أحدث الأخبار مع #منظماتإغاثة


الميادين
منذ 4 أيام
- سياسة
- الميادين
تكفي سكان غزة لشهر ونصف.. المساعدات تتعفن في المخازن بسبب ترامب
نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة أشخاص مطلعين، قولهم إنّ تخفيضات المساعدات الأميركية تتسبب بتعفن الأغذية التي يحتاجها ملايين الأشخاص، والتي من الممكن أن تكفي مثلاً لإطعام سكان قطاع غزة بالكامل، لمدة شهر ونصف الشهر. ووفق الوكالة فإنّ حصص الغذاء التي تكفي لنحو 3.5 مليون شخص لمدة شهر تفسد حالياً في المستودعات في أنحاء العالم، بسبب خفض المساعدات الأميركية، والتي تواجه خطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. ومنذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي، بخفض برامج المساعدات العالمية، بحسب ثلاثة أشخاص عملوا سابقاً في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، ومصدرين من منظمات مساعدات أخرى، فقد ظلت مخزونات الغذاء عالقة داخل 4 مستودعات تابعة للحكومة الأميركية. وقال مصدران إنّ بعض المخزونات التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في وقت مبكر من تموز/يوليو المقبل، من المرجّح تدميرها، إمّا عن طريق الحرق أو استخدامها كعلف للحيوانات، أو التخلص منها بطرق أخرى. وأكّد الأشخاص الخمسة أنّ المستودعات التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية تحتوي على ما بين 60 ألفاً إلى 66 ألف طن متري من الغذاء، مصدرها مزارعون ومصنعون أميركيون. اليوم 12:39 9 أيار وجاء في قائمة جردة غير مؤرخة للمستودعات - تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن - أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من السلع، بما في ذلك البسكويت عالي الطاقة، والزيوت النباتية، والحبوب المدعمة. وبحسب الأشخاص المطلعين، فإنه تُقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار، وفقاً للوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز"، والتي نشرها أيضاً مسؤول إغاثة، وتمّ التحقق منها من قبل مصدر في الحكومة الأميركية باعتبارها محدّثة. وبحسب تحليل أجرته الوكالة، واستناداً إلى أرقام من برنامج الغذاء العالمي، أكبر وكالة إنسانية في العالم، فإنّ هذه الأغذية يمكن أن تطعم أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، أو سكان غزة بالكامل لمدة شهر ونصف الشهر. وفي منتصف نيسان/أبريل الماضي، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أنّ إدارة ترامب ستطلب من الكونغرس إلغاء التمويل لمؤسسات بمليارات الدولارات، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهيئات البث العام مثل (NPR) و (PBS). يُذكر أنه في 29 أذار/مارس الماضي، أكّدت إدارة ترامب حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية - "USAID" رسمياً، وذلك في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية. كذلك وضعت إدارة ترامب الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية. وأنهت 83% من برامج "USAID". ولاحقاً، أعلن برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة في بيان له، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار (بورما)، اعتباراً من نيسان/أبريل، بسبب "النقص الحاد في التمويل".


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
6 بلدان أوروبية تعارض «أي تغيير سكاني» في قطاع غزة
نددت 6 دول أوروبية، من بينها إسبانيا وآيرلندا والنرويج، الأربعاء، بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، وأعربت عن معارضتها «بشدّة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني»، مؤكدة أنّ ذلك سيُشكّل «انتهاكاً للقانون الدولي». وقالت هذه الدول في بيان مشترك وقّعت عليه سلوفينيا وآيسلندا ولوكسمبرغ أيضاً، إنّ «أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». رجال فلسطينيون ينعون جثماناً ملفوفاً ببطانية في المستشفى الأهلي المعروف أيضاً باسم المستشفى المعمداني اليوم إثر غارة إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب) وجدّد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، دعوته المُلحّة لإسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة فوراً، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، وحذَّر من آلية جديدة تُخطط إسرائيل لتطبيقها من أجل إيصال المساعدات. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة إدارة الأزمات، حاجة لحبيب، ومفوضة شؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا في بيان مشترك: «إسرائيل بوصفها قوة احتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين». كما حثَّ البيان على وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن، وعبَّر في الوقت نفسه عن القلق إزاء نظام جديد لإيصال المساعدات أقرته إسرائيل في 4 مايو (أيار). وقال البيان إن هذا النظام الجديد يُقوض المبادئ الإنسانية من خلال إسناد توزيع المساعدات إلى جهات غير معنية بالشؤون الإنسانية وشركات أمن خاصة، وهو ما أثار أيضاً انتقادات من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة. من جهته، عدّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن خطط إسرائيل لترحيل سكان غزة تثير «مزيداً من المخاوف» من أن هذه الإجراءات «تهدف إلى فرض ظروف حياة على الفلسطينيين تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم بوصفهم مجموعة» في القطاع. وجاء في بيان صدر، الأربعاء، عن فولكر تورك أن «خطط إسرائيل المعلن عنها لترحيل سكان غزة قسراً إلى منطقة صغيرة في جنوب القطاع وتهديدات مسؤولين إسرائيليين بترحيل الفلسطينيين إلى خارج غزة (تثير) مزيداً من المخاوف من أن إجراءات إسرائيل تهدف إلى فرض ظروف حياة على الفلسطينيين تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم بوصفهم مجموعة في غزة». وقالت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، إن إجمالي عدد القتلى جرّاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 52653 والمصابين إلى 118897. وأضافت الوزارة، في بيان، أن 38 شخصاً قتلوا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتشن إسرائيل حربها على القطاع المحاصر، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق في شمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً؛ حيث منطقة ستخصص لهذا الغرض قرب مدينة رفح في جنوب القطاع. وأخلت إسرائيل بالفعل ما يقرب من ثلث مساحة القطاع لإنشاء «مناطق أمنية». وتسببت خطة المساعدات وخطط نقل معظم السكان جنوباً في زيادة المخاوف من أن النية هي الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.