logo
#

أحدث الأخبار مع #منتسوري،

جامعة أسيوط تطلق نقلة نوعية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي
جامعة أسيوط تطلق نقلة نوعية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

جامعة أسيوط تطلق نقلة نوعية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي

السبت 10 مايو 2025 02:15 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها ترسيخ ثقافة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، من خلال تبني خطة تدريبية متكاملة تستهدف أعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات والمعاهد. وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص جامعة أسيوط على تحقيق التميز الأكاديمي وتحسين نواتج التعلم وفقًا لأعلى المعايير التعليمية. تدريب أكاديمي متخصص وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط نظمت مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، بهدف تنمية مهارات الكوادر الأكاديمية ورفع وعيهم بأحدث مفاهيم الجودة التعليمية. وقد جاء ذلك بناءً على تقرير شامل من الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل، مدير المركز، حول نتائج التدريب ومدى تأثيره الإيجابي على أداء الأقسام العلمية. قياس نواتج التعلم أبرز التقرير إقامة دورة تدريبية بعنوان "قياس نواتج تعلم البرامج الدراسية"، التي قدمها الدكتور خالد صلاح سعيد، عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط، حيث تناول خلالها طرق تحليل النتائج الأكاديمية، وتوظيفها في تطوير المحتوى الدراسي ورفع كفاءة التعليم الجامعي بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي. مراقبة الجودة التعليمية كما استعرض التقرير دورة ثانية بعنوان "مراقبة الجودة: متطلب لضمان الجودة"، قدمتها الدكتورة آمال سيد عبد الحافظ، مدير المركز الدولي للتدريب بكلية التمريض بجامعة أسيوط، وتناولت خلالها الفروق الجوهرية بين مراقبة الجودة وضمان الجودة، إلى جانب آليات تطبيق نظم المتابعة والتحسين المستمر في البيئة الجامعية. التزام استراتيجي بالتميز وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذه الأنشطة التدريبية تترجم التزام الجامعة بتحقيق التميز المؤسسي وتطوير العملية التعليمية بما يخدم خطط تطوير التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن نشر الوعي بالجودة الأكاديمية أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة جامعة أسيوط لضمان مستقبل أكثر تنافسية وخريجين قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل. جدير بالذكر، جامعة أسيوط شهدت اليوم الأربعاء، 7 مايو، افتتاح الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمه قسم التربية للطفولة المبكرة بكلية التربية. يُعد هذا الحدث خطوة هامة نحو تعزيز دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أساليب التعليم الشامل المتطورة.

جامعة أسيوط تطلق الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
جامعة أسيوط تطلق الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

