أحدث الأخبار مع #منتخب_البرازيل


روسيا اليوم
منذ 36 دقائق
- رياضة
- روسيا اليوم
أنشيلوتي يخلط الأوراق بأول قائمة مسربة له مع البرازيل
وكشفت صحيفة "غلوبوسبورت" البرازيلية عن جزء من القائمة الأولية لمنتخب البرازيل مع أنشيلوتي حيث حملت القائمة مزيجا لافتا من الأسماء المخضرمة والوجوه الصاعدة في خطوة توحي ببداية مختلفة تحت قيادته. وتضم القائمة المسربة النجم نيمار الذي يعود لتمثيل المنتخب بعد فترة غياب بسبب إصابته مع نادي سانتوس رغم عدم مشاركته في المباريات منذ شهر. وسجلت القائمة مفاجأة بعودة أوسكار لاعب تشيلسي الأسبق بعد غياب دام نحو عشر سنوات حيث فتح تألقه مع ساو باولو الباب لعودته المحتملة إلى تشكيلة السيلساو وهو في سن الثالثة والثلاثين. TNT Sports | أنشيلوتي أعلن عن القائمة الأولية لمنتخب البرازيلي، المفاجأة كانت هي عودة أوسكار البالغ من العمر 33 عاماً. كما تشير التسريبات إلى احتمالية عودة كاسيميرو، لاعب خط الوسط الدفاعي لتعزيز استقرار الفريق. أما المفاجأة الأبرز فتتمثل في إدراج إيغور بايكساو مهاجم فينورد الهولندي البالغ من العمر 24 عاما والذي لم يسبق له الظهور مع المنتخب الأول غير أن تألقه الملفت خلال الموسم، بتسجيله 18 هدفا وصناعته 14 آخرين وضعه على أعتاب الالتحاق بكتيبة أنشيلوتي. ولم تغب الأسماء المألوفة من الدوريات الأوروبية إذ يواصل كل من رودريغو، وفينيسيوس، وإندريك، ورافينيا تمثيل الجيل الحالي في تأكيد على الثقة بالمواهب الشابة التي أثبتت حضورها في الملاعب الكبرى. جدير بالذكر أن القائمة النهائية لمنتخب البرازيل سيتم إعلانها في 26 يونيو لكن يتعين على الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إبلاغ الأندية قبل 15 يوما من موعد الاستدعاء وفقا لأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". المصد : وسائل إعلام لم تكن بداية المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي كما كان يتوقع، إذ اصطدم بأزمة إدارية كبيرة تهدد مستقبله على رأس الجهاز الفني لـ"السيليساو". أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أن فريقه استحق الفوز على ريال مايوركا (2-1) أمس الأربعاء في الجولة الـ36 من "الليغا".


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- رياضة
- الشرق الأوسط
فاران يتوقع نجاح أنشيلوتي مع البرازيل
توقع الفرنسي رافائيل فاران أن ينجح كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق في ريال مدريد، في تغيير حظوظ منتخب البرازيل لكرة القدم الذي يتولى تدريبه في وقت لاحق هذا الشهر. وأعلن الاتحاد البرازيلي الأسبوع الماضي تعيين أنشيلوتي أول مدرب أجنبي بعقد دائم للفريق الأول على أن يبدأ مهام منصبه في 26 مايو (أيار) الحالي بعقد يمتد حتى نهائيات كأس العالم العام المقبل. سيقود المدرب، الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، منتخب البرازيل، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في يونيو (حزيران) المقبل، ويعتقد فاران، الفائز بكأس العالم 2018، أن أنشيلوتي لديه المؤهلات اللازمة لتغيير أوضاع الفريق الذي عانى مؤخراً. وقال فاران لـ«رويترز» على هامش بطولة هونغ كونغ لكرة القدم: «ما يمكنني قوله هو أنه في كرة القدم، في المنتخبات الوطنية، يتعلق الأمر بالوجود في أعلى