#أحدث الأخبار مع #منتصرالحامدىبوابة الأهرام٢١-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرام«شحوط» السفن.. تهديد بيئى.. الغاطس «المتهم» الرئيسى.. واتجاه عالمى لاستشفاء الشعاب.. إعادة الاستزراع بهياكل تحاكى الطبيعة حفاظا على التنوعتتعاظم قيمة التنوع البيولوجى فى البيئة البحرية للبحر الأحمر بتعدد بيئات الشعاب المرجانية فهى تمثل قيمة اقتصادية بيئية عالية لكونها مصدرا سياحيا مهماً فضلا عن دورها بمنزلة مدن للأسماك, والأحياء البحرية فتضع الأسماك بيضها فى تلك المدن مرورا بمراحل التفريخ والتغذية، بالإضافة إلى قيمتها البيئية باعتبارها تكونت عبر آلاف السنين. كل ذلك جعل الحفاظ عليها أمرا ضروريا ومهما ، لذلك فإن حوادث شحوط السفن بالبحر الأحمر ثم غرقها تحدث كثيرا بما جعل الأمر يحتاج متابعة وتقييما للعواقب البيئية السيئة، حيث يوضح الدكتور منتصر الحامدى أستاذ مساعد الشعاب المرجانية بالمعهد القومى لعلوم البحار أن من أهم بيئات التنوع البيولوجى فى البحر الأحمر هى الشعاب المرجانية فهى عبارة عن هيكل صلب تكون على مدار 5 آلاف عام وبعضها يصل إلى ملايين السنين ، وتزداد أهمية الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر وفق العديد من الدراسات العالمية التى أشارت لاحتمالية بنسب عالية لموت كثير من الشعاب المرجانية فى العديد من الأماكن بالعالم نتاج تأثيرات التغيرات المناخية باستثناء الشعاب المرجانية فى مناطق البحر الأحمر، خاصة المناطق الشمالية لذلك فهى ثروة لا تقدر بثمن ولا تعوض . ووفقا للدراسات والإجراءات المالية فإن الغرامة تقدر بنحو 120 دولارا لكل متر مسطح تعرض للتلوث أو للتلف ويعتبر عنصر الغاطس هو المتهم الرئيسى لأغلب حوادث السفن، لذلك يجب أن يكون على عمق لا يزيد على 5 أمتار لضمان حماية الشعاب المرجانية، وعادة يتم تقدير إتلاف الشعاب المرجانية حسب أعمارها وأقدميتها وذلك نظرا لاختلاف التنوع البيولوجى من مكان لآخر بالبحر الأحمر. وينصح الدكتور منتصر بأن يتم توجيه تلك الغرامات لتنمية المناطق المتضررة من الشعاب، حيث يتم إجراء مشروع ينفذ حاليا بالتعاون بين المعهد وأكاديمية البحث العلمى بتكلفة تقدر بنحو 5 ملايين جنيه لإحياء الشعاب المرجانية من خلال إجراء عمليات استشفاء لها وإعادة استزراعها على هياكل تحاكى الطبيعة وهو اتجاه عالمى فى العديد من الدول لتنمية شعاب مرجانية تحاكى مثيلتها فى الطبيعة حيث تتم معالجتها وزراعتها فى أماكن محمية مع متابعتها وذلك بهدف تحديد الظروف والجينات للشعاب لتقدير المخاطر التى تتعرض لها فى الطبيعة نتاج التغيرات المناخية ووضع تصور لكل الظروف حتى عام 2050 ، فهى إجراءات استباقية لرسم صورة كاملة لإمكانية حماية الشعاب المرجانية فهو برنامج يحقق خططا للعلاج والعناية المركزة لمراحل نموها وضمان الاستشفاء والعودة للبيئة الطبيعية وهذا يساعد فى تقليل الأضرار الواقعة عليها بنحو 70% بما يضمن حماية للتنوع البيولوجى فى البيئة البحرية خاصة أن وقوع حوادث السفن التى قد تدمر الشعاب المرجانية يصل معدلها لنحو حادثة أو اثنتين كل عام. من جانبها، توضح كينزى عزمى الباحثة بوحدة البحث والرصد البيئى بمنظمة جرين بيس (Green Peace) الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن هذه الحوادث كارثة بيئية للشعاب المرجانية الحساسة فى البحر الأحمر، فهى ليست ذات دور أساسى فى حماية التنوع البيولوجى البحرى فحسب، بل أيضا تمثل شريان الحياة للمجتمعات المحلية التى تعتمد بشكل أساسى على صحة البيئة البحرية لتأمين سبل عيشها فى حماية الثروة السمكية . وأضافت كينزى أن الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر تواجه ضغوطا بيئية بسبب ابيضاض الشعاب المرجانية الناجم عن تغير المناخ والتلوث والأضرار التى تسببها السفن الناقلة.