جامعة أسيوط تطلق الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأربعاء 7 مايو 2025 07:15 مساءً نافذة على العالم - تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط جامعة أسيوط شهدت اليوم الأربعاء، 7 مايو، افتتاح الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمه قسم التربية للطفولة المبكرة بكلية التربية. يُعد هذا الحدث خطوة هامة نحو تعزيز دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أساليب التعليم الشامل المتطورة. دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال في بداية كلمته، عبّر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى المخصص لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن هذه الفعالية تمثل خطوة نحو دعم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة استجابة العملية التعليمية لمتطلبات رؤية مصر 2030. أضاف الدكتور المنشاوي أن منتسوري يعد من المناهج الحديثة التي تتماشى مع احتياجات الأطفال في مراحلهم الأولى، مشيرًا إلى دور جامعة أسيوط في تطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات التعليم المبكر. دور الملتقى في دعم رؤية التعليم في مصر 2030 أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة أسيوط يأتي تماشيًا مع جهود الدولة لدعم تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز التعليم الأكاديمي الذي يواكب الابتكار في التعليم. كما أشار إلى أهمية دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات تعليمية متكاملة، وهو ما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلًا. برامج متميزة لتهيئة معلمي الأطفال الملتقى، الذي أقيم تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، استهدف إبراز دور كلية التربية للطفولة المبكرة في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتعليم الشامل. أكدت الدكتورة يارا إبراهيم، عميدة الكلية ورئيس الملتقى، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الشراكة مع مؤسسات المجتمع من أجل تدريب الطلاب على تطبيق الأساليب التربوية الحديثة. معارض تعليمية تتبع فلسفة منتسوري في سياق فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرضًا لمجموعة من الوسائل التعليمية الخاصة بمنهج منتسوري، والتي تم تصميمها لدعم التفاعل النشط للأطفال. المعرض شمل مجموعة من الأدوات مثل "صندوق الألوان" و"السلم البني"، التي تدعم تنمية مهارات الأطفال الحسية والحركية، متماشية مع فلسفة منتسوري التي تركز على تطوير قدرات الأطفال وتحفيز التعلم الذاتي. تكريم المساهمين في دعم التعليم الخاص كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في نجاح فعاليات الملتقى، منهم الأستاذة منى أبو المواهب، مديرة إدارة التربية الخاصة، والأستاذة هند سويفي، مديرة مدرسة النور للمكفوفين، والأستاذ أحمد فاروق، مدير مدرسة الأمل للصم. هذا التكريم يعكس التقدير الكبير لدورهم الفعّال في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع التعليمي. جلسات علمية تناقش تحديات التعليم المتخصص كما تضمن الملتقى جلستين علميتين ناقشتا أبرز التحديات التي تواجه التعليم المتخصص في مصر. الجلسة الأولى تناولت "إعداد معلمي برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة"، بينما تطرقت الجلسة الثانية إلى "إعداد معلمي برنامج الأنشطة المتكاملة منتسوري"، بهدف تطوير البيئة التعليمية ودعم التعليم الشامل وفق منهجية تربوية حديثة. عروض ثقافية متميزة في نهاية فعاليات الملتقى، قدّم طلاب الفرقة الأولى عرضًا فنيًا بعنوان "لحظة وعي"، تبعته عروض متميزة من أطفال مدرسة النور للمكفوفين ومدرسة الأمل للصم، كما تم عرض "أحفاد منتسوري"، الذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، بالإضافة إلى أوبريت "زيك زينا". تكريم القيادة الأكاديمية في جامعة أسيوط وفي ختام الملتقى، تم تكريم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، تقديرًا لدعمهما المستمر لأنشطة الكلية وبرامجها التربوية. جامعة أسيوط تواصل ريادتها في تقديم التعليم الأكاديمي المتميز وإعداد المعلمين القادرين على مواكبة التطورات التربوية الحديثة، مع التركيز على تقديم برامج تعليمية تدعم الدمج الفعّال للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتماشى مع التعليم الشامل والرؤية الوطنية. مختصر الخبر:

تربية طفولة أسيوط تنظم الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال لذوي الهمم
تربية طفولة أسيوط تنظم الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال لذوي الهمم

بوابة الفجر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الفجر

تربية طفولة أسيوط تنظم الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال لذوي الهمم

