الله تعالى: "قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى"، مشيرة إلى أن الحوار حتى في المواقف الصعبة هو مبدأ قرآني، وأن الإسلام قائم على التفكير لا الإذعان القهري، مضيفة أن تربية الطفل على الطاعة العمياء تخلق شخصًا خاضعًا يسهل التلاعب به.


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
استشاري نفسي: بقاء الأطفال في بيئة غير مستقرة وآمنة يؤدي لنشأة غير سوية
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، إن بقاء الأطفال في بيئة غير مستقرة وآمنة، حيث تتعرض الأم للإيذاء الجسدي أو المعنوي وسط أجواء مشحونة بالمشاكل والصراخ، يؤدي إلى نشأة غير سوية نفسيًا، مؤكدة أن الأطفال الذين ينشؤون في مثل هذه الظروف قد يعيدون إنتاج العنف لاحقًا في حياتهم الزوجية، وأن الابن الذي يرى والده يعنف والدته قد يمارس نفس العنف على زوجته وأبنائه مستقبلًا، مما يساهم في استمرار دائرة العنف الأسري. يجب أن ينشأ الأطفال ببيئة قائمة على الحد الأدنى من الاحترام المتبادل بين الوالدين بعد الانفصال وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية "cbc"، أنها تدعو دائمًا إلى أن ينشأ الأطفال في بيئة قائمة على الحد الأدنى من الاحترام المتبادل بين الوالدين بعد الانفصال، مشيرة إلى أن ذلك أفضل من بقائهم وسط أجواء مليئة بالكراهية والطاقة السلبية والمشاحنات، والتي تؤثر على استقرارهم النفسي. الأطفال قد يشعرون بالغربة والانفصال إذا تم تغيير بيئتهم فجأة بعد الطلاق وأكدت على ضرورة أن تسأل الأم نفسها عدة أسئلة قبل اتخاذ الخطوة، ومنها هل هي مستعدة نفسيًا للانفصال؟ هل تملك الاستقلال المادي اللازم لتوفير بيئة آمنة لأطفالها، أم أنها ستضطر للعودة إلى منزل أهلها؟ وهل تمتلك الاستقلال الاجتماعي والقدرة على مواجهة المجتمع وتحمل مسئولية الأطفال وحدها؟، مشيرة إلى أن الأطفال قد يشعرون بالغربة والانفصال عن محيطهم إذا تم تغيير بيئتهم فجأة بعد الطلاق، مؤكدة على أهمية عدم اتخاذ قرارات أخرى في نفس توقيت الانفصال، مثل تغيير مكان الإقامة، أو نقل الأطفال إلى مدرسة جديدة، أو التخلي عن حيواناتهم الأليفة، حتى لا تتفاقم الآثار النفسية عليهم.


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
استشاري نفسي: تشويه صورة أحد الوالدين بعد الطلاق يضر بالصحة النفسية للطفل
أكدت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، أن تشويه صورة أحد الوالدين أمام الطفل بعد الطلاق يشكل خطرًا نفسيًا كبيرًا عليه، موضحة أن إقناع الطفل بأن والده "شخص سيئ" لا ينفق عليه أو لا يهتم به، سواء من قبل الأم أو الأب، هو بمثابة ذبح وقتل نفسي للطفل، حيث يجعله يشعر بالرفض وانعدام الأمان. ضرورة الحفاظ على التواصل الإيجابي بين الطفل ووالده وأضافت خلال حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية "cbc"، أن الطفل لا يجب أن يكون طرفًا في النزاع بين والديه، حتى وإن كان أحدهما مسئولًا عن الانفصال أو كان لديه سلوكيات سلبية، مشددة على ضرورة حماية الطفل من سماع المشاكل بين والديه، ووجهت نصيحة للأمهات والآباء بضرورة الحفاظ على التواصل الإيجابي بين الطفل ووالده، قائلة: "حتى لو كان عندك في الإجازة، شجعيه على الاتصال بوالده، وأخبريه أن والده يحبه، لأن ذلك ينعكس على استقراره النفسي". مشكلات في تقدير الذات وفقدان الشعور بالاستحقاق العاطفي وتابعت أن الطفل الذي ينشأ في بيئة تشعره بالرفض من أحد والديه قد يعاني مستقبلًا من مشكلات في تقدير الذات، حيث يفقد الشعور بالاستحقاق العاطفي، ويتحول إلى شخص غير قادر على تصديق الكلمات الإيجابية التي تقال له، مؤكدة أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الأطفال في هذه الحالة هو فقدان الثقة في المحيطين بهم، نتيجة الشعور العميق بالرفض من أقرب الناس إليهم.


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كيف يتعامل الوالدين مع أطفالهما بعد قرار الإنفصال؟.. استشاري صحة نفسية توضح
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، إن الطلاق يعد أمرًا صعبًا، لكنه ليس تجربة سلبية بالكامل إذا كانت بيئة الأطفال تشهد عنفًا بدنيًا أو غيابًا للاحترام والاستقرار والاحتواء، موضحة أن التعامل مع الأطفال خلال مرحلة الطلاق يتطلب استراتيجية محددة وفقًا لأعمارهم. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أنه يتم تقسيم الأطفال إلى فئتين عمريتين ما قبل سن الثامنة وما بعد ذلك، مشيرة إلى أنه بالنسبة للأطفال دون الثامنة، يتم تمهيد الأمر لهم من خلال القصص والروايات التي تساعدهم على استيعاب فكرة الانفصال، مثل قصة "أعيش في بيتين" أو "من الآن وصاعدًا لن أرى أمي غاضبة أو أبي غاضبًا"، حيث تتيح هذه الوسائل تقديم الفكرة بطريقة مبسطة ومقبولة نفسيًا لهم. وتابعت، أنه بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، من سن الثامنة وحتى المراهقة، فأكدت أن هناك خطوات ضرورية يجب اتباعها، أولها ما يسمى بـ"الاتفاق الآمن"، وهو اتفاق بين الوالدين على الانفصال بطريقة إيجابية تضمن سلامة الأبناء نفسيًا، مشددة على ضرورة أن يكون هناك التزام بعدم الدخول في نزاعات تتعلق بالأموال أو الممتلكات أو القضايا القانونية، لأن ذلك ينعكس سلبًا على الأطفال. الاجتماع بين الوالدين عند إبلاغ الأبناء بقرار الطلاق أمر ضروري وأشارت إلى أن الاجتماع بين الوالدين عند إبلاغ الأبناء بقرار الطلاق أمر ضروري، بحيث لا يكون القرار صادرًا من طرف واحد فقط، حتى يصدق الطفل أن حياته ستظل مستقرة قدر الإمكان، مشيرة إلى أن أكثر ما يخشاه الطفل في هذه المرحلة هو فقدان روتينه المعتاد والشعور بالتشتت بين والديه، لذا يجب أن يتلقى الطمأنة الكاملة بأن حياته لن تتغير جذريًا.