بوابة الأهرام٢١-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرام«شحوط» السفن.. تهديد بيئى.. الغاطس «المتهم» الرئيسى.. واتجاه عالمى لاستشفاء الشعاب.. إعادة الاستزراع بهياكل تحاكى الطبيعة حفاظا على التنوعتتعاظم قيمة التنوع البيولوجى فى البيئة البحرية للبحر الأحمر بتعدد بيئات الشعاب المرجانية فهى تمثل قيمة اقتصادية بيئية عالية لكونها مصدرا سياحيا مهماً فضلا عن دورها بمنزلة مدن للأسماك, والأحياء البحرية فتضع الأسماك بيضها فى تلك المدن مرورا بمراحل التفريخ والتغذية، بالإضافة إلى قيمتها البيئية باعتبارها تكونت عبر آلاف السنين. كل ذلك جعل الحفاظ عليها أمرا ضروريا ومهما ، لذلك فإن حوادث شحوط السفن بالبحر الأحمر ثم غرقها تحدث كثيرا بما جعل الأمر يحتاج متابعة وتقييما للعواقب البيئية السيئة، حيث يوضح الدكتور منتصر الحامدى أستاذ مساعد الشعاب المرجانية بالمعهد القومى لعلوم البحار أن من أهم بيئات التنوع البيولوجى فى البحر الأحمر هى الشعاب المرجانية فهى عبارة عن هيكل صلب تكون على مدار 5 آلاف عام وبعضها يصل إلى ملايين السنين ، وتزداد أهمية الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر وفق العديد من الدراسات العالمية التى أشارت لاحتمالية بنسب عالية لموت كثير من الشعاب المرجانية فى العديد من الأماكن بالعالم نتاج تأثيرات التغيرات المناخية باستثناء الشعاب المرجانية فى مناطق البحر الأحمر، خاصة المناطق الشمالية لذلك فهى ثروة لا تقدر بثمن ولا تعوض . ووفقا للدراسات والإجراءات المالية فإن الغرامة تقدر بنحو 120 دولارا لكل متر مسطح تعرض للتلوث أو للتلف ويعتبر عنصر الغاطس هو المتهم الرئيسى لأغلب حوادث السفن، لذلك يجب أن يكون على عمق لا يزيد على 5 أمتار لضمان حماية الشعاب المرجانية، وعادة يتم تقدير إتلاف الشعاب المرجانية حسب أعمارها وأقدميتها وذلك نظرا لاختلاف التنوع البيولوجى من مكان لآخر بالبحر الأحمر. وينصح الدكتور منتصر بأن يتم توجيه تلك الغرامات لتنمية المناطق المتضررة من الشعاب، حيث يتم إجراء مشروع ينفذ حاليا بالتعاون بين المعهد وأكاديمية البحث العلمى بتكلفة تقدر بنحو 5 ملايين جنيه لإحياء الشعاب المرجانية من خلال إجراء عمليات استشفاء لها وإعادة استزراعها على هياكل تحاكى الطبيعة وهو اتجاه عالمى فى العديد من الدول لتنمية شعاب مرجانية تحاكى مثيلتها فى الطبيعة حيث تتم معالجتها وزراعتها فى أماكن محمية مع متابعتها وذلك بهدف تحديد الظروف والجينات للشعاب لتقدير المخاطر التى تتعرض لها فى الطبيعة نتاج التغيرات المناخية ووضع تصور لكل الظروف حتى عام 2050 ، فهى إجراءات استباقية لرسم صورة كاملة لإمكانية حماية الشعاب المرجانية فهو برنامج يحقق خططا للعلاج والعناية المركزة لمراحل نموها وضمان الاستشفاء والعودة للبيئة الطبيعية وهذا يساعد فى تقليل الأضرار الواقعة عليها بنحو 70% بما يضمن حماية للتنوع البيولوجى فى البيئة البحرية خاصة أن وقوع حوادث السفن التى قد تدمر الشعاب المرجانية يصل معدلها لنحو حادثة أو اثنتين كل عام. من جانبها، توضح كينزى عزمى الباحثة بوحدة البحث والرصد البيئى بمنظمة جرين بيس (Green Peace) الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن هذه الحوادث كارثة بيئية للشعاب المرجانية الحساسة فى البحر الأحمر، فهى ليست ذات دور أساسى فى حماية التنوع البيولوجى البحرى فحسب، بل أيضا تمثل شريان الحياة للمجتمعات المحلية التى تعتمد بشكل أساسى على صحة البيئة البحرية لتأمين سبل عيشها فى حماية الثروة السمكية . وأضافت كينزى أن الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر تواجه ضغوطا بيئية بسبب ابيضاض الشعاب المرجانية الناجم عن تغير المناخ والتلوث والأضرار التى تسببها السفن الناقلة.