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء فعّاليات الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة ويُقام الملتقى احتفالًا بختام أنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجيّ إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة منتسوري، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، ورئيس الملتقى وشهدت فعّاليات الملتقى حضور الدكتورة غادة سويفي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومنسق الملتقى، والدكتورة منال أنور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء عبدالكريم، أمين الملتقى، والدكتورة رانيا الجندي، والدكتورة وفاء ماهر، مقررتا الملتقى وكما حضر عدد من مديري ومسؤولي المراكز والمؤسسات المتخصصة في تعليم الأطفال، وممثلون عن إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم، والروضات الدامجة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية في مستهل كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة في افتتاح ملتقاها الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة، تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من مواكبة تطورات العملية التعليمية، والاستجابة لمتطلبات التطوير التربوي، خاصًة في مجاليّ: الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهما من الأسس المهمة في بناء مجتمع أكثر عدلًا واحتواءً. وأضاف رئيس الجامعة إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وهو التوجه الذي يؤكد عليه دومًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال جعل حقوقهم ودمجهم الكامل في المجتمع أولوية وطنية، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية ضمن رؤية مصر 2030 وأكد المنشاوي أن جامعة أسيوط تضطلع بمسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع احتياجات هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للعمل بكفاءة ومهنية عالية في هذا المجال الإنساني والتربوي المهم. وأضاف المنشاوى أن الجامعة تواصل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات التعليمية، ومن أبرز هذه البرامج منهج منتسوري، الذي أثبت نجاحه في دعم قدرات الأطفال وتوفير بيئة تعليمية تراعي الفروق الفردية وتُعزز من التعلم الذاتي والإبداع. وكما أكد رئيس جامعة أسيوط أن هذا الملتقى يجسد ثمرة متميزة لأنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجين رائدين هما: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة – منتسوري، واللذين يعكسان رؤية الكلية في إعداد جيل من المعلمين المؤهلين علميًا وتربويًا. وفي ختام كلمته، توجه المنشاوي بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، والإداريين، على جهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المهمة، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في إثراء خبرات طلابنا وإعدادهم ليكونوا معلمين على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية. وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن الملتقى استهدف إبراز دور الكلية في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ويجسد في الوقت ذاته رؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وإتاحة فرص لطلابها للتفاعل المباشر مع بيئات العمل الواقعية. وأضافت إبراهيم أن ذلك يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، فضلًا عن دعم أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع. وأكدت رئيس الملتقى أن الكلية تقدم برنامجين متميزين: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج منتسوري، وكلاهما يسعى إلى تأهيل كوادر تربوية قادرة على تحقيق الدمج الفعّال والتعامل مع بيئات التعليم المتنوعة بكفاءة ووعي. وفي إطار فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض محاكاة لروضة "منتسوري"، إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري"، وقد ضم المعرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية والحسية المصممة وفق فلسفة منتسوري، التي تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، وتدعم التفاعل النشط وتنمية مهاراتهم الحسية والحركية، ومن بين الأدوات المعروضة: صناديق الألوان، والسلم البني، والبرج الوردي، وصندوق الغزل، وألواح السنفرة. وأُقيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة وفاء ماهر، الأستاذ المساعد بقسم العلوم الأساسية، والدكتورة رانيا الجندي، الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية، ومنسق برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري". وكما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض المنتجات والوسائل التعليمية المُخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن المعرض مجموعة من النماذج التعليمية التي صممها طلاب البرنامج، بهدف تنمية المهارات الإدراكية والحركية والاجتماعية لدى الأطفال، وتسهم في تسهيل العملية التعليمية وتحقيق الدمج الفعّال داخل البيئة التربوية. وتم تنظيم المعرض تحت إشراف الدكتورة ريهام المليجي، رئيس قسم العلوم التربوية، والدكتورة منال أنور، الأستاذ بقسم العلوم التربوية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دعاء محمد مصطفى، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة جهاد طه، المدرس بقسم العلوم التربوية ومنسق البرنامج وشهد الملتقى فقرات فنية متنوعة، حيث قدم طلاب الفرقة الأولى عرضًا توعويًا بعنوان "لحظة وعي"، أعقبه عروض متميزة لأطفال مدرسة النور للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، أبرزت مواهبهم وقدراتهم المتميزة. وشملت الفعّاليات أيضًا عرضًا غنائيًا بلغة الإشارة، إلى جانب عرض "أحفاد منتسوري" الذي قدّمه طلاب الفرقة الأولى لبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، وأوبريت "زيك زينا"، الذي قدّمه أحد الخريجين المتميزين من الكلية في مجال التربية الخاصة. وفي ختام فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى، تم إهداء درع الملتقى إلى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تقديرًا لدعمهما المستمر لأنشطة الكلية. وكما تم تكريم منى أبو المواهب، مديرة إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، وهند سويفي، مديرة مدرسة النور للمكفوفين، والأستاذ أحمد فاروق، مدير مدرسة الأمل للصم، بالإضافة إلى الأطفال والمشرفين المشاركين من مدرستي النور والأمل، وذلك عرفانًا بدورهم الفعّال ومساهماتهم المتميزة في إنجاح فعاليات الملتقى. وتضمنت أعمال الملتقى عقد جلستين علميتين ناقشتا أبرز التحديات التي تواجه واقع التعليم المتخصص. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "إعداد معلمي برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة"، وتناولت القضايا والمشكلات التي تعترض المؤسسات والقائمين على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مدعومة بنتائج استطلاع رأي ميداني شمل عددًا من مراكز التربية الخاصة بمحافظة أسيوط، مما أضفى بعدًا عمليًا على الحوار. وفيما ركزت الجلسة الثانية، والتي حملت عنوان "إعداد معلمي برنامج الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري"، على التحديات التي تواجه معلمي رياض الأطفال في تطبيق فلسفة منتسوري، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية وفق منهجية تربوية حديثة تدعم نمو الطفل.