المستويات مع فترة زمنية قصيرة جداً للاستعداد لتقديم أداء جيد. لذلك فهو تحدٍ مختلف عن التحديات اليومية التي تواجهها مع النادي. ولكنني أعتقد أنك إذا كنت قادراً على الفوز بألقاب مثل دوري أبطال أوروبا، وإذا كنت قادراً على رفع مستواك في المباريات الكبيرة، فأنت قادر على القيام بذلك في أي مكان، وفي أي وقت. أعتقد أن كارلو مدرب رائع. يحظى بخبرة كبيرة، لذا فهو يعرف كيف يجهز اللاعبين لتقديم الأداء المطلوب في الوقت المناسب. هذا هو الشيء الصعب... في كل مرة (في كأس العالم) تكون هناك فرصة واحدة فقط، لذلك لا يمكنك إهدار العديد من الفرص. أعتقد أنه في المستوى الأعلى يعرف كيف يفعل ذلك». ويعرف المدافع السابق أنشيلوتي جيداً بعد أن عملا لموسمين في ريال مدريد في الحقبة الأولى للمدرب الإيطالي وتوّجا معاً بدوري أبطال أوروبا في 2014، وهو واحد من أربعة ألقاب قارية حصدها فاران مع الفريق الإسباني. وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية، بفارق 10 نقاط خلف الأرجنتين، التي ضمنت بالفعل مقعدها في بطولة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولا يزال المنتخب البرازيلي مرشحاً للتأهل إلى النهائيات، وأبدى فاران ثقته في قدرة أنشيلوتي على رفع مستوى الفريق لضمان المنافسة في البطولة. وقال فاران: «إذا ذهب إلى هناك، فهو يعرف كيفية التعامل مع الوضع، وكيف يجهز اللاعبين، ويشعر بالراحة والثقة الكافية لأننا نتحدث عن البرازيل. في هذا المستوى يمتلك اللاعبون الجودة، يحتاجون فقط إلى أن يكونوا متحدين وواثقين من أنفسهم».


الجزيرة
منذ 5 أيام
- رياضة
- الجزيرة
نجوم البرازيل السابقون يحتفلون بتولي أنشيلوتي تدريب "السيليساو"
قال العديد من اللاعبين السابقين لمنتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم 5 مرات -أمس الأربعاء- إن كارلو أنشيلوتي واحد من أفضل المدربين في العالم ويمكنه تغيير الأداء الضعيف للمنتخب الوطني بفضل الخبرة التي يتمتع بها والانضباط الذي سيفرضه على الفريق، لكنهم حذروا من أن وصوله لن يخفي بعض العيوب "الهيكلية". وسيتولى أنشيلوتي (65 عاما) -وهو واحد من أكثر المدربين حصولا على الألقاب- تدريب البرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم. وهو يعد أول مدرب يفوز باللقب في جميع مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا (إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا) وقاد ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في 3 مواسم. وقال فيليبي ميلو الفائز بكأس ليبرتادوريس للأندية بأميركا الجنوبية 3 مرات والذي شارك مع البرازيل في كأس العالم 2010 للصحفيين "سعيد للغاية، ولا أصدق أن هناك أي شخص غير سعيد بعد الإعلان عن وصول أفضل مدرب في العالم". ومنذ أن ترك المدرب تيتي منصبه أواخر عام 2022، تولى رامون مينزيس وفرناندو دينيز ودوريفال جونيور مسؤولية الفريق. وقال دونغا الفائز بكأس العالم 1994 مع "السامبا" والقائد والمدرب السابق لمنتخب البرازيل إنه "إذا غيرنا 4 مدربين في أقل من 3 سنوات فهذا يعني في رأيي أن هناك خطأ ما، تم جلب أنشيلوتي للحصول على النتائج، لذلك علينا مساعدته". إعلان وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزها بـ6 مباريات فقط من أصل 14. وستتأهل 6 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم العام المقبل. وقال ماورو سيلفا الفائز بكأس العالم مع البرازيل عام 1994 إن "أنشيلوتي يتمتع برؤية أوسع للمدارس الكروية المختلفة حول العالم، وأعتقد أن هذا أمر مفيد للغاية". وأضاف أنها "لحظة حرجة لكرة القدم البرازيلية. لدينا بعض المشاكل الهيكلية، لكن في المجمل، آمل أن ينجح أنشيلوتي". وأعربت فورميغا لاعبة البرازيل السابقة، والتي تحمل الرقم القياسي بالمشاركة في 7 بطولات لكأس العالم للسيدات و7 دورات للألعاب الأولمبية، عن أملها في أن يتمكن أنشيلوتي من "التواصل" سريعا مع الفريق والوصول إلى كأس العالم دون أي مشاكل. وقالت "ليس لديه الكثير من الوقت، ولكنني آمل أن يتمكن هو وجهازه الفني واللاعبون من مساعدة بعضهم البعض قدر الإمكان". وأضافت "يجب أن يكون لديك الروح والانضباط لتغيير كل ما يحدث اليوم، وعلينا أن نؤمن بأن ذلك ممكن". وتناول اللاعبون السابقون أيضا كلمات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انتقد قبل أيام قليلة لاعبي المنتخب الوطني الحاليين، قائلا إنهم ليسوا على نفس المستوى مثل اللاعبين السابقين وإنهم "بعيدون جدا" عن الفرق العظيمة في تاريخ البلاد. وقال ماورو سيلفا ردا على سؤال لرويترز "أعتقد أن ما يحدث هو أن الجميع في البرازيل يفتقدون الفوز بالألقاب، أليس كذلك؟ بحلول 2026 سيكون قد مر 24 عاما على فوزنا بكأس العالم. الجميع حزين ويأمل أن تفوز البرازيل بشيء ما". وفازت البرازيل بلقبها الخامس في كأس العالم عام 2002، لكنها عانت منذ ذلك الحين من خيبات أمل لا تُحصى، بما في ذلك فشلها في رفع الكأس على أرضها عام 2014. وأضاف "نفتقد الروح التي كانت لدينا من قبل من أولئك الذين قدموا الكثير لكرة القدم، والتي لا نملكها اليوم لذلك من العدل أن نذكر هؤلاء اللاعبين ونقول إن هذا الجيل الجديد يجب أن يعكس تاريخنا".


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
مفاجأة.. متى يبدأ أنشيلوتي المهمة مع البرازيل وماذا ينتظره مع السيليساو؟
أكدت تقارير صحفية من إسبانيا والبرازيل، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بدأ الاستعداد لبدء مهمته في تدريب منتخب البرازيل، في إطار الاستعداد لمونديال 2026. أنشيلوتي ينتظر إنهاء موسم ريال مدريد المحلي، 25 مايو الجاري أمام ريال سوسيداد، لتوديع جماهير فريقه في ملعب سانتياجو بيرنابيو، حيث يرحل بعد مسيرة حفر خلالها اسمه كأنجح مدرب في تاريخ النادي، بعدها يطير إلى البرازيل بصحبة جهازه الفني الجديد لبدء مهمتهم. أنشيلوتي في مواجهة التحديات الكبيرة مع السيليساو يبدأ أنشيلوتي مهمة تدريب البرازيل بقيادة الفريق في مواجهة الإكوادور، 6 يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعدها يلعب ضد الباراجواي، 11 يونيو 2025. يتواجد منتخب البرازيل في المركز الرابع ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، برصيد 21 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين -المنافس التقليدي- متصدر الترتيب. رئيس البرازيل يعارض تعيين أنشيلوتي.. لماذا؟ الشعب البرازيلي يعشق كرة القدم، والوضع لا يختلف بالنسبة لرئيس البرازيل لولا دا سيلفا، الذي عارض تعيين كارلو أنشيلوتي لأسباب تتعلق بوجهة نظره الرياضية. أكد دا سيلفا أثناء زيارته إلى الصين، مساء الثلاثاء، أنه لا يُعارض وجود أنشيلوتي كونه أجنبياً، لكنه مقتنع بوجود مدربين محليين قادرين على قيادة منتخب البرازيل بشكل أفضل منه. تصريحات الرئيس البرازيلي تأتي بعد تصريحاته قبل عامين حين بدأت أنباء رغبة الاتحاد في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، حيث تساءل حينها عن كيفية اختيار مدرب إيطالي لم يسبق له تدريب منتخب بلاده، الذي فشل في أن يتأهل إلى مونديال 2022، مؤكداً أنه من الأجدر أن يحل مدرب ريال مدريد مشاكل منتخب إيطاليا بدلاً من قيادة البرازيل. وبعدما أصبح تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل حقيقة لا مفر منها، تمنى لولا دا سيلفا التوفيق للمدرب المخضرم، وأن ينجح في قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى مونديال 2026، ومحاولة الفوز باللقب. أنشيلوتي يعين كاكا ضمن الجهاز الفني رحب نجم البرازيل السابق ريكاردو كاكا بنبأ تعيين كارلو أنشيلوتي مدرباً لمنتخب بلاده، لكن وسائل الإعلام المحلية أكدت أن الأمر أكبر من مجرد الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي. أكدت تقارير صحفية أن كارلو أنشيلوتي يرغب في تعيين كاكا ضمن مساعديه في الجهاز الفني لمنتخب البرازيل، نظراً لعلاقة العمل الناجحة التي جمعتهما كلاعب ومدرب في نادي ميلان، من 2003 حتى 2009، والتي تخللها تتويج صانع الألعاب بالكرة الذهبية كأفضل لاعب عام 2007. أبرز الملفات التي ستحدد نجاح أنشيلوتي مع البرازيل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قال في بيان التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، إن أفضل مدرب في التاريخ سيتولى إدارة أفضل منتخب في العالم، وهو ما يوضح حجم التوقعات من ذلك التعاون. يتوقع البرازيليون أن يعيد أنشيلوتي الهيبة لمنتخب بلادهم ويجعلهم أحد فرق المقدمة بعد تراجع مستوى الفريق خلال السنوات الماضية. لذلك فإن التأهل بسهولة وفي مركز متقدم من تصفيات المونديال، والوصول إلى أدوار متقدمة وتقديم أداء مبهر، ستكون هي المعايير الرئيسية لتقييم تجربة كارلو أنشيلوتي، التي قد تكون الأخيرة للإيطالي البالغ من العمر 65 عاماً.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
ماذا ينتظر أنشيلوتي مع منتخب البرازيل بعد توقيعه رسمياً ورحيله عن ريال مدريد؟
وافق كارلو أنشيلوتي على تولي منصب المدير الفني لمنتخب البرازيل. ويُعد ذلك التعيين من أبرز الأحداث في تاريخ كرة القدم الدولية، إذ يمثل خطوة غير مسبوقة بالنسبة لفريق يُجسد الهوية للعب الجميل، بينما يلجأ إلى مدرب أجنبي من نخبة المدربين الأوروبيين. يعكس القرار رغبة قوية في العودة إلى طريق الانتصارات، وطموحاً لإنعاش منتخب البرازيل الذي يعاني تراجعاً واضحاً في السنوات الأخيرة. وقال خبير كرة القدم في أمريكا الجنوبية، تيم فيكيري في حديثه مع BBC Sports:«كان أنشيلوتي الخيار الأول لأنه يمتلك سجلاً باهراً من النجاحات، حيث فاز بالألقاب في 5 دول مختلفة». يُعد تولّي أنشيلوتي تدريب منتخب البرازيل لحظة تاريخية، حيث سيكون أول مدرب غير برازيلي يتولى هذا المنصب في تاريخ السامبا. ويرى كثيرون أن علاقته القوية باللاعبين البرازيليين مثل فينيسيوس جونيور، ميليتاو، رودريغو، وأندريك، ستساعده كثيراً في التكيف مع مهمته الجديدة. المدرب الإيطالي يواجه تحديات كبيرة قبل مونديال 2026 ستكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها كارلو أنشيلوتي تدريباً على المستوى الدولي، بعد مسيرة تدريبية شبه متواصلة استمرت 30 عاماً في عالم الأندية الأوروبية. تتمثل إحدى أبرز نقاط قوة كارلو أنشيلوتي في قدرته على جلب الاستقرار للفرق دون إثارة أو دراما. أسلوبه الهادئ المعروف، والذي يظهر بمجرد رفع حاجب في لحظة حاسمة ساعده في تهدئة بعض من أكثر غرف الملابس توتراً في عالم كرة القدم. وعلى الرغم أن موسم 2024-2025 مع ريال مدريد كان صعباً، بعد الخسارة أمام برشلونة في نهائي كأس الملك والخروج من دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي على يد أرسنال، إلا أن الإنجازات السابقة لأنشيلوتي ما زالت تحظى بتقدير كبير. خلال فترته في العاصمة الإسبانية، زرع أنشيلوتي ثقافة ذهنية نُخبوية في الفريق، ويتجلى ذلك بوضوح في مسيرة ريال مدريد المذهلة نحو لقب دوري أبطال أوروبا 2022 تحت قيادته. حقق الفريق انتصارات مثيرة بعد تأخره في مواقف شبه مستحيلة، ضد تشيلسي ومانشستر سيتي، قبل أن يُتوج باللقب بعد الفوز على ليفربول 1-0 في النهائي. استفاد الفريق ليس فقط من الحنكة التكتيكية لأنشيلوتي، بل من هدوئه العاطفي الاستثنائي الذي انعكس على أداء اللاعبين. ذلك التحدي، هو الذي يحتاج لضبطه بالفعل منتخب البرازيل، ويتمثل في اللعب بتكتيك وثبات بعيداً عن الانفعال العاطفي الفردي. هذا النوع من الاتزان الجماعي يمكن أن يُنعش منتخب البرازيل، الذي كثيراً ما خيب الآمال تحت وطأة الضغط والتوقعات. أنشيلوتي: «أريد نهاية ملائمة لمغامرتي مع ريال مدريد» أكد كارلو أنشيلوتي رسمياً أنه سيغادر ريال مدريد في نهاية موسم 2024–2025 ليتولى منصب المدير الفني لمنتخب البرازيل. سيكون يومه الأخير مع النادي الإسباني في 25 مايو 2025، وبعدها سيبدأ مهمته الجديدة مع «السيليساو». وفي مؤتمر صحفي قبل مباراة ريال مدريد ضد مايوركا في الدوري الإسباني، عبّر أنشيلوتي عن فخره بما حققه خلال فترة تدريبه للنادي، وقال:«لو أخبرتني أنني سأفوز بـ11 لقباً خلال 4 سنوات، لما صدقتك». وتشمل هذه الألقاب بطولتين لدوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، إلى جانب ألقاب أخرى. ورغم أن موسمه الأخير قد لا يشهد تتويجاً بالألقاب، أكد أنشيلوتي العلاقة الحافلة بالاحترام المتبادل بينه وبين إدارة النادي، موضحاً أن الطرفين اتفقا على أن الوقت قد حان للتغيير. كما عبّر عن دعمه لخليفته المحتمل، تشابي ألونسو، وأشاد بإمكاناته كمدرب واعد. وعلى الرغم أن ريال مدريد لم يصدر بياناً رسمياً بعد بشأن رحيل أنشيلوتي، إلا أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أعلن تعيينه. وأكد أنشيلوتي التزامه الكامل بإنهاء الموسم مع ريال مدريد بأفضل شكل ممكن. الاتحاد البرازيلي يعوّل على خبرة أنشيلوتي لإعادة بريق السامبا تراجعت هيمنة البرازيل الكروية بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من تتويجها بلقبي كوبا أمريكا في عامي 2007 و2019، فإن سجلها في كأس العالم وهو المعيار الأعلى للنجاح، كان مخيباً للآمال. لم تفز البرازيل بالبطولة منذ تحقيقها اللقب الخامس في عام 2002، وكانت الخيبات المتتالية منذ ذلك الحين مؤشرات مؤلمة على تراجعها. أقسى تلك اللحظات كانت في عام 2014، عندما استضافت البرازيل المونديال وتعرضت لهزيمة