أحدث الأخبار مع #منتخبالسويد،


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- العين الإخبارية
«الأفضل لا يكفي».. بيتكوفيتش يودّع عطال ويبحث عن البديل
يتجه فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، لاتخاذ قرار حاسم يقضي باستبعاد واحد من أبرز نجومه، بداية من المعسكر القادم. سيكون منتخب الجزائر على موعد مع تربص تحضيري في شهر يونيو/ حزيران المقبل، يتخلله خوض مباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب السويد، فيما لم يُحدد الطرف الثاني للمواجهة الثانية حتى الآن. وكشفت صحيفة "المحترف" الجزائرية أن فلاديمير بيتكوفيتش قرّر استبعاد يوسف عطال من حساباته المستقبلية، بسبب كثرة إصاباته التي بلغت 9 منذ بداية الموسم الجاري فقط. وبحسب المصدر ذاته، فإن بيتكوفيتش مقتنع بأن عطال هو أفضل لاعب جزائري في مركزه، غير أن عدم القدرة على الاعتماد عليه بشكل منتظم دفعه للتفكير في بدائل أخرى. ويعاني الظهير الأيمن من غياب الاستمرارية، رغم انتقاله إلى نادي السد القطري وابتعاده عن النسق العالي للمنافسة في أوروبا، وهو ما لم يُساعده على استعادة لياقته البدنية. وبالإضافة إلى تعدد إصاباته، ظهر عطال مؤخراً وهو يعاني من زيادة ملحوظة في وزنه، نتيجة التوقف المتكرر عن التدريبات بسبب مشاكله الصحية المتواصلة. وأكدت الصحيفة الجزائرية أن بيتكوفيتش يفكر جدياً في ضم مهدي دورفال، لاعب نادي باري الإيطالي، الذي يُجيد اللعب كظهير أيمن، رغم مشاركته كظهير أيسر مع فريقه الحالي. كما باشر بيتكوفيتش متابعة رفيق ميصالي، لاعب تولوز الفرنسي، الذي أعلن عن رغبته في تمثيل "الخضر" بدءاً من المعسكر القادم. إلى جانب ذلك، يُتابع مدرب المنتخب الجزائري اللاعب رفيق بلغالي، مدافع نادي ميخلن البلجيكي، الذي يُشارك بانتظام وقد يكون خياراً مهماً في المستقبل القريب. aXA6IDE1NC45LjEzMy4yNTMg جزيرة ام اند امز GB


النهار
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
منتخب السويد "الحصان الأسود" الجديد في البطولات الكبرى؟
خلال فترة التوقف الدولي، تتجه الأنظار إلى المنتخبات الكبرى التي تتمتع بإمكانيات تؤهلها لصناعة الفارق في البطولات القارية والعالمية. في الوقت ذاته، تظهر بعض المنتخبات التي تحاول استغلال الفرص وترك بصمتها لتقديم أداء استثنائي، مما يجعلها "الحصان الأسود" في البطولة التي تشارك فيها. واحد من أبرز هذه المنتخبات حالياً هو منتخب السويد، الذي يبدو في طريقه لمقارعة الكبار في البطولات المقبلة، خصوصاً كأس العالم 2026، مما يثير التساؤلات حول إمكانية تحوّله إلى قوة تنافسية جديدة على الساحة العالمية. يمتلك منتخب السويد حالياً مقوّمات النجاح، إذ يضم قائمة من اللاعبين من بين الأفضل عالمياً في الفترة الأخيرة. ويتصدر هذه القائمة ثنائي هجومي مميز: فيكتور غيوكيرس وألكسندر إيزاك، اللذان يُعتبران من بين أخطر المهاجمين حالياً، وتكملهما أسماء بارزة مثل ديان كولوسيفسكي الذي يُجيد خلق التوازن بين الخطوط الهجومية والدفاعية، وأنتوني إيلانغا. أما الخط الخلفي، فيتميز بالصلابة مع وجود لاعبين مثل إيزاك هين وسفينسون. وفي خط الوسط، تُثري التشكيلة أسماء واعدة مثل هوغو لارسون، وياسين عياري. إضافة إلى هذه المواهب البارزة، يعج المنتخب بعدد من اللاعبين الشباب الواعدين، ما رفع قيمته السوقية إلى نحو 458 مليون يورو، ليحتل المركز الـ13 عالمياً للمرّة الأولى في تاريخه. هذا التطوّر ترافق مع قيادة فنية جديدة تحت إشراف المدرب الدنماركي يون دال توماسون، الذي أصبح أول مدرب أجنبي يدرب المنتخب السويدي بعد إقالة يان أندرسون. رغم افتقاد توماسون للخبرة مع المنتخبات الكبرى، إلا أنّ نجاحه مع الفرق التي دربها سابقاً أظهر امتلاكه أفكاراً تكتيكية واعدة، قد تساعده على تحقيق إنجازات تاريخية. تبدو فرص منتخب السويد للتأهل إلى كأس العالم 2026 كبيرة، إذ يتواجد في مجموعة متوسطة نسبياً مع كوسوفو وسلوفينيا وسويسرا.