رئيس جمعة أسيوط يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
رئيس جمعة أسيوط يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

رئيس جمعة أسيوط يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو، فعّاليات الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة. يُقام الملتقى احتفالًا بختام أنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجيّ: إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة منتسوري، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، ورئيس الملتقى. إعداد كوادر تربوية مؤهلة في رعاية الأطفال شهدت فعّاليات الملتقى حضور: الدكتورة غادة سويفي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومنسق الملتقى، والدكتورة منال أنور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء عبدالكريم، أمين الملتقى، والدكتورة رانيا الجندي، والدكتورة وفاء ماهر، مقررتا الملتقى. وحضر عدد من مديري ومسؤولي المراكز والمؤسسات المتخصصة في تعليم الأطفال، وممثلون عن إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم، والروضات الدامجة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية. وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة في افتتاح ملتقاها الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، مؤكدًا أن الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة، تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من مواكبة تطورات العملية التعليمية، والاستجابة لمتطلبات التطوير التربوي، خاصًة في مجاليّ: الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهما من الأسس المهمة في بناء مجتمع أكثر عدلًا واحتواءً. وأضاف رئيس الجامعة: تنظيم الملتقى يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وهو التوجه الذي يؤكد عليه دومًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال جعل حقوقهم ودمجهم الكامل في المجتمع أولوية وطنية، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية ضمن رؤية مصر 2030." وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تضطلع بمسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع احتياجات هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للعمل بكفاءة ومهنية عالية في هذا المجال الإنساني والتربوي المهم. وأضاف أن الجامعة تواصل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات التعليمية، ومن أبرز هذه البرامج منهج منتسوري، الذي أثبت نجاحه في دعم قدرات الأطفال وتوفير بيئة تعليمية تراعي الفروق الفردية وتُعزز من التعلم الذاتي والإبداع. وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذا الملتقى يجسد ثمرة متميزة لأنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجين رائدين هما: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة – منتسوري، واللذين يعكسان رؤية الكلية في إعداد جيل من المعلمين المؤهلين علميًا وتربويًا. وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن الملتقى استهدف إبراز دور الكلية في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ويجسد في الوقت ذاته رؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وإتاحة فرص لطلابها للتفاعل المباشر مع بيئات العمل الواقعية. وأضافت رئيس الملتقى أن ذلك يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، فضلًا عن دعم أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع. وأكدت رئيس الملتقى أن الكلية تقدم برنامجين: الأول إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج منتسوري، وكلاهما يسعى إلى تأهيل كوادر تربوية قادرة على تحقيق الدمج الفعّال والتعامل مع بيئات التعليم المتنوعة بكفاءة ووعي. وفي إطار فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض محاكاة لروضة "منتسوري"، إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري"، وقد ضم المعرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية والحسية المصممة وفق فلسفة منتسوري، التي تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، وتدعم التفاعل النشط وتنمية مهاراتهم الحسية والحركية، ومن بين الأدوات المعروضة: صناديق الألوان، والسلم البني، والبرج الوردي، وصندوق الغزل، وألواح السنفرة. وأُقيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة وفاء ماهر، الأستاذ المساعد بقسم العلوم الأساسية، والدكتورة رانيا الجندي، الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية، ومنسق برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري". كما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض المنتجات والوسائل التعليمية المُخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن المعرض مجموعة من النماذج التعليمية التي صممها طلاب البرنامج، بهدف تنمية المهارات الإدراكية والحركية والاجتماعية لدى الأطفال، وتسهم في تسهيل العملية التعليمية وتحقيق الدمج الفعّال داخل البيئة التربوية. تم تنظيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة ريهام المليجي، رئيس قسم العلوم التربوية، والدكتورة منال أنور، الأستاذ بقسم العلوم التربوية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دعاء محمد مصطفى، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة جهاد طه، المدرس بقسم العلوم التربوية ومنسق البرنامج. وشهد الملتقى فقرات فنية متنوعة، حيث قدم طلاب الفرقة الأولى عرضًا توعويًا بعنوان "لحظة وعي"، أعقبه عروض متميزة لأطفال مدرسة النور للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، أبرزت مواهبهم وقدراتهم المتميزة. وشملت الفعّاليات أيضًا عرضًا غنائيًا بلغة الإشارة، إلى جانب عرض "أحفاد منتسوري" الذي قدّمه طلاب الفرقة الأولى لبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، وأوبريت "زيك زينا"، الذي قدّمه أحد الخريجين المتميزين من الكلية في مجال التربية الخاصة. جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر

المنشاوي يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات
المنشاوي يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات

الجمهورية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

المنشاوي يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات

ويُقام الملتقى احتفالًا بختام أنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجيّ: إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة منتسوري، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، ورئيس الملتقى. شهدت فعّاليات الملتقى حضور: الدكتورة غادة سويفي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومنسق الملتقى، والدكتورة منال أنور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء عبدالكريم، أمين الملتقى، والدكتورة رانيا الجندي، والدكتورة وفاء ماهر، مقررتا الملتقى. كما حضر عدد من مديري ومسؤولي المراكز والمؤسسات المتخصصة في تعليم الأطفال، وممثلون عن إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم، والروضات الدامجة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية. في مستهل كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة في افتتاح ملتقاها الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة، تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من مواكبة تطورات العملية التعليمية، والاستجابة لمتطلبات التطوير التربوي، خاصًة في مجاليّ: الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهما من الأسس المهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً واحتواءً. وأضاف رئيس الجامعة: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وهو التوجه الذي يؤكد عليه دومًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال جعل حقوقهم ودمجهم الكامل في المجتمع أولوية وطنية، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية ضمن رؤية مصر 2030." وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تضطلع بمسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع احتياجات هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للعمل بكفاءة ومهنية عالية في هذا المجال الإنساني والتربوي المهم. وأضاف أن الجامعة تواصل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات التعليمية، ومن أبرز هذه البرامج منهج منتسوري، الذي أثبت نجاحه في دعم قدرات الأطفال وتوفير بيئة تعليمية تراعي الفروق الفردية وتُعزز من التعلم الذاتي والإبداع. وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذا الملتقى يجسد ثمرة متميزة لأنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجين رائدين هما: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة – منتسوري، واللذين يعكسان رؤية الكلية في إعداد جيل من المعلمين المؤهلين علميًا وتربويًا. وفي ختام كلمته، توجه الدكتور المنشاوي بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، والإداريين، على جهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المهمة، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في إثراء خبرات طلابنا وإعدادهم ليكونوا معلمي ن على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية. وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن الملتقى استهدف إبراز دور الكلية في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ويجسد في الوقت ذاته رؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وإتاحة فرص لطلابها للتفاعل المباشر مع بيئات العمل الواقعية. وأضافت رئيس الملتقى أن ذلك يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، فضلًا عن دعم أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع. وفي هذا السياق، أكدت رئيس الملتقى أن الكلية تقدم برنامجين متميزين: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج منتسوري، وكلاهما يسعى إلى تأهيل كوادر تربوية قادرة على تحقيق الدمج الفعّال والتعامل مع بيئات التعليم المتنوعة بكفاءة ووعي. وفي إطار فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض محاكاة لروضة "منتسوري"، إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري"، وقد ضم المعرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية والحسية المصممة وفق فلسفة منتسوري، التي تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، وتدعم التفاعل النشط وتنمية مهاراتهم الحسية والحركية، ومن بين الأدوات المعروضة: صناديق الألوان، والسلم البني، والبرج الوردي، وصندوق الغزل، وألواح السنفرة. وأُقيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة وفاء ماهر، الأستاذ المساعد بقسم العلوم الأساسية، والدكتورة رانيا الجندي، الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية، ومنسق برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري". كما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض المنتجات والوسائل التعليمية المُخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن المعرض مجموعة من النماذج التعليمية التي صممها طلاب البرنامج، بهدف تنمية المهارات الإدراكية والحركية والاجتماعية لدى الأطفال، وتسهم في تسهيل العملية التعليمية وتحقيق الدمج الفعّال داخل البيئة التربوية. تم تنظيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة ريهام المليجي، رئيس قسم العلوم التربوية، والدكتورة منال أنور، الأستاذ بقسم العلوم التربوية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دعاء محمد مصطفى، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة جهاد طه، المدرس بقسم العلوم التربوية ومنسق البرنامج. وشهد الملتقى فقرات فنية متنوعة، حيث قدم طلاب الفرقة الأولى عرضًا توعويًا بعنوان "لحظة وعي"، أعقبه عروض متميزة لأطفال مدرسة النور للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، أبرزت مواهبهم وقدراتهم المتميزة. وشملت الفعّاليات أيضًا عرضًا غنائيًا بلغة الإشارة، إلى جانب عرض "أحفاد منتسوري" الذي قدّمه طلاب الفرقة الأولى لبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، وأوبريت "زيك زينا"، الذي قدّمه أحد الخريجين المتميزين من الكلية في مجال التربية الخاصة. وفي ختام فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى، تم إهداء درع الملتقى إلى الدكتور أحمد المنشاوي ، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تقديرًا لدعمهما المستمر لأنشطة الكلية. كما تم تكريم الأستاذة منى أبو المواهب، مديرة إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، والأستاذة هند سويفي، مديرة مدرسة النور للمكفوفين، والأستاذ أحمد فاروق، مدير مدرسة الأمل للصم، بالإضافة إلى الأطفال والمشرفين المشاركين من مدرستي النور والأمل، وذلك عرفانًا بدورهم الفعّال ومساهماتهم المتميزة في إنجاح فعاليات الملتقى. وتضمنت أعمال الملتقى عقد جلستين علميتين ناقشتا أبرز التحديات التي تواجه واقع التعليم المتخصص. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "إعداد معلمي برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة"، وتناولت القضايا والمشكلات التي تعترض المؤسسات والقائمين على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مدعومة بنتائج استطلاع رأي ميداني شمل عددًا من مراكز التربية الخاصة بمحافظة أسيوط، مما أضفى بعدًا عمليًا على الحوار. فيما ركزت الجلسة الثانية، والتي حملت عنوان "إعداد معلمي برنامج الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري"، على التحديات التي تواجه معلمي رياض الأطفال في تطبيق فلسفة منتسوري، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية وفق منهجية تربوية حديثة تدعم نمو الطفل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store