مذلة بنتيجة 7-1 أمام ألمانيا في نصف النهائي. وفي نسخة 2018، أُقصِيَت البرازيل من ربع النهائي على يد بلجيكا، بينما انتهت آمالها في نسخة 2022 على يد كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ذاته. وقال الخبير الكروي تيم فيكيري:«أي تصدر منذ 2002 ينتهي بمجرد أن يواجه المنتخب البرازيلي فريقاً أوروبياً في الأدوار الإقصائية». «لقد أصبح الأمر أشبه بلعنة يريدون كسرها، وهو سبب آخر جعلهم يختارون هذه المرة مدرباً أوروبياً..الرسالة واضحة: إذا أردنا هزيمتهم في المرة القادمة، نحتاج إلى شخص يعرفهم جيداً. بحسب فيكيري في حديثه مع بي بي سبورتس. تثير مجموعة البرازيل الحالية في تصفيات كأس العالم القلق. وفي حين أن المنتخب يُتوقع أن يتأهل بسهولة، إلا أن سلسلة من النتائج السيئة أبرزها الهزيمة المُذلة بنتيجة 4-1 أمام الأرجنتين، دفعت المسؤولين للبحث عن إجابات عاجلة. شهدت السنوات الأخيرة تغييرات متكررة في الجهاز الفني، وسط مطالب متزايدة بتشكيل فريق قادر على الفوز. تيتي، الذي نال احترام الجماهير لإعادته النظام والكرامة للمنتخب، استقال كما كان مخططاً بعد مونديال قطر 2022. تفعيل مشروع أنشيلوتي على مدار أكثر من قرن من كرة القدم الدولية، تجنب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى حد كبير تعيين مدربين أجانب لتولي قيادة المنتخب الأول. فقط ثلاثة مدربين غير برازيليين قادوا المنتخب في تاريخه، وجميعهم أشرفوا على الفريق في 7 مباريات فقط. كان الأوروجوياني رامون بلاتيرو أولهم عام 1925 وقاد المنتخب في 4 مباريات، تلاه البرتغالي خوركا في مباراتين عام 1944، ثم الأرجنتيني فيلبو نونيز الذي تولى مباراة واحدة فقط عام 1965، ليكون آخر مدرب أجنبي قبل كارلو أنشيلوتي. وشهدت الدوري البرازيلي (سيري آ) قصة مشابهة. إذ ظل الاعتقاد السائد أن فقط المدرب البرازيلي يمكنه أن يفهم حقاً روح الكرة هناك، وما تعنيه ممارسة اللعبة في هذا البلد الفريد كروياً. لكن هذا المفهوم بدأ يتغير بعد تعيين المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي ارتبط اسمه مؤخراً بالمنتخب، حين تولى قيادة فريق فلامنغو عام 2019. ووسط الشكوك في البداية حول إمكانية نجاح المدرسة الأوروبية البراغماتية في البرازيل، قاد جيسوس فلامنغو إلى لقب الدوري وكأس ليبرتادوريس، في واحد من أفضل مواسم النادي عبر تاريخه. وحقق الفريق تحت قيادته الفوز في 43 مباراة من أصل 57 قبل أن يغادر في يوليو 2020. ومنذ ذلك الحين، شهدت البرازيل تحولاً داخلياً في قبول المدربين الأجانب، وبدأ هذا التوجّه ينعكس الآن على المستوى الدولي. أما المدرب الأحدث للمنتخب، دوريفال جونيور، فقد أُقيل بعد الهزيمة الكارثية أمام الأرجنتين. وقد دفع ذلك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتفعيل خطة جريئة تستهدف إعادة السامبا لعرشها وهي: مشروع أنشيلوتي. ومن المقرر أن يبدأ هذا المشروع رسمياً في 26 مايو، مع انتهاء فترة أنشيلوتي التدريبية مع ريال مدريد، حيث من المتوقع أن يخلفه تشابي ألونسو. وسيكون أنشيلوتي أول مدرب أوروبي كبير حقاً يقود المنتخب البرازيلي، مع سجل حافل من البطولات، أبرزها 5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ونجاحات محلية في إيطاليا، إنجلترا، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا.